المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصائد



the lion king
17-05-2002, 04:57 PM
تحـــالف


تَحَــالَــف النـــاسُ والـزمــانُ فَحـيــثُ كـــان الـزَّمـانُ كانـــوا
عـادانــيَ الـدَّهْرُ نِصـفَ يـــومٍ فانكشــفَ النــاسُ لــي وبانـــوا
يـا أَيُّهــا المُعـرِضُـــون عنِّــي عـُودوا فَقَــد عَــادَ لِـي الزَّمــانُ



المـــجد

ولا تحسَـــبنَّ المجـــد زِقــاً وقَينَــةً فما المجدُ إلا السَّـيفُ والفتكَةُ البِكرُ
وتضـريبُ أَعنـاقِ الملـوكِ وأَن تُرَى لك الهبواتُ السُّـوُدُ والعَسكَرُ المَجرُ
وتــركُكَ فــي الدنيـــا دَوِيّــاً كَأَنَّمــا تَـدَاولَ سـمعَ المـرءِ أَنملُـه العَشـرُ




آخـر موعـد


فقُلـتَ لهـا يا عَـزَّ أُرسِـلُ صـاحبي إِليـكِ رسُــولاً والمــوكَّلُ مُرسَـــلُ
بـأن تجـعلي بينـي وبينـك موعــداً وأن تأمُريني بــالذي فيـــه أفعَـــلُ
وآخـــرُ عهـدي منـك يـوم لقيِتنـي بأسـفل وادي الدَّوْمِ والثـوبُ يُغسـلُ

شــر

وما الدهـرُ إلاَّ من رُواة قَصائِدي إذا قُلْتُ شَعْراً أَصبَح الدَّهْرُ منشِدَا
فسَـارَ بِه مَنْ لا يســير مشـمِّراً وغنَّـى به مـن لاَ يُغنِّــي مُغَــرِّدَا
أجـزْنِي إذا أُنشدتُ شِــعْراً فإنَّمـا بِشِــعْرِي أتاكَ المـادِحونُ مُـرَدَّدَا
وَدَعْ كُلَّ صَوْتٍ بَعْدَ صَوْتي فَإنني أنا الصَّائح المحْكِّي والآخرالصَّدَى

مـلاك


كأنَّمـا كان فـي الفـردوس مَسْـكِنُها فجـاءت النَّــاس للآيــاتِ والعِـبَرِ
لم يَخْـلُق الله فـي الدنيـا لهـا شَبهاً إنـي لأحسـبُها ليسـت مـن البشـرِ




:واو: :واو:

the lion king
17-05-2002, 04:59 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة the lion king
تحـــالف


تَحَــالَــف النـــاسُ والـزمــانُ فَحـيــثُ كـــان الـزَّمـانُ كانـــوا
عـادانــيَ الـدَّهْرُ نِصـفَ يـــومٍ فانكشــفَ النــاسُ لــي وبانـــوا
يـا أَيُّهــا المُعـرِضُـــون عنِّــي عـُودوا فَقَــد عَــادَ لِـي الزَّمــانُ



المـــجد

ولا تحسَـــبنَّ المجـــد زِقــاً وقَينَــةً فما المجدُ إلا السَّـيفُ والفتكَةُ البِكرُ
وتضـريبُ أَعنـاقِ الملـوكِ وأَن تُرَى لك الهبواتُ السُّـوُدُ والعَسكَرُ المَجرُ
وتــركُكَ فــي الدنيـــا دَوِيّــاً كَأَنَّمــا تَـدَاولَ سـمعَ المـرءِ أَنملُـه العَشـرُ




آخـر موعـد


فقُلـتَ لهـا يا عَـزَّ أُرسِـلُ صـاحبي إِليـكِ رسُــولاً والمــوكَّلُ مُرسَـــلُ
بـأن تجـعلي بينـي وبينـك موعــداً وأن تأمُريني بــالذي فيـــه أفعَـــلُ
وآخـــرُ عهـدي منـك يـوم لقيِتنـي بأسـفل وادي الدَّوْمِ والثـوبُ يُغسـلُ

شــر

وما الدهـرُ إلاَّ من رُواة قَصائِدي إذا قُلْتُ شَعْراً أَصبَح الدَّهْرُ منشِدَا
فسَـارَ بِه مَنْ لا يســير مشـمِّراً وغنَّـى به مـن لاَ يُغنِّــي مُغَــرِّدَا
أجـزْنِي إذا أُنشدتُ شِــعْراً فإنَّمـا بِشِــعْرِي أتاكَ المـادِحونُ مُـرَدَّدَا
وَدَعْ كُلَّ صَوْتٍ بَعْدَ صَوْتي فَإنني أنا الصَّائح المحْكِّي والآخرالصَّدَى

مـلاك


كأنَّمـا كان فـي الفـردوس مَسْـكِنُها فجـاءت النَّــاس للآيــاتِ والعِـبَرِ
لم يَخْـلُق الله فـي الدنيـا لهـا شَبهاً إنـي لأحسـبُها ليسـت مـن البشـرِ




:واو: :واو: