المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مذبحة لاثنين من المجاهدين العرب على أيدي القوات الهندية



Black_Horse82
18-05-2002, 11:30 AM
مذبحة لاثنين من المجاهدين العرب على أيدي القوات الهندية

السبت 6 ربيع الأول 1423هـ - 18 مايو 2002م تحديث 8:20 ص بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام: كشف شاهد عيان عن تفاصيل حادث مقتل شابين هولنديين من أصل عربي أحدهما 21 عامًا والآخر 20 عامًا على أيدي الشرطة الهندية في منطقة كشمير الحدودية أثناء محاولة الشابين دخول باكستان، ففي خلال لقاء أجرته معه إحدى محطات التلفزيون الهولندي نفى الشاهد ما ذكرته الشرطة الهندية من أن الشابين قاما بالاعتداء على أفراد من حرس الحدود بالسكاكين. وقال شاهد عيان أنه رأى أفراد الأمن الهندي يقتلون الشابين فيما وصفه بمذبحة وبعد ذلك قاموا بإحضار سكاكين وألقوها بجانب الجثـتين.

كان الحادث قد وقع في يناير الماضي عندما سافر الشابان العربيان إلى الهند دون أن يخبرا الأهل والأصدقاء بذلك، وأثناء وجودهما في منطقة كشمير التابعة للسيطرة الهندية لقيا مصرعهما على أيدي رجال حرس الحدود الهنود.

ومن ناحية أخرى ذكرت وكالة الأنباء الهندية أن القوات الباكستانية فتحت نيرانها على 70 ثكنة عسكرية حدودية في منطقة كاثو وجامو، وقد قامت القوات الهندية بالرد بالمثل، وقد ذكرت تقارير نزوح أكثر من 850 أسرة من منطقة سامبا، في الجزء الذي تديره الهند في إقليم كشمير، في أعقاب قصف مدفعي مكثف من قبل القوات الباكستانية على طول الحدود أسفر طبقًا للتقارير الأولية عن مصرع شخص وإصابة أربعة آخرين.

وقالت مصادر رسمية لوكالة الأنباء الهندية أن العديد من الناس، بينهم أطفال وسيدات، انتقلوا من قراهم إلى أماكن أكثر أمنًا.

وذكرت أن النزوح الجماعي يرجع إلى مخاوف من تصاعد الصراع الحدودي. في الوقت نفسه لقي شخص واحد على الأقل مصرعه وأصيب 13 آخرون عندما انفجرت قنبلة بالقرب من مبنى الأمانة العامة في سرينجار، عاصمة ولاية جامو وكشمير الهندية التي تمثل الجزء الذي تسيطر عليه الهند في كشمير.

وقال المسئولون أن ثلاثة من المصابين في حالة خطيرة وأنه تم نقلهم إلى المستشفيات. وتسبب الانفجار في إلحاق أضرار بعدد من السيارات وزجاج النوافذ في المباني القريبة. وساد الذعر منطقة باتمالو بعد الانفجار حيث فر الناس وحاول رجال الأمن استعادة النظام.

وتردد أن القنبلة كانت موضوعة في دراجة. ولم تعلن أي من الجماعات في المنطقة مسئوليتها عن الانفجار بعد.

وقال وزير الداخلية لال كريشنا أدفاني في سياق رده على جلسة النقاش التي عقدت في البرلمان بشأن الهجوم المسلح على حافلة ومعسكر للجيش في كشمير الثلاثاء الماضي، أن أتال بيهاري فاجبايي رئيس الوزراء الهندي سوف يتخذ قرارًا فقط بعد مشاورات مع جميع المنظمات السياسية للخروج باتفاق في الآراء وبعد مناقشات مع قادة الجيش.

وقد تعهدت الهند بعد اجتماع البرلمان الهندي أمس بالرد على المقاتلين الكشميريين إثر هجوم الأسبوع الماضي ضد أحد معسكرات الجيش حيث لقي 34 عسكريًا وعدد من أفراد عائلاتهم مصرعهم.

وقد أحجمت نيودلهي عن توضيح طبيعة العمل المحتمل ضد إسلام آباد.

وفي تصريح له قال مستشار للبيت الأبيض عام 1999 أن الجيش الباكستاني حشد ترسانته من الأسلحة النووية عام 1999 استعدادًا لتوجيه ضربة نووية للهند دون علم رئيس الوزراء الباكستاني آنذاك نواز شريف وذلك بعدما دفع الجيش الهندي بالقوات الباكستانية عبر الخط الذي يعرف بخط المراقبة الذي يفصل بين الهند وباكستان في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين الأمر الذي دعاء رئيس الوزراء الباكستاني أميركا للتدخل ثم شد الرحال إلى واشنطن. وفي مقالة ستنشر قريبًا في جامعة بنسلفانيا يقول بروس ريدل وكان من كبار مستشاري الرئيس السابق بيل كلينتون حول الهند وباكستان الرئيس الأميركي واجه أصعب محك له في حياته السياسية الخارجية عندما نما إلى علمه الاستعدادات الباكستانية لتوجيه ضربة نووية. وقد خشي ريدل وغيره من المساعدين من أن الهند وباكستان كانتا تسيران باتجاه صِدام مميت بكل طاقاتهما العسكرية بما في ذلك الزلزال النووي كما كانوا يشعرون بالقلق من نفوذ أسامة بن لادن المتزايد في المنطقة. وأفاد خبراء الاستخبارات ريدل بأن الصواريخ من اي جانب تطلق تستغرق ثلاث دقائق وأن ضربة باكستانية واحدة إلى إحدى المدن الهندية ـ بومباي مثلا ـ يمكن أن تودي بحياة ما بين 150 ـ 850 ألف شخص.

http://www.islammemo.com