المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صور حية



Islam Lover
18-05-2002, 04:14 PM
قاطعوهم يعذبهم اللـه بأيـديكم

لا داعي للكلام .. فقد شبعنا كلاماً ..!
هذه مجرد نماذج عملية تفاعلت مع دعوة المقاطعة التي أعلنها العلماء ..

المشهد الأول :
قال الراوي :
مررت بطفل صغير أحسبه لم يتجاوز التاسعة ،
وفي يده زجاجة ( بيبسى ) وهو يهم بشربها ،
وكأنكما أردت أن أمازحه ، قلت من نبرة حادة ، وبلهجة المستنكر :
ما هذا الذي تشربه ؟ فتساءل مفزوعاً : شو .؟ هذا سم ؟؟
قلت : بل ألعن من السم .. هذه من أمريكا التي تساعد إسرائيل ..
وبسرعة خاطفة ، رمى الزجاجة بعيداً ، كأنما لدغته عقرب ..
ومضى وتركني ..!
قال الراوي :
فتعجبت ، ما ظننت أن النتيجة ستكون هكذا ،
وتعلمت من الصغير كيف يكون العمل ، بلا فلسفة ، ولا ممحاكة ..!
التعليق :
يبدو أننا في زمن أصبح الصغار هم الأساتذة ..!
* * *
المشهد الثاني :
قال الراوي يحكي عن زوجته _ معلمة _ :
كنت في إحدى الجمعيات الكبرى ، فرأيت امرأة كبيرة ، تتفحص الأشياء بعناية بالغة ، فقررت مساعدتها ، ففرحت ، وقدمت لي سلعة تطلب مني أن أقرأ مكان صناعتها ، تأملتها وقلت : بريطانيا .
على الفور قالت : أعوذ بالله !! كان نفسي فيها ، لكن والله ما آخذها ..!
قلت لها وأنا أناولها سلعة أخرى : هذه نفس السلعة ، لكن مصنوعة في ماليزيا .
استبشرت وقالت : ونعم ماليزيا .. دولة مسلمة ..
وتناولت السلعة ، فقلت لها : ولكن الفرق درهم ونصف ، ولن يضر هذا بريطانيا ولا ينفعها .
قالت في ثقة : ولا نصف درهم أعطيهم من جيبي ..

ولا فلس يحصلونه مني ..
وغيري هو حر .. ولا تزر وازرة وزر أخرى ..
قالت الزوجة : وانعقد لساني .. وتعلمت من هذه المرأة الأمية درساً لن أنساه ..
المشهد الثالث :
رجل كبير في السن ، يدخل إحدى الجمعيات الكبرى ،

ويبادر على الفور ليمسك بأحد العمال المنتشرين ، وأخذ يغريه ،

أن يمشي إلى جانبه ليساعده ..
وانحصرت مهمة الرجل أن يعرض كل سلعة يريد شرائها على العامل

ليقرأ مكان صنعها ، فإن كانت من الدول التي يجب مقاطعتها

أعادها إلى مكانها ولم يشترها..
وبقي العامل إلى جوار الرجل في طول الجمعية وعرضها

حتى استوفي الرجل ما يريد شرائه ، بادر يعطي العامل أتعاب مساعدته له ،

قائلاً له : أنت أحق بهذا المبلغ من تلك الشركات اللعينة ..!
المشهد الرابع :
فتى في الرابعة عشرة من عمره ، يمشي إلى جوار أمه ،

وفي يده قائمة بالسلع التي يجب مقاطعتها ، وكلما تناولت الأم سلعة

عرضتها على ولدها ليطابق بينها وبين ما في القائمة ، قبل أن تضعها في العربة ..!
المشهد الخامس ..
سمعت أن عدداً من الشباب في إحدى الدول العربية ، تطوع ليتجول

في الجمعيات والمراكز .. وكلما رأى أحدهم إنساناً يهم بشراء سلعة محظورة ،

بادر إليه هاشاً باشاً مسلماً متلطفاً ثم أخذ ينبهه ويذكره ويعظه ..!!


-منقول-


:-)