MandN
24-05-2002, 12:55 AM
غزة (رويترز) - دافع الشيخ احمد ياسين الزعيم الروحي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) بقوة يوم الخميس عن الهجمات التي يفجر فيها فلسطينيون أنفسهم ضد اسرائيل ورفض الانتخابات التي يعتزم ياسر عرفات تنظيمها.
وسئل في مقابلة مع رويترز عن موجة هجمات فجر فيها فلسطينيون أنفسهم ضد أهداف مدنية اسرائيلية ونفذ كثير منها اعضاء في حماس فقال ياسين "الشعب الفلسطيني مضطر للدفاع عن نفسه. الشعب الفلسطيني لا يملك طائرات هليكوبتر من طراز اباتشي أو (مقاتلات) من طراز إف-١٦ أو دبابات أو صواريخ. الشيء الوحيد الذي يمتلكونه هو أن يموتوا شهداء."
ورفض ياسين الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي قال عرفات في وقت سابق يوم الخميس إنه سيجريها بحلول أوائل العام القادم. ووعد عرفات باجراء الانتخابات بعد مطالبات قوية بالاصلاح من جانب الفلسطينيين وأيضا الولايات المتحدة واسرائيل.
وقال ياسين "أرفضها لأنني أقف أمام عدو يهاجمني. فهل أشغل نفسي بالدفاع عن نفسي أم انشغل بالانتخابات."
ومضى يقول "عندما تكون هناك أرض محررة وشعب حر فعندها يمكننا أن نتنافس في الانتخابات. وحتى ذلك الحين فنحن في حالة احتلال."
ولا تعترف حماس بحق اسرائيل في الوجود لكن ياسين قال انه عرض في الماضى هدنة مع الدولة اليهودية اذا انسحبت إلى حدود ما قبل حرب ١٩٦٧ عندما احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال إن من الخطأ اجراء انتخابات الآن لأنها "ستقفز من فوق جرائم الاحتلال."
وأشار ياسين إلى الهجمات التي يفجر فيها الفلسطينيون أنفسهم وأسفرت عن مقتل أكثر من ٢٠٠ اسرائيلي منذ اندلاع الانتفاضة قبل ١٩ شهرا تقريبا وقال إن هناك ضحايا من المدنيين يسقطون يوميا.
وقال "لم نؤذ المدنيين أبدا إلا إذا آذوا (أي اسرائيل) المدنيين .. الكرة الآن في ملعب الاسرائيليين. عليهم أن يتوقفوا عن قتل المدنيين الفلسطينيين."
وأردف "إذا تعهد الاسرائيليون وألزموا أنفسهم بعدم ايذاء المدنيين فلن يروا أي فلسطيني يؤذي المدنيين الاسرائيليين."
وأدان عرفات بقوة الهجمات الاخيرة التي فجر فيها الفلسطينيون أنفسهم بما في ذلك هجوم يوم الاربعاء في بلدة ريشون ليتسيون جنوبي تل أبيب والذي أسفر عن مقتل اسرائيليين اثنين ووصفه بأنه "هجوم ارهابي" يعرض الشعب الفلسطيني للخطر.
وسئل إن كان بالإمكان أن يبرم سلاما مع اسرائيل فقال ياسين "هذا ليس في أيدينا بل في يد الاحتلال. هم يقررون. فهم من يتبعون طريق العنف.
"أنا انتظر السلام أكثر من أي شخص آخر. أنا أحب السلام وأبحث عن السلام. أعد لي منزلي وأعطني حريتي ورد لي أرضي."
وكرر زعيم حماس معارضته لقيادة عرفات للفلسطينيين وقال "لنا طريق آخر وجدول أعمال آخر ولا نوافق على ما يفعله."
وانتقاد ياسين لعرفات جزء من وابل انتقادات وجهتها حماس إلى الزعيم الفلسطيني يوم الخميس. وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في مقابلة مع رويترز بدمشق إن السلطة الفلسطينية صارت لعبة بيد الاحتلال الاسرائيلي ولا مكان لها في أي تسوية سياسية.
وقال ياسين إن الولايات المتحدة لن تساعد على احلال السلام في الشرق الأوسط لأنها منحازة بقوة إلى اسرائيل.
وأوضح "يتعين أن يلعب الأمريكيون دور المدافع عن السلام لا عن الاحتلال. هم يحمون المستوطنات والاحتلال. يتعين أن يدافعوا عن الضحية لا عن المعتدي."
وتابع أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون طلب اصلاحات فلسطينية لأنه يريد زعماء تفضلهم اسرائيل.
وانتقد ياسين عرفات لابرامه اتفاقيات لرفع الحصار الاسرائيلي عن مقره في مدينة رام الله بالضفة الغربية وإنهاء أزمة كنيسة المهد.
وقال "الشعب الفلسطيني كله يرى أن هذا خطأ ويرفضه."
واستطرد "لا يهم إن كان عرفات لا يستطيع تحقيق أهدافه. لكن يجب ألا يساوم أو يتنازل."
www.arabia.com (http://www.arabia.com/reuters/news/article/arabic/0,9239,208573,00.html?IE=H2)
وسئل في مقابلة مع رويترز عن موجة هجمات فجر فيها فلسطينيون أنفسهم ضد أهداف مدنية اسرائيلية ونفذ كثير منها اعضاء في حماس فقال ياسين "الشعب الفلسطيني مضطر للدفاع عن نفسه. الشعب الفلسطيني لا يملك طائرات هليكوبتر من طراز اباتشي أو (مقاتلات) من طراز إف-١٦ أو دبابات أو صواريخ. الشيء الوحيد الذي يمتلكونه هو أن يموتوا شهداء."
ورفض ياسين الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي قال عرفات في وقت سابق يوم الخميس إنه سيجريها بحلول أوائل العام القادم. ووعد عرفات باجراء الانتخابات بعد مطالبات قوية بالاصلاح من جانب الفلسطينيين وأيضا الولايات المتحدة واسرائيل.
وقال ياسين "أرفضها لأنني أقف أمام عدو يهاجمني. فهل أشغل نفسي بالدفاع عن نفسي أم انشغل بالانتخابات."
ومضى يقول "عندما تكون هناك أرض محررة وشعب حر فعندها يمكننا أن نتنافس في الانتخابات. وحتى ذلك الحين فنحن في حالة احتلال."
ولا تعترف حماس بحق اسرائيل في الوجود لكن ياسين قال انه عرض في الماضى هدنة مع الدولة اليهودية اذا انسحبت إلى حدود ما قبل حرب ١٩٦٧ عندما احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال إن من الخطأ اجراء انتخابات الآن لأنها "ستقفز من فوق جرائم الاحتلال."
وأشار ياسين إلى الهجمات التي يفجر فيها الفلسطينيون أنفسهم وأسفرت عن مقتل أكثر من ٢٠٠ اسرائيلي منذ اندلاع الانتفاضة قبل ١٩ شهرا تقريبا وقال إن هناك ضحايا من المدنيين يسقطون يوميا.
وقال "لم نؤذ المدنيين أبدا إلا إذا آذوا (أي اسرائيل) المدنيين .. الكرة الآن في ملعب الاسرائيليين. عليهم أن يتوقفوا عن قتل المدنيين الفلسطينيين."
وأردف "إذا تعهد الاسرائيليون وألزموا أنفسهم بعدم ايذاء المدنيين فلن يروا أي فلسطيني يؤذي المدنيين الاسرائيليين."
وأدان عرفات بقوة الهجمات الاخيرة التي فجر فيها الفلسطينيون أنفسهم بما في ذلك هجوم يوم الاربعاء في بلدة ريشون ليتسيون جنوبي تل أبيب والذي أسفر عن مقتل اسرائيليين اثنين ووصفه بأنه "هجوم ارهابي" يعرض الشعب الفلسطيني للخطر.
وسئل إن كان بالإمكان أن يبرم سلاما مع اسرائيل فقال ياسين "هذا ليس في أيدينا بل في يد الاحتلال. هم يقررون. فهم من يتبعون طريق العنف.
"أنا انتظر السلام أكثر من أي شخص آخر. أنا أحب السلام وأبحث عن السلام. أعد لي منزلي وأعطني حريتي ورد لي أرضي."
وكرر زعيم حماس معارضته لقيادة عرفات للفلسطينيين وقال "لنا طريق آخر وجدول أعمال آخر ولا نوافق على ما يفعله."
وانتقاد ياسين لعرفات جزء من وابل انتقادات وجهتها حماس إلى الزعيم الفلسطيني يوم الخميس. وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في مقابلة مع رويترز بدمشق إن السلطة الفلسطينية صارت لعبة بيد الاحتلال الاسرائيلي ولا مكان لها في أي تسوية سياسية.
وقال ياسين إن الولايات المتحدة لن تساعد على احلال السلام في الشرق الأوسط لأنها منحازة بقوة إلى اسرائيل.
وأوضح "يتعين أن يلعب الأمريكيون دور المدافع عن السلام لا عن الاحتلال. هم يحمون المستوطنات والاحتلال. يتعين أن يدافعوا عن الضحية لا عن المعتدي."
وتابع أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون طلب اصلاحات فلسطينية لأنه يريد زعماء تفضلهم اسرائيل.
وانتقد ياسين عرفات لابرامه اتفاقيات لرفع الحصار الاسرائيلي عن مقره في مدينة رام الله بالضفة الغربية وإنهاء أزمة كنيسة المهد.
وقال "الشعب الفلسطيني كله يرى أن هذا خطأ ويرفضه."
واستطرد "لا يهم إن كان عرفات لا يستطيع تحقيق أهدافه. لكن يجب ألا يساوم أو يتنازل."
www.arabia.com (http://www.arabia.com/reuters/news/article/arabic/0,9239,208573,00.html?IE=H2)