المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الباكستان أعدت هجوما نوويا على الهند و السفير السعودي في واشنطن حال دونها



مهندس 2000
16-05-2002, 02:00 AM
أعلن مسؤول سابق في البيت الأبيض ان الولايات المتحدة كانت تملك الدليل على ان العسكريين الباكستانيين كانوا يعدون هجوما نوويا ضد الهند في 1999 بسبب مواجهة بين البلدين حول منطقة كشمير المتنازع عليها.

واعتبر بروس ريدل وهو مستشار سابق للرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون انه يمكن ان تكون الاستعدادات الباكستانية قد تمت من قبل قائد القوات المسلحة في تلك الفترة اى الرئيس الباكستانى الحالي الجنرال برويز مشرف من دون علم رئيس الوزراء انذاك نواز شريف.

وفى دراسة تم إعدادها لمركز الدراسات في جامعة بنسلفانيا حول الهند قال ريدل "ان مشرف كان بمثابة الممسك بالخط المتشدد وهو شخص يخشاه البعض وكان عازما على ما يبدو على إذلال الهند مرة واحدة.

ويأتي نشر هذه الدراسة طبقا لرويترز في حين تنشأ توترات جديدة بين البلدين الخصمين تقليديا واللذين خاضا حربين منذ 1947 بسبب مسالة كشمير.

وقال ريدل ان حكومة كلينتون كانت بالفعل قلقة من هذا الاحتمال في حزيران/ يونيو 1999 عندما حاولت الهند طرد جنود باكستانيين من كارجيل حيث تمركزوا بعد عبورهم خط المراقبة الفاصل بين البلدين.

وكانت واشنطن تخشى ان تفتح الهند جبهة ثانية وتجر باكستان إلى استخدام الأسلحة النووية كما اعلن المسوءول السابق.

وفى الثالث من تموز/ يوليو كانت تصل معلومات متزايدة حول تصعيد عسكري في المنطقة وتشير إلى ان الباكستانيين يحضرون ترسانتهم النووية بهدف انتشار محتمل كما أضاف ريدل. وكانت باكستان والهند اجرتا كلاهما تجارب نووية في 1998.

وتزايدت هذه المخاوف عندما توجه شريف الى واشنطن ليطلب مساعدة كلينتون. وقال ريدل لقد احضر معه إلى واشنطن زوجته وأطفاله ما يمكن ان يكون دليلا على انه كان خائفا من عدم التمكن من العودة إلى بلاده في حال فشل اللقاء او في حال طلب منه العسكريون التخلي عن السلطة.

وتدخل السفير السعودي الأمير بندر بن سلطان للمساعدة وحاول إقناع رئيس الوزراء الباكستاني بسحب قواته من كارجيل أثناء محادثة معه وهما فى السيارة بين مطار دالس وواشنطن. وأظهرت هذه المحادثة ان رئيس الوزراء الباكستانى لم يكن يسيطر على الوضع.

وعندما سأله كلينتون عن مصدر التهديد بحرب نووية بدا شريف مضطربا نافيا إعطاء أوامر لتحضير صواريخ ذات رؤوس نووية بحسب المسؤول الاميركى السابق.

وانتهى الأمر بشريف إلى سحب جنوده من كارجيل لكن انقلابا عسكريا بقيادة الجنرال مشرف أطاح بحكومته في تشرين الأول/أكتوبر 1999.