مهندس 2000
13-05-2002, 01:31 AM
اسلام اباد- اطلق مهاجمون مجهولون قذيفة صاروخية على بناء يقيم فيه عناصر اميركيون عاملون في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان، لم تنجم عنها اصابات، كما افاد عدد من المقيمين فيه. والقذيفة هي الثالثة التي تستهدف البناء منذ بداية ايار(مايو) الجاري.
ويشارك الاميركيون في عمليات مشتركة مع نظرائهم الباكستانيين في تعقب عناصر طالبان والقاعدة الذين فروا من افغانستان. وقالت المصادر ان القذيفة الصاروخية سقطت قرب البناء الرياضي حيث يقيم الاميركيون مساء الجمعة في مدينة ميران شاه، لكنها لم تنفجر.
وافاد مراسلون صحافيون نقلا عن مسؤولين في الميليشا المحلية انه تم تفكيك القذيفة. وقال المراسلون ايضا ان عناصر من ميليشيا تابعة لقبيلة توشي تعقبوا مصدر اطلاق النار عثروا على قذيفة اخرى على بعد مئتي متر من قسم الصحة في المدينة. وقالوا ان القذيفة كانت معدة للانفجار بعد الساعة الثانية صباحا (20.25 تغ)، وتم تفكيكها. وكان معهد التدريب اصيب الثلاثاء بقذيفة صاروخية دمرت حائطا دون اصابات، كما افاد مسؤولون محليون.
واسفر هجوم مماثل على المبنى في الاول من ايار(مايو) عن اضرار طفيفة. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن بعض المجموعات المناصرة لطالبان والجماعات الاسلامية طالبت برحيل القوات الاميركية من المنطقة.
وقال الرئيس الباكستاني برويز مشرف ان الوجود الاميركي في باكستان ينحصر في عدد قليل من "خبراء الاتصالات" لدعم القوات الباكستانية في مطاردتها لمقاتلي القاعدة وقادة طالبان.
ويشارك الاميركيون في عمليات مشتركة مع نظرائهم الباكستانيين في تعقب عناصر طالبان والقاعدة الذين فروا من افغانستان. وقالت المصادر ان القذيفة الصاروخية سقطت قرب البناء الرياضي حيث يقيم الاميركيون مساء الجمعة في مدينة ميران شاه، لكنها لم تنفجر.
وافاد مراسلون صحافيون نقلا عن مسؤولين في الميليشا المحلية انه تم تفكيك القذيفة. وقال المراسلون ايضا ان عناصر من ميليشيا تابعة لقبيلة توشي تعقبوا مصدر اطلاق النار عثروا على قذيفة اخرى على بعد مئتي متر من قسم الصحة في المدينة. وقالوا ان القذيفة كانت معدة للانفجار بعد الساعة الثانية صباحا (20.25 تغ)، وتم تفكيكها. وكان معهد التدريب اصيب الثلاثاء بقذيفة صاروخية دمرت حائطا دون اصابات، كما افاد مسؤولون محليون.
واسفر هجوم مماثل على المبنى في الاول من ايار(مايو) عن اضرار طفيفة. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن بعض المجموعات المناصرة لطالبان والجماعات الاسلامية طالبت برحيل القوات الاميركية من المنطقة.
وقال الرئيس الباكستاني برويز مشرف ان الوجود الاميركي في باكستان ينحصر في عدد قليل من "خبراء الاتصالات" لدعم القوات الباكستانية في مطاردتها لمقاتلي القاعدة وقادة طالبان.