d7kh
22-05-2002, 11:41 AM
Hi everyone .
I need Q(1) what do you think about AL kAMDY?please
and i need tell you about the motter (topic)I copy from Newspaper
* لحظات صمت وحزن وترقب تبلورت في صالة الركاب الداخلية بمطار الملك فهد الدولي بمدينة الدمام.
وعيون امتلأت محاجرها بالدمع والدهشة في انتظار وصول عائلة شهيد الوطن الرائد طيار مبارك بن سعد الغامدي والذي لقي حتفه في الولايات المتحدة الأمريكية إثر تحطم طائرته بعد اصطدامها بطائرة أخرى أثناء طلعات تدريبية على خليج المكسيك في البحر الكاريبي كانت نتيجتها غرق جثمانه وفارق الدنيا وحيداً بعيداً عن أهله ووطنه.
لم نتمالك نحن ولا الحضور أعصابنا وامطرت مدامعنا بعد هبوط أطفاله الخمسة من الطائرة برفقة جدهم لأبيهم والذي كان في استقبالهم عند عودتهم إلى أرض الوطن قادمين من مدينة جدة المحطة الأولى في طريق عودتهم إلى منزل الأسرة في مدينة الدمام.
كانت لحظة دامية ومحزنة وهم يحملون في أيديهم صور قادة هذه البلاد والذين عبروا بلسان الحال أكثر من لسان المقال بأنهم لم يشعروا بالأمان في بلاد الغربة إلا عندما رأوا صور خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير عبدالله والنائب الثاني الأمير سلطان، وتقول الابنة الكبرى للفقيد الغامدي أماني بأنها لم تشعر بالأمان عند سماعها بخبر الوفاة في بلاد لا أنيس بها ولا جليس إلاّ بعد أن رأت صور ولاة الأمرمعلقة على حائط المجلس وقد أنزلت صورة خادم الشريفين وحضنتها كثيراً وهي تبكي.
والد الفقيد مبارك الغامدي غرق في نوبة من البكاء عند سماع حديث حفيدته وقال والدمعة حرى على وجنتيه: الحمد لله على قضائه وقدره وقدر الله وما شاء فعل ومالنا إلا الصبر والسلوان.
في حين قال شقيق الفقيد عزيز بأن القلوب تتقطر حزناً وعيوننا تروي ما يعتصرنا من ألم لقد ذهب الغالي بابتسامته العذبة وترك لنا حزناً يسكن عيون أطفاله الخمسة، فأماني تروي قصص الدموع وتهاني وسلمى وناجي ونايف يبحثون وسط الزحام عن الغالي.
ويضيف: يا أبا ناجي لقد ذهبت وتركت لنا أباً يبكي وأماً صابرة واخوة يرونك في عيون بعضهم البعض فرحمة الله عليك.
في حين كتب أبناء أخ الفقيد سعد ومتعب وخالد وسعود خاطرة عبروا فيها عن حزنهم لفقد عمهم وقالوا لمن أذن لنا سماع رنين صوته نناجيك ونجد الصمت رفيقنا.. أنت الشمعة التي أعلنت رحيلها لم نجد عيوناً ترسم لنا خط الأمان. أين نجدها وقد أعلنت عيناك رحيلها ياعم أسكنك الله فردوسه الأعلى.
في حين يشير شقيق الفقيد الأكبر سعيد عن عميق حزنه لفراق شقيقه بقوله: تعودنا دائماً أن تحط السفن في مراسيها إلى جانب البر لتأمن ولم نتعود أن تحط الطائرات في وسط البحر بحثاً عن الأمان ولكن الله اختار له أن تحط طائرته بوسط خليج المكسيك ليكون لقاؤه الأخير بالبر والبحر ولتبدأ رحلته أحزاننا لفراقه.
بقي أن نشير إلى أن الفقيد الرائد طيار مبارك بن سعد الغامدي من مواليد 1390هـ وهو حاصل على شهادتي ألف طلعة على طائرة تورنيدو، وشهادة F-15 ويحمل ماجستير في الإعلام حصل عليها أثناء دراسته الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو متزوج وأب لخمسة من الأولاد أماني " 11عاماً" في الخامس الابتدائي، وتهاني سبع سنوات في الثاني الابتدائي، وسجى ست سنوات وناجي خمس سنوات ونايف.
ولقد لقي حتفه أثناء طلعة تدريبية له فوق خليج المكسيك نتيجة تصادم بين طائرته وطائرة تدريب أخرى وقد ابتلع الخليج المكسيكي جثمانه ولم يعثر عليه.
في حين يقول شقيق الفقيد عبدالله: إن ماخفف مصابنا هي الوقفة الرائعة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بسفارة المملكة في واشنطن وفي الملحقية العسكرية السعودية هناك حيث شملت رعايتهم عائلة الفقيد وسهلت مهمة إجراءات سفرهم وعودتهم إلى الوطن.
ويقول الشقيق الأصغر متعب: بالفعل لقد فقدت أخاً لا يمكن تعويضه فهو دائم السؤال عني ويحرص على جلب الهدايا التذكارية لي عند قدومه في إجازاته.
* قصيدة رثائية كتبها شقيق الفقيد حزناً على أخيه
غربة وموت
دار الفلك واستدار وهلت أمزونة
والروح راحت لخالقها ومولاها
اصبر الخافق اللي تنزف اطعونه
على حبيب لقي الفرقا وسواها
غربته طالت وله نا يراعونه
خمسين عين ترقب له وبكاها
ياكبر الأشواق جياشة ومجنونه
كبر البحر والحطام وكبر مثواها
كيف اتخيل حياه وموت من دونه
وانا اتذكر خبره الصبح وضحاها
خسارتي فادحة قشرى وملعونه
غربة وموته وجثة ما لقيناها
وثلاث واثنين وام تبكي عيونه
مأساة ما بعدها مأساة عشناها
غصب علي القلم والقاف يرثونه
يجبر حروفي تشكل له بمعناها
أشهد ويشهد جميع اللي يعرفونه
بدينه وحب الوطن قاده وموالها
وختامها يا عزاي لمن يعزونه
وما دام لجل البلد روحي تفداها
هذا الوطن لو تروح الروح من دونه
دار الفهد لا خلا ولا عدمناها
I need Q(1) what do you think about AL kAMDY?please
and i need tell you about the motter (topic)I copy from Newspaper
* لحظات صمت وحزن وترقب تبلورت في صالة الركاب الداخلية بمطار الملك فهد الدولي بمدينة الدمام.
وعيون امتلأت محاجرها بالدمع والدهشة في انتظار وصول عائلة شهيد الوطن الرائد طيار مبارك بن سعد الغامدي والذي لقي حتفه في الولايات المتحدة الأمريكية إثر تحطم طائرته بعد اصطدامها بطائرة أخرى أثناء طلعات تدريبية على خليج المكسيك في البحر الكاريبي كانت نتيجتها غرق جثمانه وفارق الدنيا وحيداً بعيداً عن أهله ووطنه.
لم نتمالك نحن ولا الحضور أعصابنا وامطرت مدامعنا بعد هبوط أطفاله الخمسة من الطائرة برفقة جدهم لأبيهم والذي كان في استقبالهم عند عودتهم إلى أرض الوطن قادمين من مدينة جدة المحطة الأولى في طريق عودتهم إلى منزل الأسرة في مدينة الدمام.
كانت لحظة دامية ومحزنة وهم يحملون في أيديهم صور قادة هذه البلاد والذين عبروا بلسان الحال أكثر من لسان المقال بأنهم لم يشعروا بالأمان في بلاد الغربة إلا عندما رأوا صور خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير عبدالله والنائب الثاني الأمير سلطان، وتقول الابنة الكبرى للفقيد الغامدي أماني بأنها لم تشعر بالأمان عند سماعها بخبر الوفاة في بلاد لا أنيس بها ولا جليس إلاّ بعد أن رأت صور ولاة الأمرمعلقة على حائط المجلس وقد أنزلت صورة خادم الشريفين وحضنتها كثيراً وهي تبكي.
والد الفقيد مبارك الغامدي غرق في نوبة من البكاء عند سماع حديث حفيدته وقال والدمعة حرى على وجنتيه: الحمد لله على قضائه وقدره وقدر الله وما شاء فعل ومالنا إلا الصبر والسلوان.
في حين قال شقيق الفقيد عزيز بأن القلوب تتقطر حزناً وعيوننا تروي ما يعتصرنا من ألم لقد ذهب الغالي بابتسامته العذبة وترك لنا حزناً يسكن عيون أطفاله الخمسة، فأماني تروي قصص الدموع وتهاني وسلمى وناجي ونايف يبحثون وسط الزحام عن الغالي.
ويضيف: يا أبا ناجي لقد ذهبت وتركت لنا أباً يبكي وأماً صابرة واخوة يرونك في عيون بعضهم البعض فرحمة الله عليك.
في حين كتب أبناء أخ الفقيد سعد ومتعب وخالد وسعود خاطرة عبروا فيها عن حزنهم لفقد عمهم وقالوا لمن أذن لنا سماع رنين صوته نناجيك ونجد الصمت رفيقنا.. أنت الشمعة التي أعلنت رحيلها لم نجد عيوناً ترسم لنا خط الأمان. أين نجدها وقد أعلنت عيناك رحيلها ياعم أسكنك الله فردوسه الأعلى.
في حين يشير شقيق الفقيد الأكبر سعيد عن عميق حزنه لفراق شقيقه بقوله: تعودنا دائماً أن تحط السفن في مراسيها إلى جانب البر لتأمن ولم نتعود أن تحط الطائرات في وسط البحر بحثاً عن الأمان ولكن الله اختار له أن تحط طائرته بوسط خليج المكسيك ليكون لقاؤه الأخير بالبر والبحر ولتبدأ رحلته أحزاننا لفراقه.
بقي أن نشير إلى أن الفقيد الرائد طيار مبارك بن سعد الغامدي من مواليد 1390هـ وهو حاصل على شهادتي ألف طلعة على طائرة تورنيدو، وشهادة F-15 ويحمل ماجستير في الإعلام حصل عليها أثناء دراسته الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو متزوج وأب لخمسة من الأولاد أماني " 11عاماً" في الخامس الابتدائي، وتهاني سبع سنوات في الثاني الابتدائي، وسجى ست سنوات وناجي خمس سنوات ونايف.
ولقد لقي حتفه أثناء طلعة تدريبية له فوق خليج المكسيك نتيجة تصادم بين طائرته وطائرة تدريب أخرى وقد ابتلع الخليج المكسيكي جثمانه ولم يعثر عليه.
في حين يقول شقيق الفقيد عبدالله: إن ماخفف مصابنا هي الوقفة الرائعة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بسفارة المملكة في واشنطن وفي الملحقية العسكرية السعودية هناك حيث شملت رعايتهم عائلة الفقيد وسهلت مهمة إجراءات سفرهم وعودتهم إلى الوطن.
ويقول الشقيق الأصغر متعب: بالفعل لقد فقدت أخاً لا يمكن تعويضه فهو دائم السؤال عني ويحرص على جلب الهدايا التذكارية لي عند قدومه في إجازاته.
* قصيدة رثائية كتبها شقيق الفقيد حزناً على أخيه
غربة وموت
دار الفلك واستدار وهلت أمزونة
والروح راحت لخالقها ومولاها
اصبر الخافق اللي تنزف اطعونه
على حبيب لقي الفرقا وسواها
غربته طالت وله نا يراعونه
خمسين عين ترقب له وبكاها
ياكبر الأشواق جياشة ومجنونه
كبر البحر والحطام وكبر مثواها
كيف اتخيل حياه وموت من دونه
وانا اتذكر خبره الصبح وضحاها
خسارتي فادحة قشرى وملعونه
غربة وموته وجثة ما لقيناها
وثلاث واثنين وام تبكي عيونه
مأساة ما بعدها مأساة عشناها
غصب علي القلم والقاف يرثونه
يجبر حروفي تشكل له بمعناها
أشهد ويشهد جميع اللي يعرفونه
بدينه وحب الوطن قاده وموالها
وختامها يا عزاي لمن يعزونه
وما دام لجل البلد روحي تفداها
هذا الوطن لو تروح الروح من دونه
دار الفهد لا خلا ولا عدمناها