مهندس 2000
13-05-2002, 02:02 AM
قتل ما لا يقل عن 11 شخصا وجرح نحو مئة شخص آخر في حادث قطار وقع في ولاية اوتار برادش الهندية الواقعة شمالي البلاد.
فقد خرج قطار للركاب عن سكته على بعد نحو 200 كيلومتر من عاصمة الولاية لوكناو في منطقة جونبور.
وقد خرجت 13 عربة من عربات القطار البالغ عددها 24 عن سكتها، كما انقلبت أربع منها رأسا على عقب، بل إن بعضها سقط في قناة جافة من الماء.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مسؤول هندي قوله إن القطار كان يسير ببطء ومن غير المتوقع أن ينتج من الحادث، لهذا السبب، الكثير من الضحايا.
ورغم أن سبب الحادث مجهول حتى الآن، فإن وزير السكك الحديدية الهندي نيتيش كومار لم يستبعد وجود عنصر تخريبي وراء الحادث، بقوله إن بعض أجزاء من السكة تعرضت للعبث.
يشار إلى أن أكثر الهنود ما زالوا يستخدمون السكك الحديدية كأحد أهم وسائل النقل في هذا البلد المترامي الأطراف، والذي يعتبر ثاني أكبر بلد في العالم، بعد الصين، من حيث عدد السكان.
وتعتبر هيئة السكك الحديدية الهندية ثاني أكبر شبكة قطارات في العالم بسعتها وضخامتها، إذ يبلغ عدد رحلات القطارات اليومية التي تديرها نحو 11 ألف رحلة.
أما معدل الحوادث التي تعاني منها هذه الشبكة فتبلغ قرابة 300 حادث سنويا، ويعتقد أن ثلثي تلك الحوادث تعود إلى إهمال وتقاعس العمال والموظفين.
فقد خرج قطار للركاب عن سكته على بعد نحو 200 كيلومتر من عاصمة الولاية لوكناو في منطقة جونبور.
وقد خرجت 13 عربة من عربات القطار البالغ عددها 24 عن سكتها، كما انقلبت أربع منها رأسا على عقب، بل إن بعضها سقط في قناة جافة من الماء.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مسؤول هندي قوله إن القطار كان يسير ببطء ومن غير المتوقع أن ينتج من الحادث، لهذا السبب، الكثير من الضحايا.
ورغم أن سبب الحادث مجهول حتى الآن، فإن وزير السكك الحديدية الهندي نيتيش كومار لم يستبعد وجود عنصر تخريبي وراء الحادث، بقوله إن بعض أجزاء من السكة تعرضت للعبث.
يشار إلى أن أكثر الهنود ما زالوا يستخدمون السكك الحديدية كأحد أهم وسائل النقل في هذا البلد المترامي الأطراف، والذي يعتبر ثاني أكبر بلد في العالم، بعد الصين، من حيث عدد السكان.
وتعتبر هيئة السكك الحديدية الهندية ثاني أكبر شبكة قطارات في العالم بسعتها وضخامتها، إذ يبلغ عدد رحلات القطارات اليومية التي تديرها نحو 11 ألف رحلة.
أما معدل الحوادث التي تعاني منها هذه الشبكة فتبلغ قرابة 300 حادث سنويا، ويعتقد أن ثلثي تلك الحوادث تعود إلى إهمال وتقاعس العمال والموظفين.