Black_Horse82
21-05-2002, 02:01 AM
الملف السري للرئيس بوش
الإسلام اليوم – خاص :
8/3/1423
20/05/2002
في ظل الانحياز الأمريكي السافر للعدوان الإسرائيلي علي إخواننا الفلسطينيين والتدليل الأمريكي الزائد للصهاينة، كتب الكاتب الصحفي صلاح قبضايا بصحيفة أخبار اليوم القاهرية يقول ..لم يعد الأمر مجرد ضغط إسرائيلي علي الإدارة الأمريكية من أجل السكوت علي جرائم القرن على أرض فلسطين، لكن يبدو أن الرئيس بوش وإدارته يتعرضون لعملية ابتزاز ألقت بهم تحت أقدام اليهود.
ولابد أن هناك ملفا سريا للرئيس بوش ولكل من يشارك في اتخاذ القرار الأمريكي وأن كل منهم يخضع للابتزاز خوفا من الملفات السرية.
وهذا ما حدث لرؤساء أمريكيين ولأعضاء بارزين في الكونجرس ولمعظم رجال البيت الأبيض ومعاوني الرئيس.
" فضيحة ووترجيت "
ولا ينسى العالم والأمريكان ملف قضية ووترجيت الذي تم فتحه عندما أظهر الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون تعاطفًا شكليًا مع القضية الفلسطينية، وعقب ذلك فوجئ العالم باتهام نيكسون بالتجسس علي منافسه في الانتخابات التي جرت قبل ذلك بشهور طويلة، وحاول نيكسون نفي التهمة ولكنهم حاكموه بتهمة الكذب وعدم الاعتراف بالجريمة، وانتهت بذلك أيامه في البيت الأبيض.
والغريب أن العالم أشاد يومها بديمقراطية العم سام وعظمة نظامه الحر.
ويضيف قبضايا قائلاً: لقد حاول الرئيس بيل كلينتون إنهاء حياته السياسية بعمل تاريخي من خلال فرض حل سلمي عادل للقضية الفلسطينية، واستقبل ياسر عرفات في البيت الأبيض وحقق دفعة في طريق الحل بتوقيع اتفاقية واشنطن بين الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء إسرائيل.
وتحرك أصحاب الملفات السرية وفتحوا ملف العلاقات الغرامية للرئيس الأمريكي منذ كان حاكما لولاية اركنسو وتوجوا ذلك بإطلاق المتدربة الأمريكية مونيكا عليه
وأذاعوا شرائط صوتية لأحاديثها التليفونية مع صديقتها اليهودية والتي تتضمن تفاصيل ما كان يجري مع صاحبة الفستان الأزرق.
" من النقيض إلى النقيض "
ويمضي قبضايا قائلا تعلمت زوجة كلينتون * السيدة هيلاري * الدرس جيدا بعد أن فتحوا لها ملف شريكها في شركة المياه البيضاء واعترافات الشركاء بالتلاعب بأموال الشركة والتربح من ورائها، بالتعاون مع محاميها، وانتحر المحامي بإطلاق الرصاص على رأسه في حديقة عامة، وبدأت التحقيقات تشير إلى علاقة ذلك بقضية المياه البيضاء.. وسارعت هيلاري كلينتون بسحب جميع تصريحاتها المؤيدة للحق الفلسطيني ونشطت في جمع التبرعات المالية لإسرائيل
وتوقفت الحملة ضدها بعد أن اعتذرت عن كل كلمة طيبة قالتها عن فلسطين. وبعدها توقف نشاط كلينتون عند نقطة الجمود، وتراجع عن تطلعاته بشأن حل سلمي للفلسطينيين وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وتم إغلاق ملف مونيكا وتبرئة الرئيس في محاكمة سياسية أمام الكونجرس.
ويختتم قبضايا مقاله قائلاً يبدو أن هناك ملفات سرية جاهزة لكل عضو من أعضاء الكونجرس بصورة تضمن الولاء الكامل لبني إسرائيل
ويبدو أن هناك ملفًا سريًا للرئيس بوش يعلم بعض ما يتضمنه، مما يضطره إلى تحمل الإهانات الإسرائيلية المتكررة التي تمثلت في رفض شارون الالتزام بأي اتفاق مع البيت الأبيض.. ولم يعرف أحد بعد ما يتضمنه الملف السري للرئيس بوش.
الإسلام اليوم – خاص :
8/3/1423
20/05/2002
في ظل الانحياز الأمريكي السافر للعدوان الإسرائيلي علي إخواننا الفلسطينيين والتدليل الأمريكي الزائد للصهاينة، كتب الكاتب الصحفي صلاح قبضايا بصحيفة أخبار اليوم القاهرية يقول ..لم يعد الأمر مجرد ضغط إسرائيلي علي الإدارة الأمريكية من أجل السكوت علي جرائم القرن على أرض فلسطين، لكن يبدو أن الرئيس بوش وإدارته يتعرضون لعملية ابتزاز ألقت بهم تحت أقدام اليهود.
ولابد أن هناك ملفا سريا للرئيس بوش ولكل من يشارك في اتخاذ القرار الأمريكي وأن كل منهم يخضع للابتزاز خوفا من الملفات السرية.
وهذا ما حدث لرؤساء أمريكيين ولأعضاء بارزين في الكونجرس ولمعظم رجال البيت الأبيض ومعاوني الرئيس.
" فضيحة ووترجيت "
ولا ينسى العالم والأمريكان ملف قضية ووترجيت الذي تم فتحه عندما أظهر الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون تعاطفًا شكليًا مع القضية الفلسطينية، وعقب ذلك فوجئ العالم باتهام نيكسون بالتجسس علي منافسه في الانتخابات التي جرت قبل ذلك بشهور طويلة، وحاول نيكسون نفي التهمة ولكنهم حاكموه بتهمة الكذب وعدم الاعتراف بالجريمة، وانتهت بذلك أيامه في البيت الأبيض.
والغريب أن العالم أشاد يومها بديمقراطية العم سام وعظمة نظامه الحر.
ويضيف قبضايا قائلاً: لقد حاول الرئيس بيل كلينتون إنهاء حياته السياسية بعمل تاريخي من خلال فرض حل سلمي عادل للقضية الفلسطينية، واستقبل ياسر عرفات في البيت الأبيض وحقق دفعة في طريق الحل بتوقيع اتفاقية واشنطن بين الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء إسرائيل.
وتحرك أصحاب الملفات السرية وفتحوا ملف العلاقات الغرامية للرئيس الأمريكي منذ كان حاكما لولاية اركنسو وتوجوا ذلك بإطلاق المتدربة الأمريكية مونيكا عليه
وأذاعوا شرائط صوتية لأحاديثها التليفونية مع صديقتها اليهودية والتي تتضمن تفاصيل ما كان يجري مع صاحبة الفستان الأزرق.
" من النقيض إلى النقيض "
ويمضي قبضايا قائلا تعلمت زوجة كلينتون * السيدة هيلاري * الدرس جيدا بعد أن فتحوا لها ملف شريكها في شركة المياه البيضاء واعترافات الشركاء بالتلاعب بأموال الشركة والتربح من ورائها، بالتعاون مع محاميها، وانتحر المحامي بإطلاق الرصاص على رأسه في حديقة عامة، وبدأت التحقيقات تشير إلى علاقة ذلك بقضية المياه البيضاء.. وسارعت هيلاري كلينتون بسحب جميع تصريحاتها المؤيدة للحق الفلسطيني ونشطت في جمع التبرعات المالية لإسرائيل
وتوقفت الحملة ضدها بعد أن اعتذرت عن كل كلمة طيبة قالتها عن فلسطين. وبعدها توقف نشاط كلينتون عند نقطة الجمود، وتراجع عن تطلعاته بشأن حل سلمي للفلسطينيين وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وتم إغلاق ملف مونيكا وتبرئة الرئيس في محاكمة سياسية أمام الكونجرس.
ويختتم قبضايا مقاله قائلاً يبدو أن هناك ملفات سرية جاهزة لكل عضو من أعضاء الكونجرس بصورة تضمن الولاء الكامل لبني إسرائيل
ويبدو أن هناك ملفًا سريًا للرئيس بوش يعلم بعض ما يتضمنه، مما يضطره إلى تحمل الإهانات الإسرائيلية المتكررة التي تمثلت في رفض شارون الالتزام بأي اتفاق مع البيت الأبيض.. ولم يعرف أحد بعد ما يتضمنه الملف السري للرئيس بوش.