Black_Horse82
20-05-2002, 09:26 AM
تشيني يتوقع هجمات إرهابية جديدة
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1995000/images/_1996240_300groundzero_ap.jpg
يخشى الخبراء الأمنيون من تكرار هجمات الحادي عشر من سبتمبر
قال ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي إنه "شبه متأكد" من أن عناصر تابعة لتنظيم القاعدة ستشن هجمات إرهابية جديدة داخل الولايات المتحدة.
وذكر أنه على يقين من أن تنظيم القاعدة سيسعى لشن هجمات جديدة داخل الولايات المتحدة، وأن التساؤل المطروح الآن هو: "متى ستقع تلك الهجمات؟".
وكانت مصادر أمنية أمريكية قد أعلنت مؤخراً أن خلايا تنظيم القاعدة المزروعة داخل الأراضي الأمريكية قد تكون بصدد التخطيط لشن هجمات جديدة، وأن تلك الخطط قد تتضمن تفجير بنايات سكنية.
في اعتقادي أن احتمال وقوع هجمات جديدة شبه مؤكد........ديك تشيني
وقد دافع تشيني عن إدارة الرئيس جورج بوش التي تواجه اتهامات بالتقصير في اتخاذ إجراءات وقائية رغم ما تلقته من تحذيرات قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، لكنه اعترف بأن وكالات الاستخبارات لم تتبادل ما كان متاحاً من معلومات فيما بينها على النحو الأمثل.
وقال تشيني: "نحن لا نعرف إذا كانت موجة الهجمات الجديدة ستقع في الغد أم بعد أسبوع أم بعد عام". وأضاف أن أجهزة الأمن الأمريكية حققت "بعض النجاح" في خلخلة خلايا تنظيم القاعدة وتعطيلها.
وكانت كوندوليزا رايس، مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي قد صرحت يوم الأحد بأن الولايات المتحدة أصبحت أكثر استعداداً من الناحية الأمنية للتعامل مع التهديدات الإرهابية، مقارنة بمرحلة ما قبل هجمات سبتمبر/ أيلول.
رسائل متبادلة
وقال خبراء أمنيون أمريكيون إن أجهزة الاستخبارات رصدت زيادة في حركة تبادل الرسائل فيما بين خلايا تنظيم القاعدة، على نحو مماثل لما رصد قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول.
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1995000/images/_1997073_cheney-afp-150.jpg
تشيني: قد تقع الهجمات الجديدة في أي وقت
وصرحت ديبي ويرمان، المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن عناصر تنظيم القاعدة فكّرت في تأجير شقق سكنية وزرع متفجرات فيها.
وقالت ويرمان إن المعلومات الواردة بشأن خطط تفجير البنايات السكنية غير موثقة، ولا تشير إلى أهداف محددة.
ويقول مسؤولون مخابراتيون أمريكيون إن الهجوم الانتحاري الذي وقع مؤخراً بمدينة كراتشي بباكستان، والهجوم على المعبد اليهودي في جربا بتونس يدلان على تنظيم القاعدة لا يزال يملك القدرة على شن هجمات إرهابية.
انتقادات لجورج بوش
وقد رفضت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الاتهامات الموجهة إليها بأنها فشلت في منع وقوع هجمات سبتمبر/ أيلول رغم ما ورد لها من تحذيرات.
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1995000/images/_1997073_karachi-unknown.jpg
هجوم كراتشي الانتحاري أسفر عن مصرع أربعة عشر شخصاًوقال مسؤولو البيت الأبيض إن ما ورد من معلومات كان شديد الغموض، ولم يكشف عن طبيعة الهجمات.
وقال ديك تشيني يوم الأحد: "أشعر بغضب شديد من كل من يلمح إلى أن الرئيس بوش كان على علم مسبق بخطط الهجمات، ولم يفعل شيئاً".
وقال إن التقرير الذي رفعته وكالة الاستخبارات المركزية للرئيس الأمريكي في أغسطس/ آب الماضي لم يتضمن معلومات كافية حول وجود خطط لاختطاف طائرات ركاب لاتخاذ إجراءات وقائية.
لكن تشيني اعترف بأن وكالات الاستخبارات فشلت في التنسيق بين جهودها في مجال مكافحة الإرهاب، وأقر بفشل مؤسسات الإدارة الأمريكية بشكل عام، لكنه قال إن الرئيس بوش لم يكن له ذنب في هذا الفشل.
وأفادت أنباء ظهرت مؤخراً بأن مسؤولي إدارة بوش تلقوا عدداً من التقارير التي كان من الممكن أن تكشف عن خطط لشن هجمات.
وقال الرئيس الأمريكي يوم الجمعة إنه كان سيفعل كل ما بوسعه لمنع الهجمات لو كان على علم مسبق بها.
لكن منتقدي الإدارة الأمريكية طالبوا بإجراء تحقيق حول فشل أجهزة الاستخبارات، كما اتهمت قيادات الحزب الديمقراطي الإدارة الجمهورية بمحاولة عرقلة الطرح المشروع لتلك القضية.
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1995000/images/_1996240_300groundzero_ap.jpg
يخشى الخبراء الأمنيون من تكرار هجمات الحادي عشر من سبتمبر
قال ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي إنه "شبه متأكد" من أن عناصر تابعة لتنظيم القاعدة ستشن هجمات إرهابية جديدة داخل الولايات المتحدة.
وذكر أنه على يقين من أن تنظيم القاعدة سيسعى لشن هجمات جديدة داخل الولايات المتحدة، وأن التساؤل المطروح الآن هو: "متى ستقع تلك الهجمات؟".
وكانت مصادر أمنية أمريكية قد أعلنت مؤخراً أن خلايا تنظيم القاعدة المزروعة داخل الأراضي الأمريكية قد تكون بصدد التخطيط لشن هجمات جديدة، وأن تلك الخطط قد تتضمن تفجير بنايات سكنية.
في اعتقادي أن احتمال وقوع هجمات جديدة شبه مؤكد........ديك تشيني
وقد دافع تشيني عن إدارة الرئيس جورج بوش التي تواجه اتهامات بالتقصير في اتخاذ إجراءات وقائية رغم ما تلقته من تحذيرات قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، لكنه اعترف بأن وكالات الاستخبارات لم تتبادل ما كان متاحاً من معلومات فيما بينها على النحو الأمثل.
وقال تشيني: "نحن لا نعرف إذا كانت موجة الهجمات الجديدة ستقع في الغد أم بعد أسبوع أم بعد عام". وأضاف أن أجهزة الأمن الأمريكية حققت "بعض النجاح" في خلخلة خلايا تنظيم القاعدة وتعطيلها.
وكانت كوندوليزا رايس، مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي قد صرحت يوم الأحد بأن الولايات المتحدة أصبحت أكثر استعداداً من الناحية الأمنية للتعامل مع التهديدات الإرهابية، مقارنة بمرحلة ما قبل هجمات سبتمبر/ أيلول.
رسائل متبادلة
وقال خبراء أمنيون أمريكيون إن أجهزة الاستخبارات رصدت زيادة في حركة تبادل الرسائل فيما بين خلايا تنظيم القاعدة، على نحو مماثل لما رصد قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول.
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1995000/images/_1997073_cheney-afp-150.jpg
تشيني: قد تقع الهجمات الجديدة في أي وقت
وصرحت ديبي ويرمان، المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن عناصر تنظيم القاعدة فكّرت في تأجير شقق سكنية وزرع متفجرات فيها.
وقالت ويرمان إن المعلومات الواردة بشأن خطط تفجير البنايات السكنية غير موثقة، ولا تشير إلى أهداف محددة.
ويقول مسؤولون مخابراتيون أمريكيون إن الهجوم الانتحاري الذي وقع مؤخراً بمدينة كراتشي بباكستان، والهجوم على المعبد اليهودي في جربا بتونس يدلان على تنظيم القاعدة لا يزال يملك القدرة على شن هجمات إرهابية.
انتقادات لجورج بوش
وقد رفضت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الاتهامات الموجهة إليها بأنها فشلت في منع وقوع هجمات سبتمبر/ أيلول رغم ما ورد لها من تحذيرات.
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1995000/images/_1997073_karachi-unknown.jpg
هجوم كراتشي الانتحاري أسفر عن مصرع أربعة عشر شخصاًوقال مسؤولو البيت الأبيض إن ما ورد من معلومات كان شديد الغموض، ولم يكشف عن طبيعة الهجمات.
وقال ديك تشيني يوم الأحد: "أشعر بغضب شديد من كل من يلمح إلى أن الرئيس بوش كان على علم مسبق بخطط الهجمات، ولم يفعل شيئاً".
وقال إن التقرير الذي رفعته وكالة الاستخبارات المركزية للرئيس الأمريكي في أغسطس/ آب الماضي لم يتضمن معلومات كافية حول وجود خطط لاختطاف طائرات ركاب لاتخاذ إجراءات وقائية.
لكن تشيني اعترف بأن وكالات الاستخبارات فشلت في التنسيق بين جهودها في مجال مكافحة الإرهاب، وأقر بفشل مؤسسات الإدارة الأمريكية بشكل عام، لكنه قال إن الرئيس بوش لم يكن له ذنب في هذا الفشل.
وأفادت أنباء ظهرت مؤخراً بأن مسؤولي إدارة بوش تلقوا عدداً من التقارير التي كان من الممكن أن تكشف عن خطط لشن هجمات.
وقال الرئيس الأمريكي يوم الجمعة إنه كان سيفعل كل ما بوسعه لمنع الهجمات لو كان على علم مسبق بها.
لكن منتقدي الإدارة الأمريكية طالبوا بإجراء تحقيق حول فشل أجهزة الاستخبارات، كما اتهمت قيادات الحزب الديمقراطي الإدارة الجمهورية بمحاولة عرقلة الطرح المشروع لتلك القضية.