Black_Horse82
19-05-2002, 11:15 PM
شريط ابن لادن و 'فضيحة بوش'!
19/5/2002
http://152.160.23.131/alasr/images/bin-cass.jpg
--------------------------------------------------------------------------------
عادت صور أسامة بن لادن لتشكل مرة أخرى "سجلا تجاريا" لأوساط إعلامية و "مخابراتية" كذلك بعد الكشف عن شريط لأول مرة يجهل توقيت تسجيله. و نقلت صحيفة "صانداي تايمز" أن أحد صحفييها شاهد الشريط الذي قالت مصادر أن الذي نقله وكالة إسلامية للإعلام تتخذ من لندن مقرا لها و أن صحفيا باكستانيا أخذه من المخابرات الباكستانية دون تحديد الطريقة التي تم بها ذلك. و ذكر المصدر أن الشريط وصل قبل شهر في قرص مدمج و لم يكن ممكنا عرضه لأنه كان يجب فك رموزه أولا. و ذكرت الصحيفة أن ليست هناك قرينة قوية تمكن من تحديد تاريخ تصوير الشريط بدقة، فيما قالت المخابرات الباكستانية حسب المصدر الذي نقل عنها أن التسجيل تم خلال شهر مارس الماضي حيث يظهر أسامة بن لادن يتحدث إلى مجموعة من أتباعه (لا يظهرون في الإطار) و هو جالس تحت ظل شجرة و وراءه تل مكسو بالعشب الأخضر مما يوحي بأن الفصل ربيع.
و دخلت قناة الجزيرة القطرية التي عودت مشاهديها منذ بدء الحملة على أفغانستان على أسبقية بث اشرطة تنظيم القاعدة التي كانت تأتيها من أفغانستان حسب مسئولي القناة. و أكد هؤلاء أن الشريط قديم و يعود لشهر أكتوبر الماضي قبل بداية الهجوم البري على أفغانستان و أن الجزيرة حصلت عليه و فضلت عدم بثه لأنه "لم يأت بجديد". و قد يبدو المبرر غير مقنع خاصة أن القناة ذكرت الحجة نفسها عندما سبقتها قناة "سي آن آن" الأمريكية و بثت شريطا سابقا لابن لادن رغم ملكية القناة القطرية له بعد أن أجلت بثه.
و يربط المراقبون بين الشريط الذي يشبه فيه بن لادن الحملة الأمريكية بالحرب الصليبية التي شنها "ريتشارد قلب الأسد" و التصريح المفترض للملا محمد عمر الذي نقلته الشرق الأوسط قبل أيام و قالت بأنه أكد أن زعيم تنظيم القاعدة لا يزال حيا. غير أن اللافت من جانب آخر تزامن تسريب و بث الشريط الأخير مع الجدل الذي أثير داخل الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن تلقي الرئيس بوش لمعلومات عن تحضير تنظيم القاعدة لعمليات اختطاف طائرات تجارية أمريكية قبل شهر واحد من تفجيرات 11 سبتمبر و تبادل الاتهامات الفشل و "إخفاء حقائق" و كذا استغلال الحوادث لأغراض سياسية و انتخابية بين الجمهوريين و الديمقراطيين.
و واضح أن أصواتا قد ترتفع مرة أخرى لتتهم إدارة الرئيس بوش بتضخيم شائعات عن "وشك وقوع تفجيرات قريبا" في وقت أكد نائب الرئيس ديك تشيني خلال برنامج تلفزيوني أمريكي يوم الأحد أن "الهجوم الإرهابي الجديد مؤكد (!) و أنها سيستهدف الولايات المتحدة، و استغلال الشريط الأخير لابن لادن من أجل تحويل الاهتمام عن "فضيحة المعلومات" و رص الصفوف مجددا وراء الرئيس بناء على تهديدات قد تكون وهمية.
19/5/2002
http://152.160.23.131/alasr/images/bin-cass.jpg
--------------------------------------------------------------------------------
عادت صور أسامة بن لادن لتشكل مرة أخرى "سجلا تجاريا" لأوساط إعلامية و "مخابراتية" كذلك بعد الكشف عن شريط لأول مرة يجهل توقيت تسجيله. و نقلت صحيفة "صانداي تايمز" أن أحد صحفييها شاهد الشريط الذي قالت مصادر أن الذي نقله وكالة إسلامية للإعلام تتخذ من لندن مقرا لها و أن صحفيا باكستانيا أخذه من المخابرات الباكستانية دون تحديد الطريقة التي تم بها ذلك. و ذكر المصدر أن الشريط وصل قبل شهر في قرص مدمج و لم يكن ممكنا عرضه لأنه كان يجب فك رموزه أولا. و ذكرت الصحيفة أن ليست هناك قرينة قوية تمكن من تحديد تاريخ تصوير الشريط بدقة، فيما قالت المخابرات الباكستانية حسب المصدر الذي نقل عنها أن التسجيل تم خلال شهر مارس الماضي حيث يظهر أسامة بن لادن يتحدث إلى مجموعة من أتباعه (لا يظهرون في الإطار) و هو جالس تحت ظل شجرة و وراءه تل مكسو بالعشب الأخضر مما يوحي بأن الفصل ربيع.
و دخلت قناة الجزيرة القطرية التي عودت مشاهديها منذ بدء الحملة على أفغانستان على أسبقية بث اشرطة تنظيم القاعدة التي كانت تأتيها من أفغانستان حسب مسئولي القناة. و أكد هؤلاء أن الشريط قديم و يعود لشهر أكتوبر الماضي قبل بداية الهجوم البري على أفغانستان و أن الجزيرة حصلت عليه و فضلت عدم بثه لأنه "لم يأت بجديد". و قد يبدو المبرر غير مقنع خاصة أن القناة ذكرت الحجة نفسها عندما سبقتها قناة "سي آن آن" الأمريكية و بثت شريطا سابقا لابن لادن رغم ملكية القناة القطرية له بعد أن أجلت بثه.
و يربط المراقبون بين الشريط الذي يشبه فيه بن لادن الحملة الأمريكية بالحرب الصليبية التي شنها "ريتشارد قلب الأسد" و التصريح المفترض للملا محمد عمر الذي نقلته الشرق الأوسط قبل أيام و قالت بأنه أكد أن زعيم تنظيم القاعدة لا يزال حيا. غير أن اللافت من جانب آخر تزامن تسريب و بث الشريط الأخير مع الجدل الذي أثير داخل الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن تلقي الرئيس بوش لمعلومات عن تحضير تنظيم القاعدة لعمليات اختطاف طائرات تجارية أمريكية قبل شهر واحد من تفجيرات 11 سبتمبر و تبادل الاتهامات الفشل و "إخفاء حقائق" و كذا استغلال الحوادث لأغراض سياسية و انتخابية بين الجمهوريين و الديمقراطيين.
و واضح أن أصواتا قد ترتفع مرة أخرى لتتهم إدارة الرئيس بوش بتضخيم شائعات عن "وشك وقوع تفجيرات قريبا" في وقت أكد نائب الرئيس ديك تشيني خلال برنامج تلفزيوني أمريكي يوم الأحد أن "الهجوم الإرهابي الجديد مؤكد (!) و أنها سيستهدف الولايات المتحدة، و استغلال الشريط الأخير لابن لادن من أجل تحويل الاهتمام عن "فضيحة المعلومات" و رص الصفوف مجددا وراء الرئيس بناء على تهديدات قد تكون وهمية.