فتاة من القرن21
14-05-2002, 07:18 AM
بعد التحية..
لم أعهد في يوم من الأيام أن ينقصني شيء ..
كل ما أتمناه بين يدي والحمد لله..
انسانة سعيده وناجحه ..
ولكن لماذا هذا الاحساس؟؟
والسؤال الأهم لماذا شعرت به ؟؟
ومن الذي جعلني أشعر به؟؟
إن مجتمعنا كغيره من المجتمعات به سلبيات وإنشاء الله إيجابيات كثيرة..
ولكني أعتقد أن إحساسي كان بسبب أحد سلبياته..
أولا تربية الفتاة أن الزواج شيء مهم جداً
نظرة الشفقة لبعض الفتيات اللاتي لم يأتي نصيبهن بعد
استعجال هذا الأمر من الأهل
كنت صراحة قد سئمت من بعض الزميلات والصديقات الذي أصبح محور حديثهن هو متى يأتي النصيب وتصبيرهن لبعضهن..
اعتقدت أن الموضوع يقتصر على هذه المجموعة التي أخالطها ولكني فوجئت بأن معظم الفتيات يعانين من هذه المشكلة وأن كل مجموعة من الصديقات في انتظار شديد وتعجل لهذا الأمر..
أصبح والديّ كغيرهم من الآباء في انتظار هذا الحدث..
ويظهرن هذه الرغبة لي..
إلى الآن كان كل شيء يسير على أفضل أحواله..
لكن أختي العزيزة وهي متزوجة أصبحت تبدي رغبتها في زواجي
وقالت لي يا.... عليك أن تهتمي بنفسك وأن تظهري نفسك وتلفتي نظر الناس إليك وياحبذا لو تقومي وترقصي كثيرا في المناسبات فليس هذا زمن الفتيات الخجولات واللاتي يستحين من أمر الزواج إذا ذكر..
لقد تألمت..كثيرا هذا هو حال معظم الناس..
سأوضح النقطة التي أقصدها من كل هذا وقد يتهمني البعض بأني غير طبيعية...لأنه لم يفهم قصدي فالزواج سنة الحياة.
للعلم أنا فتاة مهتمة جدا بالجمال والاناقة وجريئة واجتماعية ..
وكثيرات هن مثلي..
ولكن لم يأتي نصيبهن ولم يصدف وجود الست الوالدة التي تعجب وتقرر خطبتي...
من قال أني لاأريد الزواج ولا أتمنى ذلك اليوم..وتكوين أسرة..فهذا ميل طبيعي ..
ولكن لماذا تعليق مسألة مستقبل حياتي بأمر لا يد لي فيه هل من المفروض أن أظهر رغبتي لكل من تحدثت معه كما تفعل بعض الفتيات..
الحياة مليئة بالأمور الجميلة والتي يمكنني عملها حتى أتزوج لا أن أنتظر..
الزواج مهم ولكنه طريق نسلكه لاستمرار الحياة وإذا لم نتمكن فهناك طرق أخرى..أعني أن الانسان الطبيعي يمر بهذه المراحل المهمة طفل مراهق شاب شيخ ولا يمكن أن يتعدى هذه المراحل ولكنه يمكن أن يتعدى الزواج لأنه ليس من ضمن هذه المراحل..
عموما هذه مشكلة كل المجتمعات..حتى الغربية والتي لا تعترف بدين
يضبطهم..
لم أعهد في يوم من الأيام أن ينقصني شيء ..
كل ما أتمناه بين يدي والحمد لله..
انسانة سعيده وناجحه ..
ولكن لماذا هذا الاحساس؟؟
والسؤال الأهم لماذا شعرت به ؟؟
ومن الذي جعلني أشعر به؟؟
إن مجتمعنا كغيره من المجتمعات به سلبيات وإنشاء الله إيجابيات كثيرة..
ولكني أعتقد أن إحساسي كان بسبب أحد سلبياته..
أولا تربية الفتاة أن الزواج شيء مهم جداً
نظرة الشفقة لبعض الفتيات اللاتي لم يأتي نصيبهن بعد
استعجال هذا الأمر من الأهل
كنت صراحة قد سئمت من بعض الزميلات والصديقات الذي أصبح محور حديثهن هو متى يأتي النصيب وتصبيرهن لبعضهن..
اعتقدت أن الموضوع يقتصر على هذه المجموعة التي أخالطها ولكني فوجئت بأن معظم الفتيات يعانين من هذه المشكلة وأن كل مجموعة من الصديقات في انتظار شديد وتعجل لهذا الأمر..
أصبح والديّ كغيرهم من الآباء في انتظار هذا الحدث..
ويظهرن هذه الرغبة لي..
إلى الآن كان كل شيء يسير على أفضل أحواله..
لكن أختي العزيزة وهي متزوجة أصبحت تبدي رغبتها في زواجي
وقالت لي يا.... عليك أن تهتمي بنفسك وأن تظهري نفسك وتلفتي نظر الناس إليك وياحبذا لو تقومي وترقصي كثيرا في المناسبات فليس هذا زمن الفتيات الخجولات واللاتي يستحين من أمر الزواج إذا ذكر..
لقد تألمت..كثيرا هذا هو حال معظم الناس..
سأوضح النقطة التي أقصدها من كل هذا وقد يتهمني البعض بأني غير طبيعية...لأنه لم يفهم قصدي فالزواج سنة الحياة.
للعلم أنا فتاة مهتمة جدا بالجمال والاناقة وجريئة واجتماعية ..
وكثيرات هن مثلي..
ولكن لم يأتي نصيبهن ولم يصدف وجود الست الوالدة التي تعجب وتقرر خطبتي...
من قال أني لاأريد الزواج ولا أتمنى ذلك اليوم..وتكوين أسرة..فهذا ميل طبيعي ..
ولكن لماذا تعليق مسألة مستقبل حياتي بأمر لا يد لي فيه هل من المفروض أن أظهر رغبتي لكل من تحدثت معه كما تفعل بعض الفتيات..
الحياة مليئة بالأمور الجميلة والتي يمكنني عملها حتى أتزوج لا أن أنتظر..
الزواج مهم ولكنه طريق نسلكه لاستمرار الحياة وإذا لم نتمكن فهناك طرق أخرى..أعني أن الانسان الطبيعي يمر بهذه المراحل المهمة طفل مراهق شاب شيخ ولا يمكن أن يتعدى هذه المراحل ولكنه يمكن أن يتعدى الزواج لأنه ليس من ضمن هذه المراحل..
عموما هذه مشكلة كل المجتمعات..حتى الغربية والتي لا تعترف بدين
يضبطهم..