تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الهند تبحث الرد على هجوم كشمير



مهندس 2000
16-05-2002, 05:37 PM
يجتمع وزراء ومسؤولون أمنيون في العاصمة الهندية دلهي لاتخاذ قرار بشأن كيفية الرد على هجوم مسلح وقع الثلاثاء على معسكر للجيش الهندي في كشمير.
وقتل في الهجوم 34 شخصا أثناء تبادل لإطلاق النيران في أكثر الهجمات دموية في المنطقة منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وطالب البعض الحكومة الهندية بالانتقام من باكستان التي يقولون إنها تساند الانفصاليين الكشميريين الذين يعتقد أنهم وراء الهجوم.

إلا أن حكومة باكستان تنفي أي علاقة لها بالهجوم. وكانت قد أدانت قتل المدنيين لكنها لم تستنكر الهجوم ذاته.

ويقول مسؤولون هنود إن تفاصيل الاجتماع، الذي قام فيه كبار قادة الجيش بتقديم تقارير لوزراء الدفاع والداخلية، ستعلن في البرلمان يوم الجمعة.

في الوقت نفسه طالبت الولايات المتحدة الجانبين بتوخي الحذر وضبط النفس، في سلسلة من الاتصالات الهاتفية عالية المستوى.


(إجراءات "مناسبة" )

وتخشى واشنطن من أن يتطور التوتر المحيط بكشمير إلى قتال مباشر بين الهند وباكستان، اللتين تمتلكان قنابل نووية.

واتصل الرئيس الأمريكي جورج بوش برئيس الوزراء الهندي أتال بيهاري فاجبايي يوم الأربعاء لتقديم تعازيه وتعاطفه مع ضحايا الهجوم.

وقال فاجبايي للرئيس الأمريكي إن بلاده ستتخذ إجراءات "مناسبة" للرد على الهجوم، لكنه لم يعط تفاصيل.

يذكر أن الهند وباكستان خاضتا ثلاثة حروب، من بينهم حربان بسبب كشمير منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947.


(معركة نارية )


وكان الهجوم الذي وقع في كالوتشاك هو الأكثر دموية منذ مقتل نحو 40 شخصا في غارة على برلمان الولاية في العاصمة الصيفية سريناجار في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
ووصل المهاجمون الثلاثة الذين كانوا يرتدون زيا عسكريا في حافلة إلى معسكر كالوتشاك صباح يوم الثلاثاء.

وقال مسؤولون إنهم فتحوا النيران باستخدام بنادق آلية، وألقوا قنابل مما أسفر عن مقتل سبعة ركاب في الحافلة قبل أن يقتحموا بوابة المعسكر.

وقتل المهاجمون أثناء تبادل النيران مع الجنود والشرطة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مسؤولين هنود يشتبهون في أن تكون جماعات تتخذ من باكستان مقرا لها مثل عسكر طيبة وجيش محمد، وراء الهجوم.

وأعادت شرطة إسلام أباد اعتقال مؤسس جماعة عسكر طيبة يوم الأربعاء. وكان محمد سعيد قد أطلق سراحه قبل ستة أسابيع بعد ثلاثة أشهر قضاها في السجن عقب حظر جماعته في يناير كانون الثاني.