happy aid
21-05-2002, 01:59 PM
مسئول يمنى خائن يعدم زوجته لأنها تتجسس لحساب القاعدة
تحدثت أوساط يمنية فى صنعاء همسًا عن حادثة خطيرة جرت فى أحد بيوت العاصمة الكبيرة وذات نفوذ فى النظام الأمنى اليمنى، حيث جرى إعدام زوجة مسؤول يمنى كبير فى ذلك البيت فى سرية تامة.
وقالت تلك الأوساط إن سبب إعدام الزوجة هو اكتشاف زوجها أنها كانت تتجسس عليه لحساب تيارات إسلامية متعاطفة مع تنظيم القاعدة الذى يتزعمه أسامة بن لادن، وخاصة أن الزوجة هى ابنة لشيخ قبيلة كبير معروف بتعاطفه مع القاعدة.
وكانت المرأة تنقل التقارير التى وجدت بحوزة زوجها فى البيت بحكم منصبه الأمنى الكبير أولاً بأول وفى سرية تامة إلى هذه التيارات.
وأضافت تلك الأوساط أن مسؤول سياسى مهم جدًا فى النظام اليمنى هو الذى كشف للزوج تجسس زوجته، حيث استدعاه لمكتبه وأثبت له بالبرهان القاطع هذا التجسس، وقد ذهل المسؤول الأمنى حين دخل عليه فى مكتب هذا المسؤول السياسى المهم سائق زوجته واعترف تفصيليًا بأن الزوجة كانت تكلفه بنقل هذه التقارير إلى أشخاص معينين فى تلك التيارات الإسلامية بل ونقل بعضهم بسيارة الزوجة مستغلاً أنها محصنة من أى تفتيش أو شك أمنى.
وتضيف الأوساط أيضًا أن المسؤول الأمنى خرج مذهولاً بشدة من مكتب المسؤول السياسى العسكرى المهم وتوجه مباشرة إلى منـزله حيث قام بإعدام زوجته فورًا.
ولم يعرف بعد ذلك ما إذا كان المسؤول السياسى والعسكرى المهم سيعفو عن ذلك المسؤول الأمنى ويتركه فى منصبه أم سيتخلص منه؟
المهم أن صنعاء تعرف موضوع إعدام زوجة مسؤول أمنى كبير ولكن قليلين جدًا يعرفون الأسرار الحقيقة وراء هذا الموضوع.
نقلا عن الأخ مخلص
تحدثت أوساط يمنية فى صنعاء همسًا عن حادثة خطيرة جرت فى أحد بيوت العاصمة الكبيرة وذات نفوذ فى النظام الأمنى اليمنى، حيث جرى إعدام زوجة مسؤول يمنى كبير فى ذلك البيت فى سرية تامة.
وقالت تلك الأوساط إن سبب إعدام الزوجة هو اكتشاف زوجها أنها كانت تتجسس عليه لحساب تيارات إسلامية متعاطفة مع تنظيم القاعدة الذى يتزعمه أسامة بن لادن، وخاصة أن الزوجة هى ابنة لشيخ قبيلة كبير معروف بتعاطفه مع القاعدة.
وكانت المرأة تنقل التقارير التى وجدت بحوزة زوجها فى البيت بحكم منصبه الأمنى الكبير أولاً بأول وفى سرية تامة إلى هذه التيارات.
وأضافت تلك الأوساط أن مسؤول سياسى مهم جدًا فى النظام اليمنى هو الذى كشف للزوج تجسس زوجته، حيث استدعاه لمكتبه وأثبت له بالبرهان القاطع هذا التجسس، وقد ذهل المسؤول الأمنى حين دخل عليه فى مكتب هذا المسؤول السياسى المهم سائق زوجته واعترف تفصيليًا بأن الزوجة كانت تكلفه بنقل هذه التقارير إلى أشخاص معينين فى تلك التيارات الإسلامية بل ونقل بعضهم بسيارة الزوجة مستغلاً أنها محصنة من أى تفتيش أو شك أمنى.
وتضيف الأوساط أيضًا أن المسؤول الأمنى خرج مذهولاً بشدة من مكتب المسؤول السياسى العسكرى المهم وتوجه مباشرة إلى منـزله حيث قام بإعدام زوجته فورًا.
ولم يعرف بعد ذلك ما إذا كان المسؤول السياسى والعسكرى المهم سيعفو عن ذلك المسؤول الأمنى ويتركه فى منصبه أم سيتخلص منه؟
المهم أن صنعاء تعرف موضوع إعدام زوجة مسؤول أمنى كبير ولكن قليلين جدًا يعرفون الأسرار الحقيقة وراء هذا الموضوع.
نقلا عن الأخ مخلص