waleed700
17-05-2002, 03:00 AM
نقلا من الجهاد اون لاين www.jehad.net
مستشار أمير المؤمنين المولوي محمد طيب آغا لموقع الإمارة : مرحلتنا المقبلة ستكون موافقة لأبعاد الواقع في أفغانستان
شبكة الجهاد أون لاين /
في اتصال هاتفي مع المولوي "محمد طيب آغا" مستشار أمير المؤمنين الملا "محمد عمر" حفظهما الله تعالى وذلك للاستفسار عن صحة ما أوردته إحدى الصحف العربية في خبر مفاده أنه قد تم محاصرته والمولوي "عبد المنان" الشقيق الأصغر لأمير المؤمنين مع مجموعة أخرى من قادة "حركة طالبان" من قبل القوات الأمريكية الموجودة في مديرية تختابول القريبة من قندهار جنوب أفغانستان .
حيث ذكرت الصحيفة أنهما استطاعا الإفلات من الحصار بعد قتال دام عدة ساعات من المواجهة مع القوات الأمريكية.
قال مولوي "طيب آغا" ردا على تلك الإدعاءات : (إن هذا الخبر ليس صحيحا بأي حال من الأحول وإنهما بمكان آمن – إن شاء الله - وبعيدا عن عين القوات الأمريكية وشرور الأعداء) .
وأشار إلى أن (مرحلتهم المقبلة ستكون موافقة لأبعاد الواقع في أفغانستان حيث المساعي والجهود الحثيثة لأجل ذلك) .
وقال بعد ما أذاعت بعض الإذاعات العالمية أنباء بشأن تغيير اسم حركة "طالبان" إلى منظمة أخرى اسمها "الفتح" قال : (إن هذا خبر لا أساس له من الصحة ولا توجد أي توقعات بالتفكير في هذا الموضوع أبداً) .
من جهة أخرى نفى مسئولون في حركة طالبان "لموقع الإمارة" الأنباء التي أذيعت عبر بعض وسائل الإعلام بشأن إصابة ابن أمير المؤمنين في قصف أمريكي على جنوب شرق أفغانستان حيث زعمت تلك الأنباء عن وجوده حاليا في مستشفى مدينة "كويتا" الباكستانية الحدودية مع أفغانستان .
مقتل جندي أمريكي واختطاف اثنين آخرين في قندهار ... وكمين ناجح للمجاهدين يوقع أكثر من 11 عنصراً من الاستخبارات الأفغانية المنافقة
شبكة الجهاد أون لاين /
ذكرت مصادر المجاهدين الطالبان ، أن مجموعة من المجاهدين استطاعت في قندهار اختطاف جندي أمريكي كان يتجول في سوق المدينة ، حيث اقتادوه مباشرة إلى جهة غير معلومة بعد أن جردوه من لباسه العسكري وأجبروه على الاكتساء باللباس الأفغاني .
ولم تستطع القوات الأمريكية وعملاؤها من التعرف على شخصيات الخاطفين ولا الوصول إلى الجهة التي تم نقله إليها ، وتعتبر هذه العملية أسلوباً جديداً قد يستمر المجاهدون في استخدامه لمواجهة القوات الأمريكية المحتلة وهو ما سيوقع عددا من الأسرى في أيديهم لإيجاد ورقة ضغط قوية تدفع القوات المحتلة إلى التنازل عن كثير من سياساتها وأعمالها التي ترتكبها ضد المجاهدين خصوصاً والشعب الأفغاني عموماً.
من جهة أخرى فقد استطاع عدد من مجاهدي طالبان من اختراق صفوف قوات (جول آغا) حاكم قندهار والتظاهر بالانضمام إليها في قندهار مستغلين حالة الفوضى التي سادت المدينة بعد تخليهم عنها ، ومن خلال ذلك تمكن اثنان من مجاهدي طالبان كانا محسوبين على قوات العميل "جول آغا" طول الفترة الماضية تمكنا من قتل جنديين أمريكيين بعدما انفردا بهما ثم انسحبا إلى جهة مجهولة تاركين تلك الجثتين تتشطح في الدماء ليكونا عبرة لمن وراءهما وليعلم الأمريكان الغاصبون أن قوات المجاهدين ستأتيهم من بين أيديهم ومن خلفهم ومن حيث لا يحتسبون .
على صعيد آخر وفي عملية جريئة للمجاهدين من خلال كمين وبعد ترصد وتحر استمر عدة أيام استطاع المجاهدون في مدينة خوست من نصب كمين ناجح لعدد من قوات الاستخبارات الأفغانية التي يتم تدريبها على أيدي القوات الأمريكية في مطار خوست .
فقد قام المجاهدون بتدمير شاحنة كان أولئك العملاء يستقلونها أثناء توجههم إلى مراكزهم التدريبية مما أدى ألى مقتل أحد عشر منهم وإصابة عدد آخر بجروح بينهم أصابات خطيرة ، حيث تم نقلهم مباشرة إلى مستشفى خوست ، وتمكن المجاهدون بعد تنفيذ العملية من الانسحاب والرجوع إلى مراكزهم بسلام .
وتعتبر قوات الاستخبارات التابعة للحكومة الانتقالية من أخطر ما يتم تجهيزه وتدريبه من قبل القوات الأمريكية إذ تتمثل مهمتهم الأساسية والأولية في جمع الأخبار والمعلومات المتعلقة بأماكن وجود المجاهدين وأسلحتهم وطرق تحركاتهم والتجسس على الأهالي لمعرفة من يتعاطف مع المجاهدين أو يدعمهم بسلاح أو مال أو إيواء وهو الأمر الذي يكسب القوات الأمريكية معلومات دقيقة وبالغة الأهمية تسهل عليهم تتبع المجاهدين وقطع إمداداتهم ومعاقبة من يقف بجانبهم أو يؤيدهم ، ولهذا أراد المجاهدون من خلال هذه العملية إيصال رسالة واضحة إلى أولئك العملاء مفادها أن المنافقين لن يكونوا آمنين وأن مصيرهم ومصير أسيادهم واحد.
من جهة أخرى تعرض مطار خوست الذي تستخدمه القوات الأمريكية كقاعدة عسكرية ثابتة لها تعرض إلى قصف صاروخي من قبل المجاهدين ، ولم يتم التأكد مما إذا أوقع القصف خسائر في الأرواح أو العتاد ، إلا أن تلك القاعدة قد أصبح تعرضها لمثل هذه الهجمات يقع بطريقة شبه يومية ومن جهات مختلفة وفي أوقات متنوعة الأمر الذي يكشف مدى فشل الحملات (الاستعراضية) التي تزعم القوات الأمريكية أنها تقوم بها بين الحين والآخر للقضاء على المجاهدين في المنطقة ، فإذا كانت تلك القوات عاجزة عن حماية قواتها وأسلحتها في تلك القاعدة ولم تستطع منع وصول المجاهدين إلى نقاط قريبة جداً منها فكيف تزعم أنها قامت بالقضاء عليهم أو أضعفت قوتهم في تلك الولاية كلها وإن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب.
وزارة الدفاع البريطانية تعلن أن 18 جنديا يعملون بمستشفى عسكري في كابول أصيبوا بمرض غير معروف .. !
شبكة الجهاد أون لاين /
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في لندن أن حمى غامضة أصابت جنود القطاع الطبي بالجيش البريطاني الذين يعملون في مستشفى ميداني في مطار باجرام في أفغانستان مما أسفر عن إصابة 18 جندي بالحمى وإجلاء جنديين.
وتم إجلاء أحد الجنود إلى بريطانيا بينما تم نقل الاخر إلى ألمانيا.
وتم إغلاق المستشفى الميداني إلا لعلاج حالات الحمى الغامضة، وقيدت حركة الجنود الذين يديرون المستشفى والبالغ عددهم 350 جندي بحيث لا يبرحون أماكن أقامتهم أو المستشفى لعلاج باقي المصابين البالغ عددهم 16 جنديا.
ويقوم مستشفى ميداني ألماني حاليا بتوفير المساعدة في أوجه العلاج الطبي الاخرى لمشاة البحرية الملكية البريطانية الضالعين في عملية لتعقب المجاهدين الطالبان والعرب في تنظيم القاعدة.
وقال مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في المنطقة أنه كان هناك حديث عن هذه الحمى التي تتشابه في أعراضها مع الالتهاب السحائي الذي تم استبعاد إصابة الجنود به.
وأكدت وزارة الدفاع "صراحة" أن المرض ليس نتيجة لهجوم بيولوجي !
عملية كبرى ستحدث زلزالا بأميركا في ذكرى الهجمات الأولى ... عودة الشيخ ابن لادن والملا عمر أصبحت وشيكة ..!
شبكة الجهاد أون لاين /
علم من مصادر بعض الأجهزة المخابراتية الباكستانية بأن هذه الأجهزة تدرس بحذر شديد أخبارًا وصلتها تتحدث عن أن الشيخ ابن لادن منذ سقوط كابول وانحياز المجاهدين في حركة طالبان اختفى بطريقة مطلقة ولم يره أحد أو يسمع عنه شيئًا لا فى أفغانستان ولا باكستان ولا يدرى أحد حتى هذه اللحظة أين يوجد ابن لادن ؟!
وأن التصريحات الباكستانية عن مقتله أو عن مشاهدته هنا أو هناك بشكل أو بآخر ليست إلا لعبة للتغطية.
وتضيف المصادر أن المعلومات التى كانت تقول إنه فى تورا بورا أو مختبئ لدى القبائل الحدودية الباكستانية ليست إلا بالونات اختبار، حتى تحدث بلبلة للتمويه على مكان وجوده الحقيقى ومنع اكتشاف مخبئه، كما أنها جزء من حرب نفسية ضد مناوئيه.
وتقول التقارير إنه حسب المعلومات التى وصلتهم من بعض الجهات القبلية ذات الصلة والمودة مع الشيخ بن لادن وبعض المجاهدين العرب ، فإن الشيخ أسامة بن لادن والملا عمر أمير المؤمنين وزعيم حركة طالبان، اتخذا قرارًا خطيرًا، عرفت به المخابرات الباكستانية بالواسطة وليس بطريقة مباشرة، وهو أنهما حددا المدينة الكبرى التى ستكون هدفًا لعمليتهم الكبيرة .
وأن موعدها وحسب مصادر بعض الأجهزة الباكستانية التى كانت متعاطفة مع المجاهدين الطالبان،العملية لن تكون إلا فى أوائل سبتمبر أو أواخره، وبعد هذه العملية الخطيرة جدًا والكبيرة جدًا، سيظهر بن لادن فى شكله الطبيعى ويعلن للعالم عن الخطة الجديدة التى وضعها فى سبيل تحرير الإسلام والمسلمين.
وتضيف المصادر أن خطة بن لادن إذا تم له ما أراد، ستكون كالزلزال. وتقول إن الأموال تتدفق على بن لادن من أكثر من جهة، وأصبح يملك قاعدة كبيرة فى أفغانستان وباكستان بواسطة هذه الأموال، والتخطيط مستمر للعملية الكبرى.
وإذا ما جرت العملية فستكون مؤشرًا على بداية ظهوره، وقبل ذلك لن يراه أحد.
أفغانستان تحترق تحت أقدام الأميركيين ... هجوم جديد يوم أمس الثلاثاء على القوات الأمريكية في مطار خوست
شبكة الجهاد أون لاين /
أصبح الاعلان عن تعرض أماكن تواجد القوات الاميركية والصليبية فى شرق أفغانستان لعمليات قصف صاروخى عملا شبه يومى وهو مازاد الشعور برفض الأفغان وجود هذه القوات على أراضيها .
فقد ذكرت وكالة الانباء الاسلامية (مقرها في باكستان) أن القوات الاميركية في مطار خوست في شرق افغانستان تعرضت من جديد يوم أمس الثلاثاء لاطلاق صواريخ لم تسفر عن سقوط ضحاياعلى حد قول الوكالة .
وأضافت الوكالة أن ثلاثة صواريخ أطلقت ووقعت على مقربة من المطار حيث تتمركز القوات الاميركية.
وكان المتحدث باسم التحالف الدولي في قاعدة باغرام القومندان براين هيلفرتي قال أن خمسة هجومات بالصواريخ وقعت ضد مطار خوست منذ شهر لكنها لم تسفر عن اصابات.
وخوست هي كبرى مدن الولاية التي تحمل الاسم نفسه على الحدود مع باكستان واحدى المناطق التي يشن فيها جنود التحالف عمليات بحث عن المجاهدين العرب في تنظيم القاعدة وحركة طالبان على الاراضي الأفغانية.
القوات الأمريكية تدفع رشاوى طائلة لشراء رجال القبائل الباكستانيين للمساعدة على مطاردة المجاهدين العرب والطالبان في مناطقهم .. !
شبكة الجهاد أون لاين /
بدأ سيناريو دفع الأموال وشراء رجال القبائل يتكرر في المناطق الحدودية الباكستانية على غرار ما تم في أفغانستان حيث قامت القوات الأمريكية والباكستانية ورجال ميليشيات القبائل وبعض رجال القبائل بحملة مداهمات لمواقع تشتبه بانها للمجاهدين العرب في مناطق القبائل الحدودية الباكستانية.
وقد أسفرت الحملة عن اعتقال المئات ممن تعتقد أنهم موالون للمجاهدين في القاعدة وطالبان ولم يعلم عددهم بعد ، حيث تقوم القوات الأمريكية بتزويد القوات الباكستانية ورجال القبائل الموالين لها بالمعلومات للقيام بعمليات الاعتقال وتقدم لهم التسهيلات عبر استخدام الطائرات والاجهزة المتطورة .
كما قامت القوات الباكستانية بمراقبة الحدود المحاذية لعمليات التفتيش لمنع تسلل رجال القاعدة وطالبان إلى أفغانستان وليسهل اعتقالهم.
باكستان التي تعمل جنباً الى جنب مع القوات الامريكية في المناطق الحدودية نشرت قرابة 60000 ألف جندي على طول الحدود مع أفغانستان والتي يبلغ طولها 1400 ميل ونصبت المئات من مراكز المراقبة لمنع تسلل أفراد مجاهدي طالبان والقاعدة لتلك المناطق.
كما وعدت الحكومة الباكستانية مناطق القبائل بتقديم حوالي 167 مليون دولار لمشروعات التنمية في الحزام العشائري على طول الحدود الأفغانية، وذلك لمحاولة إرضاء زعماء المنطقة والذي يعتقد أنهم يقومون بمساعدة طالبان والقيادة في الحرب التي تشنها الولايات المتحدة عليهما .
الفريق علي محمد جان أوراكزي قائد فرقة الجيش الحادية العاشرة قال :نحن نعطيهم حوافز حتى يتعاونوا مع الجيش والحكومة الباكستانية ؛وذلك بعد اجتماعه مع زعماء العشائر في مدينة كرام .
مفاجأة كبرى : صحيفة بريطانية تكشف الخداع البريطاني في أفغانستان .. !
شبكة الجهاد أون لاين /
كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية يوم أمس الثلاثاء أن الأسلحة التي تم تدميرها خلال عملية الكمين في جنوب شرق أفغانستان الأسبوع الماضي إنما تعود الى القوات الأفغانية المتحالفة وليس للمجاهدين في حركة طالبان أو تنظيم القاعدة، كما أعلن في السابق !
وفي تصريح للصحيفة، قال ابراهيم عمري القائد السابق للمقاومة الافغانية ضد السوفييت ان اربعة مخابئ اكتشفت في ولاية باكتيا، كانت تحوي أسلحة اخفتها القوات الافغانية في هذه المواقع منذ 15 عاما.
وقد أبلغ القوات الاميركية منذ أربعة أشهر بوجود هذه المخابئ وقاد بنفسه الضباط البريطانيين الى أماكنها الأسبوع الماضي.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية رأت في تدمير هذه الاسلحة ضربة مهمة وجهت الى مجاهدي تنظيم القاعدة الذي يتزعمه الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله تعالى .
ووصفت صحيفة ديلي تلغراف الحادث بانه فشل.
وقال ابراهيم عمري مسئول الشئون القبلية في غارديز أن هذه الاسلحة لا علاقة لها بتنظيم القاعدة وشعبي يملكها منذ سنوات. واضاف كنت آمل في الاحتفاظ بها حتى تشكيل جيش وطني !
و تأتي هذه المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام البريطانيى لتكشف مدى الزيف و الأحلام التي تعيشها القوات الغربية و التي كانت تأمل في غضون أشهر قصيرة في القضاء على مجاهدي تنظيم القاعدة و طالبان في مدة زمنية قصيرة مستخدمين كما يزعمون آخر ما توصل إليه العلم الحديث في مجال جمع المعلومات و لكن الحقائق و التي لم تستطع وسائل الإعلام الغربية السكوت عنها كشفتها لتضع هذه القوات في وضع لا تحسد عليه .
فشل مباحثات حكومية مع زعماء محليين لخيانة المجاهدين المتواجدين على أراضيهم ... و83 ألف دولار غرامة ، والنفي لمن يتعاون مع القوات الأمريكية في منطقة القبائل الباكستانية
شبكة الجهاد أون لاين /
فشلت المباحثات بين رجال القبائل والحكومة الباكستانية حول عمليات البحث عن المجاهدين في تنظيم القاعدة وطالبان بعد رفض الوفد الحكومي شرط رجال القبائل الأساسي وهو طرد القوات الأمريكية المتواجدة في مناطق القبائل .
وقد سعت الحكومة الباكستانية إلى إقناع رجال القبائل للتعاون معها في البحث على رجال طالبان والقاعدة ويأتي هذا البحث بعد ضغوط أمريكية مارستها على إسلام اباد بضرورة البحث عن رجال القاعدة وطالبان في مناطق القبائل واعتقالهم وتسليمهم للقوات الأمريكية.
وأصبحت المراكز التي يتواجد بها القوات الأمريكية عرضة للقصف من قبل مجهولين يعتقد أنهم من القبائل الموالين للمجاهدين الطالبان والقاعدة ، كما اتفقت القبائل الباكستانية وهي قبائل - بكاخيل وجاني خيل وكابل خيل - بمنطقة وزيرستان الشمالية على معاقبة كل من يتعاون مع القوات الامريكية التي تجري عمليات تفتيش في المنطقة بحثاً عن مجاهدي طالبان والقاعدة ، واتفقوا على تغريم كل من يساعد القوات الامريكية خمسة ملايين روبية ( 83 ألف دولار) واحراق بيته ونفيه من المنطقة.
وكما هو معلوم أن رجال القبائل يسيطرون على المناطق الحدودية ولا تتمتع الحكومة الباكستانية بنفوذ كبير فيها حيث لا يمكن للحكومة اتخاذ قرار إلا بعد الرجوع لرجال القبائل واذا تجاهلتهم فقد يؤدي ذلك الى حرب داخلية .
قرار القبائل الباكستانية جاء بعد عمليات تمشيط قامت بها القوات الباكستانية والامريكية في المنطقة خاصة بالمدارس الدينية ، كما قامت مناطق القبائل بمظاهرات كبيرة منددة بسياسة الحكومة المتعاونة مع الولايات المتحدة وطالب المتظاهرين بخروج القوات الامريكية من مناطقهم .
على صعيد آخر أفتى العلماء الباكستانيون بمقاطعة الصناعات الامريكية مؤكدين على ضرورة مقاطعة الشركات الامريكية بسبب دعم الولايات المتحدة لاسرائيل اللامحدود في حربها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل واعتبروا الدعم الامريكي قمة الارهاب الدولي الذي يمارس ضد المستضعفين في الارض.
من ناحية أخرى نفى حاكم اقليم سرحد صحة الانباء التي وردت عن وجود قوات أمريكية في الاقليم تعمل على تفتيش المدارس الدينية واعتبرها تقارير كاذبة لكن العلماء وسكان المناطق الحدودية أكدوا تواجد القوات الامريكية في المنطقة، كما أكدوا أنهم على استعداد للقيام بعمليات استشهادية ضد القوات الامريكية اذا لم تخرج من مناطقهم وأنهم شكلوا تنظيمات مسلحة للقيام بهذه المهمة
العثور على صاروخين موجهين نحو قاعدة بريطانية في جنوب شرق أفغانستان
شبكة الجهاد أون لاين /
أعلن الناطق باسم القوات البريطانية الكولونيل بن كوري الاثنين أنه عثر يوم أمس الأحد في جنوب شرق أفغانستان على صاروخين وقاذفتهما موجهة نحو معسكر لجنود التحالف الدولي.
وقال خلال تصريح في قاعدة باغرام الجوية على بعد 50 كلم شمال كابول "أبلغنا زعيم حرب محلي الأحد أن رجاله عثروا على صاروخين من عيار 107 ملم وقاذفتهما على بعد 7 كلم جنوب شرق قاعدتنا. وكان النظام موجه نحو قاعدة" للتحالف الدولي.
ويقوم الجنود البريطانيون بدعم من الجنود الافغان الحلفاء، بعملية في ولاية باكتيا لتدمير البنى التحتية الباقية لشبكة القاعدة ومنعها من أن تنشط مجددا في أفغانستان !
وأضاف "أنه حادث خطير، وهي المرة الاولى التي نبلغ فيها عن توجيه هذا أنوع من العتاد ضدنا".
ومنذ بدء العملية عثر على مخازن اسلحة تحتوي على قذائف هاون وصواريخ وذخائر مختلفة في جبال ولاية باكتيا، على الحدود مع باكستان. وفي المقابل لم تسجل أي مواجهة مسلحة.
مستشار أمير المؤمنين المولوي محمد طيب آغا لموقع الإمارة : مرحلتنا المقبلة ستكون موافقة لأبعاد الواقع في أفغانستان
شبكة الجهاد أون لاين /
في اتصال هاتفي مع المولوي "محمد طيب آغا" مستشار أمير المؤمنين الملا "محمد عمر" حفظهما الله تعالى وذلك للاستفسار عن صحة ما أوردته إحدى الصحف العربية في خبر مفاده أنه قد تم محاصرته والمولوي "عبد المنان" الشقيق الأصغر لأمير المؤمنين مع مجموعة أخرى من قادة "حركة طالبان" من قبل القوات الأمريكية الموجودة في مديرية تختابول القريبة من قندهار جنوب أفغانستان .
حيث ذكرت الصحيفة أنهما استطاعا الإفلات من الحصار بعد قتال دام عدة ساعات من المواجهة مع القوات الأمريكية.
قال مولوي "طيب آغا" ردا على تلك الإدعاءات : (إن هذا الخبر ليس صحيحا بأي حال من الأحول وإنهما بمكان آمن – إن شاء الله - وبعيدا عن عين القوات الأمريكية وشرور الأعداء) .
وأشار إلى أن (مرحلتهم المقبلة ستكون موافقة لأبعاد الواقع في أفغانستان حيث المساعي والجهود الحثيثة لأجل ذلك) .
وقال بعد ما أذاعت بعض الإذاعات العالمية أنباء بشأن تغيير اسم حركة "طالبان" إلى منظمة أخرى اسمها "الفتح" قال : (إن هذا خبر لا أساس له من الصحة ولا توجد أي توقعات بالتفكير في هذا الموضوع أبداً) .
من جهة أخرى نفى مسئولون في حركة طالبان "لموقع الإمارة" الأنباء التي أذيعت عبر بعض وسائل الإعلام بشأن إصابة ابن أمير المؤمنين في قصف أمريكي على جنوب شرق أفغانستان حيث زعمت تلك الأنباء عن وجوده حاليا في مستشفى مدينة "كويتا" الباكستانية الحدودية مع أفغانستان .
مقتل جندي أمريكي واختطاف اثنين آخرين في قندهار ... وكمين ناجح للمجاهدين يوقع أكثر من 11 عنصراً من الاستخبارات الأفغانية المنافقة
شبكة الجهاد أون لاين /
ذكرت مصادر المجاهدين الطالبان ، أن مجموعة من المجاهدين استطاعت في قندهار اختطاف جندي أمريكي كان يتجول في سوق المدينة ، حيث اقتادوه مباشرة إلى جهة غير معلومة بعد أن جردوه من لباسه العسكري وأجبروه على الاكتساء باللباس الأفغاني .
ولم تستطع القوات الأمريكية وعملاؤها من التعرف على شخصيات الخاطفين ولا الوصول إلى الجهة التي تم نقله إليها ، وتعتبر هذه العملية أسلوباً جديداً قد يستمر المجاهدون في استخدامه لمواجهة القوات الأمريكية المحتلة وهو ما سيوقع عددا من الأسرى في أيديهم لإيجاد ورقة ضغط قوية تدفع القوات المحتلة إلى التنازل عن كثير من سياساتها وأعمالها التي ترتكبها ضد المجاهدين خصوصاً والشعب الأفغاني عموماً.
من جهة أخرى فقد استطاع عدد من مجاهدي طالبان من اختراق صفوف قوات (جول آغا) حاكم قندهار والتظاهر بالانضمام إليها في قندهار مستغلين حالة الفوضى التي سادت المدينة بعد تخليهم عنها ، ومن خلال ذلك تمكن اثنان من مجاهدي طالبان كانا محسوبين على قوات العميل "جول آغا" طول الفترة الماضية تمكنا من قتل جنديين أمريكيين بعدما انفردا بهما ثم انسحبا إلى جهة مجهولة تاركين تلك الجثتين تتشطح في الدماء ليكونا عبرة لمن وراءهما وليعلم الأمريكان الغاصبون أن قوات المجاهدين ستأتيهم من بين أيديهم ومن خلفهم ومن حيث لا يحتسبون .
على صعيد آخر وفي عملية جريئة للمجاهدين من خلال كمين وبعد ترصد وتحر استمر عدة أيام استطاع المجاهدون في مدينة خوست من نصب كمين ناجح لعدد من قوات الاستخبارات الأفغانية التي يتم تدريبها على أيدي القوات الأمريكية في مطار خوست .
فقد قام المجاهدون بتدمير شاحنة كان أولئك العملاء يستقلونها أثناء توجههم إلى مراكزهم التدريبية مما أدى ألى مقتل أحد عشر منهم وإصابة عدد آخر بجروح بينهم أصابات خطيرة ، حيث تم نقلهم مباشرة إلى مستشفى خوست ، وتمكن المجاهدون بعد تنفيذ العملية من الانسحاب والرجوع إلى مراكزهم بسلام .
وتعتبر قوات الاستخبارات التابعة للحكومة الانتقالية من أخطر ما يتم تجهيزه وتدريبه من قبل القوات الأمريكية إذ تتمثل مهمتهم الأساسية والأولية في جمع الأخبار والمعلومات المتعلقة بأماكن وجود المجاهدين وأسلحتهم وطرق تحركاتهم والتجسس على الأهالي لمعرفة من يتعاطف مع المجاهدين أو يدعمهم بسلاح أو مال أو إيواء وهو الأمر الذي يكسب القوات الأمريكية معلومات دقيقة وبالغة الأهمية تسهل عليهم تتبع المجاهدين وقطع إمداداتهم ومعاقبة من يقف بجانبهم أو يؤيدهم ، ولهذا أراد المجاهدون من خلال هذه العملية إيصال رسالة واضحة إلى أولئك العملاء مفادها أن المنافقين لن يكونوا آمنين وأن مصيرهم ومصير أسيادهم واحد.
من جهة أخرى تعرض مطار خوست الذي تستخدمه القوات الأمريكية كقاعدة عسكرية ثابتة لها تعرض إلى قصف صاروخي من قبل المجاهدين ، ولم يتم التأكد مما إذا أوقع القصف خسائر في الأرواح أو العتاد ، إلا أن تلك القاعدة قد أصبح تعرضها لمثل هذه الهجمات يقع بطريقة شبه يومية ومن جهات مختلفة وفي أوقات متنوعة الأمر الذي يكشف مدى فشل الحملات (الاستعراضية) التي تزعم القوات الأمريكية أنها تقوم بها بين الحين والآخر للقضاء على المجاهدين في المنطقة ، فإذا كانت تلك القوات عاجزة عن حماية قواتها وأسلحتها في تلك القاعدة ولم تستطع منع وصول المجاهدين إلى نقاط قريبة جداً منها فكيف تزعم أنها قامت بالقضاء عليهم أو أضعفت قوتهم في تلك الولاية كلها وإن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب.
وزارة الدفاع البريطانية تعلن أن 18 جنديا يعملون بمستشفى عسكري في كابول أصيبوا بمرض غير معروف .. !
شبكة الجهاد أون لاين /
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في لندن أن حمى غامضة أصابت جنود القطاع الطبي بالجيش البريطاني الذين يعملون في مستشفى ميداني في مطار باجرام في أفغانستان مما أسفر عن إصابة 18 جندي بالحمى وإجلاء جنديين.
وتم إجلاء أحد الجنود إلى بريطانيا بينما تم نقل الاخر إلى ألمانيا.
وتم إغلاق المستشفى الميداني إلا لعلاج حالات الحمى الغامضة، وقيدت حركة الجنود الذين يديرون المستشفى والبالغ عددهم 350 جندي بحيث لا يبرحون أماكن أقامتهم أو المستشفى لعلاج باقي المصابين البالغ عددهم 16 جنديا.
ويقوم مستشفى ميداني ألماني حاليا بتوفير المساعدة في أوجه العلاج الطبي الاخرى لمشاة البحرية الملكية البريطانية الضالعين في عملية لتعقب المجاهدين الطالبان والعرب في تنظيم القاعدة.
وقال مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في المنطقة أنه كان هناك حديث عن هذه الحمى التي تتشابه في أعراضها مع الالتهاب السحائي الذي تم استبعاد إصابة الجنود به.
وأكدت وزارة الدفاع "صراحة" أن المرض ليس نتيجة لهجوم بيولوجي !
عملية كبرى ستحدث زلزالا بأميركا في ذكرى الهجمات الأولى ... عودة الشيخ ابن لادن والملا عمر أصبحت وشيكة ..!
شبكة الجهاد أون لاين /
علم من مصادر بعض الأجهزة المخابراتية الباكستانية بأن هذه الأجهزة تدرس بحذر شديد أخبارًا وصلتها تتحدث عن أن الشيخ ابن لادن منذ سقوط كابول وانحياز المجاهدين في حركة طالبان اختفى بطريقة مطلقة ولم يره أحد أو يسمع عنه شيئًا لا فى أفغانستان ولا باكستان ولا يدرى أحد حتى هذه اللحظة أين يوجد ابن لادن ؟!
وأن التصريحات الباكستانية عن مقتله أو عن مشاهدته هنا أو هناك بشكل أو بآخر ليست إلا لعبة للتغطية.
وتضيف المصادر أن المعلومات التى كانت تقول إنه فى تورا بورا أو مختبئ لدى القبائل الحدودية الباكستانية ليست إلا بالونات اختبار، حتى تحدث بلبلة للتمويه على مكان وجوده الحقيقى ومنع اكتشاف مخبئه، كما أنها جزء من حرب نفسية ضد مناوئيه.
وتقول التقارير إنه حسب المعلومات التى وصلتهم من بعض الجهات القبلية ذات الصلة والمودة مع الشيخ بن لادن وبعض المجاهدين العرب ، فإن الشيخ أسامة بن لادن والملا عمر أمير المؤمنين وزعيم حركة طالبان، اتخذا قرارًا خطيرًا، عرفت به المخابرات الباكستانية بالواسطة وليس بطريقة مباشرة، وهو أنهما حددا المدينة الكبرى التى ستكون هدفًا لعمليتهم الكبيرة .
وأن موعدها وحسب مصادر بعض الأجهزة الباكستانية التى كانت متعاطفة مع المجاهدين الطالبان،العملية لن تكون إلا فى أوائل سبتمبر أو أواخره، وبعد هذه العملية الخطيرة جدًا والكبيرة جدًا، سيظهر بن لادن فى شكله الطبيعى ويعلن للعالم عن الخطة الجديدة التى وضعها فى سبيل تحرير الإسلام والمسلمين.
وتضيف المصادر أن خطة بن لادن إذا تم له ما أراد، ستكون كالزلزال. وتقول إن الأموال تتدفق على بن لادن من أكثر من جهة، وأصبح يملك قاعدة كبيرة فى أفغانستان وباكستان بواسطة هذه الأموال، والتخطيط مستمر للعملية الكبرى.
وإذا ما جرت العملية فستكون مؤشرًا على بداية ظهوره، وقبل ذلك لن يراه أحد.
أفغانستان تحترق تحت أقدام الأميركيين ... هجوم جديد يوم أمس الثلاثاء على القوات الأمريكية في مطار خوست
شبكة الجهاد أون لاين /
أصبح الاعلان عن تعرض أماكن تواجد القوات الاميركية والصليبية فى شرق أفغانستان لعمليات قصف صاروخى عملا شبه يومى وهو مازاد الشعور برفض الأفغان وجود هذه القوات على أراضيها .
فقد ذكرت وكالة الانباء الاسلامية (مقرها في باكستان) أن القوات الاميركية في مطار خوست في شرق افغانستان تعرضت من جديد يوم أمس الثلاثاء لاطلاق صواريخ لم تسفر عن سقوط ضحاياعلى حد قول الوكالة .
وأضافت الوكالة أن ثلاثة صواريخ أطلقت ووقعت على مقربة من المطار حيث تتمركز القوات الاميركية.
وكان المتحدث باسم التحالف الدولي في قاعدة باغرام القومندان براين هيلفرتي قال أن خمسة هجومات بالصواريخ وقعت ضد مطار خوست منذ شهر لكنها لم تسفر عن اصابات.
وخوست هي كبرى مدن الولاية التي تحمل الاسم نفسه على الحدود مع باكستان واحدى المناطق التي يشن فيها جنود التحالف عمليات بحث عن المجاهدين العرب في تنظيم القاعدة وحركة طالبان على الاراضي الأفغانية.
القوات الأمريكية تدفع رشاوى طائلة لشراء رجال القبائل الباكستانيين للمساعدة على مطاردة المجاهدين العرب والطالبان في مناطقهم .. !
شبكة الجهاد أون لاين /
بدأ سيناريو دفع الأموال وشراء رجال القبائل يتكرر في المناطق الحدودية الباكستانية على غرار ما تم في أفغانستان حيث قامت القوات الأمريكية والباكستانية ورجال ميليشيات القبائل وبعض رجال القبائل بحملة مداهمات لمواقع تشتبه بانها للمجاهدين العرب في مناطق القبائل الحدودية الباكستانية.
وقد أسفرت الحملة عن اعتقال المئات ممن تعتقد أنهم موالون للمجاهدين في القاعدة وطالبان ولم يعلم عددهم بعد ، حيث تقوم القوات الأمريكية بتزويد القوات الباكستانية ورجال القبائل الموالين لها بالمعلومات للقيام بعمليات الاعتقال وتقدم لهم التسهيلات عبر استخدام الطائرات والاجهزة المتطورة .
كما قامت القوات الباكستانية بمراقبة الحدود المحاذية لعمليات التفتيش لمنع تسلل رجال القاعدة وطالبان إلى أفغانستان وليسهل اعتقالهم.
باكستان التي تعمل جنباً الى جنب مع القوات الامريكية في المناطق الحدودية نشرت قرابة 60000 ألف جندي على طول الحدود مع أفغانستان والتي يبلغ طولها 1400 ميل ونصبت المئات من مراكز المراقبة لمنع تسلل أفراد مجاهدي طالبان والقاعدة لتلك المناطق.
كما وعدت الحكومة الباكستانية مناطق القبائل بتقديم حوالي 167 مليون دولار لمشروعات التنمية في الحزام العشائري على طول الحدود الأفغانية، وذلك لمحاولة إرضاء زعماء المنطقة والذي يعتقد أنهم يقومون بمساعدة طالبان والقيادة في الحرب التي تشنها الولايات المتحدة عليهما .
الفريق علي محمد جان أوراكزي قائد فرقة الجيش الحادية العاشرة قال :نحن نعطيهم حوافز حتى يتعاونوا مع الجيش والحكومة الباكستانية ؛وذلك بعد اجتماعه مع زعماء العشائر في مدينة كرام .
مفاجأة كبرى : صحيفة بريطانية تكشف الخداع البريطاني في أفغانستان .. !
شبكة الجهاد أون لاين /
كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية يوم أمس الثلاثاء أن الأسلحة التي تم تدميرها خلال عملية الكمين في جنوب شرق أفغانستان الأسبوع الماضي إنما تعود الى القوات الأفغانية المتحالفة وليس للمجاهدين في حركة طالبان أو تنظيم القاعدة، كما أعلن في السابق !
وفي تصريح للصحيفة، قال ابراهيم عمري القائد السابق للمقاومة الافغانية ضد السوفييت ان اربعة مخابئ اكتشفت في ولاية باكتيا، كانت تحوي أسلحة اخفتها القوات الافغانية في هذه المواقع منذ 15 عاما.
وقد أبلغ القوات الاميركية منذ أربعة أشهر بوجود هذه المخابئ وقاد بنفسه الضباط البريطانيين الى أماكنها الأسبوع الماضي.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية رأت في تدمير هذه الاسلحة ضربة مهمة وجهت الى مجاهدي تنظيم القاعدة الذي يتزعمه الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله تعالى .
ووصفت صحيفة ديلي تلغراف الحادث بانه فشل.
وقال ابراهيم عمري مسئول الشئون القبلية في غارديز أن هذه الاسلحة لا علاقة لها بتنظيم القاعدة وشعبي يملكها منذ سنوات. واضاف كنت آمل في الاحتفاظ بها حتى تشكيل جيش وطني !
و تأتي هذه المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام البريطانيى لتكشف مدى الزيف و الأحلام التي تعيشها القوات الغربية و التي كانت تأمل في غضون أشهر قصيرة في القضاء على مجاهدي تنظيم القاعدة و طالبان في مدة زمنية قصيرة مستخدمين كما يزعمون آخر ما توصل إليه العلم الحديث في مجال جمع المعلومات و لكن الحقائق و التي لم تستطع وسائل الإعلام الغربية السكوت عنها كشفتها لتضع هذه القوات في وضع لا تحسد عليه .
فشل مباحثات حكومية مع زعماء محليين لخيانة المجاهدين المتواجدين على أراضيهم ... و83 ألف دولار غرامة ، والنفي لمن يتعاون مع القوات الأمريكية في منطقة القبائل الباكستانية
شبكة الجهاد أون لاين /
فشلت المباحثات بين رجال القبائل والحكومة الباكستانية حول عمليات البحث عن المجاهدين في تنظيم القاعدة وطالبان بعد رفض الوفد الحكومي شرط رجال القبائل الأساسي وهو طرد القوات الأمريكية المتواجدة في مناطق القبائل .
وقد سعت الحكومة الباكستانية إلى إقناع رجال القبائل للتعاون معها في البحث على رجال طالبان والقاعدة ويأتي هذا البحث بعد ضغوط أمريكية مارستها على إسلام اباد بضرورة البحث عن رجال القاعدة وطالبان في مناطق القبائل واعتقالهم وتسليمهم للقوات الأمريكية.
وأصبحت المراكز التي يتواجد بها القوات الأمريكية عرضة للقصف من قبل مجهولين يعتقد أنهم من القبائل الموالين للمجاهدين الطالبان والقاعدة ، كما اتفقت القبائل الباكستانية وهي قبائل - بكاخيل وجاني خيل وكابل خيل - بمنطقة وزيرستان الشمالية على معاقبة كل من يتعاون مع القوات الامريكية التي تجري عمليات تفتيش في المنطقة بحثاً عن مجاهدي طالبان والقاعدة ، واتفقوا على تغريم كل من يساعد القوات الامريكية خمسة ملايين روبية ( 83 ألف دولار) واحراق بيته ونفيه من المنطقة.
وكما هو معلوم أن رجال القبائل يسيطرون على المناطق الحدودية ولا تتمتع الحكومة الباكستانية بنفوذ كبير فيها حيث لا يمكن للحكومة اتخاذ قرار إلا بعد الرجوع لرجال القبائل واذا تجاهلتهم فقد يؤدي ذلك الى حرب داخلية .
قرار القبائل الباكستانية جاء بعد عمليات تمشيط قامت بها القوات الباكستانية والامريكية في المنطقة خاصة بالمدارس الدينية ، كما قامت مناطق القبائل بمظاهرات كبيرة منددة بسياسة الحكومة المتعاونة مع الولايات المتحدة وطالب المتظاهرين بخروج القوات الامريكية من مناطقهم .
على صعيد آخر أفتى العلماء الباكستانيون بمقاطعة الصناعات الامريكية مؤكدين على ضرورة مقاطعة الشركات الامريكية بسبب دعم الولايات المتحدة لاسرائيل اللامحدود في حربها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل واعتبروا الدعم الامريكي قمة الارهاب الدولي الذي يمارس ضد المستضعفين في الارض.
من ناحية أخرى نفى حاكم اقليم سرحد صحة الانباء التي وردت عن وجود قوات أمريكية في الاقليم تعمل على تفتيش المدارس الدينية واعتبرها تقارير كاذبة لكن العلماء وسكان المناطق الحدودية أكدوا تواجد القوات الامريكية في المنطقة، كما أكدوا أنهم على استعداد للقيام بعمليات استشهادية ضد القوات الامريكية اذا لم تخرج من مناطقهم وأنهم شكلوا تنظيمات مسلحة للقيام بهذه المهمة
العثور على صاروخين موجهين نحو قاعدة بريطانية في جنوب شرق أفغانستان
شبكة الجهاد أون لاين /
أعلن الناطق باسم القوات البريطانية الكولونيل بن كوري الاثنين أنه عثر يوم أمس الأحد في جنوب شرق أفغانستان على صاروخين وقاذفتهما موجهة نحو معسكر لجنود التحالف الدولي.
وقال خلال تصريح في قاعدة باغرام الجوية على بعد 50 كلم شمال كابول "أبلغنا زعيم حرب محلي الأحد أن رجاله عثروا على صاروخين من عيار 107 ملم وقاذفتهما على بعد 7 كلم جنوب شرق قاعدتنا. وكان النظام موجه نحو قاعدة" للتحالف الدولي.
ويقوم الجنود البريطانيون بدعم من الجنود الافغان الحلفاء، بعملية في ولاية باكتيا لتدمير البنى التحتية الباقية لشبكة القاعدة ومنعها من أن تنشط مجددا في أفغانستان !
وأضاف "أنه حادث خطير، وهي المرة الاولى التي نبلغ فيها عن توجيه هذا أنوع من العتاد ضدنا".
ومنذ بدء العملية عثر على مخازن اسلحة تحتوي على قذائف هاون وصواريخ وذخائر مختلفة في جبال ولاية باكتيا، على الحدود مع باكستان. وفي المقابل لم تسجل أي مواجهة مسلحة.