مهندس 2000
16-05-2002, 04:51 PM
قالت نشرة "فورين ريبورت" البريطانية المتخصصة في الشؤون الدولية، أن الرئيس المصري حسني مبارك هدد أرييل شارون بإدخال آليات عسكرية مصرية إلى داخل سيناء، وذلك في حال اجتياح إسرائيل قطاع غزة، وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع إسرائيل عن تنفيذ اجتياحها العسكري الذي كان مقرراً على القطاع، وهو الهجوم الذي كان على وشك البدء.
ووفقاً لاتفاقية السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل منذ العام 1979، فإن كلا الدولتين لا تستطيعان إدخال آليات عسكرية بالقرب من الحدود مع الدولة الأخرى، وبالتالي فإن إقدام إسرائيل علي اجتياح غزة المتاخمة للحدود المصرية بقواتها العسكرية، كان سيعد انتهاكا لاتفاقية السلام مع مصر، وهو ما يترتب عليه أن تتحلل مصر من بنود معاهدة السلام.
وأضافت "فورين ريبورت" المعروفة بمتابعاتها الجيدة داخل أوساط دوائر الاستخبارات الغربية، فقد جاءت تهديدات الرئيس المصري في اتصال هاتفي أجراه مع شارون الأسبوع الماضي، في الوقت الذي استعد فيه الجيش الإسرائيلي لشن هجوم على غزة، واكدت النشرة أن هذا كان أهم الأسباب التي دعت إسرائيل إلي إرجاء حملتها على قطاع غزة، والتراجع في اللحظة الأخيرة.
نفي دبلوماسي
تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي يؤكد فيه المسؤولون في كلا الجانبين تكذيب هذا السيناريو المتعلق بالتهديد المصري لإسرائيل، وذلك في إطار الأعراف الدبلوماسية بينهما، فقد نفى المسؤول عن السفارة المصرية في إسرائيل الدكتور إيهاب شريف، هذه الأنباء وأكد أن الرئيس مبارك لم يتصل هاتفياً برئيس الحكومة الإسرائيلية. وأضاف الدكتور شريف انه تلقي خلال استعدادات إسرائيل لاجتياح غزة، تعليمات بنقل بلاغ رسمي لرئيس الحكومة، أرييل شارون، إلا أن هذا البلاغ كان بمثابة توصيات لا أكثر، وكان خاليا من أية نبرة مهددة أو تحذيرية.
ولم يوضح المسؤول المصري طبيعة ذلك البلاغ وما تضمنه.وفي إسرائيل نفى داني أيالون، مستشار شارون، ما ورد في تقرير "فورين ريبورت"، وكرر ما جاء على لسان الدكتور إيهاب الشريف، حيث نفى أن اتصالا هاتفيًا جرى بين الرئيس مبارك ورئيس الحكومة الإسرائيلية. قائلاً إن "الرئيس المصري بعث ببرقية تتميز بلهجة بالغة التهذيب، أكد فيها على ضرورة الحفاظ على حالة الاستقرار في المنطقة".
وكان الرئيس مبارك قد بعث برسالتين إلي الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون قبيل الاستعدادات الإسرائيلية لاجتياح قطاع غزة في أعقاب العملية الاستشهادية في ريشون لتزيون بتل أبيب.
ووفقاً لاتفاقية السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل منذ العام 1979، فإن كلا الدولتين لا تستطيعان إدخال آليات عسكرية بالقرب من الحدود مع الدولة الأخرى، وبالتالي فإن إقدام إسرائيل علي اجتياح غزة المتاخمة للحدود المصرية بقواتها العسكرية، كان سيعد انتهاكا لاتفاقية السلام مع مصر، وهو ما يترتب عليه أن تتحلل مصر من بنود معاهدة السلام.
وأضافت "فورين ريبورت" المعروفة بمتابعاتها الجيدة داخل أوساط دوائر الاستخبارات الغربية، فقد جاءت تهديدات الرئيس المصري في اتصال هاتفي أجراه مع شارون الأسبوع الماضي، في الوقت الذي استعد فيه الجيش الإسرائيلي لشن هجوم على غزة، واكدت النشرة أن هذا كان أهم الأسباب التي دعت إسرائيل إلي إرجاء حملتها على قطاع غزة، والتراجع في اللحظة الأخيرة.
نفي دبلوماسي
تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي يؤكد فيه المسؤولون في كلا الجانبين تكذيب هذا السيناريو المتعلق بالتهديد المصري لإسرائيل، وذلك في إطار الأعراف الدبلوماسية بينهما، فقد نفى المسؤول عن السفارة المصرية في إسرائيل الدكتور إيهاب شريف، هذه الأنباء وأكد أن الرئيس مبارك لم يتصل هاتفياً برئيس الحكومة الإسرائيلية. وأضاف الدكتور شريف انه تلقي خلال استعدادات إسرائيل لاجتياح غزة، تعليمات بنقل بلاغ رسمي لرئيس الحكومة، أرييل شارون، إلا أن هذا البلاغ كان بمثابة توصيات لا أكثر، وكان خاليا من أية نبرة مهددة أو تحذيرية.
ولم يوضح المسؤول المصري طبيعة ذلك البلاغ وما تضمنه.وفي إسرائيل نفى داني أيالون، مستشار شارون، ما ورد في تقرير "فورين ريبورت"، وكرر ما جاء على لسان الدكتور إيهاب الشريف، حيث نفى أن اتصالا هاتفيًا جرى بين الرئيس مبارك ورئيس الحكومة الإسرائيلية. قائلاً إن "الرئيس المصري بعث ببرقية تتميز بلهجة بالغة التهذيب، أكد فيها على ضرورة الحفاظ على حالة الاستقرار في المنطقة".
وكان الرئيس مبارك قد بعث برسالتين إلي الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون قبيل الاستعدادات الإسرائيلية لاجتياح قطاع غزة في أعقاب العملية الاستشهادية في ريشون لتزيون بتل أبيب.