Black_Horse82
22-05-2002, 02:30 AM
نيويورك تايمز : باتشا خان قائد الحرب الأفغاني يفسد خطط الحكومة المؤقتة
http://www.islammemo.com/news/asia/21_5_02/9.htm5.jpg
الثلاثاء 9 ربيع الأول 1423هـ - 21 مايو 2002م تحديث 10:25 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : ربما تكون أمريكا قد نجحت في إبعاد نظام طالبان عن حكم أفغانستان ؛ لكنها نجحت كذلك في جلب الفوضى والاضطراب إلى أفغانستان ثانية ؛ هذه هي خلاصة الوضع في أفغانستان ؛ وهذا ما تؤكده صحيفة النيويورك تايمز في التحقيق الذي نشرته اليوم عن الوضع المضطرب بين باتشا خان أحد قادة الحرب الأفغان وبين حامد قرضاي الزعيم المؤقت للحكومة الأفغانية .
فتقول الصحيفة بينما كان قرضاي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية يصف باتشا خان كقاتل مطلوب ،ثم أرسل قرضاي من يحل محله في حكم خوست ؛ بل وصل الأمر إلى أن قرضاي وضع 3.000 جندي حكومي في كابول في حالة إنذار استعدادا لمهاجمته.
رغم كل هذا إلا أن بادشا خان زادران سخر اليوم من حامد قرضاي وحكومته المؤقتة في كابول ؛ وقال خان : السّيد قرضاي عنده بعض المشاكل مع عقله ؛ وأضاف خان : قرضاي هو لا شيء هو مجرد رجل عادي " .
وتعلق الصحيفة قائلة :إن خان هو أكثر الأمثلة سطوعا في أفغانستان على أن الحكومة المركزية لا تستطيع أن تحكم خارج كابول، العاصمة.
وتضيف الصحيفة : فخان برغم التهديدات الحكومية ما زال يسيطر على مساحات كبيرة من خوست ومحافظة باكتيا،وهي مناطق إستراتيجية حيث تقوم القوات الأمريكية بعملياتها العسكرية هناك .
هذا وقد أعلن خان بأنه سيحضر مجلس النواب،وهو مجلس كبير من الزعماء والشيوخ العشائريين من مختلف أنحاء البلاد وهو الذي سيختار الحكومة للسنتين القادمتين .
ويهدف خان من حضوره هذا الاجتماع إلى عزل قرضاي حيث يقول خان :أنا سأرسل ممثليي وسأذهب بنفسي، وأضاف : إن قرضاي مجرد رئيس مؤقت ،ولا أحد يدعمه.
إلا أن الصحيفة تري أنه من غير المحتمل أن يذهب خان إلى مجلس النواب،حيث سيمكن هماك اعتقاله بسهولة.
وتقول الصحيفة :إن الدبلوماسيين الغربيين وبعض منافسي خان الأفغان يلومون الجيش الأمريكي على دعمه الهائل لخان ؛ إذ أن القوات الخاصة الأمريكية تعتمد على جنود خان في عملياتها العسكرية .
ثم تلتفت الصحيفة إلى أستاذ الاجتماع حكيم تانيوال والذي أرسله قرضاي ليحكم خوست بدلا من خان ؛فيقول حكيم : بأنه هو الذي طلب من قرضاي تأجيل الهجوم العسكري على خان .
ويبرر حكيم ذلك بقوله : أريد إزالة ثقافة الكلاشينكوف،وأضاف :أنا معلّم،وليس قائدا.
وتقول الصحيفة أن تانيوال قرر بدلا من أن يواجه خان زادران بالقوة،أن يحاربه بالمال .
فخطة تانيوال هي أن يثبت للسكان المحليين والرجال المسلحين المحليين بأنه هو الذي عنده الأموال لدفع الرواتب ،وفي نفس الوقت،سيحاول قطع الأموال عن خان ؛ حتى لا يستطيع دفع الرواتب لرجاله ؛ فيؤدي به الأمر إلى أن يستسلم .
إلا أن خان قال أنه لا زال يسيطر على مصادر إنتاج الدخل ؛ كما أنه سيستفيد من التهريب لجلب الأموال .
http://www.islammemo.com
http://www.islammemo.com/news/asia/21_5_02/9.htm5.jpg
الثلاثاء 9 ربيع الأول 1423هـ - 21 مايو 2002م تحديث 10:25 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : ربما تكون أمريكا قد نجحت في إبعاد نظام طالبان عن حكم أفغانستان ؛ لكنها نجحت كذلك في جلب الفوضى والاضطراب إلى أفغانستان ثانية ؛ هذه هي خلاصة الوضع في أفغانستان ؛ وهذا ما تؤكده صحيفة النيويورك تايمز في التحقيق الذي نشرته اليوم عن الوضع المضطرب بين باتشا خان أحد قادة الحرب الأفغان وبين حامد قرضاي الزعيم المؤقت للحكومة الأفغانية .
فتقول الصحيفة بينما كان قرضاي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية يصف باتشا خان كقاتل مطلوب ،ثم أرسل قرضاي من يحل محله في حكم خوست ؛ بل وصل الأمر إلى أن قرضاي وضع 3.000 جندي حكومي في كابول في حالة إنذار استعدادا لمهاجمته.
رغم كل هذا إلا أن بادشا خان زادران سخر اليوم من حامد قرضاي وحكومته المؤقتة في كابول ؛ وقال خان : السّيد قرضاي عنده بعض المشاكل مع عقله ؛ وأضاف خان : قرضاي هو لا شيء هو مجرد رجل عادي " .
وتعلق الصحيفة قائلة :إن خان هو أكثر الأمثلة سطوعا في أفغانستان على أن الحكومة المركزية لا تستطيع أن تحكم خارج كابول، العاصمة.
وتضيف الصحيفة : فخان برغم التهديدات الحكومية ما زال يسيطر على مساحات كبيرة من خوست ومحافظة باكتيا،وهي مناطق إستراتيجية حيث تقوم القوات الأمريكية بعملياتها العسكرية هناك .
هذا وقد أعلن خان بأنه سيحضر مجلس النواب،وهو مجلس كبير من الزعماء والشيوخ العشائريين من مختلف أنحاء البلاد وهو الذي سيختار الحكومة للسنتين القادمتين .
ويهدف خان من حضوره هذا الاجتماع إلى عزل قرضاي حيث يقول خان :أنا سأرسل ممثليي وسأذهب بنفسي، وأضاف : إن قرضاي مجرد رئيس مؤقت ،ولا أحد يدعمه.
إلا أن الصحيفة تري أنه من غير المحتمل أن يذهب خان إلى مجلس النواب،حيث سيمكن هماك اعتقاله بسهولة.
وتقول الصحيفة :إن الدبلوماسيين الغربيين وبعض منافسي خان الأفغان يلومون الجيش الأمريكي على دعمه الهائل لخان ؛ إذ أن القوات الخاصة الأمريكية تعتمد على جنود خان في عملياتها العسكرية .
ثم تلتفت الصحيفة إلى أستاذ الاجتماع حكيم تانيوال والذي أرسله قرضاي ليحكم خوست بدلا من خان ؛فيقول حكيم : بأنه هو الذي طلب من قرضاي تأجيل الهجوم العسكري على خان .
ويبرر حكيم ذلك بقوله : أريد إزالة ثقافة الكلاشينكوف،وأضاف :أنا معلّم،وليس قائدا.
وتقول الصحيفة أن تانيوال قرر بدلا من أن يواجه خان زادران بالقوة،أن يحاربه بالمال .
فخطة تانيوال هي أن يثبت للسكان المحليين والرجال المسلحين المحليين بأنه هو الذي عنده الأموال لدفع الرواتب ،وفي نفس الوقت،سيحاول قطع الأموال عن خان ؛ حتى لا يستطيع دفع الرواتب لرجاله ؛ فيؤدي به الأمر إلى أن يستسلم .
إلا أن خان قال أنه لا زال يسيطر على مصادر إنتاج الدخل ؛ كما أنه سيستفيد من التهريب لجلب الأموال .
http://www.islammemo.com