المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصايا من الشيخ د.عمر العيد لجميع مستخدمي رسائل الجوّال (الرجاء الدخول)



شمس الورود
20-05-2002, 11:22 PM
وصايا من الشيخ د.عمر العيد لجميع مستخدمي رسائل الجوّال (الرجاء الدخول)

يقول فضيلة الشيخ الدكتور عمر بن سعود العيد،

الأستاذ المساعد بقسم العقيدة
والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية:

إن من نعمة الله علينا في هذا الزمن تيسر الإتصال وتطور خدمات الهاتف سواء
كانت منزلية أو خدمة الهواتف الجوالة وهذه النعم التي يسرها الله للناس يجب أن
تستغل إستغلالاً صحيحاً ليستفيد منها الإنسان لأجل أن تستخدم هذه النعمة في
طاعة الله تعالى وفيما أباحه الله وفيما يخدم دينه وصلة رحمه وبره بوالديه أو غيرها
من طرق الخير،إلاّ أنه وجد من بعض الشباب –هداهم الله- وأصلحهم- استخدم
هذه الخدمات لبعض الأغراض السيئة، ففيما يتعلق بالهاتف الجوّال وعند توفر خدمة
الرسائل" المقروءة والمسموعة" استخدمت من قبل البعض إستخداماً مخالفاً عبر
إرسال الكلام البذيء والنكت وغير ذلك مما يرسل منافياً للأخلاق وهذه المخالفات
التي ترسل تكشف عن فكر صاحبها وانحراف لديه – مع الأسف- وإنني بهذه
المناسبة أوصي إخوتي مستخدمي هذه الأجهزة بأمور:


الأول:
تقوى الله تعالى فيما يكتبون ويرسلون.


الثاني:
أن يعلموا أنهم مسئولون بين يدي الله يوم القيامة عن هذا الذي وجد ومادام
الإنسان قد ذكر الله بكتابه ( مايلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد) ،فاللفظ مكتوب
فما ظنكم بما كتبت يده أيضاً!! فماذا تكون إجابته بين يدي الله حين يجد في صحائف
أعماله التابز بالألقاب والسخرية والإستهزاء وكل ماهو ماجن وقبيح!؟
وليدرك أن النعم إذا أستخدمت في الطاعة كٌفي الإنسان تبعتها يوم القيامة ، وأما إذا
كانت في أغراض سيئة كانت وبالاً على الإنسان فهو مسئول عنها ومحاسب.


الثالث:
يجب أن نعلم أن مايوجد من هذه الرسائل المخالفة هي من الظلم والمعصية والإستهزاء
والله تعالى يقول: (ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم
ولانساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن). ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(من كان له مظلمة عند أخيه من دم أو مال أو عرض فليستحله قبل ألاّ يكون دينار
ولادرهم)، فما يكون حالك بين يدي الله؟ ربما أنت الآن لايعرف عنك ، لكن
يوم القيامة يأخذ من حسناتك حين تكشف المظالم وأخذ من سيئاته ثم طرحت
عليك والعياذ بالله.

ثم إن هذه الظاهرة مخالفة لأدب الإسلام،فالمسلم مأمور بأن يتحلى بالأدب
والسمت والخلق وحسن التعامل.


ويؤكد الشيخ د.عمر العيد على ظاهرة تابعة لما سبق وهي تناقل هذه الرسائل
من عبارات بذيئة ونحوها من شخص لآخر، فما درى المسكين الذي بدأ بنقلها
أن مايترتب عليها من تناقل أن ذلك في ميزان سيئاته يوم القيامة، فالنبي صلى
الله عليه وسل يقول: (من دعا إلى هدى فله أجره وأجر من عمل به إلى قيام
الساعة، ومن دعا إلى ضلالة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)
فمن سنّ هذه السّـنّة السيئة فإنه يتحمل أوزارها وآثامها المتتابعة، نسأل
الله أن يتوب على التائبين. وبعض الناس- هداهم الله – يأتون لبعضهم البعض
ليروهم تلك الرسائل أو يسمعوهم الصوتي منها لينتشر هذا الركام من
الفساد وإشاعة الفاحشة والوقوع في المعصية وهذا لاشك من الأمور المحرمة.


مادوري؟
وفي سؤال لفضيلة الشيخ د.عمر العيد عن دور متلقي هذا النوع من الرسائل
التي تحوي ما ينافي الحياء والخلق يجيب فضيلته قائلاً:
الواجب على من تلقى هذه الرسائل أن ينصح مرسلها وأن يرسل له دعوة
بالمعروف والنهي عن المنكر ونصحاً وأن يخوفه بالله خاصة أن مثل هذه الأمور
توجد في النفس البغضاء والشحناء، فمنها مايكون من باب التهجم على أشخاص
أو على جماعات أو على مناطق وبلدان وإستهزاءً وسخرية وهذا بلا شك
من الأمور المحرمة والله تعالى يقول: ( ولاتنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق
بعد الإيمان).




_______________________________________________

المصدر: مجلة الدعوة ، العدد 1791 ، 16 صفر 1422هـ ، صفحتي 38 و 39
_______________________________________________

bravo4ever
20-05-2002, 11:41 PM
جزاكِ اللــــــه خير

تــوتـه
21-05-2002, 12:38 AM
جزاك الله خير ياشمس الورود

شمس الورود
21-05-2002, 02:02 AM
شكرا توتة

شكرا bravo4ever

محروم
21-05-2002, 08:02 AM
جزاك الله عنا اختى الفاضله كل الخير وجعلك من اهل الجنه آمين يارب العالمين

صعب المنال
21-05-2002, 11:32 AM
مشكو ر

شمس الورود
21-05-2002, 02:39 PM
شكرا للأخوة على المداخلات الطيبة

الســــــــاهـر
21-05-2002, 04:03 PM
مشكورة يا الغالية شمس الورود ...


تحياتي ..

شمس الورود
21-05-2002, 04:52 PM
شكرا أخي الساهر