MandN
22-05-2002, 04:34 PM
نبهت الولايات المتحدة رعاياها في ألمانيا إلى ضرورة تجنب المظاهرات الضخمة التي تخرج طوال هذا الأسبوع احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي بوش لبرلين.
وقد خرج نحو 17 ألفا من الألمان بالفعل في مظاهرات سلمية عبر شوارع برلين مرددين هتافات من قبيل أوقفوا الحرب و حاملين رايات ولافتات كتب عليها الحرب إرهاب.
وقد وقعت بعض أعمال الشغب المتفرقة من بينها اقتحام المتظاهرين منصة في تجمع لحزب الخضر وهم يصيحون "انتم منافقون" .
وقد اتخذت ألمانيا احتياطات أمنية ضخمة استعدادا لزيارة الرئيس الامريكي إلى برلين حيث من المتوقع أن يقابل بخروج آلاف المتظاهرين في احتجاجات بدأت الثلاثاء وتستمر ثلاثة أيام ضد السياسات الأمريكية.
فقد حشد نحو 10 آلاف من رجال الأمن في عملية تعد الأكبر من نوعها في تاريخ برلين.
وسيتم إغلاق قسم كبير من المدينة والمجال الجوي فوقها لمدة 19 ساعة هي فترة الزيارة التي ستبدأ يوم غد الأربعاء.
وستكون الأنفاق تحت الأرض هي الطريق الوحيد الموصل إلى معظم المباني البرلمانية قبيل زيارة بوش، و الكلمة التي سيلقيها أمام البرلمان يوم الخميس.
وقد صدرت الأوامر للعاملين بالأجهزة الحكومية بإبقاء النوافذ مغلقة بإحكام.
ويعتقد أن الرئيس بوش سيستخدم جولته الأوروبية التي تتضمن روسيا وإيطاليا وفرنسا لمحاولة كسب الدعم الأوروبي لشن ضربات ضد العراق. إلا أن المعارضين للضربات العسكرية أعلنوا انهم سيحتشدون بالآلاف للتظاهر احتجاجا على سياسات الرئيس الأمريكي.
وتقول إحدى الجماعات المعارضة إنها ستوضح أن استخدام بوش لأحداث سبتمبر الماضي لشن حرب في أي مكان من العالم أمر غير مقبول ، وإنها ستستقبل بوش بمظاهرات حاشدة.
وعلى الجانب الحكومي تعهد المستشار الألماني جيرهارد شرويدر بقمع أي أعمال عنف متوقعة خلال المظاهرات التي بدأت اليوم الثلاثاء وتستمر حتى يوم الخميس.
وقال شرويدر إن أي شخص يخلط بين حرية الاعتراض وبين العنف سيقابل بقوة من الشرطة. وأضاف أن الرئيس بوش صديق لألمانيا وانه يرحب به في بلاده.
وأشار شرويدر إلى وجود مصالح وقيم مشتركة وأن الخلافات التي تظهر أحيانا تتراجع إلى الخلفية.
يذكر أن شرويدر أعلن أن ألمانيا لن تساهم في أي عمليات عسكرية ضد العراق دون تفويض من الأمم المتحدة.
ومن المعروف أن أعضاء حزب الخضر، المشارك في الحكومة، يعتزمون المشاركة في مظاهرات الاحتجاج على الرغم من مطالبة وزير الخارجية يوشكا فيشر، وهو من الخضر، لهم بالامتناع عن التظاهر ضد بوش.
وكانت دراسة لاستطلاعات الرأي آجرتها مجلة دير شبيجل الألمانية أظهرت أن نحو 80% من الألمان ينتقدون سياسة الرئيس الأمريكي، وأن نصف الشعب الألماني لديهم صورة سلبية عنه.
وكان عدد من القادة الأوروبيين قد أعربوا عن ضيقهم بسبب الانفراد الأمريكي بالسياسة الخارجية وإهمال الولايات المتحدة آراء ومشاعر الدول الأخرى.
وقال وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر إنه يرفض مظاهر العداء للولايات المتحدة ولكنه رغم كل الاختلافات في الحجم والثقل، لايمكن أن يقبل بتقليص دور الأعضاء الآخرين في التحالف الدولي إلى مجرد التبعية والطاعة.
www.news.bbc.co.uk (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1999000/1999109.stm)
وقد خرج نحو 17 ألفا من الألمان بالفعل في مظاهرات سلمية عبر شوارع برلين مرددين هتافات من قبيل أوقفوا الحرب و حاملين رايات ولافتات كتب عليها الحرب إرهاب.
وقد وقعت بعض أعمال الشغب المتفرقة من بينها اقتحام المتظاهرين منصة في تجمع لحزب الخضر وهم يصيحون "انتم منافقون" .
وقد اتخذت ألمانيا احتياطات أمنية ضخمة استعدادا لزيارة الرئيس الامريكي إلى برلين حيث من المتوقع أن يقابل بخروج آلاف المتظاهرين في احتجاجات بدأت الثلاثاء وتستمر ثلاثة أيام ضد السياسات الأمريكية.
فقد حشد نحو 10 آلاف من رجال الأمن في عملية تعد الأكبر من نوعها في تاريخ برلين.
وسيتم إغلاق قسم كبير من المدينة والمجال الجوي فوقها لمدة 19 ساعة هي فترة الزيارة التي ستبدأ يوم غد الأربعاء.
وستكون الأنفاق تحت الأرض هي الطريق الوحيد الموصل إلى معظم المباني البرلمانية قبيل زيارة بوش، و الكلمة التي سيلقيها أمام البرلمان يوم الخميس.
وقد صدرت الأوامر للعاملين بالأجهزة الحكومية بإبقاء النوافذ مغلقة بإحكام.
ويعتقد أن الرئيس بوش سيستخدم جولته الأوروبية التي تتضمن روسيا وإيطاليا وفرنسا لمحاولة كسب الدعم الأوروبي لشن ضربات ضد العراق. إلا أن المعارضين للضربات العسكرية أعلنوا انهم سيحتشدون بالآلاف للتظاهر احتجاجا على سياسات الرئيس الأمريكي.
وتقول إحدى الجماعات المعارضة إنها ستوضح أن استخدام بوش لأحداث سبتمبر الماضي لشن حرب في أي مكان من العالم أمر غير مقبول ، وإنها ستستقبل بوش بمظاهرات حاشدة.
وعلى الجانب الحكومي تعهد المستشار الألماني جيرهارد شرويدر بقمع أي أعمال عنف متوقعة خلال المظاهرات التي بدأت اليوم الثلاثاء وتستمر حتى يوم الخميس.
وقال شرويدر إن أي شخص يخلط بين حرية الاعتراض وبين العنف سيقابل بقوة من الشرطة. وأضاف أن الرئيس بوش صديق لألمانيا وانه يرحب به في بلاده.
وأشار شرويدر إلى وجود مصالح وقيم مشتركة وأن الخلافات التي تظهر أحيانا تتراجع إلى الخلفية.
يذكر أن شرويدر أعلن أن ألمانيا لن تساهم في أي عمليات عسكرية ضد العراق دون تفويض من الأمم المتحدة.
ومن المعروف أن أعضاء حزب الخضر، المشارك في الحكومة، يعتزمون المشاركة في مظاهرات الاحتجاج على الرغم من مطالبة وزير الخارجية يوشكا فيشر، وهو من الخضر، لهم بالامتناع عن التظاهر ضد بوش.
وكانت دراسة لاستطلاعات الرأي آجرتها مجلة دير شبيجل الألمانية أظهرت أن نحو 80% من الألمان ينتقدون سياسة الرئيس الأمريكي، وأن نصف الشعب الألماني لديهم صورة سلبية عنه.
وكان عدد من القادة الأوروبيين قد أعربوا عن ضيقهم بسبب الانفراد الأمريكي بالسياسة الخارجية وإهمال الولايات المتحدة آراء ومشاعر الدول الأخرى.
وقال وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر إنه يرفض مظاهر العداء للولايات المتحدة ولكنه رغم كل الاختلافات في الحجم والثقل، لايمكن أن يقبل بتقليص دور الأعضاء الآخرين في التحالف الدولي إلى مجرد التبعية والطاعة.
www.news.bbc.co.uk (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1999000/1999109.stm)