Black_Horse82
18-05-2002, 11:23 AM
الإسلام اليوم/الوكالات
5/3/1423 0:47 ص
18/05/2002
http://www.islamtoday.net/media/_1990458_wtc100982.jpg
أقر البيت الأبيض تحت ضغط تحقيقات في الكونجرس بأن جورج بوش الرئيس الأميركي تلقى تحذيرات مسبقة بهجمات 11 سبتمبر قبل وقوعها بأسابيع، وخلال وجوده في مزرعته بتكساس، بالتزامن مع الكشف عن مذكرة أعدها أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف.بي.آي» في أريزونا قبل الهجمات بشهر وحذرت من وجود عناصر من تنظيم القاعدة التابعين لاسامة بن لادن يتدربون على قيادة الطائرات في الولايات المتحدة.
إلا أن قيادة «إف.بي.آي» تجاهلت المذكرة التحذيرية ولم تلتفت للمطالبة بأخذ حيطتها واعترفت بحماقة فعلها. وتلقى بوش اتهامات من الديمقراطيين بإساءة استخدام هجمات 11 سبتمبر لتحقيق مكاسب سياسيةللجمهوريين.
وقال البيت الأبيض في اعترافه انه في الأشهر التي سبقت هجمات سبتمبر تلقى بوش معلومات استخباراتية تفيد بأن ابن لادن قد يتآمر لخطف طائرات أميركية مما جعل الحكومة تضع وكالات تنفيذ القانون في حالة تأهب الصيف الماضي. وقال اري فلايشر المتحدث باسم البيت الأبيض «المعلومات التي حصل عليها الرئيس تتناول عمليات خطف بالمعني التقليدي وليس بمعنى عمليات تفجير استشهادية وليس بمعنى استخدام الطائرات كصواريخ». وقال فلايشر «وأخطرت الحكومة بناء على حوادث الخطف المحتملة الوكالات المختصة».
من جهتها ذكرت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية نقلا عن مسئولين كبار بإدارة بوش أن تحذيرات الاستخبارات من وجود تهديد على الطائرات الأميركية من قبل شبكة القاعدة لم تشر إلى استخدام طائرات مختطفة لتدمير أهداف على الأرض.
وأكدت مصادر في البيت الأبيض أن التحذيرات غير المحددة من تهديدات بخطف طائرات شاعت في تقارير الاستخبارات وبلغت ذروتها في ربيع عام 2001.
وجاء اعتراف البيت الأبيض تحت ضغط مكثف من لجنة تحقيقات في الكونجرس حول فشل الإدارة في التوقع والرد على التحذير من الهجمات قبل وقوعها. ونسبت «سي.إن.إن» إلى مسئول لم تسمه قوله «ينظر إلى تحذير عام من احتمال تعرض طائرات للاختطاف بشكل مختلف تماما اليوم عنه قبل الحادي عشر من سبتمبر».
من جانبها أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير نشرته أمس الأول أن مذكرة سرية أصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف.بي.آي) ووزعها قبل الحادي عشر من سبتمبر الماضي حذرت من أن رجالا من الشرق الأوسط قد يستخدمون مدارس تعليم الطيران الأميركية للتدريب على هجمات . وخصت بالذكر أسامه بن لادن.
وقالت المذكرة التي أصدرها مكتب التحقيقات في فينوكس بولاية اريزونا الأميركية إن جماعات مثل شبكة القاعدة التي يتزعمها ابن لادن قد تحاول تدريب استشهاديين في المدارس الأميركية كبداية لمحاولة اختراق الطيران المدني.
ولم يحدد الضابط المكلف بالتحقيق في الأمر في اريزونا أسماء الأفراد الذين التحقوا بالمدارس كما لم تشر المذكرة إلى أي تحذير من هجمات محتملة في نيويورك وواشنطن.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بالمذكرة منذ عدة أشهر لكن لم يعلن عنها حتى بدأ الكونجرس في طرح أسئلة. واعترف مدير «اف.بي.آي» روبرت إس موللر بأنه تغاضى عن الوثيقة معتبرا أنها حماقة لكنه يؤكد أنها لم تكن ستمنع الهجمات حتى لو كانت أخذت بجدية أكثر.
وزادت مجلة «نيوزويك» بأن مذكرة أخرى لأحد عملاء «اف.بي.اي» أوردت اسم زكريا الموسوي المزعوم بأنه أحد اتباع ابن لادن الفرنسي الجنسية والذي يحاكم حالياً، مشيرة إلى أن المذكرة حذرت في أغسطس 2001 بأن الموسوي سوف يستخدم طائرة للاصطدام بمركز التجارة العالمي.
من جهة أخرى اتهم آل جور الخصم الديمقراطي العنيد في انتخابات الرئاسة أمام بوش، الرئيس الأميركي بتوظيف هجمات سبتمبر لجني ثمار حزبية في انتخابات الكونجرس المقبلة.
وأشار إلى توزيع الجمهوريين لصورة تجسد بوش وهو يهاتف من طائرته الرئاسية نائبه ديك تشيني. ووصف آل جور سلوك بوش بالمهين مفيداً انه عار سياسي.
5/3/1423 0:47 ص
18/05/2002
http://www.islamtoday.net/media/_1990458_wtc100982.jpg
أقر البيت الأبيض تحت ضغط تحقيقات في الكونجرس بأن جورج بوش الرئيس الأميركي تلقى تحذيرات مسبقة بهجمات 11 سبتمبر قبل وقوعها بأسابيع، وخلال وجوده في مزرعته بتكساس، بالتزامن مع الكشف عن مذكرة أعدها أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف.بي.آي» في أريزونا قبل الهجمات بشهر وحذرت من وجود عناصر من تنظيم القاعدة التابعين لاسامة بن لادن يتدربون على قيادة الطائرات في الولايات المتحدة.
إلا أن قيادة «إف.بي.آي» تجاهلت المذكرة التحذيرية ولم تلتفت للمطالبة بأخذ حيطتها واعترفت بحماقة فعلها. وتلقى بوش اتهامات من الديمقراطيين بإساءة استخدام هجمات 11 سبتمبر لتحقيق مكاسب سياسيةللجمهوريين.
وقال البيت الأبيض في اعترافه انه في الأشهر التي سبقت هجمات سبتمبر تلقى بوش معلومات استخباراتية تفيد بأن ابن لادن قد يتآمر لخطف طائرات أميركية مما جعل الحكومة تضع وكالات تنفيذ القانون في حالة تأهب الصيف الماضي. وقال اري فلايشر المتحدث باسم البيت الأبيض «المعلومات التي حصل عليها الرئيس تتناول عمليات خطف بالمعني التقليدي وليس بمعنى عمليات تفجير استشهادية وليس بمعنى استخدام الطائرات كصواريخ». وقال فلايشر «وأخطرت الحكومة بناء على حوادث الخطف المحتملة الوكالات المختصة».
من جهتها ذكرت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية نقلا عن مسئولين كبار بإدارة بوش أن تحذيرات الاستخبارات من وجود تهديد على الطائرات الأميركية من قبل شبكة القاعدة لم تشر إلى استخدام طائرات مختطفة لتدمير أهداف على الأرض.
وأكدت مصادر في البيت الأبيض أن التحذيرات غير المحددة من تهديدات بخطف طائرات شاعت في تقارير الاستخبارات وبلغت ذروتها في ربيع عام 2001.
وجاء اعتراف البيت الأبيض تحت ضغط مكثف من لجنة تحقيقات في الكونجرس حول فشل الإدارة في التوقع والرد على التحذير من الهجمات قبل وقوعها. ونسبت «سي.إن.إن» إلى مسئول لم تسمه قوله «ينظر إلى تحذير عام من احتمال تعرض طائرات للاختطاف بشكل مختلف تماما اليوم عنه قبل الحادي عشر من سبتمبر».
من جانبها أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير نشرته أمس الأول أن مذكرة سرية أصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف.بي.آي) ووزعها قبل الحادي عشر من سبتمبر الماضي حذرت من أن رجالا من الشرق الأوسط قد يستخدمون مدارس تعليم الطيران الأميركية للتدريب على هجمات . وخصت بالذكر أسامه بن لادن.
وقالت المذكرة التي أصدرها مكتب التحقيقات في فينوكس بولاية اريزونا الأميركية إن جماعات مثل شبكة القاعدة التي يتزعمها ابن لادن قد تحاول تدريب استشهاديين في المدارس الأميركية كبداية لمحاولة اختراق الطيران المدني.
ولم يحدد الضابط المكلف بالتحقيق في الأمر في اريزونا أسماء الأفراد الذين التحقوا بالمدارس كما لم تشر المذكرة إلى أي تحذير من هجمات محتملة في نيويورك وواشنطن.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بالمذكرة منذ عدة أشهر لكن لم يعلن عنها حتى بدأ الكونجرس في طرح أسئلة. واعترف مدير «اف.بي.آي» روبرت إس موللر بأنه تغاضى عن الوثيقة معتبرا أنها حماقة لكنه يؤكد أنها لم تكن ستمنع الهجمات حتى لو كانت أخذت بجدية أكثر.
وزادت مجلة «نيوزويك» بأن مذكرة أخرى لأحد عملاء «اف.بي.اي» أوردت اسم زكريا الموسوي المزعوم بأنه أحد اتباع ابن لادن الفرنسي الجنسية والذي يحاكم حالياً، مشيرة إلى أن المذكرة حذرت في أغسطس 2001 بأن الموسوي سوف يستخدم طائرة للاصطدام بمركز التجارة العالمي.
من جهة أخرى اتهم آل جور الخصم الديمقراطي العنيد في انتخابات الرئاسة أمام بوش، الرئيس الأميركي بتوظيف هجمات سبتمبر لجني ثمار حزبية في انتخابات الكونجرس المقبلة.
وأشار إلى توزيع الجمهوريين لصورة تجسد بوش وهو يهاتف من طائرته الرئاسية نائبه ديك تشيني. ووصف آل جور سلوك بوش بالمهين مفيداً انه عار سياسي.