sareeh
23-05-2002, 07:10 AM
العيسوي : ستزيد جرعة الرقابة على المنتديات العربية المقبلة
الرياض: محمد الحميدي
ذكر أستاذ الأدب والنقد الإنجليزي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. بشير العيسوي في حديثه لـ"الوطن" أن الثقافة العربية تعاني الكثير من المشكلات التي تعيق حركتها وقال "ما كنا بحاجة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر المنصرم لمزيد من الإعاقة للحركة الثقافية العربية"، مشيرا إلى أن أغلب الندوات و المؤتمرات الثقافية، قد ألغيت أو أجلت عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر الأمر الذي يدل على أن الأحداث أثرت على الثقافة.
وأشار إلى أنه إذا كان تنظيم الندوات والمؤتمرات في العالم العربي مسبوقا دوما بعملية رقابية صارمة على شخوص المشاركين وموضوعاتهم فإن هذه الرقابة ستزيد جرعتها بعد تلك الأحداث وهو المشاهد حاليا أو ما سوف يشاهده العرب لاحقا في نوعية الندوات والمؤتمرات التي ستعقد مستقبلا.
وأضاف العيسوي أنه إذا كان المتابع للثقافة الإنجليزية يسعى لتصحيح صورة محددة عند الغرب عن العرب والمسلمين فإنه يقف عاجزا تماما أمام آلاف الصور التي تجسدت في ذهن ملايين الغربيين حول العربي و المسلم كإرهابي محترف و متمكن.
وبين أن تلك الأحداث ضربت الصورة العربية في الغرب في صميمها، وكذا أدت إلى نكسة قوية في الثقافة العربية داخل عوالمنا وسوف يمضي وقت غير قليل حتى تفيق منها إذا أراد أحد شل حركة المثقف المسلم العربي اليوم يكفي أن تتهمه بالإرهاب حتى يتضح ما يحدث له داخليا وخارجياً.
وفيما يخص التأثير على الثقافة السعودية، يقول د. العيسوي إن السعودية عانت كثيرا من الأكاذيب والادعاءات التي تبثها أجهزة الإعلام الأمريكية التي يتحكم فيها إما يهود أقحاح أو مسيحيون صهاينة، وهم بذلك يحاولون تصفية حسابات نفسية قديمة، وقد أتت فرصتهم لتصفية هذه الحسابات.
المصدر (http://www.alwatan.com.sa/daily/2002-05-23/culture/culture03.htm)
الرياض: محمد الحميدي
ذكر أستاذ الأدب والنقد الإنجليزي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. بشير العيسوي في حديثه لـ"الوطن" أن الثقافة العربية تعاني الكثير من المشكلات التي تعيق حركتها وقال "ما كنا بحاجة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر المنصرم لمزيد من الإعاقة للحركة الثقافية العربية"، مشيرا إلى أن أغلب الندوات و المؤتمرات الثقافية، قد ألغيت أو أجلت عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر الأمر الذي يدل على أن الأحداث أثرت على الثقافة.
وأشار إلى أنه إذا كان تنظيم الندوات والمؤتمرات في العالم العربي مسبوقا دوما بعملية رقابية صارمة على شخوص المشاركين وموضوعاتهم فإن هذه الرقابة ستزيد جرعتها بعد تلك الأحداث وهو المشاهد حاليا أو ما سوف يشاهده العرب لاحقا في نوعية الندوات والمؤتمرات التي ستعقد مستقبلا.
وأضاف العيسوي أنه إذا كان المتابع للثقافة الإنجليزية يسعى لتصحيح صورة محددة عند الغرب عن العرب والمسلمين فإنه يقف عاجزا تماما أمام آلاف الصور التي تجسدت في ذهن ملايين الغربيين حول العربي و المسلم كإرهابي محترف و متمكن.
وبين أن تلك الأحداث ضربت الصورة العربية في الغرب في صميمها، وكذا أدت إلى نكسة قوية في الثقافة العربية داخل عوالمنا وسوف يمضي وقت غير قليل حتى تفيق منها إذا أراد أحد شل حركة المثقف المسلم العربي اليوم يكفي أن تتهمه بالإرهاب حتى يتضح ما يحدث له داخليا وخارجياً.
وفيما يخص التأثير على الثقافة السعودية، يقول د. العيسوي إن السعودية عانت كثيرا من الأكاذيب والادعاءات التي تبثها أجهزة الإعلام الأمريكية التي يتحكم فيها إما يهود أقحاح أو مسيحيون صهاينة، وهم بذلك يحاولون تصفية حسابات نفسية قديمة، وقد أتت فرصتهم لتصفية هذه الحسابات.
المصدر (http://www.alwatan.com.sa/daily/2002-05-23/culture/culture03.htm)