Black_Horse82
14-05-2002, 10:50 PM
الإسلام اليوم/ رويترز
2/3/1423 10:3 م
14/05/2002
هذا هو أفضل وأسوأ الأوقات في آن واحد لليهود الأمريكيين. فاليهود الأمريكيون موحدون الآن بصورة ربما لم يسبق لها مثيل. وقد كسبوا حلفاء جددا أقوياء من الجمهوريين المحافظين. والتأييد الرسمي الأمريكي لإسرائيل في أعلى مستوياته على الإطلاق. ويتزايد باطراد عدد الأعضاء في الجماعات اليهودية الأمريكية وجامعي التبرعات لها. ويتجه الكونجرس إلى زيادة المساعدات لإسرائيل. وفي نحو أسبوع فقط تمكن المنظمون من تجميع ما يقدر بمائة ألف شخص جاء بعضهم من أماكن بعيدة مثل كاليفورنيا للمشاركة في تجمع حاشد مؤيد لإسرائيل أمام مقر الكونجرس في واشنطن في 15 ابريل نيسان.
ولكن مع تردي الصراع في الشرق الأوسط إلى أسوأ مستوياته منذ حرب 1973 يعتقد كثير من اليهود الأمريكيين أن إسرائيل الذين تربطهم بها روابط الدين والتاريخ تواجه خطرا جسيما.
ويزيد من هذا الإحساس بالخطر ما يقول بعض زعماء اليهود الأمريكيين إنها موجة جديدة من العداء للسامية في أوروبا وخاصة في فرنسا رغم أن الزعماء الأوروبيين ينفون أن مثل هذه الموجة تتشكل حاليا.
وقال هاوارد كور المدير التنفيذي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (ايباك) لرويترز "يعتقد اليهود الأمريكيون بقوة أن هذه معركة من أجل بقاء إسرائيل."
ويشكل اليهود الأمريكيون وايباك منذ زمن طويل إحدى أقوى جماعات المصالح وأكثرها نفوذا في البلاد خاصة إذا قيست هذه القوة إلى عدد اليهود الذي يقدر بما بين أربعة ملايين وستة ملايين فقط من بين سكان الولايات المتحدة البالغ عددهم نحو 280 مليون نسمة.
ويتمتع اليهود الأمريكيون بنفوذ نتيجة علاقاتهم التقليدية مع إسرائيل ومشاركتهم النشطة ودعمهم لجميع الحملات السياسية المهمة واحتلال كثير منهم مراكز مرموقة في المجتمع.
ويتساءل كثير من المحللين عن السر في الموقف الأمريكي المؤيد بقوة لإسرائيل في الوقت الذي تحتاج فيه واشنطن إلى تأييد الدول العربية لأي عمل محتمل ضد الرئيس العراقي صدام حسين ولحرب الرئيس جورج بوش العالمية على ما يسمى "الإرهاب".
ويتساءل هؤلاء كيف يمكن لقرار مؤيد لإسرائيل يؤكد من جديد ما يعتبره العرب انحيازا أمريكيا ضد الفلسطينيين أن يساعد الولايات المتحدة في جهودها لإحياء مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.
وقد زاد الموقف الأمريكي من التوتر مع حلفاء الولايات المتحدة. فكثير ممن يدينون الهجمات الاستشهادية الفلسطينية يدينون أيضا أعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون الانتقامية ومحاولاته إضعاف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد جالوب زيادة طفيفة في نسبة من يرون أن على الولايات المتحدة أن تأخذ جانب إسرائيل. لكن النسبة الإجمالية لمن يرون هذا لا تزيد على 25 في المائة من مجموع الأمريكيين.
2/3/1423 10:3 م
14/05/2002
هذا هو أفضل وأسوأ الأوقات في آن واحد لليهود الأمريكيين. فاليهود الأمريكيون موحدون الآن بصورة ربما لم يسبق لها مثيل. وقد كسبوا حلفاء جددا أقوياء من الجمهوريين المحافظين. والتأييد الرسمي الأمريكي لإسرائيل في أعلى مستوياته على الإطلاق. ويتزايد باطراد عدد الأعضاء في الجماعات اليهودية الأمريكية وجامعي التبرعات لها. ويتجه الكونجرس إلى زيادة المساعدات لإسرائيل. وفي نحو أسبوع فقط تمكن المنظمون من تجميع ما يقدر بمائة ألف شخص جاء بعضهم من أماكن بعيدة مثل كاليفورنيا للمشاركة في تجمع حاشد مؤيد لإسرائيل أمام مقر الكونجرس في واشنطن في 15 ابريل نيسان.
ولكن مع تردي الصراع في الشرق الأوسط إلى أسوأ مستوياته منذ حرب 1973 يعتقد كثير من اليهود الأمريكيين أن إسرائيل الذين تربطهم بها روابط الدين والتاريخ تواجه خطرا جسيما.
ويزيد من هذا الإحساس بالخطر ما يقول بعض زعماء اليهود الأمريكيين إنها موجة جديدة من العداء للسامية في أوروبا وخاصة في فرنسا رغم أن الزعماء الأوروبيين ينفون أن مثل هذه الموجة تتشكل حاليا.
وقال هاوارد كور المدير التنفيذي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (ايباك) لرويترز "يعتقد اليهود الأمريكيون بقوة أن هذه معركة من أجل بقاء إسرائيل."
ويشكل اليهود الأمريكيون وايباك منذ زمن طويل إحدى أقوى جماعات المصالح وأكثرها نفوذا في البلاد خاصة إذا قيست هذه القوة إلى عدد اليهود الذي يقدر بما بين أربعة ملايين وستة ملايين فقط من بين سكان الولايات المتحدة البالغ عددهم نحو 280 مليون نسمة.
ويتمتع اليهود الأمريكيون بنفوذ نتيجة علاقاتهم التقليدية مع إسرائيل ومشاركتهم النشطة ودعمهم لجميع الحملات السياسية المهمة واحتلال كثير منهم مراكز مرموقة في المجتمع.
ويتساءل كثير من المحللين عن السر في الموقف الأمريكي المؤيد بقوة لإسرائيل في الوقت الذي تحتاج فيه واشنطن إلى تأييد الدول العربية لأي عمل محتمل ضد الرئيس العراقي صدام حسين ولحرب الرئيس جورج بوش العالمية على ما يسمى "الإرهاب".
ويتساءل هؤلاء كيف يمكن لقرار مؤيد لإسرائيل يؤكد من جديد ما يعتبره العرب انحيازا أمريكيا ضد الفلسطينيين أن يساعد الولايات المتحدة في جهودها لإحياء مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.
وقد زاد الموقف الأمريكي من التوتر مع حلفاء الولايات المتحدة. فكثير ممن يدينون الهجمات الاستشهادية الفلسطينية يدينون أيضا أعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون الانتقامية ومحاولاته إضعاف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد جالوب زيادة طفيفة في نسبة من يرون أن على الولايات المتحدة أن تأخذ جانب إسرائيل. لكن النسبة الإجمالية لمن يرون هذا لا تزيد على 25 في المائة من مجموع الأمريكيين.