المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (((العين حق))) قصص حقيقية طريفة ...



AbadY2000
17-05-2002, 02:19 PM
هذه بعض القصص الواقعية عن العين (( النظل )) وأغلبها فيها شيئ من الطرافة ، وأرجو أن تنال إعجابكم ..

· قال الأصمعي : رأيت رجلاً عيوناً سمع بقرة تحلب فأعجبه شخبها فقال : أيتهن هذه ؟ فقالوا : الفلانية لبقرة أخرى يورون عنها ، فهلكتا جميعاً المورى بها والمورى عنها ،
· روى شخص ما حدث ذات مرة عندما كان راكباً في سيارة أجرة ومعه أشخاصاً آخرون ، وعندما حان نزول أحد الأشخاص أمام منزله رفض دفع الأجرة وعندما أصر السائق على حقه دفع الراكب الأجرة على مضض ، ودخل منزله ، ولم تتحرك السيارة قيد أنملة ، وعندما كشفنا عليها لم يجد بها عطل وظللنا هكذا فترة زمنية غير قصيرة حتى قال أحد الركاب : قد يكون هذا الراكب حسوداً ، وبالفعل طرقنا عليه بابه وسألناه أن يتركنا نذهب فرفض فأعاد إليه السائق أجرته وعرضه عليه مالاً آخر فرفض ثم تفل على السيارة فانتهى عطلها وأكملنا الرحلة .
· يروي شخص واقعة فيقول : منذ عدة سنوات وأثناء دخول التيار الكهربائي لإحدى القرى وخلال عمل شركة تركيب الأعمدة في الأرض التي يملكها شخص مشهور بالعين .. اعترض صاحب الأرض على تركيب عمود الكهرباء داخل أرضه وعندما رفض العامل الاستجابة لطلبه نظر هذا العائن إلى العائن إلى التراكتور بحنق .. ومن هذه اللحظة تصلب الموتور الخاص بهذا التراكتور وانقسم إلى نصفين .
· كان أحدهم يجلس مع ولده الصغير في المنزل ثم ربت على رأسه قائلاً : إن شعرك ناعم جداً بينما شعري أنا خشن .. ما أجمل شعرك يا طفلي ولم يكد يرفع يده من فوق رأس طفله حتى كان كل شعر الطفل داخل يده .
· يروي شخص واقعة لأحد الحاسدين قال : كنت أمتلك سيارة متهالكة ليس بها شئ جيد سوى مكيف الهواء وعندما ركب معي ذات يوم بالمصادفة أبدى إعجابه لرطوبة الجو داخل السيارة بالمقارنة مع الجو الخارجي ... وقال : ما هذا النسيم العليل الذي تتمتع به بينما سيارات أخرى أفخم منها لا يتمتع أصحابها بهذا النسيم .. إنني أتخيل أننا نسير في أعالي الجبال .. ولم يكد صديقي ينهي كلماته حتى أحسست بأن الجو في السيارة يتحول شيئاً فشيئاً إلى الحر الشديد .. فاضطررت لفتح الشبابيك لأكتشف عند ذهابي للميكانيكي أن المكيف قد احترق .
· يحكى في ريف مصر قصة مشهورة تقول إن فلاحاً اصطحب رجلاً ضريراً اشتهر بأنه حسود وطلب منه أن يحسد ماشية فلاح آخر فقال له الأعمى : عندما نقترب من الماشية أخبرني فقال لها الفلاح بعد فترة قصيرة : ها هي قادمة ، فسأله الأعمى : أين ؟ قال : عند الترعة ، فقال له الأعمى مندهشاً : ياه إنتا شايف لغاية الترعة ؟ فأصيب الفلاح بالعمى في الحال .
· يروى أن رجل دخل عند ماكينة ماء فوجد أنها بطبيعة الحال تصب في بركة وتعمل في نفس الوقت كالطاحونة فوصفها قائلاً : هذه الماكينة كأم موسى مرضعة ومحصلة الأجر . فتوقفت الماكينة عن العمل .
· يقال أن الشخص قد يصيب نفسه بالعين ويروى في هذا أن رجلاً تسلق نخلة وجلس على فرعها يقطف التمر ويجني الثمرة ، ولم يلبث أن جاء عصفور يزقزق على عادته كل يوم عندما يجوع لينقذ وقطع جزءاً من التمرة ، فالتفت الرجل إليه وقال له : ارجع فإن عصفورها فيها ، يعني نفسه فانكسر به العسيب وسقط إلى الأرض .
· يحكى أن أحد هؤلاء الشيب العائنين قد صاحب مجموعة من التجار الذين يجلبون الأبقار والإبل من البلاد المجاورة ، وحدث أن مروا ببلاد مصر أيام الاحتلال الانجليزي بإبل كثيرة كانت معهم وتدفقت تلك الإبل وامتلأ بها مضيق بين جبلين يمر به خط القطار ، فاكترب صاحب الإبل وضاقت به الحيل لإبعاد تلك الإبل عن خط القطار الذي قد يداهمهم في أي لحظة ، والمصيبة الكبرى أنه يعلم أن الإنجليز سيصادرون الإبل ويغرمونه بالأضرار اللاحقة بالقطار لو حصل تصادم ، فطمأنه ذلك الشيبة المذكور بأن القطار لن يأتي وإذا قدر وأتى فإنه سيقوم بالواجب ضده ، وبينما هم كذلك إذا بالقطار يزمجر من بعيد مطلقاً صافرته الصاخبة ، فما كاد أن يقترب منهم إلا وصوب هذا الشيبة نظراته الخارقة إليه فإذا بحركته تخمد وضوضائه تختفي وبدأ يمشي الهوينى إلى أن توقف فلم يبرح مكانه إلى أن عبرت الإبل هذا المكان وبعد أن اطمأن أصحابها عليها التفت هذا الشيبة إلى القطار ونفث في الهواء ( تف تف ) فعاد إلى الانطلاق من جديد .
· يروى أن فضولياً حضر مائدة غداء فلما صب الشاي للجميع فلم يبق إلا هو فصبوا له في فنجان فقال : كل يشوف خله من وراء الباب إلا أنا كودي أطل عليه من فوق , فإذا البيالات جميعها تنكسر .
· يقول أحد الأخوة : لي صديق مشهور بالعين ولديه خبرة بالميكانيكا الخاصة بالسيارات ، فحضر إلية أحد زملائه وكان معه سيارة جمس شكمانين محركاته ممتازة لا يصدر منه أي صوت حتى أن صوته لا يسمع وأراد أن يشاهده صاحبنا فقال : جمسك هذا مثل الذي يأكل موز لا صوت له ، وقبل أن يتم كلامه إذا بالسيارة تتعطل محركاتها ولم يستطع صاحبها إصلاحها وذهب بها إلى كل ورشة ولم يقدر حتى على إصلاحها .. ثم باعها لمحلات التشليح .
· كان أحد الموظفين يريد إجازة من مديره فرفض المدير وحصل بينهما مشادة في الكلام فقال المدير مشيراً إلى الموظف بيده : أخرج من هنا ، فقال الموظف العائن : إن استطعت فارجع يدك إلى مكانها فدهش المدير حيث تصلبت يده .
· يروى أن أحدهم اشترى جملاً وكان جميلاً فرآه رجل عائن وأعجب به فأ مسك بسنامه وأخذ ينظر فيه فمرض الجمل حتى مات وكان صاحب هذا الجمل ايضا عائن فلما علم بالخبر أراد أن ينتقم منه فذهب إليه في منزله وقابله أولاده فقال لهم : عندما تكبرون سوف تكونوا قبيلة .. فمات من أولاده اثنان .
· بروى أن مجموعة من الشباب كان لديهم مخيم وحضر أحد الأشخاص ذوي العين الحارة والتي تصيب ما تراه جميلاً وتزامن حضوره مع غياب الشمس والاستعانة بمولد الكهرباء الذي أضاء المخيم وعند دخوله رأى المخيم يتلألأ من الأنوار فقال : هذا عرس ما هوب مخيم . فما إن أتم كلامه حتى انطفأت الأنوار وتعطل المولد .
· حدث أحد الأخوة الموثوقين أن رجلاً اشتهر بالعين ، وفي أحد الأيام دخل مزرعة لأحد أصحابه ووجد مجموعة من الدجاج يصل عددها إلى خمس وتسعين دجاجة ، فقال : ما هذه الزحمة ، وفي اليوم التالي ما ت جميع الدجاج ، وهذا العائن نفسه دخل مزرعة فوجد بقرة كبيرة الجسم قد ارتفع ظهرها عن عريش بالمزرعة ، فقال : ول ما هذا التل ، فنشف ضرعها وأصبح وكأنه حجارة .


منقول من كتاب (( العين حق )) لأبراهيم الحازمي .... من جزئين

&الكويتي112&
17-05-2002, 02:38 PM
مشكور

SWEET TOOTH
17-05-2002, 07:18 PM
مشكور ":"

وعوده الامورة
17-05-2002, 09:05 PM
مشكووووووووووووووور الف شكرررررررررررر على الموووووضوع
حلوووووووووووووووووووووه