MandN
22-05-2002, 04:49 PM
http://www.jihadonline.org/pics/as382-1.jpg
منفذ العملية
أعلن الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن منفذ العملية الاستشهادية في نتانيا هو الاستشهادي أسامة بو شقار (18 عاماً).
وكان استشهادي قد فجر نفسه في سوق نتانيا، بعد اختراقه الأجراءات الأمنية المشددة فقتل ثلاث صهاينة، وأصاب تسعة وخمسين آخرين بجروح بعضهم جراحه خطيرة جداً.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت أنها تلقت إنذارات حول احتمال حدوث عملية في المنطقة قبل ساعة من وقوعها، فنشرت قواتها، ونصبت الحواجز، ولم تستطع منع الاستشهادي من الوصول إلى المنطقة وتفجير نفسه.
ونتيجة للحالة الهستيرية التي أصابت الصهاينة، طلبت شرطة الاحتلال من الصهاينة أخذ الحيطة والحذر لوجود معلومات تشير إلى وجود استشهادي آخر قد ينفذ عملية أخرى.
وقامت قوات الاحتلال بحملة تفتيش واسعة بحثاً عن فتاة زعمت أنها «شريكة» للاستشهادي، وأنها قد تكون مسلحة.
وقال متحدث باسم الشرطة الصهيونية أن الاستشهادي كان يرتدي بزة عسكرية صهيونية، وقام بتفجير شحنة ناسفة كان يحملها ممتلئة بمسامير وبراغ في سوق مغطاة في وسط المدينة بعد وصوله بسيارة أجرة.
وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان رسمي لها مسؤوليتها عن هذه العملية وذكرت في البيان «أن هذه العملية البطولية تأتي رداً على اغتيال الصهاينة المجرمين لكوكبة من المناضلين... وفي سياق الرد على المحاولات المحمومة محلياً وعربياً ودولياً لحرمان شعبنا الفلسطيني من حقه المشروع في استخدام كافة الوسائل لمقاومة المحتلين».
وحذرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى السلطة الفلسطينية من الاستمرار في اعتقال أمينها العام أحمد سعدات وبقية الماضلين الذين قاموا بعملية تصفية الهالك رحبعام زئيفي.
يذكر أن مجهولاً اتصل بوكالة «فرانس برس»، وذكر أنه يتحدث باسم حركة حماس، وأعلن مسؤولية الحركة عن العملية.
وكعادته فقد أدان رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات العملية. وقال لمحطة التلفزيون الإيطالي «راي 3» أنه يدين بشكل كامل كل الهجمات ضد كل المدنيين الإسرائيليين. كما عبر عن إدانته للهجمات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفيما حمّل الكيان الصهيوني السلطة الفلسطينية «مسؤولية العملية»، استنكرت الأخيرة العملية واعتبرتها بأنها تشكل خطراً محدقاً بالشعب الفلسطيني، حسب بيان السلطة.
وأما في قطاع غزة، فقد هاجم المجاهدون يوم أمس حافلة عسكرية صهيونية على طريق كارني نتساريم مما أدى إلى إصابة أربعة جنود بجروح حسب الرواية الصهيونية، فيما أكدت كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية أن الأربعة قتلوا.
وقالت مصادر عسكرية صهيونية أن أربعة جنود أصيبوا بجراح جراء انقلاب حافلتهم بعد انفجار استهدفها على طريق كارني نتساريم في قطاع غزة.
وأصدرت كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية بياناً، تبنت فيه العملية البطولية، وقالت أن مجموعة تابعة لها قامت بمهاجمة قافلة عسكرية صهيونية بعد تفجير عبوة جانبية بالقافلة، ومن ثم مهاجمتها بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية.
وذكر البيان أن المجموعة استطاعت الانسحاب والعودة إلى قواعدها بسلام.
www.jihadonline.org (http://www.jihadonline.org/as382.htm)
منفذ العملية
أعلن الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن منفذ العملية الاستشهادية في نتانيا هو الاستشهادي أسامة بو شقار (18 عاماً).
وكان استشهادي قد فجر نفسه في سوق نتانيا، بعد اختراقه الأجراءات الأمنية المشددة فقتل ثلاث صهاينة، وأصاب تسعة وخمسين آخرين بجروح بعضهم جراحه خطيرة جداً.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت أنها تلقت إنذارات حول احتمال حدوث عملية في المنطقة قبل ساعة من وقوعها، فنشرت قواتها، ونصبت الحواجز، ولم تستطع منع الاستشهادي من الوصول إلى المنطقة وتفجير نفسه.
ونتيجة للحالة الهستيرية التي أصابت الصهاينة، طلبت شرطة الاحتلال من الصهاينة أخذ الحيطة والحذر لوجود معلومات تشير إلى وجود استشهادي آخر قد ينفذ عملية أخرى.
وقامت قوات الاحتلال بحملة تفتيش واسعة بحثاً عن فتاة زعمت أنها «شريكة» للاستشهادي، وأنها قد تكون مسلحة.
وقال متحدث باسم الشرطة الصهيونية أن الاستشهادي كان يرتدي بزة عسكرية صهيونية، وقام بتفجير شحنة ناسفة كان يحملها ممتلئة بمسامير وبراغ في سوق مغطاة في وسط المدينة بعد وصوله بسيارة أجرة.
وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان رسمي لها مسؤوليتها عن هذه العملية وذكرت في البيان «أن هذه العملية البطولية تأتي رداً على اغتيال الصهاينة المجرمين لكوكبة من المناضلين... وفي سياق الرد على المحاولات المحمومة محلياً وعربياً ودولياً لحرمان شعبنا الفلسطيني من حقه المشروع في استخدام كافة الوسائل لمقاومة المحتلين».
وحذرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى السلطة الفلسطينية من الاستمرار في اعتقال أمينها العام أحمد سعدات وبقية الماضلين الذين قاموا بعملية تصفية الهالك رحبعام زئيفي.
يذكر أن مجهولاً اتصل بوكالة «فرانس برس»، وذكر أنه يتحدث باسم حركة حماس، وأعلن مسؤولية الحركة عن العملية.
وكعادته فقد أدان رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات العملية. وقال لمحطة التلفزيون الإيطالي «راي 3» أنه يدين بشكل كامل كل الهجمات ضد كل المدنيين الإسرائيليين. كما عبر عن إدانته للهجمات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفيما حمّل الكيان الصهيوني السلطة الفلسطينية «مسؤولية العملية»، استنكرت الأخيرة العملية واعتبرتها بأنها تشكل خطراً محدقاً بالشعب الفلسطيني، حسب بيان السلطة.
وأما في قطاع غزة، فقد هاجم المجاهدون يوم أمس حافلة عسكرية صهيونية على طريق كارني نتساريم مما أدى إلى إصابة أربعة جنود بجروح حسب الرواية الصهيونية، فيما أكدت كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية أن الأربعة قتلوا.
وقالت مصادر عسكرية صهيونية أن أربعة جنود أصيبوا بجراح جراء انقلاب حافلتهم بعد انفجار استهدفها على طريق كارني نتساريم في قطاع غزة.
وأصدرت كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية بياناً، تبنت فيه العملية البطولية، وقالت أن مجموعة تابعة لها قامت بمهاجمة قافلة عسكرية صهيونية بعد تفجير عبوة جانبية بالقافلة، ومن ثم مهاجمتها بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية.
وذكر البيان أن المجموعة استطاعت الانسحاب والعودة إلى قواعدها بسلام.
www.jihadonline.org (http://www.jihadonline.org/as382.htm)