مهندس 2000
15-05-2002, 02:06 AM
نيودلهي- صرح متحدث باسم الشرطة ان 33 شخصا على الاقل بينهم 23 من العسكريين وافراد اسرهم قتلوا في الهجوم الذي شنه المجاهدون على حافلة ثم على ثكنة عسكرية في كشمير الهندية.وجرح 38 شخصا آخرون في العملية التي تعد من اخطر الهجمات التي شنها المجاهدون هذه السنة في كشمير المقسومة في هيمالايا وتتنازعها الهند وباكستان. وتتهم نيودلهي اسلام اباد بدعم المتمردين الانفصاليين.
وقال رئيس الحكومة المحلية في كشمير الهندية فاروق عبد الله ان حصيلة ضحايا الهجومين قد ترتفع الى خمسين قتيلا. وبين القتلى سبعة من ركاب الحافلة و23 جنديا وثلاثة مهاجمين.
وذكرت وكالة "برس تراست اوف انديا" ان الحصيلة الاجمالية لضحايا الهجومين هي 34 قتيلا على الاقل. وقال المتحدث العسكري الكولونيل اتش.اس. اوبروي لوكالة فرانس برس ان المقاتلين المسلمين الذي كانوا يرتدون الزي العسكري صعدوا الحافلة وفتحوا النار .
ثم هاجموا معسكرا للجيش الهندي في كالوشاك البعيدة 15 كلم جنوب مدينة جامو التي يشكل الهندوس اكثرية سكانها. واستهدف الجنود الجزء السكني من المخيم العسكري حيث الجنود. واعلنت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "المنصورين" مسؤوليتها عن الحادث. لكن مسؤولا في الجيش الهندي اتهم منظمة "جيش محمد" الاسلامية بالوقوف وراء العملية.
وتزامنت العملية مع زيارة تقوم بها اليوم الثلاثاء الى نيودلهي كريستينا روكا مساعدة وزير الخارجية الاميركي لجنوب اسيا التي تزور المنطقة لتهدئة التوتر بين الهند وباكستان. وستزور كريستينا روكا اسلام اباد غدا الاربعاء. ويناضل الكشميريون ضد "الاحتلال الهندي" لكشمير. وتعتبر الهند كشمير جزءا لا يتجزأ من اراضيها وتتهم باكستان المجاورة بتزويد ما تسميه "الارهاب الحدودي" بالعتاد.
وقال رئيس الحكومة المحلية في كشمير الهندية فاروق عبد الله ان حصيلة ضحايا الهجومين قد ترتفع الى خمسين قتيلا. وبين القتلى سبعة من ركاب الحافلة و23 جنديا وثلاثة مهاجمين.
وذكرت وكالة "برس تراست اوف انديا" ان الحصيلة الاجمالية لضحايا الهجومين هي 34 قتيلا على الاقل. وقال المتحدث العسكري الكولونيل اتش.اس. اوبروي لوكالة فرانس برس ان المقاتلين المسلمين الذي كانوا يرتدون الزي العسكري صعدوا الحافلة وفتحوا النار .
ثم هاجموا معسكرا للجيش الهندي في كالوشاك البعيدة 15 كلم جنوب مدينة جامو التي يشكل الهندوس اكثرية سكانها. واستهدف الجنود الجزء السكني من المخيم العسكري حيث الجنود. واعلنت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "المنصورين" مسؤوليتها عن الحادث. لكن مسؤولا في الجيش الهندي اتهم منظمة "جيش محمد" الاسلامية بالوقوف وراء العملية.
وتزامنت العملية مع زيارة تقوم بها اليوم الثلاثاء الى نيودلهي كريستينا روكا مساعدة وزير الخارجية الاميركي لجنوب اسيا التي تزور المنطقة لتهدئة التوتر بين الهند وباكستان. وستزور كريستينا روكا اسلام اباد غدا الاربعاء. ويناضل الكشميريون ضد "الاحتلال الهندي" لكشمير. وتعتبر الهند كشمير جزءا لا يتجزأ من اراضيها وتتهم باكستان المجاورة بتزويد ما تسميه "الارهاب الحدودي" بالعتاد.