المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية اخبارامارة افغانستان الاسلامية ليوم الاثنين 8/3/1423هـ وتقريرمن مركزالدراسات والبحوث



waleed70
21-05-2002, 01:40 AM
التقرير الإخباري لمركز الدراسات والبحوث الإسلامية لهذا اليوم الإثنين 8 ربيع الأول 1423هـ - الموافق 20 مايو 2002 م
شبكة الجهاد أون لاين / الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :-

* برويز مشرف بعمالته يجر بلاده إلى هاوية ربما لن يخرج منها إلا قتيلاً ، لقد شاهد العالم كله كيف قام العميل الباكستاني بفتح بلاده طولاً وعرضاً للقوات الصليبية لتتخذها منطلقاً لحملتها الصليبية ضد الإسلام والمسلمين ، فقد كان اعتماد الصليبيين على الأراضي الباكستانية منطلقاً لحملتهم وقاعدة لترتيب صفوفهم منذ بداية الأحداث ، فقد كان ذلك الاعتماد يعادل 60% من اعتمادهم على أي قواعد في المنطقة ، وكان برويز بعملاته هذه وحقده على التيار الإسلامي في باكستان يخادع شعبه بأن هذا هو المخرج من هذه الأزمة وهو الحل لحماية السلاح النووي وردع التهديدات الهندية .

ولكن الأصل في هذا كله هي العمالة والخيانة للدين وللمسلمين ، فالسلاح النووي لم تتم حمايته بل تمت السيطرة عليه من قبل الصليبيين وتم إيقاف تطويره فأصبح السلاح النووي في عداد الذكرى لباكستان ، أما التهديد الهندي فلم يردع بل إنه زاد ولا زالت الهند تحشد جنودها منذ ديسمبر الماضي بقوات قوامها 700 ألف جندي ، وقد زادت احتمالات اندلاع حرب بين الدولتين في هذه الأيام .

أما الوضع الداخلي في باكستان فقد زاد سوءً على سوء فرغم محاولات الصليبيين لإنعاش الاقتصاد الباكستاني إلا أن جهودهم لم تفلح ، فقد أحبطتها العمليات التي نفذها الباكستانيون ضد كنيسة السفارة الأمريكية والصحفي بيرل وكذلك عمليات قصف محطات الطاقة في بلوشستان وقصف مقار القوات الأمريكية في مناطق متفرقة مثل بشاور وميران شاه ، وأخيراً العميلة الاستشهادية التي أودت بحياة 12 خبيراً صليبياً جاءوا لدعم حملة باكستان ضد الجماعات الإسلامية ، وإذا أضفنا على هذه القضايا انشقاق المسلمين على هذه الحكومة التي رشحت نفسها بمسرحية مخزية ، ومما رفع حدة التوتر حينما بدأت الحكومة استهداف المدارس الدينية وأغلقت عدداً منها وبدلت المناهج الدراسية للبقية الباقية منها ، كما أغلقت دور رعاية الأيتام الممزوجة بالعلوم الدينية وعملت على تسليم المنظمات الصليبية لأمر رعاية أيتام المسلمين بطلب أمريكي الذين زعموا أن هذه الدور هي مفرخة للإرهاب ولابد من رعايتها دولياً .

والتداعيات التي تعصف بباكستان أكثر من أن تذكر وكلها عوامل تجر باكستان إلى حرب داخلية بين الشعب والحكومة الاستبدادية التي تنفذ ما يخططه الصليبيون على الفور ودون تردد ، وليس هناك أي حلول مرضية للمسلمين تحافظ على استقلالهم وخصوصيتهم الدينية إلا بالإطاحة بتلك الحكومة التي أضرت المسلمين أكثر من الصليبيين عجل الله سقوطها .

وحال الحكومة الباكستانية ينبغي أن يكون درساً لبقية الحكومات التي تلهث وراء إرضاء أمريكا كاليمن وغيرها ، فرغم دعمها للحملة الصليبية ورغم فتح البلاد بكاملها لأمريكا إلا أن الأمريكان لم يحموا البلاد من العمليات العسكرية الشعبية الرافضة للتواجد الأمريكي ولن يوقفوها أبداً مهما بذلوا ، وهم أيضاً لم يستطيعوا حل مشكلة الاقتصاد ، ومع ذلك لم يتنازلوا عن إضعاف حليفهم لدرجة تجعله محتاجاً لهم في كل حين ، فإيقاع الخلاف بين الشعب والحكومة بتحريض الحكومة على الشعب هو العامل الكفيل بالنسبة للأمريكان الذي يجعل الحكومة العميلة تتمسك بوجودهم حتى على حساب الأمن القومي للبلاد .

* قام رجال القبائل في ميران شاه وبشاور خلال الأسبوعين الماضيين باستهداف مقار القوات الأمريكية وذلك بقصفها بصواريخ بي إم لأكثر من خمس مرات خلال الأسبوعين ، وكانت بعض الصواريخ قد أصابت المراكز إصابات مباشرة ولكن لا يعلم على وجه التحديد حجم الخسائر المادية أو البشرية التي وقعت في تلك المراكز ، كما قام أيضاً بعض الشباب بالاشتباك مع مجموعة من الجيش الباكستاني في نقطة للتفتيش بين بنون وميران شاه وقد أوقعت قتيلين من الجنود الباكستانيين وأربعة جرحى ولاذ المهاجمون بالفرار ، وهذه العمليات حجّمت التحرك الأمريكي في منطقة القبائل .

وأرغمت الحكومة الباكستانية على حوار القبائل الباكستانية في المنطقة واستئذانها للسماح للجيش الباكستاني وللقوات الأمريكية بالتحرك في مناطقها بعد إغراء زعماء القبائل بمشاريع تعميرية وأموال طائلة مقابل الموافقة على ذلك ، إلا أن الجماعات الإسلامية في المنطقة رفضت مثل تلك العروض وبناءً عليه أصدر زعماء القبائل أحكاماً عقابية ضد كل من يتعاون مع الأمريكان أو الباكستانيين ضد المجاهدين بأي شيء كان ، وكانت العقوبات المالية على المخالف تصل إلى 5 ملايين روبية ، وفي بعض الأحيان يتم طرد العميل من القبيلة وهدم بيته وتشريده إلى غير ذلك من العقوبات التي تصل إلى القتل .

وكانت القوات الأمريكية تظن أنها ستهرب من واقع أفغانستان المرير الذي لم تنجز فيه شيئاً لتصل إلى واقع أسهل يمكن أن تحقق فيه ولو ما يحفظ لها ماء وجهها ، إلا أنها ولله الحمد قد اصطدمت بصخرة كئود نسأل الله أن يثبت المسلمين على عداوة وجهاد الكافرين والمنافقين ، ونسأله أن يكف عنهم الشر ويحفظ عليهم دينهم و دماءهم وأعراضهم وأموالهم إنه رحمن رحيم .

* بلغت هجمات المجاهدين على معسكرات الصليبيين في منطقة خوست وعلى حدود باكستان في منطقة غلام خان وجاور ، بلغت أكثر من تسع هجمات خلال أسبوعين ، وكانت القوات الصليبية تعلن في كل مرة تتعرض فيها للهجوم بأن الصواريخ سقطت قريباً من معسكرهم ، والعجيب أن كل التقارير التي يصدرها الصليبيون حول نتائج عمليات قصف المجاهدين لهم تشير إلى وقوعها بعيداً ولم يصب أحد منهم بأذى ، والمتابع لتلك التصريحات يظن أن المجاهدين لأول مرة يتعاملون مع هذا النوع من الصواريخ فرغم كثافة قصفهم للقوات الصليبية إلا أنهم لم يصيبوا أبداً ، والحقيقة بأن ثلاثة أرباع تلك العمليات إصاباتها مرضية جداً وبعد كل عملية تحصل حالة من الذعر في صفوف الصليبين وتقوم الطائرات المروحية بإخلاء الجرحى والقتلى ، وفي قاعدتهم في شمال خوست تربض على أرض القاعدة أكثر من 11 طائرة من الطائرات المروحية المقاتلة بسبب إصابتها بشظايا الصواريخ فتعطلت عن العمل حتى يتم نقلها أو إصلاحها .

وكان الهجوم الأخير على تلك القاعدة أقلق الصليبيين مما جعلهم يعاقبون أقرب قرية لقاعدتهم ليقتلوا المدنيين كعادتهم رداً على المجاهدين لإجبارهم على عدم تكرار مثل هذه العمليات أو أن المدنيين هم الذين سينالون الجزاء إذا لم يحبطوا تلك العمليات .

* انتهت العمليات البريطانية التي ألزمتهم أمريكا بتنفيذها في المناطق الجبلية لخوست وجرديز ، وقد كانت تلك العمليات مضحكة لأبعد الحدود ، فالقوات البريطانية كانت حريصة على عدم الدخول في أي مناطق جبلية أو ذات أشجار كثيفة خشية الاشتباك مع المجاهدين ، وكان تفتيشها مقتصراً على المناطق المأهولة بالسكان أو مناطق الرعي للبدو الرحل ، وانتهت عملياتهم ولم يطلقوا طلقة واحدة ، ولم يخرجوا بأي نتيجة مما جعل هذه العمليات موطن سخرية في الأوساط الصحفية البريطانية وفي الأوساط السياسية أيضاً ، لا سيما وقد اكتشفت الصحف البريطانية الكذبة البريطانية التي صورتها وسائل الإعلام والتي زعموا بأنها عمليات تفجير لكهوف المجاهدين التي تحتوي على آلاف الذخائر والأسلحة ، وكانت الحقيقة التي أخفتها القوات البريطانية أن تلك الأسلحة عائدة لبجه خان الذي حشدها خلال شهرين على المرتفعات المطلة على جرديز ليبدأ هجومه على المدينة الذي افتتحه بقصف سوق كابل بما يقرب من ألف صاروخ في أول يوم .

وبعد هذا القصف العنيف تدخلت عدة أطراف للإصلاح بين بجه خان ووالي جرديز وبالفعل تم الإصلاح بشرط تسليم بجه خان لأسلحته الموجودة في الجبال المحيطة بجرديز شريطة أن يعطى ما يريد ، وتم التسليم بإشراف القوات البريطانية وقامت بتفجيرها وهي تزعم بأنها عائدة للمجاهدين ، وناقض زعمهم هذا تصريح متحدث عسكري بريطاني صرح لرويترز بأنهم عثروا خلال حملتهم على كمية ضئيلة من الذخيرة عائدة للمجاهدين ، وكانت بعض الجهات الإعلامية البريطانية بسبب تواجد مراسلين لها في مدينة جرديز عرفت تفاصيل قضية تفجير مستودعات بجه خان ففضحت بسالة قواتها ، ففي الوقت التي تزعم فيه القوات البريطانية تمشيط 80% من مناطق جريز وخوست تتواصل هجمات المجاهدين شبه اليومية بالصواريخ على القواعد العسكرية في المنطقة نفسها إن هذا الأمر حقاً مضحك جداً .

وفي نفس السياق ورداً على نفسه ، اعتبر وزير الدفاع البريطاني جيف هوون أن عملية القنص التي قامت بها القوات البريطانية واستمرت أسبوعين في جبال شرق أفغانستان ، كانت ناجحة على رغم أن القوات البريطانية لم تدخل في معركة واحدة مع العدو ، وجاء ذلك رداً منه على وسائل إعلام بريطانية هاجمت العملية وانتقدتها بشدة ، فقد عنونت إحدى الصحف ( عار في بغرام لأن العملية فشلت في قتل أو اعتقال عضو واحد من حركة طالبان أو تنظيم القاعدة ) وكتبت صحيفة دايلي ميرور على صفحتها الأولى ( أن القوات البريطانية أُذلت ) .

وهذا هو السبب الرئيسي الذي حدى بوزارة الدفاع البريطانية إلى عزل قائد قواتها الفاشلة العميد روجر لين ليحل محله العميد جيم داتون بعد عشرة أيام ، ولم يغضب البريطانيين على قائدهم كذبه على وسائل الإعلام بأنه حقق أهداف عملياته فهذه سياستهم ، ولكن أغضبهم عليه أنه كتب لهم تقاريراً تضليلية تفيد بأنه نفذ ما طلب منه وهو كاذب فقد نأى بقواته عن المناطق التي يحتمل حصول اشتباكات فيها مع المجاهدين لأنه ومن خلال عمله الميداني علم بأن الأمريكان وضعوه وقواته كفأر تجارب بموافقة وزارة دفاعه .

أما المجاهدون فكانوا يراقبون تلك العمليات عن كثب ، ولم يكونوا بالغباء الذي يجعلهم يواجهون القوات الصليبية التي تفوقهم في العدد والعدة في المكان والزمان التي تريده ، لأن المجاهدين قرروا بأن يكونوا هم الذين يختارون ميدان المعركة وهم الذين يختارون التوقيت وخطة الهجوم ، ولن يتيحوا للعدو أن يستأثر بهذه العوامل المهمة في ترجيح كفة المعركة .

* فشلت عملية للمجاهدين كانت معدة لقصف أكبر قاعدة للقوات الصليبية في جرديز حيث تم اكتشاف موقع أعده المجاهدون على الجبال الشرقية للمدينة وكان يحتوي على كمية مناسبة لتدمير تلك القاعدة من صواريخ الـ بي إم وقذائف الهاون 120 ، وكان اكتشاف الموقع بسبب أحد المنافقين الذي شعر بعملية تجهيز الموقع ، وقد أحس المجاهدون بعملية المداهمة للموقع فأخلوا المنطقة ووقعت الصواريخ التي تبلغ 18 صاروخاً وقذائف الهاون التي تبلغ 30 قذيفة مع هاون واحد وراجمة واحدة بأيدي عملاء جرديز ، وقد أثار هذا الأمر ذعر الصليبيين فدفعوا أموالاً طائلة للعملاء الأفغان كي يمشطوا الجبال المحيطة بقواعدهم أملاً في العثور على أماكن أخرى معدة لهجمات ممثالة ، وليبشر الصليبيون بما يسوؤهم في الأيام القادمة .

* كمين للمجاهدين في الطريق المؤدي إلى غلام خان داخل الأراضي الأفغانية يوم 5/3 يوقع عدداً من الجرحى والقتلى في صفوف القوات الأمريكية والاسترالية التي كانت تستعد للالتحاق بالقوات الصليبية في غلام خان بعد تجهيز القوات الباكستانية المكان لها داخل الأراضي الباكستانية ، وقد استخدم في الكمين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة إضافة إلى ألغام أرضية بالتحكم عن بعد زرعت في الطريق وأثناء مرور القوات تم تفجير أول عربة عسكرية والاشتباك مع البقية بالأسلحة .

وتدخلت على الفور الطائرات العمودية وانسحب المجاهدون دون معرفة لحجم الخسائر في صفوف العدو ، وقد أرسل الصليبيون قوات إضافية لحماية الطريق وللانتشار في المنطقة المحيطة به بحجة تتبع المجاهدين وهم لا يأملون أكثر من حماية طريق إمدادهم الرئيسي ، ولا تزال القوات الصليبية تتوافد على المنطقة بهدف تفتيش القبائل المجاورة للطريق ، وزعمت القوات الصليبية أن اشتباكات عنيفة حصلت مع المجاهدين تدعمها الطائرات فهذا لم يحصل سوى في الكمين السريع .

أما القصف في المنطقة فهو على بعض الجبال التي يتوقع الصليبيون وجود المجاهدين بها أو التي يهدفون من ورائها إلى إرعاب القبائل المجاورة لتسليم الأسلحة والبعد عن دائرة الصراع إذا لم يوافقوا على التعاون معهم ، وقد زعمت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت متأخر بأن جندياً واحداً قد قتل جراء هذه العملية دون إفصاح عن مكان مقتله بالتحديد إلا أن حجم العملية كما نفذها المجاهدون يوحي بأكثر من ذلك .

* يستمر القتال بين فصائل التحالف الشمالي المتخالف يوماً بعد يوم ، ففي تطورات جديدة في مزار شريف والمناطق الشرقية والجنوبية المجاورة لها يفقد محمد عطا أهم مواقعه الرئيسية في تلك المناطق بعد أن أرغمته قوات دستم على التراجع عشرات الكيلو مترات ، ولكن أهالي المنطقة ملوا التطاحن والصراع الذي لا يلوح لهم في الأفق أي حد لنهايته إلا بإبادة جميع الفصيلين أو بعودة الإمارة الإسلامية من جديد ، وقد شكل الأهالي مجالس أعيان لتلك المناطق وذهبت وفود منهم إلى كابل لتطلب من القوات الدولية إنزال قوات لحمايتهم من صراع الفصيلين على غرار قواتهم التي في كابل ، ظناً منهم أن القوات الدولية البالغ عددها أكثر من خمسة آلاف جندي في كابل استطاعت بسط الأمن في العاصمة ، ولكن القوات الدولية استقبلت الوفود ووعدت بحمايتهم وبعد عودة الوفد مباشرة يندلع القتال من جديد مما أحبط معنويات السكان .

أما في ولاية لغمان المجاورة لولاية ننجرهار فيشتد القتال بين قوات محمد غلام وبين القوات الحكومية ومحمد غلام قرار حاله مشابه تماماً لحال بجه خان في جرديز فهو موال للحكومة في كابل ومعارض للإدارة المحلية في ولايته ويسعى لإجبار إدارة الولاية بقبوله عضواً مؤثراً في إدارة الولاية وفرض ذلك عليها بالقوة ، ولا يزال القتال مستمراً من الأسبوع الماضي وإن كان أخف حدة من القتال الذي اندلع قبله في جرديز وفي وردك بين فصائل التخالف ، وهذه المعارك التي تعصف بأفغانستان بين الحلفاء كل يوم في ولاية ، تؤكد للصليبيين أنهم لن يصلوا إلى أي حل يرضيهم مهما طال الزمان ومهما كثرت الدولارات المؤيدة لحلولهم فستبقى القضية الأفغانية استنزافاً بشرياً ومالياً ومادياً للصليبيين من قبل حلفائهم ومن قبل المجاهدين حتى يعلنوا انسحابهم وهزيمتهم ، نسأل الله أن يشغلهم في أنفسهم ويكفي المسلمين شرورهم .

* عاقب الله سبحانه وتعالى الغزاة و الطغاة بعقوبات من عنده أشغلتهم في أنفسهم وجعلت موتهم بين أعينهم ، فقد انتشر بين الجنود البريطانيين خاصة مرض شبيه بما أصابهم بمرض حرب الخليج الغامض ، وقد ازداد عدد المصابين في اليومين الماضيين بهذا المرض ليقترب من المائة مصاب وناهز عدد المحجور عليهم بأعراض هذا المرض الأربعمائة جندي ، وبمرض بسيط يكفي الله سبحانه وتعالى المجاهدين شر ربع تعداد القوات البريطانية ، ولا زال المرض في انتشار واسع بين الجنود البريطانيين وغيرهم ، وتحاول وزارة الدفاع البريطانية تحجيم الأخبار الراصدة لذلك المرض وأيضاً تحاول من خلال التقارير الطبية التقليل من أهميته وأنه مرض عارض يصاب به من يسكنون المناطق الملوثة ، علماً أن أكثر المصابين من قاعدة بغرام وهي تعد من أنقى المناطق في أفغانستان والقواعد الصليبية التي فيها تعد قواعد مجهزة بأحدث التجهيزات فهي أكثر القواعد لهم أمناً ونظافة وكل من أصيب فقد أصيب في تلك القواعد ذات التجهيزات الطبية العالية ، ولكن الله سبحانه وتعالى جاءهم من حيث لم يحتسبوا فقد تحصنوا بالحصون في تلك المنطقة وسيروا الطائرات حماية لهم ولكن جاءهم ما كانوا يوعدون من حيث لم يحتسبوا .

أما عقوبة الله لمن بغى وطغى وأعان أعداء الله على المجاهدين واستضعف المسلمين فقد كانت بجنوده الذين لا يعلمهم إلا هو ، فقد أرسل الجراد على عشر ولايات شمالية تمتد من بدخشان إلى بغلان وقد تركزت الخسائر الفادحة لهجوم الجراد على المزارع في ولايات قندز وسمنغان وبغلان علماً أن الولايتين الأخيرتين أصيبتا بزلازل مدمرة في الشهر الماضي ، وقد أشرنا سابقاً إلى أن الولايات الثلاث المذكورة تعد من أكثر الولايات اضطهاداً للمسلمين البشتون فقد تم تهجير عشرات الآلاف منهم والاستيلاء على مزارعهم وممتلاكاتهم بعد قتل أعداد واغتصاب آخرين ، ولكن الله عاقبهم بزلازل مدمرة دمرت أرضهم وأهلكت الحرث والنسل ، وهاهي تتوالى عليهم العقوبات فيرسل عليهم جراداً من جنده ليجهز على البقية الباقية مما سلم لهم من الزلازل من مزارعهم ، ومن المحتمل أن يدمر الجراد خلال أسبوعين ما نسبته 70 % من المحاصيل الزراعية في الولايات العشر التي انتشر فيها الجراد هذا إذا لم يمتد إلى وسط أفغانستان وغربها ، نسأل الله أن يرينا في كل من ناصر الصليبيين ما يشفي صدورنا .

* يشتد النزاع السياسي الذي ربما يتحول إلى عسكري بين عدة رموز في الحكومة العميلة في كابل مع قرب انتهاء حكم الإدارة المؤقتة بقيادة الأمريكي كرزاي ، وكان كرزاي قد سخّر الدعم المادي الذي يصله إلى ترشيح أكبر عدد من مؤيديه لمجلس القبائل لويا جرغا الذي سيعقد قريباً في كابل برعاية أمريكية ألمانية لتعيين الإدارة الجديدة ، والجدل هذه الأيام يدور بين فصائل التخالف التي يسعى كل منها للدخول بأكبر عدد من الأعضاء في المجلس لينال نصيب الأسد في التقسيم الجديد ، ولكن المشكلة أن القائمة الأولية لأعضاء المجلس أكثر من نصفها لا يعرف الشعب الأفغاني ولا قادة التحالف أسماءهم فضلاً عن معرفة شخصياتهم ، فقد فرضت هذه الأسماء على المجلس لأهداف سوف تتضح عند تعيين الإدارة الجديدة .

* كل يوم تبين الأيام خبث وإجرام الصليبيين ليشهد على ذلك كل عاقل فضلاً عن المسلمين ، وقد كان مما يحز في نفوسنا تلك العقليات الإسلامية التافهة التي ألقت باللائمة في حرب الصليبيين على أفغانستان ألقت بها على عاتق الشيخ أسامه حفظه الله ومن معه ، وقالوا بأنهم هم الذين اعتدوا وتسببوا في غزو الصليبين لأفغانستان ، والذي يعرف تاريخ اليهود و الصليبيين يعرف أن هذا كلام غير واقعي ، لأن الصليبيين لم ينتظروا في أي حرب لهم أي مبرر لها ، بل كانوا ينفذون ما يريدون دون إقامة أي اعتبار لأي كائن حي سيذهب ضحية خططهم .

ولكن الله سبحانه وتعالى أنطق قائد الصليبيين قبل ذلك بأن الحرب حرب صليبية ، والتمس له المغفلون الأعذار ، ولكن الأزمة السياسية التي تمر بها إدارة قائد الصليبيين كشفت في الأسبوع الماضي عن أمر نأمل أن يكون مقنعاً لأصحاب التفكير السطحي الذين لا يتعدى نظرهم أطراف أنوفهم ، فقد كشفت شبكة التلفزيون الاميركية "إن بي سي" مساء الخميس 16-5-2002 أن خطة الحرب من أجل القضاء على تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن رفعت إلى الرئيس جورج بوش قبل يومين من 11 سبتمبر ، وقالت الشبكة نقلا عن مصادر أمريكية وأجنبية أن هذه الخطة، "توجيه رئاسي من الأمن القومي"، وضعت على مكتب الرئيس الذي لم يتسن له الوقت لا ليطلع عليها ولا ليوقعها.

وكانت الخطة تنص على شن حرب شاملة على عدة جبهات بما في ذلك شن عمليات ضد الإرهاب في ستين بلدا وتتضمن شقا ماليا لتجميد أموال القاعدة في العالم وشقا عسكريا من أجل إرغام حركة طالبان على تسليم أسامة بن لادن للولايات المتحدة .

وما كشفه هذا التقرير يعد واحداً من عشرات التقارير التي سبق وأن عرضناها والتي تفيد باستعداد الصليبيين لشن هجمات على الإمارة الإسلامية حتى ولو لم تحدث عمليات جمادى ، وقد كانت خطة اجتياح أفغانستان قد انتهى حلف الناتو من إعدادها بمشاركة روسيا قبل عمليات جمادى بثلاثة أشهر وكانوا بانتظار موعد التنفيذ .

* إن ما تفعله الديمقراطية الأمريكية بإرهاب الشركات العالمية بإنهاء تعاقداتها مع المواقع الإسلامية التي تناصر قضايا المسلمين ، إن هذا لا يعد إلا مظهراً واحداً من مظاهر حقيقة حرية الإعلام الأمريكية والعدالة والديمقراطية ، ولكن هذا الإرهاب الذي وصل إلى حد إغلاق المواقع لن يثنينا أبداً عن مواصلة جهادنا الإعلامي ، وكانت أمريكا تظن أن جهاد الكلمة قائم على جهة إسلامية واحدة ، وما علمت بأن المسلمين جميعاً يعبدون الله بهذا النوع من الجهاد ولن تستطيع بإرهابها الفكري أبداً أن تسكت صوت الحق ، فسبق لها أن تذرعت بحجج واهية عندما منعت نشر تصريحات الشيخ أسامه حفظه الله وقالت بأنه يوجه شفرات لأتباعه من خلال تلك الرسائل وكأن الشيخ لا يجد طريقة يتصل بها مع المجاهدين إلا عبر وسائلهم ، وبناءً على هذه الحجة المخزية يصدر أمر رئاسي بمنع نشر تصريحات قادة المجاهدين عبر وسائل الإسلام الأمريكية ومثلها الأوربية ، ولكن الله أتاهم من حيث لم يحتسبوا فبسبب حربهم لتصريحات المجاهدين حرص العالم كله على أي تصريح لقادة المجاهدين ، وفي ساعة بث أي تصريح للشيخ حفظه الله يترجم بكل لغات العالم الحية على الهواء مباشرة ليشاهده من لا يعرف اسم الرئيس الأمريكي ولكنه يعرف تفاصيل تصريحات قادة المجاهدين ، فالحمد لله على هذا وما النصر إلا من عند الله تعالى ، ولكننا نبشر إخواننا بعودة الموقع خلال أيام نسأل الله العون والتيسير .

* وفي الختام ندعو إخواننا أن يلحوا على الله بالدعاء بدمار أمريكا وسقوطها وتمزيقها ، فقد بدت بوادر استجابة الله لدعائكم فلا تملوا ، فهاهي حرائق الغابات و زلازل لوس أنجلس و الأعاصير وأخيراً الرعب والهلع الذي اجتاح بلادهم من المجاهدين حتى لم يعد المرء منهم يفكر بشيء إلا بالموت ، كل ذلك وغيرها من المصائب مع تزايد حملات الساسة ضد كبيرهم الذي علمهم السحر عندما اكتشفوا تورطه بخرفاته الدعائية التي أشغلته عن منع ضربات المجاهدين القاتلة لبلاده ، والتي نسأل الله لهم المزيد منها ، فكل ما يحصل لهم فهو عائد بإذن الله تعالى لزيادة دعاء المسلمين عليهم ، فوالله لو أذن الله تعالى بسقوطها مابقيت لحظة واحدة ومن أسباب إذن الله تعالى بسقوطها الإلحاح على الله بالدعاء عليهم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول كما عند أحمد والترمذي ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) فواصلوا الدعاء نسأل الله أن يشفي صدور المؤمنين بالصليبيين .

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...



القائد الشيخ أسامة بن لادن يعاود الظهور مجددا على الشاشات البريطانية هذه المرة ، وقناة الجزيرة تشكك في توقيت الشريط الذي تم بثه له حفظه الله تعالى .. !
شبكة الجهاد أون لاين /
بثت شبكات تلفزيونية بريطانية عديدة من بينها البريطانية الرسمية "سكاي نيوز" يوم أمس الأحد لقطات ظهر فيها القائد الشيخ أسامة بن لادن، صورت على ما يبدو في مارس الماضي.

من جهتها، ذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية أن هذا الشريط الذي حصلت عليه "منذ بضعة أشهر" لكنها قررت عدم بثه، سجل "قبل نهاية العام الماضي".

ويظهر الشيخ ابن لادن في اللقطات التي ذكرت صحيفة "صانداي تايمز" الأحد أنها أخذت من شريط مدته أربعين دقيقة، جالسا تحت شجرة يلبس سترة مرقطة وعمامة أفغانية ووراءه تلال خضراء في جو ربيعي.

ويبدو وجه الشيخ أبوعبدالله حفظه ا لله تعالى في الشريط "ضامرا" اكثر من الصور السابقة له، وهو يتحدث الى مقاتلين آخرين مشبها الحرب الاميركية على أفغانستان بالحروب الصليبية.

وقالت الصحيفة البريطانية أنها تلقت الشريط الذي صور في مارس الماضي، عن طريق "وكالة الانباء الاسلامية" التي تعمل من مدينة بيرمنغهام وسط انكلترا.

وتؤكد هذه الوكالة ان الشريط وصلها عن طريق أحد العاملين في الاستخبارات الباكستانية الذي أكد أن الصور "الجديدة" تعود لثمانية أسابيع.

وكتبت الصحيفة الاسبوعية اذا ما تبين أن هذا الشريط حديث فانه يؤكد أن الشيخ أسامة بن لادن ما زال حيا وأنه نجا من هجمات الاميركيين وحلفائهم منذ بدء عملية "الحرية الدائمة" في السابع من اكتوبر 2001.

وفي توضيح بثته الأحد، قالت قناة "الجزيرة" أنها "علمت أن الشريط الذي تقول وكالات الأنباء أنه صور في مارس 2002، صور في الواقع قبل نهاية العام الماضي".

واشارت الى أنها "حصلت على هذا الشريط منذ أشهر وتم بثه لاثبات أن زعيم تنظيم القاعدة ما زال حيا".

وكان الملا عمر زعيم حركة طالبان أكد في مقابلة مع صحيفة "الشرق الاوسط" العربية أن الشيخ بن لادن ما زال على قيد الحياة.

ويتضمن الشريط أيضا مقابلة أجراها صحافي من قناة "الجزيرة" يهدد فيها أسامة بن لادن كل الدول الحليفة لاسرائيل ويستهدف خصوصا بريطانيا.. ويقول الشيخ بن لادن أن "هذه الحرب هي بيننا وبين اليهود".

ويضيف أن "أي بلد يقف في صف اليهود لا يمكن الا أن يلوم نفسه"، حسبما ذكرت الصحيفة البريطانية.

وفي إشارة الى تصريحات ضد بريطانيا أدلى بها احد الناطقين باسم تنظيم القاعدة، قال الشيخ بن لادن أن هذه الناطق "استهدف بوضوح بريطانيا والولايات المتحدة والامر لا يقترض عليهما، لكنه فعل ذلك لاعطاء الدول الاخرى فرصة لمراجعة مواقفها".



استبدال قائد المشاة البريطانيين في أفغانستان ... الصحافة البريطانية تسخر من قواتها في أفغانستان بعد تفجيرها لذخيرة القوات المتحالفة، وادعائها الاشتباك المجاهدين ... !
شبكة الجهاد أون لاين /
أعلنت وزارة الدفاع في لندن أن قائد القوات البريطانية الخاصة التي أرسلت إلى أفغانستان لمحاربة قوات مجاهدي طالبان وتنظيم القاعدة سيتم استبداله، وذلك في ظل احتدام الجدل بشأن دور هذه القوات.

وصرح متحدث بأن البريجادير روجر لين سينقل إلى منصب آخر فور انتهاء العملية التي يقوم بها مشاة البحرية الملكية حاليا في جنوب شرقي أفغانستان، وذلك في تحرك تمت الموافقة عليه العام الماضي.

وقال المتحدث "إن تغيير القيادات ليس له علاقة بالعملية الحالية"، بيد أن حزب المحافظين المعارض انتقد القرار بشدة قائلا أنه أحبط ضابطا في الميدان.

ودافع وزير الدفاع البريطاني جيف هون بشدة عن لين قائلا "إنه يقوم بعمل رائع في ظل ظروف بالغة الصعوبة وأنه يستحق دعمنا الكامل".

وكان رجال مشاة البحرية الملكية الذين تدربوا على حرب الجبال وأرسلوا إلى أفغانستان لتنفيذ دور قتالي في ظل ضجة، واسعة قد فشلوا في الالتحام بالمجاهدين.. وثمة تقارير واسعة عن مشاعر "الاحباط" بين القوات.

وكان نسف مخزن للذخيرة والذي حظي بتغطية واسعة قد تعرض للانتقاد بوصفة ممارسة فجة من ممارسات العلاقات العامة كما وصفت عملية جرت مؤخرا لدعم الاستراليين بأنها مواجهة مع رجال قبائل محلين معادين، مع أنها كانت عبارة عن اتصال مع عناصر تابعة للمجاهدين العرب والطالبان.

تجدر الاشارة أن مئات من الجنود البريطانيين يغيبون الان عن مسرح العمليات حيث تم احتجازهم في الحجر الصحي بسبب جرثومة معدية أصابت الجنود في قاعدة باجرام. وتم رفع الحجر الصحي الاثنين.

ووصفت عناصر من الصحافة البريطانية معروفة بولائها الشديد للقوات في الميدان، حالة الاحباط التي تسود صفوف القوات المقاتلة منتقدة أسلوب العلاقات العامة الذي تنتهجه وزارة الدفاع.

تجدر الاشارة أن مشاة البحرية الملكية جزء من قوة مقاتلة قوامها1700 جندي أرسلت إلى أفغانستان الشهر الماضي بناء على طلب القوات الامريكية. واتخذت أعداد أخرى من قوات حفظ السلام البريطانية مواقع لها في منطقة كابول مع قوة متعددة الجنسيات تخضع لقيادة منفصلة.


المجاهدون ينصبون كمينا في ولاية باكتيا شرقي أفغانستان فيقتلون جندياً أمريكيا ً
شبكة الجهاد أون لاين /
نصب المجاهدون كمينا في ولاية باكتيا شرقي أفغانستان يوم أمس الأحد فأوقعوا قتيلاً بين صفوف القوات الأمريكية ، وقد أعترفت القوات الأمريكية بهذا الحادث حيث قال متحدث عسكري أميركي في قاعدة باغرام اليوم الاثنين أن الجندي الاميركي الذي قتل يوم أمس الأحد في أفغانستان كان ضحية كمين نصبته عناصر من من مجاهدي طالبان أو القاعدة.

ورفض القومندان بريان هيلفرتي الكشف عن هوية الجندي الذي كان البنتاغون أعلن مقتله أمس مكتفيا بالقول أن "دورية للقوات الخاصة الاميركية تعرضت لنيران معادية بالقرب من بلدة سخين.

وأضاف "ردت قواتنا على النار وقتلت عنصرا معاديا لكن أحد جنودنا قتل مع الاسف كما أصيب عنصر من الحلفاء بجروح".

واستنادا الى مصادر جديرة بالثقة فان الجندي القتيل كان أحد عناصر دورية صغيرة في منطقة جبلية من ولاية باكتيا في شرق أفغانستان.

وقد تلقى الجندي الاسعافات الاولى في مكان الحادث لكنه توفي لاحقا.

وأشار المتحدث الى أن تبادل اطلاق النار استمر بضع دقائق وبعده انسحبت الدورية. وقال "عندما يطلقون النار عليك فانك ترد.. تسكت نيرانهم لكي تتمكن من الابتعاد".

يشار الى أن ولاية باكتيا كانت مسرحا لمواجهات بين قادة محليين.. وقد حاول زعيم الحرب باشا خان ازاحة حاكم الولاية تاج محمد ورداك على الرغم من تحذيرات كابول.

وفكرت كابول بالاستعانة بالقوات الاميركية في المنطقة لاعادة الهدوء وارغام باشا خان على القبول بسلطاتها.

لكن الجندي الاميركي القتيل يبدو كما اوضح المتحدث ضحية كمين نصبة المجاهدون الطالبان أو القاعدة وليست المواجهات المحلية بين القبائل .

وأضاف "بالطبع إذا كنا نقوم باعمال الدورية في المنطقة فلاننا نعتقد أن هناك وجودا للقاعدة أو طالبان. وبانتظار تحديد العناصر التي اطلقت النار علينا لا يمكنني الجزم بما حدث لكنني أعتقد أن المهاجمين كانوا من القاعدة أو طالبان".