المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفة دخول اهل الجنه



FaHdQ8
14-05-2002, 03:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


عن علي رضي الله عنه أنه سأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن هذه الآية : >> يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً << } سورة مريم الآية(85 {إلى آخرها قال: قلت يا رسول الله ما الوفد إلا ركب ؟ قال النبي (صلى الله عليه وسلم) :" والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوقٍ بيضٍ لها أجنحة عليها رجال الذهب , شرك نعالهم نور يتلا لأكل خطوةٍ منها مثل مد البصر , وينتهون إلى باب الجنة , فإذا حلقة من ياقوتةٍ حمراء على صفائح الذهب , وإذا شجرة على باب الجنة ينبع من أصلها عينان فإذا شربوا من أحدهما جرت في وجوههم بنضرة النعيم , وإذا توضلوا من الأخرى لم تشعث أشعارهم(اى لم تتشعث شعورهم لصفاء مائها) أبداً فيضربون الحلقة بالصفيحة فلو سمعت طنين الحلقة يا علي فليبلغ كل حوراء أن زوجها قد أقبل فتستخفها العجلة فتبعث قيمها(أي خادمها) فيفتح له الباب , فلولا أن الله عز وجل عرفه نفسه لخر له ساجداً مما يرى من النور والبهاء فيقول أنا قيمك الذي وكلت بأمرك فيتبعه فيقفو أثره فيأتي زوجته فتستخفها العجلة فتخرج من الخيمة فتعانقه وتقول : أنت حبي وأنا حبك , وأنا الراضية فلا أسخط أبداً , وأنا الناعمة فلا أبأس أبداً , وأنا الخالدة فلا أظعن أبداً( أي فلا أتركك ولا أهجرك أبداً) فيدخل بيناً من أساسه إلى سقفه مائة ألف ذراع مبني على جندل اللؤلؤ والياقوت , طرائق حمر(أي طرائق:ج طريق) وطرائق خضر وطرائق صفر , ما منها طريقةً تشاكل صاحبتها فيأتي الأريكة(أي المقعد يتكأ عليه) فإذا عليها سرير على السرير سبعون فراشاً , على كل فراشٍ سبعون زوجةً , على كل زوجةٍ سبعون حلةً , يرى مخ ساقها(لشفافية جسدها) من الباطن الحلل يقضي جماعهن في مقدار ليلةٍ تجري من تحتهم أنهار مطردة , أنهار من ماءٍ غير آسنٍ فيه كدر , وأنهار من عسلٍ مصفى لم يخرج من بطون النحل , وأنهار من خمرٍ لذةٍ للشاربين لم تعصره الرجال بأقدامها , وأنهار من لبنٍ لم يتغير طعمه لم يخرج من بطون الماشية , فإذا اشتهوا الطعام جاءتهم طير بيض فترفع أجنحتها فيأكلون من جنوبها من أي الألوان شاءوا , ثم تطير فتذهب , وفيها ثمار متدلية إذا اشتهوها انبعث الغصن إليهم فيأكلون من أي الثمار شاءوا إن شاء قائمها وإن شاء متكئاً وذلك قوله : >> وجنى الجنتين دان << } سورة الرحمن, الأيه(54){. وبين أيديهم خدم كاللؤلؤ(أي في صفاء اللؤلؤ وجماله) ". رواه ابن أبى الدنيا في كتاب صفة عن الحارث , وهو الأعور عن علي مرفوعاً هكذا , ورواه ابن أبى الدنيا أيضاً والبيهقي وغيرهما من عاصم بن ضمرة عن علي موقوفاً عليه بنحوه , وهو أصح وأشهر .


اسال الله العلي القدير ان يفقهنا في ديننا وان يرزقنا مع زمرة نبينا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام .


اخووكم /

FaHdQ8