Black_Horse82
18-05-2002, 11:29 AM
أمريكا: طالما لا توجد قوة أمنية قادرة على لجم المقاومة فليس بوسع الفلسطينيين حكم أنفسهم
السبت 6 ربيع الأول 1423هـ - 18 مايو 2002م تحديث 8:20 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: في تصريح للصحفيين قال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم الخارجية الأميركية: أوضحنا بجلاء المرة تلو المرة أننا نتطلع إلى قيام رئيس السلطة عرفات بممارسة القيادة لوضع نهاية لأي تعاون أو علاقات أو دعم للجماعات الإرهابية التي قد تكون موجودة وتفكيك الجماعات التي تقوم بأنشطة إرهابية. وما زال هذا هو موقفنا عندما تتواجد قوة أمنية نظامية لدى الفلسطينيين فسيصبح بوسعهم ممارسة حقهم المشروع في السلطة بشكل يمكنهم من إنهاء دائرة العنف التي تشهدها المناطق التابعة لهم، كما سيتسنى لهم التعاون بالشكل الذي يحقق الحياة الكريمة التي يطمح إليها الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال باوتشر: ما زلنا نعتقد أن مشاركته تينيت يمكن أن تدفع للأمام جهودنا الرامية لوضع نهاية للعنف واستئناف التعاون الأمني في إطار هذه العملية الأوسع.
وأضاف لذلك يجب علينا العمل مع الفلسطينيين لإعادة بناء منظومة أمنية تكون كما قال الرئيس بوش نظيفة وخالية من كافة أشكال الفساد ومتفتحة لا يكون لها صلة مع أي من المنظمات الإرهابية على حد قوله. وكان تقرير أميركي عن مدى التزام الفلسطينيين باتفاقات سلام أوسلو عام 1993 في النصف الثاني من عام 2001 أنه لا يوجد دليل على أن قادة فلسطينيين أمروا بشن هجمات على إسرائيليين.
وقال التقرير الذي حصلت رويترز على نسخة منه أمس الأول لا دليل قاطعًا على أن كبار القادة في السلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية تورطوا في تخطيط أو إجازة أعمال عنف معينة.
وخلص التقرير إلى أن القيادة الفلسطينية لم تضمن إذعان الفئات الفلسطينية المختلفة لاتفاقات السلام قائلاً: إن وزن الأدلة يشير إلى أن القيادة الفلسطينية كانت تعلم بتورط مجموعات تسمى كتائب شهداء الأقصى وتنظيم وعناصر القوة 17 في العنف لكنها لم تفعل شيئًا لكبح جماحهم.
وتأتي هذه التصريحات الأمريكية لتعكس رغبة عميقة في الإدارة الأمريكية لإعادة رسم وتخطيط الأهداف والاستراتيجيات والتي تم على أساسها إيجاد وإنشاء السلطة الفلسطينية بحيث تخدم هذه الاستراتيجيات التوجهات الأمريكية في المنطقة بما يتلاءم مع ضمان أمن إسرائيل وإعادة الهدوء لهذا النزاع بأسرع ما يمكن حتى تتفرغ الإدارة الأمريكية للضربة المتوقعة ضد العراق.
http://www.islammemo.com
السبت 6 ربيع الأول 1423هـ - 18 مايو 2002م تحديث 8:20 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: في تصريح للصحفيين قال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم الخارجية الأميركية: أوضحنا بجلاء المرة تلو المرة أننا نتطلع إلى قيام رئيس السلطة عرفات بممارسة القيادة لوضع نهاية لأي تعاون أو علاقات أو دعم للجماعات الإرهابية التي قد تكون موجودة وتفكيك الجماعات التي تقوم بأنشطة إرهابية. وما زال هذا هو موقفنا عندما تتواجد قوة أمنية نظامية لدى الفلسطينيين فسيصبح بوسعهم ممارسة حقهم المشروع في السلطة بشكل يمكنهم من إنهاء دائرة العنف التي تشهدها المناطق التابعة لهم، كما سيتسنى لهم التعاون بالشكل الذي يحقق الحياة الكريمة التي يطمح إليها الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال باوتشر: ما زلنا نعتقد أن مشاركته تينيت يمكن أن تدفع للأمام جهودنا الرامية لوضع نهاية للعنف واستئناف التعاون الأمني في إطار هذه العملية الأوسع.
وأضاف لذلك يجب علينا العمل مع الفلسطينيين لإعادة بناء منظومة أمنية تكون كما قال الرئيس بوش نظيفة وخالية من كافة أشكال الفساد ومتفتحة لا يكون لها صلة مع أي من المنظمات الإرهابية على حد قوله. وكان تقرير أميركي عن مدى التزام الفلسطينيين باتفاقات سلام أوسلو عام 1993 في النصف الثاني من عام 2001 أنه لا يوجد دليل على أن قادة فلسطينيين أمروا بشن هجمات على إسرائيليين.
وقال التقرير الذي حصلت رويترز على نسخة منه أمس الأول لا دليل قاطعًا على أن كبار القادة في السلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية تورطوا في تخطيط أو إجازة أعمال عنف معينة.
وخلص التقرير إلى أن القيادة الفلسطينية لم تضمن إذعان الفئات الفلسطينية المختلفة لاتفاقات السلام قائلاً: إن وزن الأدلة يشير إلى أن القيادة الفلسطينية كانت تعلم بتورط مجموعات تسمى كتائب شهداء الأقصى وتنظيم وعناصر القوة 17 في العنف لكنها لم تفعل شيئًا لكبح جماحهم.
وتأتي هذه التصريحات الأمريكية لتعكس رغبة عميقة في الإدارة الأمريكية لإعادة رسم وتخطيط الأهداف والاستراتيجيات والتي تم على أساسها إيجاد وإنشاء السلطة الفلسطينية بحيث تخدم هذه الاستراتيجيات التوجهات الأمريكية في المنطقة بما يتلاءم مع ضمان أمن إسرائيل وإعادة الهدوء لهذا النزاع بأسرع ما يمكن حتى تتفرغ الإدارة الأمريكية للضربة المتوقعة ضد العراق.
http://www.islammemo.com