تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مسلحون يغتالون القائد الكشميري عبدالغني لون



Black_Horse82
22-05-2002, 02:20 AM
مسلحون يغتالون القائد الكشميري عبدالغني لون

الإسلام اليوم / إسلام أباد - صادق بلال
9/3/1423 2:28 ص
22/05/2002


قام مسلحون مجهولون اليوم باغتيال القيادي الكشميري البارز عبد الغني لون أثناء مشاركته في حفل بمناسبة ذكرى وفاة القائد الكشميري مولوي محمد فاروق، كما شارك في الحفل مجموعة من القيادات السياسية الكشميرية في سرنجر العاصمة الشتوية لكشمير، و اثناء الحفل برز مجموعة من المسلحين يرتدون لباس الشرطة الهندية واطلقوا النار عليه فاردوه قتيلا كما قتل حارسه الشخصي ، المهاجمون قاموا كذلك بالقاء قنبلة يدوية عليه لكنها لم تنفجر ولم يتمكن المشاركون من القاء القبض عليهم، هذا ويعتبر عبد الغني لون من القيادات السياسية الكشميرية المعتدلة التي تدعو للحوار ، القيادات الكشميرية اتهمت الحكومة الهندية بقتله واكدوا استمرار نضالهم حتى ينال الشعب الكشميري حقه في تقرير المصير.الخبير في الشؤون الكشميرية ورئيس تحرير صحيفة كشمير مرور اعتبر مقتل عبد الغني لون محاولة لشق الصف الكشميري وضرب المقاومة الكشميرية وقال ( ان عبد الغني لون يمثل القيادات السياسية المعتدلة التي تؤمن بالحوار ومع ذلك تعرض للعديد من المرات للاعتداءات الهندية كان اخرها في احد الفنادق حيث هاجمته قوات الامن الهندية وكادت ان تقتله ، ان الحكومة الهندية هي المستفيد الوحيد من قتله واصابع الاتهام موجه اليها ، وهذه ليست المرة الاولى التي تستخدم فيه الهند اسلوب التصفية الجسدية للقيادات السياسية فبعض الاحيان تزجهم في السجون واحيانا تمارس عمليات الاغتيال السياسي )، مقتل لون جاء كذلك في الوقت الذي يقوم فيه رئيس الوزراء الهندي اتال فاجباي بزيارة لكشمير للطلاع على الاوضاع عن كثب ولتفقد قيادات الجيش والمواقع العسكرية والاستعدادات التي تم اتخاذها على الحدود

من جهة أخرى وفي تصعيد للتوتر بين الهند وباكستان زادت حدة التوتراليوم على الحدود الهندية الباكستانية في منطقة كشمير خاصة بعد رفض نيودلهي الاقتراح الباكستاني بنشر قوات دولية لمراقبة الحدود بين البلدين لمنع تسلل المسلحين الى كشمير في الشق الهندي ، هذا الرفض اعتبرته اسلام اباد تصعيد للموقف وطالبت المجتمع الدولي التدخل لنزع فتيل الحرب في المنطقة، حدة التوتر نجم عنها تصعيد في العمليات العسكرية بين الطرفين مما ادى الى مقتل خمسة جنود باكستانيين واثنا عشر مدنياً ، اما في الجانب الهندي فقد قتل جندي وجرح خمسة مدنيين ،عمليات القصف المتبادل دفعت الاف العائلات في الشق الباكستاني من كشمير للنزوح مما دفع المؤسسات الاغاثية البدء في تقديم المساعدات للمهاجرين