مهندس 2000
15-05-2002, 01:14 AM
شن الجيش التركي عملية يدعمها الطيران في منطقة طانجلي (شرق) الجبلية بهدف تدمير مخابىء للمتمردين الأكراد أعضاء حزب العمال الكردستاني، كما أعلنت السلطات المحلية الثلاثاء.
وتجري العملية في منطقة علي بو غازي على بعد 55 كلم غرب مدينة طانجلي، بحسب ما جاء في بيان لمكتب محافظ المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
وشنت العملية على خلفية شهادات لناشطين في حزب العمال الكردستاني معتقلين مفادها "ان هناك مخابىء ومغاور تستخدم لتخزين الاسلحة والمواد الغذائية" في منطقة علي بو غازي التي استخدمت قاعدة لحزب العمال الكردستاني حتى العام الماضي، بحسب البيان.
واضاف البيان "خلال العملية، يمكن استخدام مدافع الهاون والمروحيات الهجومية عند الضرورة لتعزيز قوة نيران جنود المشاة"، من دون اي توضيحات اخرى حول موعد او عدد الجنود المشاركين في العملية.
وقد حظر دخول المدنيين الى المنطقة خشية "وجود ذخائر غير منفجرة والغام زرعها ارهابيو حزب العمال الكردستاني" او خشية ان يكونوا هدفا خاطئا للجيش، كما قال البيان.
وقد خاض حزب العمال الكردستاني خلال 15 عاما تمردا مسلحا بهدف اقامة دولة كردية في جنوب شرق الاناضول ذات الغالبية الكردية واسفر عن مقتل اكثر من 36 الف شخص، في غالبيتهم من المتمردين.
واوقف الحزب المعارك في 1999 بناء على طلب من زعيمه عبد الله اوجلان المحكوم بالاعدام في تركيا بتهمة الخيانة والانفصال. لكن الجيش التركي رفض وقف النار الاحادي هذا وتوعد بملاحقة ومطاردة المتمردين حتى اخر فرد منهم.
وبعيد ذلك ورد اسم حزب العمال الكردستاني الذي غير اسمه اخيرا الى +المؤتمر من اجل الحرية والديموقراكية في كردستان+ على قائمة المنظمات الارهابية التي اصدرها الاتحاد الاوروبي.
وتجري العملية في منطقة علي بو غازي على بعد 55 كلم غرب مدينة طانجلي، بحسب ما جاء في بيان لمكتب محافظ المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
وشنت العملية على خلفية شهادات لناشطين في حزب العمال الكردستاني معتقلين مفادها "ان هناك مخابىء ومغاور تستخدم لتخزين الاسلحة والمواد الغذائية" في منطقة علي بو غازي التي استخدمت قاعدة لحزب العمال الكردستاني حتى العام الماضي، بحسب البيان.
واضاف البيان "خلال العملية، يمكن استخدام مدافع الهاون والمروحيات الهجومية عند الضرورة لتعزيز قوة نيران جنود المشاة"، من دون اي توضيحات اخرى حول موعد او عدد الجنود المشاركين في العملية.
وقد حظر دخول المدنيين الى المنطقة خشية "وجود ذخائر غير منفجرة والغام زرعها ارهابيو حزب العمال الكردستاني" او خشية ان يكونوا هدفا خاطئا للجيش، كما قال البيان.
وقد خاض حزب العمال الكردستاني خلال 15 عاما تمردا مسلحا بهدف اقامة دولة كردية في جنوب شرق الاناضول ذات الغالبية الكردية واسفر عن مقتل اكثر من 36 الف شخص، في غالبيتهم من المتمردين.
واوقف الحزب المعارك في 1999 بناء على طلب من زعيمه عبد الله اوجلان المحكوم بالاعدام في تركيا بتهمة الخيانة والانفصال. لكن الجيش التركي رفض وقف النار الاحادي هذا وتوعد بملاحقة ومطاردة المتمردين حتى اخر فرد منهم.
وبعيد ذلك ورد اسم حزب العمال الكردستاني الذي غير اسمه اخيرا الى +المؤتمر من اجل الحرية والديموقراكية في كردستان+ على قائمة المنظمات الارهابية التي اصدرها الاتحاد الاوروبي.