المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية عرض شريط الفيدو عن اعدام دانيال بيرل في المحكمة و محامي الدفاع اعتبره بلا "اي قيمة"



مهندس 2000
15-05-2002, 01:29 AM
حيدر اباد - اعلن المدعي رجا قريشي ان شريط الفيديو عن اعدام دانيال بيرل عرض اليوم الثلاثاء في المحكمة التي تحاكم في حيدر اباد بجنوب باكستان خاطفي الصحافي الاميركي وقاتليه المفترضين.واحضر شريط الفيديو الذي يتضمن صور عملية القتل الى المحكمة الشاهد جون فالغان العضو في مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي لكن الدفاع شكك في صحته. وقال المدعي في تصريح صحافي ان "شريط الفيديو عرض في المحكمة وامام المشبوهين. وشاهدت هيئة الاتهام والقاضي والدفاع الشريط في غرفة منفردة".

ونفى احد محامي الدفاع راي بشير اي قيمة لهذا الشريط مؤكدة انه يمكن ان يكون مركبا ويشكل "عنصر دليل ضعيفا". واضاف "لا شيء على الاطلاق. يمكن صنع مئات من اشرطة الفيديو المماثلة. وعندما قطع الرأس لم يحرك الضحية حتى ساقيه. ومن الواضح ان شريط الفيديو قد وضع على جهاز كومبيوتر".

ورفض عبد الوحيد كاتبر محامي المتهم الرئيسي شيخ عمر التعليق على شريط الفيديو مؤكدا انه سيطلب جلسة استماع جديدة لعنصر مكتب التحقيقات الفدرالي يوم الخميس. وكان شريط الفيديو الذي تظهر فيه عملية قتل دانيال بيرل الذي ذبح ثم قطع رأسه أرسل الى القنصلية الاميركية في كراتشي في جنوب باكستان في 21 شباط.

وكانت هذه الصور اكدت وفاة الصحافي في وول ستريت جورنال (38 عاما) التي اعلنها اول مرة في 14 شباط الناشط الاسلامي شيخ عمر خلال جلسة استماع امام قاضي التحقيق. وكان دانيال بيرل خطف في 23 كانون الثاني/يناير في كراتشي بينما كان يجري تحقيقا في باكستان.

وتجرى محاكمة شيخ عمر الذي اعترف باصدار امر الخطف والمتواطئين الثلاثة الكاتبين المفترضين للرسائل الالكترونية التي بثت بعد الخطف والذين هددوا الصحافي بالقتل، في جلسة مغلقة عن الاضواء في سجن حيدر اباد. وقد نقل مكان الجلسة في 30 نيسان من سجن كراتشي بسبب التهديدات. واضاف المدعي انه طلب من لجنة خاصة للمحكمة استجواب ماريان بيرل زوجة الصحافي في لندن بموجب اتفاقات موجودة بين لندن واسلام اباد.

ويفترض ان ماريان بيرل التي كانت حاملا لدى خطف زوجها على وشك وضع مولودها.
وبالاضافة الى عنصر مكتب التحقيقات الفدرالي، مثل الشاهد الاخر راجيش كومار اليوم الثلاثاء امام المحكمة واكد انه باع الى واحد من هؤلاء المتهمين سلمان شكيب آلة سكانر وطابعة استخدما لاحقا لارسال رسائل الكترونية انطوت على تهديدات بالقتل وارفقت بصور للصحافي في الاسر الى المسؤولين في الصحيفة التي كان يراسلها دانيال بيرل.
وطالبت الرسائل الالكترونية بالافراج عن الباكستانيين الذين اعتقلوا في افغانستان خلال الحملة العسكرية الاميركية في تشرين الاول. وما زالت واشنطن ترفض هذا الطلب رفضا قاطعا.

ومن المقرر ان تستأنف غدا الاربعاء محاكمة المشبوهين الاربعة التي بدأت في الخامس من نيسان ولا تزال الشرطة الباكستانية تلاحق سبعة مشبوهين آخرين وقد يحكم عليهم جميعا بالاعدام اذا ما ثبتت ادانتهم. ولم يعثر ابدا على جثة الصحافي. وقوطعت المحاكمة مرارا لان الدفاع والاتهامات تبادلا التهم بتحمل المسؤولية.