SMM®
12-05-2002, 07:44 AM
كم يبقى من الوقت أمام المفاتيح المعدنية التي تملأ جيوبنا، وتمزقها أحياناً؟ سنتان، خمس سنوات؟ ربما أكثر بقليل، لكنه يستبعد إستمرارها أكثر من عشر سنوات.
وبعد إنتشار وسائل الحماية من مخاطر الإنزلاقات الكبحية والدفعية، والوسادات والستائر الهوائية المختلفة، قد تكون بطاقة فتح السيارة وتشغيلها أحد أبرز الإبتكارات الإلكترونية الحديثة والمرشحة للإنتشار الواسع قريباً في صناعة السيارات.
http://montada.host.sk/upload/1.....jpg
فبعدما تطلّبت أنظمة الإشعال والبخ الإلكترونية أكثر من عقدين من الزمن، من أواخر السبعينات الى أواخر التسعينات، لتنتقل من أثمن السيارات الى الأخرى الصغيرة والأكثر تواضعاً في تواجهاتها، لم تتطلّب الوسادات الهوائية أكثر من التسعينات لتصبح شبه معممة بين السيارات، بينما إكتفى نظام القفل والتشغيل الإلكتروني بواسطة بطاقة تترك في الجيب، بثلاثة أعوام فقط، لينتقل من جيل مرسيدس-بنز إس كلاس Mercedes-Benz S Class الحالي الذي أطلق مع وصوله أولاً خريف العام 1998 تحت تسمية "إنطلاق بلا مفتاح" (أو شيء من هذا القبيل) Keyless-Go، الى الجيل الحالي من رينو لاغوانا Renault Laguna الذي أطل في العام الماضي.
أكثر من ذلك، وفي حين أطلقت مرسيدس-بنز نظامها في قائمة الخيارات المفترض شراؤها لقاء ثمن إضافي، شملت رينو نظام "السيارة المستغنية عن المفتاح" Keyless Car في التجهيز الأساسي لمختلف فئات لاغونا.
http://montada.host.sk/upload/2.....jpg
ولا يتكل موديل رينو المتوسط الكبير D segment, upper medium على البطاقة الإلكترونية أصلاً لإثبات ريادته التقنية، إذ تتضمّن فئات لاغونا كلها بلا إستثناء، وفي تجهيزها الأساسي، أنطمة منع الإنزلاق الكبحي ABS والدفعي Traction control وبرنامج التحكم بالثبات ESP ومضاعف قوة الكبح Brake assist (يعوّض تردد السائق في إستغلال أقصى قدرات الكبح في حالات الطوارئ المربكة)، إضافة الى ستارتين هوائيتين لحماية رؤوس الركاب المجانبين للأبواب الأربعة، عدا عن الوسادات الهوائية الأربع في المقدم، المواجهتان والأخريان المجانبتان للسائق والراكب الأمامي.
الغريب في الأمر هو أن الفرنسيين لم يشتهروا حتى اليوم بشدة سخائهم في التجهيزات الأساسية، مع الإسراع في التوضيح ايضاً بأن غنى التجهيز الألماني ليس تحصيلاً حاصلاً، بل هو يندرج ضمن قائمة من التجهيزات الإضافية التي "تنفخ" سعر السيارة الى مستويات لا علاقة لها بالسعر الأساسي... ولو لم يكن الأخير من أرخص الأسعار أساساً.
http://montada.host.sk/upload/3.....jpg
لذلك ليست سياسة تسليح لاغونا بأحدث التجهيزات وأغناها من الأساس، مسألة سخاء مفاجئ، بل هي نتيجة عنصرين أساسيين. أولاً، إن لم يكن من بد لمنافسة الألمان في أوروبا، فأفضل الأسلحة التسويقية هو تركيب أحدث التجهيزات المعروفة في السيارات الألمانية... لكن ضمن التجهيز الأساسي لمختلف الفئات.
لتحقيق ذلك من دون الوقوع في فخ المنافسة الخاسرة، لا بد من إستراتيجية صناعية تخفض الكلفة من الأساس، وهو العنصر الثاني الذي سمح بخفض الكلفة لتمكين رينو من تركيب تلك التجهيزات اساساً. فقاعدة رينو لاغونا الجديدة هي في النتجية قاعدة مشتركة مع موديلَين آخرين وأعلى مستوى منها، وهما فيلساتيس Vel Satis والجيل التالي من إسباس Espace الذي سيطل في الخريف المقبل. بذلك لا تنحصر مقومات لاغونا التقنية، والمشتروات اللازمة لها، بموديل واحد، إذ بثلاثة... من دون التحدث عن التشعبات التقنيات اللاحقة لقواعد أخرى لدى رينو ونيسان، ثم لدى سامسونغ وداسيا (تابعتان لرينو) في المستقبل الأبعد.
http://montada.host.sk/upload/4.....jpg
وبعد عبور نظام القفل/التشغيل الإلكتروني من قطاع السيارات الفخمة العليا F segment الى السيارات العائلية المتوسطة الكبيرة D segment, upper medium خلال مهلة ثلاثة أعوام، وخصوصاً تضمينها في التجهيزات الأساسية لموديل رينو، يستبعد جداً إنتظار تلك التقنية أكثر من سنوات قليلة قبل تعميمها في عدد متزايد من الموديلات الأخرى الأصغر حجماً.
هل تغني بطاقة القفل/التشغيل الإلكترونية عن المفتاح المعدني التقليدي؟
نعم، لكن بطرق مختلفة.
فهناك أولاً البطاقة الإلكترونية التي تسمح بفتح أو إيصاد الأبواب والصندوق وفوهة ملء الوقود، بكبسة زر من البطاقة المحمولة في الجيب، وهي وظيفة ليست بجديدة إذ تتوافر منذ نحو عقدَين في وحدة التحكم من بُعد remote control، لا أكثر ولا اقل. وعند دخول السيارة، يكفي إدخال البطاقة الإلكترونية في الفتحة الخاصة بها في لوحة القيادة. وبكبس البطاقة الى عتبة الدخول الأولى، تتوافر الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل الراديو/كومباكت ديسك والتهوئة وغيرها من الوظائف التي كانت تعمل عند إدارة المفتاح المعدني ثلاثة أرباع مجال دورانه. ثم عند كبس البطاقة الى نهاية مجال الإدخال، يكفي كبس زر Start / Stop لتشغيل المحرك أو وقفه، علماً بأنه حتى مع علبة التروس اليدوية، يتعذّر تشغيل المحرك خطأ إن كان أي من نسب التقدم أو الرجوع معشقة. وهو النظام الذي تضعه رينو في التجهيز الأساسي لموديل لاغونا تحت تسمية "السيارة المستغنية عن المفتاح" Keyless Car.
http://montada.host.sk/upload/5.....jpg
في المقابل، يبقى نظام آخر وإضافي (لدى رينو ولدى مرسيدس-بنز)، وهو الذي يتعرّف على ذبذبات البطاقة الإلكترونية منذ إقتراب حاملها، لتصبح الأبواب جاهزة للفتح، والمحرك جاهز للتشغيل بكبسة الزر الخاصة في لوحة القيادة، من دون إخراج المستخدم البطاقة الإلكترونية من جعبته، أو ملامسة أي من أزرار الفتح والإيصاد. لكنه يذكر أن النظام المذكور لا يخلو من المحاذير، لأنه قد يترك السيارة مفتوحة مثلاً إن كانت متوقفة في مكان قريب من موضع البطاقة الإلكترونية، مثل موقف أمام البيت مباشرة، أو تحته، مثلما تفتح السيارة إن توقف مالكها لمحادثة شخص آخر مثلاً على مسافة عشرة أمتار منها. لتلك الحالات، ينصح الصانعون بإلغاء وظيفة جهوزية الفتح والتشغيل الأوتوماتيكيين، والعودة الى التشغيل الذي يتطلّب كبس زر البطاقة لفتح السيارة وتشغليها، أي كما في التجهيز الأول.
وفي حال تعذر تشغيل البطاقة لدخول السيارة، يمكن سحب مفتاح معدني صغير ورقيق، من مؤخر البطاقة، ونزع غطاء بلاستيكي بسيط فوق مقبض فتح باب السائق، لفتحه بالمفتاح العادي. لكن تشغيل المحرك سيتطلب بطاقة شغالة (يمنح الصانع بطاقتان إلكترونيتان أصلاً، مع إمكان طلب حتى بطاقتين أخريين). ففي معظم الأحوال، يعود الخلل الى فراغ البطاريتين اللتين تخدمان حتى سنتين. طبعاً، رب قائل بأن النظام الإلكتروني معرّض للخلل، لكن الوسائل الإلكترونية أثبتت حتى اليوم بأن إحتمالات تعرضها للخلل أقل بكثير عن إحتمالات تعطل الوسائل الميكانيكية، إضافة الى تعذر المقارنة ايضاً بين الحماية من السرقة بواسطة الوسائل الإلكترونية المتقدمة، وبين الوسائل الميكانيكية التقليدية.
http://montada.host.sk/upload/6.....jpg
الى أين سيمضي المفتاح المعدني؟ الى خزائن عرض الأدوات القديمة، وراء الزجاج اللماع في الصالونات والمكاتب، مع العملات القديمة وولاعات الفتيل والغلايين الثمينة. فلا شيء يمنع اصلاً الإستغناء قريباً عن المفاتيح المعدنية للمنازل، تماماً كالسيارات والكاراجات وحتى غرف الفنادق، ليستعاض عنها ببطاقات إلكترونية محمولة، أو أخرى مخفية وتكتفي بإدخال المستخدم رقماً سرياً قبل أن يشرّع له سمسم أبوابه.
وبعد إنتشار وسائل الحماية من مخاطر الإنزلاقات الكبحية والدفعية، والوسادات والستائر الهوائية المختلفة، قد تكون بطاقة فتح السيارة وتشغيلها أحد أبرز الإبتكارات الإلكترونية الحديثة والمرشحة للإنتشار الواسع قريباً في صناعة السيارات.
http://montada.host.sk/upload/1.....jpg
فبعدما تطلّبت أنظمة الإشعال والبخ الإلكترونية أكثر من عقدين من الزمن، من أواخر السبعينات الى أواخر التسعينات، لتنتقل من أثمن السيارات الى الأخرى الصغيرة والأكثر تواضعاً في تواجهاتها، لم تتطلّب الوسادات الهوائية أكثر من التسعينات لتصبح شبه معممة بين السيارات، بينما إكتفى نظام القفل والتشغيل الإلكتروني بواسطة بطاقة تترك في الجيب، بثلاثة أعوام فقط، لينتقل من جيل مرسيدس-بنز إس كلاس Mercedes-Benz S Class الحالي الذي أطلق مع وصوله أولاً خريف العام 1998 تحت تسمية "إنطلاق بلا مفتاح" (أو شيء من هذا القبيل) Keyless-Go، الى الجيل الحالي من رينو لاغوانا Renault Laguna الذي أطل في العام الماضي.
أكثر من ذلك، وفي حين أطلقت مرسيدس-بنز نظامها في قائمة الخيارات المفترض شراؤها لقاء ثمن إضافي، شملت رينو نظام "السيارة المستغنية عن المفتاح" Keyless Car في التجهيز الأساسي لمختلف فئات لاغونا.
http://montada.host.sk/upload/2.....jpg
ولا يتكل موديل رينو المتوسط الكبير D segment, upper medium على البطاقة الإلكترونية أصلاً لإثبات ريادته التقنية، إذ تتضمّن فئات لاغونا كلها بلا إستثناء، وفي تجهيزها الأساسي، أنطمة منع الإنزلاق الكبحي ABS والدفعي Traction control وبرنامج التحكم بالثبات ESP ومضاعف قوة الكبح Brake assist (يعوّض تردد السائق في إستغلال أقصى قدرات الكبح في حالات الطوارئ المربكة)، إضافة الى ستارتين هوائيتين لحماية رؤوس الركاب المجانبين للأبواب الأربعة، عدا عن الوسادات الهوائية الأربع في المقدم، المواجهتان والأخريان المجانبتان للسائق والراكب الأمامي.
الغريب في الأمر هو أن الفرنسيين لم يشتهروا حتى اليوم بشدة سخائهم في التجهيزات الأساسية، مع الإسراع في التوضيح ايضاً بأن غنى التجهيز الألماني ليس تحصيلاً حاصلاً، بل هو يندرج ضمن قائمة من التجهيزات الإضافية التي "تنفخ" سعر السيارة الى مستويات لا علاقة لها بالسعر الأساسي... ولو لم يكن الأخير من أرخص الأسعار أساساً.
http://montada.host.sk/upload/3.....jpg
لذلك ليست سياسة تسليح لاغونا بأحدث التجهيزات وأغناها من الأساس، مسألة سخاء مفاجئ، بل هي نتيجة عنصرين أساسيين. أولاً، إن لم يكن من بد لمنافسة الألمان في أوروبا، فأفضل الأسلحة التسويقية هو تركيب أحدث التجهيزات المعروفة في السيارات الألمانية... لكن ضمن التجهيز الأساسي لمختلف الفئات.
لتحقيق ذلك من دون الوقوع في فخ المنافسة الخاسرة، لا بد من إستراتيجية صناعية تخفض الكلفة من الأساس، وهو العنصر الثاني الذي سمح بخفض الكلفة لتمكين رينو من تركيب تلك التجهيزات اساساً. فقاعدة رينو لاغونا الجديدة هي في النتجية قاعدة مشتركة مع موديلَين آخرين وأعلى مستوى منها، وهما فيلساتيس Vel Satis والجيل التالي من إسباس Espace الذي سيطل في الخريف المقبل. بذلك لا تنحصر مقومات لاغونا التقنية، والمشتروات اللازمة لها، بموديل واحد، إذ بثلاثة... من دون التحدث عن التشعبات التقنيات اللاحقة لقواعد أخرى لدى رينو ونيسان، ثم لدى سامسونغ وداسيا (تابعتان لرينو) في المستقبل الأبعد.
http://montada.host.sk/upload/4.....jpg
وبعد عبور نظام القفل/التشغيل الإلكتروني من قطاع السيارات الفخمة العليا F segment الى السيارات العائلية المتوسطة الكبيرة D segment, upper medium خلال مهلة ثلاثة أعوام، وخصوصاً تضمينها في التجهيزات الأساسية لموديل رينو، يستبعد جداً إنتظار تلك التقنية أكثر من سنوات قليلة قبل تعميمها في عدد متزايد من الموديلات الأخرى الأصغر حجماً.
هل تغني بطاقة القفل/التشغيل الإلكترونية عن المفتاح المعدني التقليدي؟
نعم، لكن بطرق مختلفة.
فهناك أولاً البطاقة الإلكترونية التي تسمح بفتح أو إيصاد الأبواب والصندوق وفوهة ملء الوقود، بكبسة زر من البطاقة المحمولة في الجيب، وهي وظيفة ليست بجديدة إذ تتوافر منذ نحو عقدَين في وحدة التحكم من بُعد remote control، لا أكثر ولا اقل. وعند دخول السيارة، يكفي إدخال البطاقة الإلكترونية في الفتحة الخاصة بها في لوحة القيادة. وبكبس البطاقة الى عتبة الدخول الأولى، تتوافر الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل الراديو/كومباكت ديسك والتهوئة وغيرها من الوظائف التي كانت تعمل عند إدارة المفتاح المعدني ثلاثة أرباع مجال دورانه. ثم عند كبس البطاقة الى نهاية مجال الإدخال، يكفي كبس زر Start / Stop لتشغيل المحرك أو وقفه، علماً بأنه حتى مع علبة التروس اليدوية، يتعذّر تشغيل المحرك خطأ إن كان أي من نسب التقدم أو الرجوع معشقة. وهو النظام الذي تضعه رينو في التجهيز الأساسي لموديل لاغونا تحت تسمية "السيارة المستغنية عن المفتاح" Keyless Car.
http://montada.host.sk/upload/5.....jpg
في المقابل، يبقى نظام آخر وإضافي (لدى رينو ولدى مرسيدس-بنز)، وهو الذي يتعرّف على ذبذبات البطاقة الإلكترونية منذ إقتراب حاملها، لتصبح الأبواب جاهزة للفتح، والمحرك جاهز للتشغيل بكبسة الزر الخاصة في لوحة القيادة، من دون إخراج المستخدم البطاقة الإلكترونية من جعبته، أو ملامسة أي من أزرار الفتح والإيصاد. لكنه يذكر أن النظام المذكور لا يخلو من المحاذير، لأنه قد يترك السيارة مفتوحة مثلاً إن كانت متوقفة في مكان قريب من موضع البطاقة الإلكترونية، مثل موقف أمام البيت مباشرة، أو تحته، مثلما تفتح السيارة إن توقف مالكها لمحادثة شخص آخر مثلاً على مسافة عشرة أمتار منها. لتلك الحالات، ينصح الصانعون بإلغاء وظيفة جهوزية الفتح والتشغيل الأوتوماتيكيين، والعودة الى التشغيل الذي يتطلّب كبس زر البطاقة لفتح السيارة وتشغليها، أي كما في التجهيز الأول.
وفي حال تعذر تشغيل البطاقة لدخول السيارة، يمكن سحب مفتاح معدني صغير ورقيق، من مؤخر البطاقة، ونزع غطاء بلاستيكي بسيط فوق مقبض فتح باب السائق، لفتحه بالمفتاح العادي. لكن تشغيل المحرك سيتطلب بطاقة شغالة (يمنح الصانع بطاقتان إلكترونيتان أصلاً، مع إمكان طلب حتى بطاقتين أخريين). ففي معظم الأحوال، يعود الخلل الى فراغ البطاريتين اللتين تخدمان حتى سنتين. طبعاً، رب قائل بأن النظام الإلكتروني معرّض للخلل، لكن الوسائل الإلكترونية أثبتت حتى اليوم بأن إحتمالات تعرضها للخلل أقل بكثير عن إحتمالات تعطل الوسائل الميكانيكية، إضافة الى تعذر المقارنة ايضاً بين الحماية من السرقة بواسطة الوسائل الإلكترونية المتقدمة، وبين الوسائل الميكانيكية التقليدية.
http://montada.host.sk/upload/6.....jpg
الى أين سيمضي المفتاح المعدني؟ الى خزائن عرض الأدوات القديمة، وراء الزجاج اللماع في الصالونات والمكاتب، مع العملات القديمة وولاعات الفتيل والغلايين الثمينة. فلا شيء يمنع اصلاً الإستغناء قريباً عن المفاتيح المعدنية للمنازل، تماماً كالسيارات والكاراجات وحتى غرف الفنادق، ليستعاض عنها ببطاقات إلكترونية محمولة، أو أخرى مخفية وتكتفي بإدخال المستخدم رقماً سرياً قبل أن يشرّع له سمسم أبوابه.