Black_Horse82
20-05-2002, 09:28 AM
هجوم انتحاري في شمال إسرائيل
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1995000/images/_1997383_marketapnew300.jpg
لم تكن السوق مزدحمة لحظة وقوع الانفجار
ذكرت الانباء الواردة من اسرائيل ان انتحاريا قتل بعد ان فجر نفسه عند ملتقى للطرق في شمال اسرائيل، وان الحادث لم يسفر عن اصابات.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من حادث التفجير الذي وقع في نتانيا، وأدى الى مقتل ثلاثة اسرائيليين، عندما قام شخص يرتدي الزي العسكري الاسرائيلي بتفجير نفسه في سوق المدينة. وقد اصيب في الحادث حوالي ثلاثين بجراح، كانت جراح اربعة منهم خطرة.
وقد نددت السلطة الفلسطينية بشدة بالحادث ووصفته بانه ارهابي وبانه تهديد حقيقي لامال الشعب الفلسطيني في اقامة دولته الفلسطينية.
وفي الضفة الغربية، قامت القوات الاسرائيلية تدعمها الدبابات باقتحام مدينة طولكرم خلال الليل.
عملية نيتانيا
وكان قد وقع هجوم انتحاري جديد في سوق تجارية بمدينة نيتانيا الساحلية بإسرائيل بعد ظهر الأحد.
وقد فجّر منفذ الهجوم نفسه وقتل اثنين من الإسرائيليين وجرح ستة وخمسين آخرين.
وسارعت السلطة الوطنية الفلسطينية بإدانة الهجوم قائلة إنه يهدد بتبديد أحلام الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة.
ويعد هذا أول هجوم تتعرض له إسرائيل منذ نحو أسبوعين، وثاني هجوم على نيتانيا، التي تبعد بنحو أربعة عشر كيلومتراً عن الضفة الغربية، في أقل من شهرين.
وقد أعلنت جماعتان مسلحتان فلسطينيتان المسؤولية عن الهجوم هما حركة المقاومة الإسلامية حماس، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وفي واشنطن، قال نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني إنه توجد عناصر من بين منفذي العمليات الانتحارية لا تخضع لسيطرة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أنها تلقت تحذيراً بشأن الهجوم قبل عشرين دقيقة من وقوعه، لكن الشرطة الإسرائيلية لم تتمكن من رصد منفذ الهجوم.
وقد ارتدى منفذ الهجوم زياً عسكرياً إسرائيلياً، ويعتقد أنه وصل إلى موقع الحادث في سيارة تاكسي.
وقال شهود عيان إنه على الرغم من شدة الانفجار فإنه لم يسقط عدد كبير من القتلى لأن السوق لم تكن مزدحمة.
يذكر أن مدينة نيتانيا تعرضت لهجمات انتحارية متكررة. وفي السابع والعشرين من مارس/ آذار قتل تسعة وعشرون إسرائيلياً في هجوم انتحاري وقع داخل مطعم.
وردت إسرائيل على تلك العملية بشن هجوم واسع النطاق على الضفة الغربية.
"اليأس" الفلسطيني
وقال يافا بن آري، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن المسؤولية عن هجوم يوم الأحد تقع على عاتق السلطة الوطنية الفلسطينية. واتهم السلطة بعدم اتخاذ أي خطوة لمنع الهجمات الانتحارية.
وأشارت إسرائيل إلى أنها ستواصل تنفيذ سياسة استهداف قيادات الجماعات الفلسطينية المسلحة.
وأصدرت السلطة الوطنية الفسطينية بياناً يدعو "للإدانة الكاملة للهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين الإسرائيليين".
لكن حنان عشراوي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، أعربت عن اعتقادها بأن اليأس المسيطر على الفسطينيين هو الذي يدفعهم لتنفيذ مثل تلك الهجمات.
وقالت حنان عشراوي في مقابلة مع البي بي سي إن الأفراد أو الجماعات الفلسطينية الصغيرة التي تنفذ الهجمات الانتحارية مدفوعة بغضب ويأس ناتجين عن هجمات الجيش الإسرائيلي التي تشن في إطار سياسة تنتهجها الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت أن العالم لم يبد نفس القدر من الجزع والغضب تجاه هجمات الجيش الإسرائيلي التي أودت بحياة الآلاف من الفلسطينيين.
وحمّلت حنان عشراوي رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون المسؤولية عن "تصعيد أعمال العنف".
وقد تزامن الهجوم مع عقد لجنة الانتخابات الفلسطينية اجتماعاً لبحث ترتيبات إجراء انتخابات، وذلك استجابة للضغوط الداخلية والخارجية الداعية لإصلاح هياكل السلطة الوطنية الفلسطينية.
رد الفعل الأمريكي
واتسم رد الفعل الأمريكي على هجوم نيتانيا بالحذر، وأقرت الإدارة الأمريكية بأن الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات لا يمكنه السيطرة على جميع المسلحين الفلسطينيين.
وقال ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي إن: "عرفات لا يمكنه السيطرة على بعض منفذي الهجمات الإرهابية، لكنه في الماضي لم يمنع في السابق من هم تحت سيطرته من المسلحين من شن هجمات على إسرائيل".
وقالت كوندوليزا رايس، مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي: "إن أحداً لم يطلب من عرفات منع جميع الهجمات الانتحاري، لكن ما طلب منه هو بذل قصارى جهده لمنعها".
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1995000/images/_1997383_marketapnew300.jpg
لم تكن السوق مزدحمة لحظة وقوع الانفجار
ذكرت الانباء الواردة من اسرائيل ان انتحاريا قتل بعد ان فجر نفسه عند ملتقى للطرق في شمال اسرائيل، وان الحادث لم يسفر عن اصابات.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من حادث التفجير الذي وقع في نتانيا، وأدى الى مقتل ثلاثة اسرائيليين، عندما قام شخص يرتدي الزي العسكري الاسرائيلي بتفجير نفسه في سوق المدينة. وقد اصيب في الحادث حوالي ثلاثين بجراح، كانت جراح اربعة منهم خطرة.
وقد نددت السلطة الفلسطينية بشدة بالحادث ووصفته بانه ارهابي وبانه تهديد حقيقي لامال الشعب الفلسطيني في اقامة دولته الفلسطينية.
وفي الضفة الغربية، قامت القوات الاسرائيلية تدعمها الدبابات باقتحام مدينة طولكرم خلال الليل.
عملية نيتانيا
وكان قد وقع هجوم انتحاري جديد في سوق تجارية بمدينة نيتانيا الساحلية بإسرائيل بعد ظهر الأحد.
وقد فجّر منفذ الهجوم نفسه وقتل اثنين من الإسرائيليين وجرح ستة وخمسين آخرين.
وسارعت السلطة الوطنية الفلسطينية بإدانة الهجوم قائلة إنه يهدد بتبديد أحلام الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة.
ويعد هذا أول هجوم تتعرض له إسرائيل منذ نحو أسبوعين، وثاني هجوم على نيتانيا، التي تبعد بنحو أربعة عشر كيلومتراً عن الضفة الغربية، في أقل من شهرين.
وقد أعلنت جماعتان مسلحتان فلسطينيتان المسؤولية عن الهجوم هما حركة المقاومة الإسلامية حماس، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وفي واشنطن، قال نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني إنه توجد عناصر من بين منفذي العمليات الانتحارية لا تخضع لسيطرة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أنها تلقت تحذيراً بشأن الهجوم قبل عشرين دقيقة من وقوعه، لكن الشرطة الإسرائيلية لم تتمكن من رصد منفذ الهجوم.
وقد ارتدى منفذ الهجوم زياً عسكرياً إسرائيلياً، ويعتقد أنه وصل إلى موقع الحادث في سيارة تاكسي.
وقال شهود عيان إنه على الرغم من شدة الانفجار فإنه لم يسقط عدد كبير من القتلى لأن السوق لم تكن مزدحمة.
يذكر أن مدينة نيتانيا تعرضت لهجمات انتحارية متكررة. وفي السابع والعشرين من مارس/ آذار قتل تسعة وعشرون إسرائيلياً في هجوم انتحاري وقع داخل مطعم.
وردت إسرائيل على تلك العملية بشن هجوم واسع النطاق على الضفة الغربية.
"اليأس" الفلسطيني
وقال يافا بن آري، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن المسؤولية عن هجوم يوم الأحد تقع على عاتق السلطة الوطنية الفلسطينية. واتهم السلطة بعدم اتخاذ أي خطوة لمنع الهجمات الانتحارية.
وأشارت إسرائيل إلى أنها ستواصل تنفيذ سياسة استهداف قيادات الجماعات الفلسطينية المسلحة.
وأصدرت السلطة الوطنية الفسطينية بياناً يدعو "للإدانة الكاملة للهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين الإسرائيليين".
لكن حنان عشراوي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، أعربت عن اعتقادها بأن اليأس المسيطر على الفسطينيين هو الذي يدفعهم لتنفيذ مثل تلك الهجمات.
وقالت حنان عشراوي في مقابلة مع البي بي سي إن الأفراد أو الجماعات الفلسطينية الصغيرة التي تنفذ الهجمات الانتحارية مدفوعة بغضب ويأس ناتجين عن هجمات الجيش الإسرائيلي التي تشن في إطار سياسة تنتهجها الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت أن العالم لم يبد نفس القدر من الجزع والغضب تجاه هجمات الجيش الإسرائيلي التي أودت بحياة الآلاف من الفلسطينيين.
وحمّلت حنان عشراوي رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون المسؤولية عن "تصعيد أعمال العنف".
وقد تزامن الهجوم مع عقد لجنة الانتخابات الفلسطينية اجتماعاً لبحث ترتيبات إجراء انتخابات، وذلك استجابة للضغوط الداخلية والخارجية الداعية لإصلاح هياكل السلطة الوطنية الفلسطينية.
رد الفعل الأمريكي
واتسم رد الفعل الأمريكي على هجوم نيتانيا بالحذر، وأقرت الإدارة الأمريكية بأن الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات لا يمكنه السيطرة على جميع المسلحين الفلسطينيين.
وقال ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي إن: "عرفات لا يمكنه السيطرة على بعض منفذي الهجمات الإرهابية، لكنه في الماضي لم يمنع في السابق من هم تحت سيطرته من المسلحين من شن هجمات على إسرائيل".
وقالت كوندوليزا رايس، مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي: "إن أحداً لم يطلب من عرفات منع جميع الهجمات الانتحاري، لكن ما طلب منه هو بذل قصارى جهده لمنعها".