مهندس 2000
16-05-2002, 02:37 AM
جنيف- اعلن مدير المكتب الفدرالي للشرطة السويسرية جان-لوك فيز لصحيفة "لوتان" ان مراكز اتصال تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن "كامنة، لم تكشف جميعها ولم تضعف حقيقة".
واشارت لوتان اليوم الى اجتماع عقد مؤخرا بين مسؤولي الخارجية والدفاع والعدل والشرطة للاطلاع على التحقيق الجاري في سويسرا حول تنظيم القاعدة بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول(سبتمبر).
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع ان نقاط اتصال القاعدة راسخة على الارجح في سويسرا "فهناك كثير من حركات العبور في سويسرا" لعناصر من هذا التيار "لتكون مجرد صدفة". ولم تؤكد متحدثة باسم مكتب الشرطة هذه المعلومات لكن فقط تصريحات فيز.
واضاف مدير الشرطة "اليوم يعتبر الجناح العسكري للقاعدة مدمرا عمليا والجناح السياسي تلقى ضربات. اما الامر الوحيد المؤكد فهو ان القاعدة، وعلى الرغم من عدم تحركها خلال اشهر عدة، تملك الى حد كبير الوسائل للضرب مجددا".
وذكرت الصحيفة السويسرية ان رشيد الغنوشي المقرب من الزعيم الاسلامي السوداني حسن الترابي سافر مرات عدة الى سويسرا التي تؤوي ايضا ناشطين من الاخوان المسلمين.
واشارت لوتان على سبيل المثال الى حالة مسؤول المجموعة المسلمة في تيسين (جنوب شرق البلاد) احمد ادريس ناصر الدين، رجل الاعمال الايطالي الكويتي المرتبط بالاخوان المسلمين والذي كان من مسؤولي مصرف التقوى الذي يتخذ مقرا له في لوغانو في تيسين.
وقد اضافت سويسرا مؤخرا عشرة اسماء، بينهم احمد ادريس ناصر الدين، الى لائحتها السوداء التي تضم في الاصل ثلاثمئة اسم وشركة مرتبطة بالقاعدة.
وتطبيقا لقرار الامم المتحدة، وضعت سويسرا لائحة باسماء الاشخاص والشركات التي يشتبه بان لها علاقة بتنظيم القاعدة ويحظر دخولها او مرورها في سويسرا، كما من المقرر ان تجمد حساباتها المصرفية.
ويشتبه منذ فترة طويلة بان مجموعة التقوى التي لها فروع في لوغانو وفادوز في ليشتنشتاين، تمول شبكة بن لادن لكن لا يتوافر حتى اليوم اي دليل يؤكد هذه الشبهات.
واشارت لوتان اليوم الى اجتماع عقد مؤخرا بين مسؤولي الخارجية والدفاع والعدل والشرطة للاطلاع على التحقيق الجاري في سويسرا حول تنظيم القاعدة بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول(سبتمبر).
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع ان نقاط اتصال القاعدة راسخة على الارجح في سويسرا "فهناك كثير من حركات العبور في سويسرا" لعناصر من هذا التيار "لتكون مجرد صدفة". ولم تؤكد متحدثة باسم مكتب الشرطة هذه المعلومات لكن فقط تصريحات فيز.
واضاف مدير الشرطة "اليوم يعتبر الجناح العسكري للقاعدة مدمرا عمليا والجناح السياسي تلقى ضربات. اما الامر الوحيد المؤكد فهو ان القاعدة، وعلى الرغم من عدم تحركها خلال اشهر عدة، تملك الى حد كبير الوسائل للضرب مجددا".
وذكرت الصحيفة السويسرية ان رشيد الغنوشي المقرب من الزعيم الاسلامي السوداني حسن الترابي سافر مرات عدة الى سويسرا التي تؤوي ايضا ناشطين من الاخوان المسلمين.
واشارت لوتان على سبيل المثال الى حالة مسؤول المجموعة المسلمة في تيسين (جنوب شرق البلاد) احمد ادريس ناصر الدين، رجل الاعمال الايطالي الكويتي المرتبط بالاخوان المسلمين والذي كان من مسؤولي مصرف التقوى الذي يتخذ مقرا له في لوغانو في تيسين.
وقد اضافت سويسرا مؤخرا عشرة اسماء، بينهم احمد ادريس ناصر الدين، الى لائحتها السوداء التي تضم في الاصل ثلاثمئة اسم وشركة مرتبطة بالقاعدة.
وتطبيقا لقرار الامم المتحدة، وضعت سويسرا لائحة باسماء الاشخاص والشركات التي يشتبه بان لها علاقة بتنظيم القاعدة ويحظر دخولها او مرورها في سويسرا، كما من المقرر ان تجمد حساباتها المصرفية.
ويشتبه منذ فترة طويلة بان مجموعة التقوى التي لها فروع في لوغانو وفادوز في ليشتنشتاين، تمول شبكة بن لادن لكن لا يتوافر حتى اليوم اي دليل يؤكد هذه الشبهات.