المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أنت عديم الإحساس...عديم المسؤولية.... ادخل لتعرف



abdan
14-05-2002, 09:32 AM
هل أنت عديم المسؤولية........عديم الإحساس


أرجو الإجابة بصدق على الاستبيان التالي وحساب الدرجات المبينة في نهاية الاستبيان لتعرف تصنيفك (إنسان يتحمل المسؤولية >>>>>>>إنسان تافه عديم المسؤولية).

1) عندما سمعت عن اغتصاب أخواتك المسلمات في أراض كثيرة(البوسنة- الشيشان- كشمير....) كان ردة فعلك...
أ- لم تتأثر مطلقا.
ب- كان أثر الخبر عليك كأثر سماعك لخبر حادث من الحوادث العادية.
ت- كان تأثرك سلبيا بمعنى أنك تأثرت كثيرا عند سماعك الخبر ولم تنته ساعة سماعك للخبر حتى نسيت كل شئ.
ث- كان تأثرك إيجابيا بمعنى أنك أتبعت حزنك وألمك بتبرع ودعاء وتغيير لعاداتك السيئة إلى عادات حسنة .

2) عندما يتردى وضع المسلمين في بقعة من العالم كيف يكون تأثرك بذلك؟
أ- لا تتأثر مطلقا.
ب- أثره على نفسك كأثر سماعك لأي من الأخبار الباقية.
ت- تتأثر مع عدم الاهتمام بمتابعة الأخبار المستجدة في تلك البقعة أو البحث عن أنجع السبل لنصرة إخوانك هناك.
ث- تتأثر مع الاهتمام بمتابعة الأخبار المستجدة في تلك البقعة و البحث عن أنجع السبل لنصرة إخوانك هناك.

3) عندما يكاد للمسلمين إعلاميا بنشر الأكاذيب والدعوات المضللة (قومية أو عربية أو وطنية ) أو قلب الحقائق أو غيره من البلاء الإعلامي المنتشر بكثرة هذه الأيام
وتكون واعيا لهذا الأمر فماذا تعمل؟!
أ- لا تعمل أي شئ وتستمر على سماعها مع معرفتك بكذبها وتعمل على دعمها من حيث لا تعلم.
ب- تحذر من مثل هذه الأكاذيب والاستماع إليها ولكن لا تنصح غيرك.
ت- تتأثر كثيرا لمعرفتك بالضرر الذي تعود به مثل هذه الأضاليل على عوام المسلمين وتحذر منها ولكن لا تعمل أي شئ إزاءها.
ث- تنبري كالأسد لتعرية هذه الأكاذيب مهما كان نوعها أو مصدرها وتوضيح الحق للناس إشفاقا عليهم من مثل هذه السموم.

4) لديك مبلغ من المال جمعته من أجل شراء سيارة فاخرة وفي نفس الوقت كان المسلمين في بقعة معينة يتعرضون للإبادة مما نتج عنه لاجئين (القصة المعروفة على
مدى مائة عام) المهم طلبوا منك التبرع لإخوانك لأنهم يتعرضون للموت جوعا حقيقة لا خيالا فماذا سيكون موقفك؟
أ- تقول الله يعينهم السيارة أهم.
ب- تعاهد نفسك على جمع مبلغ من المال بعد شراء السيارة للتبرع به للمسلمين.
ت- تشتري سيارة أخرى بينها وبين السيارة السابقة مبلغ بسيط وتتبرع بهذا المبلغ البسيط للمسلمين.
ث- تتبرع بجل مالك وتنظر الفرج من الله لكي يكتمل المبلغ مرة أخرى أو تقول سأشتري أي سيارة المهم أن تؤدي مهمتها.

5) قالوا لك المقاطعة الاقتصادية تؤثر على إمكانيات العدو وضربوا لك الأمثلة الواقعية عن خسارة بعض المحلات وإغلاقها تبعا لذلك فما موقفك من منتجات العدو؟!
أ- تستمر على شراؤها في لا مبالاة عجيبة.
ب- تقاطع بعض المنتجات وتستمر على بعضها هروبا من معاتبة النفس.
ت- تقاطع معظمها ولكن تستمر على منتجين أو ثلاثة لأنك قد تعودت على استهلاكها.
ث- تقاطع تماما منتجات العدو أثرت المقاطعة أم لم تؤثر قاطع غيرك أم لم يقاطع من باب الولاء و البراء.

6) إذا جلست مع نفسك ساعة وحسبت ساعات يومك بشكل عام فماذا ستكون النتيجة؟!
أ- كل ساعات يومي أضيعها في مصالحي الشخصية الضيقة وليست فيها ولو ساعة أجعلها لربي أو لأفيد أمتي ولا أحس بأي تبرم في نفسي من هذا الوضع.
ب- كل ساعات يومي أضيعها في مصالحي الشخصية الضيقة ولكن دائما ما أعاتب نفسي على أنانيتها بدون القدرة على مقاومة شهوات نفسي.
ت- أنا في مصارعة بيني وبين نفسي فأحيانا أبذل من وقتي لربي ولأخواني ولكن بدون أن يؤثر ذلك على مصالحي وملذاتي الذاتية.
ث- أنا والحمد لله أسير على منهج واضح أقسم فيه ساعات يومي بين مصالحي الشخصية وحقوق ربي وأمتي.

7) إذا ما فكرت في أحلام يقظتك وتأملاتك وغاية ما تصبو إليه في هذه الدنيا فإنه...
أ- آمال شخصية ضيقة بين زوجة جميلة وبيت فاخر وسيارة فخمة ومركز اجتماعي مرموق.
ب- أغلب أحلامي شخصية ولكن لي آمال وتطلعتا لنصرة إخواني.
ت- آمالي وتطلعاتي وشعوري مسير مع حال أمتي فأنا أتمنى عزها وأحلم باليوم الذي يسود فيه الإسلام العالم ويحركني هذا الشعور للبذل لهذا الدين.

8) تخيل أن باب الجهاد فتح غدا تخيل ذلك ولا تخف فالأحلام ليست ممنوعة فماذا سيكون وضعك وردة فعلك....
أ- الجهاد ليس من هواياتي المفضلة وأنا لم أفكر به مطلقا.
ب- سأبدأ أفكر بالموضوع جديا.
ت- سأبدأ أعد نفسي ومتى ما تهيأت نفسي انطلقت إلى أرض الجهاد.
ث- الحمد لله أنا مستعد لمثل هذا اليوم سأنطلق على بركة الله.

9) تبين لك بما لا يدع مجالا للشك بأن سبب ذلنا هو بعدنا عن ديننا وأن النصر بأيدينا لا بأيدي أعدائنا وأن النصر يكمن في تغيير أنفسنا فماذ فعلت ؟
أ- لم أفكر في تغيير نفسي لأنني مرتاح على ما أنا عليه ( وكل واحد ينام على الجنب اللي يريحه).
ب- أريد أن أتغير ولكن لا زالت نفسي عندي أهم من كل شئ.
ت- بدأت فعلا في تغيير نفسي ولكن هذا التغيير لا يرقى للمستوى المنشود الذي يتغير به الواقع.
ث- الحمد لله غيرت من أسلوب حياتي وبدأت أحس فعلا أن واقعنا بأيدينا وبدأت في محاولة تغيير من حولي.

10) مدى تأثير الأحداث الأخيرة التي عصفت بالمسلمين من أفغانستان إلى كشمير إلى فلسطين إلى الشيشان إلى ..... إلى ...... على مجرى حياتك؟؟؟
أ- لم تؤثر مطلقا على مجرى حياتك.
ب- بدأت تحس بأهمية العودة إلى الله
ت- تأثرت كثيرا وبدأت تصلح أمور كثيرة من أمورك السيئة.
ث- انقلب مجرى حياتك تمام من سىء إلى حسن وأصبحت خادما لهذا الدين واعيا لحال أمتك.



أخي الحبيب بعد أن تجيب بكل صراحة على هذه الأسئلة احسب درجة واحدة لكل إجابة من الرتبة ( أ) ودرجتين لكل إجابة من الرتبة ( ب) وثلاث درجات من الرتبة ( ت)
وأربع درجات من الرتبة (ث) ثم زن نفسك على الميزان التالي:

1- 10 درجات : لا أعتقد وأنتم معي أنه مازال يوجد شخص ينتسب إلى هذا القسم إلا إذا شارك في الاستبيان ميت ضمير.
11- 20 ألا تستح يا أخي من حالك؟؟! أما أيقظتك الأهوال التي تتعرض لها أمتك؟؟؟!! بادر بالرجوع إلى الله فما زال في الوقت متسع.
21 - 30 جزاك الله خيرا يا أخي على تفاعلك المعنوي مع قضايا إخوانك ولكن هذا لا يكفي فعليك بالمبادرة لرفع هام أمتك والبذل من وقتك في سبيل الله وتغليب مصلحة الإسلام على مصالحك هيا فأمتك تنتظرك.
31- 34 وفقك الله يا أخي فأنت على الطريق إن شاء الله ولكن اجتهد أكثر فأصحاب النفوس الكبيرة لا يرضون بأقل من الفردوس.
35- 39 بورك فيك يا أخي نسأل الله أن يجعلك ممن قال فيهم المصطفى صلى الله عليه وسلم ( فطوبى للغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس) استمر على ما أنت عليه وبادر للأفضل دائما بارك الله فيك ورزقك الإخلاص.

غيث الغيث
14-05-2002, 12:48 PM
جزاك الله خير والله انك عرفتنا بانفسنا واحتقارها ...


فوالله انني احتقرت نفسي كثيرا عندما رايت ان الامر ابدا بعيدا عني انا شخصيا واسال الله تعالى ان يرفع عنا البلاء لما فينا من تقصير تجاه اخوانا لنا يتاملون منا خيرا ....


غيث الغيث