المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أسباب إعلان الجهاد في أوزبكستان



Black_Horse82
12-05-2002, 08:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حي على الجهاد
أسباب إعلان الجهاد في أوزبكستان
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله .
قال الله تعالى: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و إن الله على نصرهم لقدير، الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله و لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع و بيع و صلوات و مساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)ا
سورة الحج - 39-40

لمحة سريعة عن دخول الإسلام إلى بلاد التركستان

دخل الإسلام إلى أراضي التركستان مبكرا جدا، فأضاء نوره بخارى في عام 55 من الهجرة (674 م) و دخلت تحت حكم الإسلام، ثم فتحت سمرقند وترمذ في عام 70 هـ (689 م). وظل تاريخ الإسلام في هذه الديار طوال ثلاثة عشر قرناً من الزمان حتى اشتهرت في العالم الإسلامي بعلمائها الكرام ومدارسها العريقة.
في أواخر القرن التاسع عشر من الميلاد كانت بداية التاريخ المؤلمة للتركستان. المعتدون الروس دخلوا إلى هذه الأراضي التي كانت تعيش تحت ظل الإسلام. وسقطت طشقند في (عام 1865م)، سمرقند في(عام 1868 م) ، بخارى (عام 1873 م) و خوقند (عام 1876م) في أيدي المعتدين الروس. فدمرت البلاد و قتلت الكثير من المسلمين وهدمت المساجد. ووقعت المصيبة العظمي بعد هذا بأن قامت حكومة الشيوعيين الإلحادية التي أحرزت السلطة في روسيا فأعلنت الحرب الضروس ضد الإسلام و المسلمين في هذه الديار التي اشتهرت بين العالم ببخارى و سمرقند وقتلت ملايين من المسلمين ودمرت آلاف من المساجد و المدارس و هاجر الملايين من المسلمين فراراً بدينهم و أنفسهم . ثم انتشر الإلحاد في أوزبكستان ووصل الأمر بالشعب إلى أن جحد الله و رسوله و أصبح لا يميز بين الحلال و الحرام. ومنذ ذلك العهد أصبح الجهاد لإرجاع هذه الأراضي من حكم الكفر إلى حكم الإسلام فرض عين مثل الصلاة و الصوم. و الجدير بالذكر أن الجهاد أصبح فرض عين على جميع المسلمين منذ أن سقطت غرناطة و استولى النصارى على الأندلس عام 1492

يقول العالم المشهور ابن عابدين الحنفي

" الجهاد فرض عين إن هجم العدو على ثغر من ثغور الإسلام فيصير فرض عين على من قرب منه ، فأما من ورائهم ببعد من العدو فهو فرض كفاية إذا لم يحتج إليهم فأن احتيج إليهم بأن عجز من كان بقرب العدو عن المقاومة مع العدو أو لم يعجزوا عنها و لكنهم تكاسلوا و لم يجاهدوا فإنه يفترض على من يليهم فرض عين كالصلاة و الصوم لا يسعهم تركه و ثم و ثم إلى أن يفترض على جميع أهل الإسلام شرقا و غربا على هذا التدريج "
(الكاساني وابن نجيم وابن الهمام أفتوا أيضا في هذا المعنى)
في عام 1991 م أعلنت حكومة أوزبكستان استقلالها كدولة مستقلة عن روسيا، لكن سياسة الحكومة الأوزبكية منذ ذلك التاريخ تدل على أنها بقايا خبيثة للحكومة الشيوعية واستمرار لها. ظهر في المسرح المشعوذون السابقون و لكنهم غيروا ملابس الشعوذة و منهم اسلام كريموف الذي كان من قبل الكاتب الأول للحزب الشيوعي لأوزبكستان أعاد تسمية حزبه بـ " الحزب الديمقراطي الشعبي" . وبسبب أعمال هذه الحكومة (الجديدة اسماً و لكنها بقية النظام الشيوعي) خلال السنوات 1991- 1999 م وعدوانها ضد الإسلام و المسلمين فقد أجبرت الحركة الإسلامية لأوزبكستان على إعلان الجهاد ضدها

ونحن نحاول هنا أن نثبت قرارنا هذا بالأدلة الشرعية التالية

1 - منذ استعمار الروس بقيت أوزبكستان تحت حكم الكفر و حتى يومنا هذا، وأصبحت هذه الديار تحكم بالقوانين الوضعية المخالفة لحكم الإسلام، ولا تزال في حكم الأراضي المغتصبة من قبل الكفار. لذلك فإن الجهاد لإرجاعها إلى حكم الإسلام يتعين على كل مسلم مثل الصلاة و الصوم ، كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام البخاري : " الإسلام يعلو و لا يُعلى "
- يقول الله تعالى توبيخا للذين يتبعون غير أحكام الإسلام :
(أ فحكم الجاهلية يبغون و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) سورة المائدة-50
- في تفسير هذه الآية يأتي الإمام ابن الكثير بمثال جينكيزخان الذي استعمر بعض أراضي المسلمين و بدأ يحكم فيها بالأحكام المختلطة الممزوجة المأخوذة من الأديان المختلفة (النصرانية، واليهودية و الإسلام) و من هوى نفسه وقال (ابن كثير) ا
" فمن فعل ذلك فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله و رسوله فلا يحكم سواه في قليل و لا كثير " (تفسير ابن كثير، ج 2/107)ا
- وكذلك يتعين الجهاد بالمال و النفس لتطبيق حكم الله في جميع نواحي حياة الناس على هذه الأراضي المستعمرة وفق الآية التالية :
ا(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله) سورة الأنفال-39

ثانيآ: يقول الإمام أبو حنيفة حول مفهوم دار الإسلام و دار الكفر
" أن الأمان إن كان للمسلمين فيها على الإطلاق و الخوف للكفرة على الإطلاق فهي دار الإسلام ، و إن كان الأمان فيها للكافرين على الإطلاق و الخوف للمسلمين على الإطلاق فهي دار الكفر و الأحكام مبنية على الأمان و الخوف لا على الإسلام و الكفر " بدائع الصنائع 7\194
و على هذا تعتبر الحركة الإسلامية لأوزبكستان أن أوزبكستان هي دار كفر. لأن أي مسلم في أوزبكستان يحاول أن يلتزم وفق تعاليم الإسلام و يريد أن يتعلم دينه و يعلمه ، و يريد أن يتبع سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و يريد أن يعيش وفق ارشادات ربه تعالى فهو معرّض للسجن و العذاب فيه و الحرمان من بيته و ماله و حتى الحرمان من حياته

ثالثآ: ومن الأدلة كذلك : يأمر الله تعالى المؤمنين في القرآن الكريم
ا(ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض و من يتولهم منكم فإنه منهم) يقول الإمام الطبري في تفسير هذه الآية " من تولى اليهود و النصارى من دون المؤمنين فإنه منهم. أى من أهل دينهم و ملتهم. فإنه لا يتولى متول أحدا إلا وهو به و بدينه و ما هو عليه راض. و إذا رضيه و رضي دينه فقد عادى ما خالفه و سخطه و صار حكمه حكمه " (تفسير الطبري
يقول ابن القيم في تفسير هذه الآية "إن الله قد حكم و لا أحسن من حكمه أنه من تولى اليهود و النصارى فهو منهم (و من يتوله منكم فإنه منهم) فإذا كان أوليائهم منهم بنص القرآن كان لهم حكمهم. و هذا عام، و خص منهم من يتولاهم و دخل في دينهم بعد التزام الإسلام فإنه لا يقر و لا تُقبل منه الجزية، بل الإسلام أو السيف لأنه مرتد بالنص و الإجماع " (" أحكام أهل الذمة" لابن القيم بناء على الأدلة المذكورة تعلن الحركة الإسلامية لأوزبكستان بأن النظام ظالم في أوزبكستان وبأن الحكومة الأوزبكية حكومة مرتدة، بعدما أصبح واضحا بأن حكومة كريموف تتعاون كليا في جميع شؤون الحياة مع اليهود أعداء الله وأحفاد القردة و الخنازير ، الذين استعمروا القبلة الأولى للمسلمين
في بداية الاستقلال المزعوم وفي العام 1992 م وقعت بين أوزبكستان و إسرائيل اتفاقيات عن قيام العلاقات السياسية بين الدولتين . فنظام كريموف يتعاون مع اليهود في مجال الاقتصاد و السياسة و الثقافة وقد فتحت في أوزبكستان عشرات من المؤسسات المشتركة. كذلك نظام كريموف يسير وفق برامج اليهود العالمية في محاربة الإسلام، وقد نُفّذت خطط اليهود في أوزبكستان في نشر الفساد الأخلاقي وانتشار الفحشاء بين المسلمين إلى أقصى حد . وأصبح نظام كريموف يعاون اليهود في تطبيق برامجهم هذه معاونة شديدة. و دليل الولاء مع اليهود زيارة اليهودي شرنسكي في شهر يوليو سنة 1998 إلى أوزبكستان. هذا اليهودي قد جاء أيضا بدعوة كريموف إلى إسرائيل فما لبث كريموف حتى زار إسرائيل في شهر سبتمبر في ذلك العام نفسه و رجع بقوله عن ذكريات حارة عن السفر . و كذلك ولاء حكومة أوزبكستان الحالية مع حليف اليهود الأكبر وهي أمريكا يدل على وقوع حكومة كريموف تحت تأثير القوى الأجنبية المعتدية. وفي شهر مايو سنة 1999 م أرسل وفد خاص إلى أوزبكستان من قبل حكومة أمريكا هذا الوفد وقع العديد من المعاهدات على المستوى الدولي . منها اتفاقهم على القتال ضد الإسلام و المسلمين تحت ستار " الكفا ح ضد الإرهاب الدولي

رابعآ: أما في الوقت الحالي فإن أكثر من 50 ألف من المسلمين يعذبون في غياهب السجون على أيدي نظام كريموف السفاك، ويتفطر قلب كل مسلم كمداً بأن في جملتهم كثير من أمهاتنا و أخواتنا المسلمات اللاتي يُعذبن و يُحقرن و يُغتصبن على أيدى زبانية سجون النظام الكافر. فالواجب على كل مسلم إنقاذهن من أيدي هذه الطائفة الكافرة .لأن حماية العرض واجب بالإجماع
و يقول ابن نجيم الحنفي في كتابه " البحر الرائق " ا

(إذا امرأة سبيت في المشرق وجب على أهل المغرب تخليصها)
وهناك أيضا عشرات من الحوادث تخبر عن خروج جثث المسلمين موتى من السجون تحت التعذيب الشديد، منهم الإمام الطشقندي قابلجان قارى و العالم الأنديجاني محمدي قارى. و قد اختطف كثير من المسلمين سريا و ليس عنهم أي أثر و لا خبر. منهم العلامة عبد الولي قارى الأنديجاني و عبد الله أوته الطشقندي. و آلاف من المسلمين يضطرون إلى الهجرة و إلى ترك أوطانهم . و يقول الله تعالى عن الذين يقترفون هذه الجنايات ضد المسلمين :
(إن الذين يكفرون بآيات الله و يقتلون النبيين بغير حق و يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم ، أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا و الآخرة و ما لهم من ناصرين) سورة آل عمران ، 21
و على هذا قد أصبح على كل مسلم الجهاد ضد أعداء الله لحماية دينه و نفسه و عرضه واجبا مهمًّا بعد الإيمان

فيما يلي نثبت هذه الفتوى بالأدلة الشرعية:-

يقول الله تعالى : (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و إن الله على نصرهم لقدير، الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله و لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع و بيع و صلوات و مساجد يذكر فيهااسم الله كثيرا و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) سورة الحج - 39-40
(و ما لكم لا تقاتلون في سبيل الله و المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها و اجعل لنا من لدنك وليا و اجعل لنا من لدنك نصيرا الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله و الذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا) سورة النساء - 76-75
(و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) سورة البقرة - 190
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " والعدو الصائل الذي يفسد الدين و الدنيا ليس أوجب بعد الإيمان من دفعه " (الفتاوى الكبرى، في المجلد الرابع)
يقول ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (4/607): " فأما إذا هجم العدو فلا يبقى للخلاف وجه فإن دفع ضررهم عن الدين و النفس و الحرمة واجب إجماعا فلا حاجة لإذن أمير المؤمنين "
قد أجاب ابن تيمية على السؤال عمن يقاتل المسلم لأجل دينه :
" أما إذا قتله على دين الإسلام مثل ما يقاتل النصراني المسلمين على دينهم، فهذا كافر شر من الكافر المعاهد، فإن هذا كافر محارب بمنزل الكفار الذين يقاتلون النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه، و هؤلاء مخلدون في جهنم كتخليد غيرهم من الكفار" (مجموع الفتاوى، ج34/136،137)

5 - نظام أوزبكستان قد سبق أساتذته الشيوعيين في العداء الشامل ضد الشعائر الإسلامية وهذا العداء لشعائر الإسلام يدل على بغضهم و ضغائنهم ضد الإسلام والمسلمين. و الجدير بالذكر هنا بأن مجلس الشورى الأعلى لأوزبكستان قد قبل قانونا عن " الحرية الاعتقادية و المؤسسات الدينية " في 1مايو من العام 1998. هذا القانون أعلن شرعية إغلاق آلاف المساجد و منع الحجاب الإسلامي واتهام الذين يريدون تعلم دينهم بالجناة . فلا شك أنه قد كثر اضطهاد المسلمين و تشريدهم و إلقاء المسلمين الذين يمتنعون حتى عن شرب الدخان في السجون واتهامهم بالمخدرات . ومن المؤسف أيضاً أنه قد طرد مئات الطلاب من الجامعات لأجل إعفاء اللحية و الطالبات لأجل الالتزام بالحجاب الشرعي، . وتستمر الحكومة الأوزبكية في محاربتها للشعائر الإسلامية ومنها الأذان ، و حسبنا لمكانة الأذان في ديننا الحنيف ما يلي ويقول الإمام الكاساني : " أن الأذان من شعائر الإسلام فكان الإتيان به دليل قبول الإسلام " بدائع الصنائع،7\154 ؛
و على هذا فإن عداء حكومة أوزبكستان الحالية ضد الدعوة إلى عبادة ربنا (الأذان) منذ بداية العام 1998 يدل على بغض هذه الحكومة لهذا الدين الحنيف. و نود أن نذكر قول ربنا جل ثناؤه عن الذين يعادون على أحب الأراضي إلى الله تعالى
(و من أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه و سعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي و لهم في الآخرة عذاب عظيم) سورة البقرة-114
يقول الإمام الطبري في تفسير هذه الآية
(أي امرئ أشد تعديا و جراءة على الله و خلافا لأمره من امرئ منع مساجد الله أن يعبد الله فيها) (إن كل مانع مصليا في مسجد الله فرضا كانت صلاته فيه أو تطوعا، و كل ساع في إخرابه فهو من المعتدين الظالمين) وعندما سقطت حكومة الروس الشيوعية و استقلت بلادنا ظننا بأننا سنرجع إلى حكم الإسلام بعد قرن كامل . و لكن إغلاق المساجد التي أعيد فتحها في السنوات 1989-1994 و تحويلها إلى المقاهي و الدكاكين، و حدائق الأطفال و المتاحف و إلى المؤسسات الأخرى قد أثبت بأن هذه الحكومة بقية خبيثة وامتداد للنظام الشيوعي الملحد

أيها المسلمون إذا نحن لم نجاهد فمن يحمي أعراضنا ؟! من يحمي مقدساتنا؟! من يحمي الإسلام ؟! ما بقى عند المسلمين لحماية دينهم إلا أن يحملوا السلاح ويقوموا بالجهاد ضد أعداء الله و ينفروا في سبيل الله تعالى.
و نود أن نختم هذه الفتوى بهذه الآيات القرآنية :
ا(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين لله) سورة البقرة-193
(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين و يذهب غيظ قلوبهم) سورة التوبة-14-15
ا(إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض و فساد كبير) سورة الأنفال -73

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
القيادة العليا
للحركة الإسلامية في أوزبكستان







قائمة طيبة البريدية .. جهادية & حماسية & أسـلامية
تهتم بنشر أخبار المجاهدين فى جميع أنحاء العالم

للأنضمام ارسل رسالة فارغة على هذا العنوان
taybah3-subscribe@yahoogroups.com
تصلك رسالة تأكيد اشتراك أرجعها

لزيارة موقع القائمة
http://groups.yahoo.com/group/taybah3

للتواصل مع المشرفين
group_taybah@hotmail.com