Ziad
17-05-2002, 01:49 PM
واشنطن : دخلت الولايات المتحدة في دوامة من الجدل والاتهامات المتبادلة بين أطراف ثلاثة تمثل الإدارة الأمريكية وأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر والخصوم السياسيين للرئيس الأمريكي جورج بوش بسبب الزلزال السياسي الذي ضرب العاصمة الأمريكية عقب الكشف عن وجود تحذيرات قبل هجمات سبتمبر كان من الممكن أن تساعد في منع الهجمات لو تم التعامل معها بجدية كافية
وقد دافع البيت الأبيض بقوة عن موقف الرئيس الأمريكي في مواجهة انتقادات غير مسبوقة من أعضاء الكونجرس في الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول المعلومات التي تشير إلي أن الإدارة الأمريكية تلقت الكثير من التحذيرات والشواهد كان من الممكن أن تساهم في منع هجمات استخدام الطائرات للهجوم علي نيويورك وواشنطن
وقالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي كوندوليزا رايس, في مؤتمر صحفي رتب علي عجل بالبيت الأبيض إن المعلومات التي حصلت عليها الإدارة الأمريكية بشأن إمكانية شن منظمة القاعدة هجمات تخريبية كانت /غامضة للغاية/ وأنه كان من المرجح أن يتم شن هجمات علي المصالح الأمريكية خارج الولايات المتحدة
واضافت رايس /لقد فعلت الحكومة الأمريكية كل ما تستطيع في الوقت الذي كانت فيه المعلومات عامة للغاية ولم يكن هناك تهديد محدد يمكن أن نتحرك في ضوئه/ مشيرة إلي أنه لو كان لدي الرئيس الأمريكي معلومات أكثر تحديدا أو أدرك أنه من الممكن استخدام الطائرات كصواريخ لما تقاعس عن التحرك
وبررت رايس عدم الكشف عن المعلومات التي تلقتها قبل وقوع هجمات 11 سبتمبر أو تحذير الشعب الأمريكي, مشيرة إلي أن المعلومات المتوفرة آنذاك لم توضح المكان أو الزمان المتوقع للهجوم أو حتى الطريقة الممكن استخدامها في شن الهجوم
وقالت أن تلك المعلومات أشارت فقط إلي وجود أفراد يتلقون تدريبا علي قيادة الطائرات في الولايات المتحدة ويتحدثون عن اختطاف طائرات مشيرة إلي أن التصرف في ضوء تلك المعلومة الغامضة كان سيؤدي إلي إصابة قطاع الطيران الأمريكي بالشلل التام بناء علي معلومات عامة تخلو من التفاصيل الضرورية
وكانت رايس قد التقت مع الأعضاء البارزين بالكونجرس الأمريكي لإطلاعهم علي موقف البيت الأبيض ومحاولة إثنائهم عن المضي قدما في محاولة إجراء تحقيقات واسعة النطاق
ولم يقتصر دفاع البيت الأبيض علي مستشارة الأمن القومي, حيث سارع نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني فجر اليوم إلي إلقاء كلمة وبخ فيها الخصوم السياسيين للرئيس الأمريكي وحذرهم من محاولة استخدام الأزمة الحالية لتحقيق مكاسب
وقال تشيني في كلمة ألقاها في نيويورك : ما أريد قوله لأصدقائي أعضاء الكونجرس من الحزب الديمقراطي هو أنه يتعين عليهم الحذر التام وعدم السعي إلي تحقيق مكاسب سياسية من خلال الإدلاء بتصريحات مثيرة
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي أنه والرئيس بوش يعتقدان أن إحدى مسئولياتهما الأساسية تتمثل في منع وقوع هجمات مماثلة لتلك التي وقعت يوم 11 سبتمبر
وعارض تشيني الدعوة إلي إجراء تحقيقات شاملة وجلسات استماع مفتوحة للتحقيق في الأحداث والمعلومات التي سبقت هجمات سبتمبر, مشيرا إلي أنه يفضل ويرحب بإجراء تحقيق من خلال لجنة الاستخبارات فقط باعتبار أعضاء تلك اللجنة علي درجة من المسئولية والاحتراف الذي يمكنهم من التعامل مع الأمر بالصورة المناسبة
وقال تشيني أن /التحقيق المطلوب يجب ألا يتعارض مع الجهود الجارية لمنع وقوع هجوم جديد لأنه بدون شك يوجد تهديد حقيقي بوقوع هجوم أكثر دمارا
كان البيت الأبيض قد اعترف بأن بوش تلقي تحذيرا في الصيف الماضي حول إمكانية قيام أسامة بن لادن زعيم منظمة القاعدة بشن عملية لخطف طائرات وكان أقرب تحذير تلقاه بوش قبل الهجوم بأسابيع وتحديدا في أغسطس الماضي خلال التقرير الاستخباري اليومي الذي تلقاه في مزرعته الخاصة في ولاية تكساس
كما صرح آري فلايشر المتحدث باسم البيت الأبيض بأن الإدارة الأمريكية اتخذت الخطوات المناسبة عندما بدأت التحذيرات بإمكانية وقوع عمل تخريبي في الظهور, مشيرا إلي أنه لم يكن هناك أي معلومة توضح أنه من الممكن استخدام طائرات مدنية في الهجوم علي مبان مثلما حدث يوم 11 سبتمبر وقال فلايشر أن التحذيرات بدأت في الظهور في مايو وركزت علي أهداف خارج الولايات المتحدة
http://news.masrawy.com/masrawynews/17052002/83981news.htm
وقد دافع البيت الأبيض بقوة عن موقف الرئيس الأمريكي في مواجهة انتقادات غير مسبوقة من أعضاء الكونجرس في الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول المعلومات التي تشير إلي أن الإدارة الأمريكية تلقت الكثير من التحذيرات والشواهد كان من الممكن أن تساهم في منع هجمات استخدام الطائرات للهجوم علي نيويورك وواشنطن
وقالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي كوندوليزا رايس, في مؤتمر صحفي رتب علي عجل بالبيت الأبيض إن المعلومات التي حصلت عليها الإدارة الأمريكية بشأن إمكانية شن منظمة القاعدة هجمات تخريبية كانت /غامضة للغاية/ وأنه كان من المرجح أن يتم شن هجمات علي المصالح الأمريكية خارج الولايات المتحدة
واضافت رايس /لقد فعلت الحكومة الأمريكية كل ما تستطيع في الوقت الذي كانت فيه المعلومات عامة للغاية ولم يكن هناك تهديد محدد يمكن أن نتحرك في ضوئه/ مشيرة إلي أنه لو كان لدي الرئيس الأمريكي معلومات أكثر تحديدا أو أدرك أنه من الممكن استخدام الطائرات كصواريخ لما تقاعس عن التحرك
وبررت رايس عدم الكشف عن المعلومات التي تلقتها قبل وقوع هجمات 11 سبتمبر أو تحذير الشعب الأمريكي, مشيرة إلي أن المعلومات المتوفرة آنذاك لم توضح المكان أو الزمان المتوقع للهجوم أو حتى الطريقة الممكن استخدامها في شن الهجوم
وقالت أن تلك المعلومات أشارت فقط إلي وجود أفراد يتلقون تدريبا علي قيادة الطائرات في الولايات المتحدة ويتحدثون عن اختطاف طائرات مشيرة إلي أن التصرف في ضوء تلك المعلومة الغامضة كان سيؤدي إلي إصابة قطاع الطيران الأمريكي بالشلل التام بناء علي معلومات عامة تخلو من التفاصيل الضرورية
وكانت رايس قد التقت مع الأعضاء البارزين بالكونجرس الأمريكي لإطلاعهم علي موقف البيت الأبيض ومحاولة إثنائهم عن المضي قدما في محاولة إجراء تحقيقات واسعة النطاق
ولم يقتصر دفاع البيت الأبيض علي مستشارة الأمن القومي, حيث سارع نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني فجر اليوم إلي إلقاء كلمة وبخ فيها الخصوم السياسيين للرئيس الأمريكي وحذرهم من محاولة استخدام الأزمة الحالية لتحقيق مكاسب
وقال تشيني في كلمة ألقاها في نيويورك : ما أريد قوله لأصدقائي أعضاء الكونجرس من الحزب الديمقراطي هو أنه يتعين عليهم الحذر التام وعدم السعي إلي تحقيق مكاسب سياسية من خلال الإدلاء بتصريحات مثيرة
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي أنه والرئيس بوش يعتقدان أن إحدى مسئولياتهما الأساسية تتمثل في منع وقوع هجمات مماثلة لتلك التي وقعت يوم 11 سبتمبر
وعارض تشيني الدعوة إلي إجراء تحقيقات شاملة وجلسات استماع مفتوحة للتحقيق في الأحداث والمعلومات التي سبقت هجمات سبتمبر, مشيرا إلي أنه يفضل ويرحب بإجراء تحقيق من خلال لجنة الاستخبارات فقط باعتبار أعضاء تلك اللجنة علي درجة من المسئولية والاحتراف الذي يمكنهم من التعامل مع الأمر بالصورة المناسبة
وقال تشيني أن /التحقيق المطلوب يجب ألا يتعارض مع الجهود الجارية لمنع وقوع هجوم جديد لأنه بدون شك يوجد تهديد حقيقي بوقوع هجوم أكثر دمارا
كان البيت الأبيض قد اعترف بأن بوش تلقي تحذيرا في الصيف الماضي حول إمكانية قيام أسامة بن لادن زعيم منظمة القاعدة بشن عملية لخطف طائرات وكان أقرب تحذير تلقاه بوش قبل الهجوم بأسابيع وتحديدا في أغسطس الماضي خلال التقرير الاستخباري اليومي الذي تلقاه في مزرعته الخاصة في ولاية تكساس
كما صرح آري فلايشر المتحدث باسم البيت الأبيض بأن الإدارة الأمريكية اتخذت الخطوات المناسبة عندما بدأت التحذيرات بإمكانية وقوع عمل تخريبي في الظهور, مشيرا إلي أنه لم يكن هناك أي معلومة توضح أنه من الممكن استخدام طائرات مدنية في الهجوم علي مبان مثلما حدث يوم 11 سبتمبر وقال فلايشر أن التحذيرات بدأت في الظهور في مايو وركزت علي أهداف خارج الولايات المتحدة
http://news.masrawy.com/masrawynews/17052002/83981news.htm