Black_Horse82
17-05-2002, 10:40 PM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_4586_saudi_internet-17-5-2002.jpg
نسبة هائلة من السعوديين تقبل على الانترنت
اربعمائة الف يستخدمون الإنترنت في السعودية
دراسة تشير الى ان ارتفاع الاسعار لا يمنع السعوديين من الاقبال على ارتياد الشبكة وتوصي بتحديث الشبكات.
الرياض – من رياض بواعنة
أفادت أحدث دراسة حول خدمات الإنترنت في السعودية إلى أن عدد المستخدمين في المملكة عمومًا يزيد على اربعمائة الف شخص بقليل تتركز الغالبية العظمى منهم في المدن الرئيسة حيث تحتل الرياض المركز الأول بنسبة 44%، تليها كل من جدة والدمام بـ20% لكل منهما، ثم مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية بنسبة 7%. أما باقي المدن والمناطق الأخرى فقد بلغ نسبة عدد المستخدمين 9%.
وأضافت الدراسة التي أعدها الدكتور إبراهيم الفريح رئيس وحدة خدمات الإنترنت في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم بالرياض «حول واقع الإنترنت بالمملكة» أن هناك سبعة وعشرين شركة تتولى تقديم خدمات الإنترنت لعملائها من خلال الاشتراك المفتوح والذي يفضله 26% من المشتركين مقابل 74% يفضلون الاشتراك بالساعة. وفي العادة يتم استخدام الاشتراك الواحد من قبل شخصين إلى ثلاثة أشخاص ويبلغ متوسط عدد المشتركين لدى كل مقدم حوالي ثمانية آلاف مشترك.
وأظهرت الدراسة أن ما يعاب على خدمة الإنترنت في المملكة هو ارتفاع أسعارها مقارنة ببعض الدول المجاورة ما يدفع بعض مقدمي الخدمة لزيادة الضغط على الخطوط التي تربطهم بالمدينة وخصوصًا في أوقات الذروة ما يؤدي بالتالي إلى بطء في التصفح. وقد حددت وحدة خدمات الإنترنت تسعيرة للاشتراك بالإنترنت عن طريق الاتصال الهاتفي بحيث تعمل على حماية المستهلك من غلاء الأسعار وحماية السوق من عمليات الإغراق حيث يبلغ الحد الأعلى للرسم الشهري للاشتراك المفتوح 270 ريالاً مقابل 100 ريال للاشتراك بالساعة، ويضاف على هذه الرسوم أجرة المكالمات الهاتفية المفروضة من قبل شركة الاتصالات السعودية على مكالمات الإنترنت والتي تبلغ ثلاث ريالات للساعة الواحدة.
واعترفت الدراسة بأن عملية حجب بعض المواقع غير اللائقة يكتنفها الكثير من الصعوبة، إذ إن الآلية التي تتبعها وحدة خدمة الإنترنت لا يمكن أن تضمن بشكل كامل حجب جميع المواقع بسبب أن الكثير من هذه المواقع تظهر بشكل يومي. ولذلك فإن المطلوب زيادة الوعي لدى المستخدمين لتجنب الدخول إلى هذه المواقع وتجنب استخدام بعض الطرق غير النظامية لتجاوز آلية الحجز.
وأظهرت الدراسة أن نسبة الطلبات التي تتلقاها وحدة الإنترنت لحجب الخدمة عن بعض المواقع تكون يوميًا بعد منتصف الليل، أما أقلها فتكون وقت صلاة الجمعة.
وقد بلغ عدد مقاهي الإنترنت في المملكة حوالي 105 مقهى، حيث يقوم 21 من مقدمي الخدمة بتزويد خدمة الإنترنت إلى هذه المقاهي بمتوسط خمس مقاه لكل مقدم خدمة. وتوزعت هذه المقاهي على الشكل التالي: مدينة الرياض 44%، الدمام وجدة بنسبة 20% لكل منهما، الخبر 7%، وباقي المدن 9%.
وأوصى د. الفريح في نهاية دراسته بالتعامل مع عاملين رئيسين من أجل تطوير خدمة الإنترنت والنهوض بها في المملكة أولاهما زيادة الوعي بين فئات المجتمع بأهمية الإنترنت وما توفره من معلومات وخدمات، وثانيهما ضرورة العمل على خفض الأسعار سواء عن طريق الاتصال الهاتفي أو من خلال الخطوط المؤجرة، وذلك من أجل الوصول بالأسعار إلى تلك المعمول بها في الدول المجاورة، مطالبًا بدراسة تجارب الدول الأخرى والتي تقدم خدمة الإنترنت مجانًا ومدى نجاحها وإمكانية تطبيقها في المملكة، وذلك بمشاركة مقدمي الخدمة وشركة.
الجدير ذكره أن هيئة الاتصالات بالمملكة تقوم حاليًا بإعداد تنظيمات ولوائح جديدة يأمل الكثيرون أن يكون لها تأثير إيجابي في زيادة رقعة الخدمة وتقديم حلول جديدة تسهم في التوسع بخدمات الاتصالات في المملكة بما فيها خدمة الإنترنت.
نسبة هائلة من السعوديين تقبل على الانترنت
اربعمائة الف يستخدمون الإنترنت في السعودية
دراسة تشير الى ان ارتفاع الاسعار لا يمنع السعوديين من الاقبال على ارتياد الشبكة وتوصي بتحديث الشبكات.
الرياض – من رياض بواعنة
أفادت أحدث دراسة حول خدمات الإنترنت في السعودية إلى أن عدد المستخدمين في المملكة عمومًا يزيد على اربعمائة الف شخص بقليل تتركز الغالبية العظمى منهم في المدن الرئيسة حيث تحتل الرياض المركز الأول بنسبة 44%، تليها كل من جدة والدمام بـ20% لكل منهما، ثم مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية بنسبة 7%. أما باقي المدن والمناطق الأخرى فقد بلغ نسبة عدد المستخدمين 9%.
وأضافت الدراسة التي أعدها الدكتور إبراهيم الفريح رئيس وحدة خدمات الإنترنت في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم بالرياض «حول واقع الإنترنت بالمملكة» أن هناك سبعة وعشرين شركة تتولى تقديم خدمات الإنترنت لعملائها من خلال الاشتراك المفتوح والذي يفضله 26% من المشتركين مقابل 74% يفضلون الاشتراك بالساعة. وفي العادة يتم استخدام الاشتراك الواحد من قبل شخصين إلى ثلاثة أشخاص ويبلغ متوسط عدد المشتركين لدى كل مقدم حوالي ثمانية آلاف مشترك.
وأظهرت الدراسة أن ما يعاب على خدمة الإنترنت في المملكة هو ارتفاع أسعارها مقارنة ببعض الدول المجاورة ما يدفع بعض مقدمي الخدمة لزيادة الضغط على الخطوط التي تربطهم بالمدينة وخصوصًا في أوقات الذروة ما يؤدي بالتالي إلى بطء في التصفح. وقد حددت وحدة خدمات الإنترنت تسعيرة للاشتراك بالإنترنت عن طريق الاتصال الهاتفي بحيث تعمل على حماية المستهلك من غلاء الأسعار وحماية السوق من عمليات الإغراق حيث يبلغ الحد الأعلى للرسم الشهري للاشتراك المفتوح 270 ريالاً مقابل 100 ريال للاشتراك بالساعة، ويضاف على هذه الرسوم أجرة المكالمات الهاتفية المفروضة من قبل شركة الاتصالات السعودية على مكالمات الإنترنت والتي تبلغ ثلاث ريالات للساعة الواحدة.
واعترفت الدراسة بأن عملية حجب بعض المواقع غير اللائقة يكتنفها الكثير من الصعوبة، إذ إن الآلية التي تتبعها وحدة خدمة الإنترنت لا يمكن أن تضمن بشكل كامل حجب جميع المواقع بسبب أن الكثير من هذه المواقع تظهر بشكل يومي. ولذلك فإن المطلوب زيادة الوعي لدى المستخدمين لتجنب الدخول إلى هذه المواقع وتجنب استخدام بعض الطرق غير النظامية لتجاوز آلية الحجز.
وأظهرت الدراسة أن نسبة الطلبات التي تتلقاها وحدة الإنترنت لحجب الخدمة عن بعض المواقع تكون يوميًا بعد منتصف الليل، أما أقلها فتكون وقت صلاة الجمعة.
وقد بلغ عدد مقاهي الإنترنت في المملكة حوالي 105 مقهى، حيث يقوم 21 من مقدمي الخدمة بتزويد خدمة الإنترنت إلى هذه المقاهي بمتوسط خمس مقاه لكل مقدم خدمة. وتوزعت هذه المقاهي على الشكل التالي: مدينة الرياض 44%، الدمام وجدة بنسبة 20% لكل منهما، الخبر 7%، وباقي المدن 9%.
وأوصى د. الفريح في نهاية دراسته بالتعامل مع عاملين رئيسين من أجل تطوير خدمة الإنترنت والنهوض بها في المملكة أولاهما زيادة الوعي بين فئات المجتمع بأهمية الإنترنت وما توفره من معلومات وخدمات، وثانيهما ضرورة العمل على خفض الأسعار سواء عن طريق الاتصال الهاتفي أو من خلال الخطوط المؤجرة، وذلك من أجل الوصول بالأسعار إلى تلك المعمول بها في الدول المجاورة، مطالبًا بدراسة تجارب الدول الأخرى والتي تقدم خدمة الإنترنت مجانًا ومدى نجاحها وإمكانية تطبيقها في المملكة، وذلك بمشاركة مقدمي الخدمة وشركة.
الجدير ذكره أن هيئة الاتصالات بالمملكة تقوم حاليًا بإعداد تنظيمات ولوائح جديدة يأمل الكثيرون أن يكون لها تأثير إيجابي في زيادة رقعة الخدمة وتقديم حلول جديدة تسهم في التوسع بخدمات الاتصالات في المملكة بما فيها خدمة الإنترنت.