محروم
24-05-2002, 01:35 PM
لإصرار شاب هولندي على الجلوس عارياً أمامه:
أزمة حادة بين مجالس المساجد والحكومة الهولندية بسبب افتتاح مسجد جديد
هليفيرسوم: فكرية أحمد
ثورة وغضب إسلامي يجتاح هولندا على المستويين الشعبي للجاليات المسلمة والرسمي الممثل في المركز الإسلامي ومجالس المساجد, بسبب عجز الحكومة عن حماية أحد المساجد الجديد والمقرر افتتاحه في مدينة هيلفيرسوم الإعلامية من ممارسات العنصرية والأفعال المخلة بالآداب, سبب الأزمة هو إصرار أحد الهولنديين العنصريين الكارهين للدين الإسلامي على الجلوس عارياً أمام ساحة المسجد, وممارسة أعمال فاضحة مع صديقته علانية وذلك لخدش حرمة المسجد وحياء المسلمات المترددات عليه للصلاة, ومنعهن من دخول المسجد.
وقد لجأت إدارة المسجد الجديد إلى الشرطة في مدينة هليفرسوم, إلا أن الشرطة عجزت عن التدخل وإقناع الهولندي بالتوقف عن أفعاله الخارجة, حيث يكفل الدستور له حرية الممارسة الشخصية طالما تقع داخل حدود ملكيته, إذ يقيم الهولندي في منزل مقابل للمسجد, ويمارس أفعاله الخارجة في حديقة المنزل المكشوفة.
ولجأت إدارة المسجد إلى القضاء, حيث أقامت دعوى عاجلة لمنع الهولندي من تصرفاته, لكن نتائج الدعوى سوف يطول أمرها, بينما تشير المؤشرات إلى إمكانية خسارة المسلمين للدعوى, ومطالبتهم بنقل مسجدهم إلى مكان آخر وهدم البناء الذي أقيم.
وعلى الرغم من أن إدارة المسجد اتخذت الإجراءات القانونية المطلوبة كافة لبناء المسجد من حيث الحصول على موافقة من معظم أبناء الحي الذي يقطنه هولنديون وأجانب بإمكانية بناء مسجد في هذا المكان, والحصول على التصريحات الرسمية من مجلس المدينة بالبناء, إلا أن اللوائح تنص أنه حال اعتراض أو تأذي المواطنين في الحي من وجود المسجد فلا يجب استمراره بهذا المكان.
وقد ثار غضب الجاليات الإسلامية, وأرسل المركز الإسلامي بشكوى لرئيس الحكومة بجانب تكاتف إدارات مجالس المساجد الأخرى مع إدارة مسجد هيلفيرسوم في المطالبة بسرعة اتخاذ حل إيجابي يحمي حرمة المسجد ويحترم العقيدة الدينية بإجلاء الهولندي عن المنزل أو إلزامه بالتوقف عن تصرفاته, إلا أن النتيجة لم تحسم, وقد أرجأت إدارة المسجد عملية افتتاحه حتى أول سبتمبر المقبل أملاً في الحل.
يذكر أن تنامي العداء ضد المسلمين قد تزايد بعد أحداث سبتمبر في هولندا, كما تسبب صعود اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة إلى تزايد العنصرية وتشجيعها الأمر الذي بات يهدد المسلمين خاصة والأجانب عامة.
المصدر الوطن اليوم الجمعه العدد (602) 12/3/1423هـ الموافق 24 مايو 2002م
أزمة حادة بين مجالس المساجد والحكومة الهولندية بسبب افتتاح مسجد جديد
هليفيرسوم: فكرية أحمد
ثورة وغضب إسلامي يجتاح هولندا على المستويين الشعبي للجاليات المسلمة والرسمي الممثل في المركز الإسلامي ومجالس المساجد, بسبب عجز الحكومة عن حماية أحد المساجد الجديد والمقرر افتتاحه في مدينة هيلفيرسوم الإعلامية من ممارسات العنصرية والأفعال المخلة بالآداب, سبب الأزمة هو إصرار أحد الهولنديين العنصريين الكارهين للدين الإسلامي على الجلوس عارياً أمام ساحة المسجد, وممارسة أعمال فاضحة مع صديقته علانية وذلك لخدش حرمة المسجد وحياء المسلمات المترددات عليه للصلاة, ومنعهن من دخول المسجد.
وقد لجأت إدارة المسجد الجديد إلى الشرطة في مدينة هليفرسوم, إلا أن الشرطة عجزت عن التدخل وإقناع الهولندي بالتوقف عن أفعاله الخارجة, حيث يكفل الدستور له حرية الممارسة الشخصية طالما تقع داخل حدود ملكيته, إذ يقيم الهولندي في منزل مقابل للمسجد, ويمارس أفعاله الخارجة في حديقة المنزل المكشوفة.
ولجأت إدارة المسجد إلى القضاء, حيث أقامت دعوى عاجلة لمنع الهولندي من تصرفاته, لكن نتائج الدعوى سوف يطول أمرها, بينما تشير المؤشرات إلى إمكانية خسارة المسلمين للدعوى, ومطالبتهم بنقل مسجدهم إلى مكان آخر وهدم البناء الذي أقيم.
وعلى الرغم من أن إدارة المسجد اتخذت الإجراءات القانونية المطلوبة كافة لبناء المسجد من حيث الحصول على موافقة من معظم أبناء الحي الذي يقطنه هولنديون وأجانب بإمكانية بناء مسجد في هذا المكان, والحصول على التصريحات الرسمية من مجلس المدينة بالبناء, إلا أن اللوائح تنص أنه حال اعتراض أو تأذي المواطنين في الحي من وجود المسجد فلا يجب استمراره بهذا المكان.
وقد ثار غضب الجاليات الإسلامية, وأرسل المركز الإسلامي بشكوى لرئيس الحكومة بجانب تكاتف إدارات مجالس المساجد الأخرى مع إدارة مسجد هيلفيرسوم في المطالبة بسرعة اتخاذ حل إيجابي يحمي حرمة المسجد ويحترم العقيدة الدينية بإجلاء الهولندي عن المنزل أو إلزامه بالتوقف عن تصرفاته, إلا أن النتيجة لم تحسم, وقد أرجأت إدارة المسجد عملية افتتاحه حتى أول سبتمبر المقبل أملاً في الحل.
يذكر أن تنامي العداء ضد المسلمين قد تزايد بعد أحداث سبتمبر في هولندا, كما تسبب صعود اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة إلى تزايد العنصرية وتشجيعها الأمر الذي بات يهدد المسلمين خاصة والأجانب عامة.
المصدر الوطن اليوم الجمعه العدد (602) 12/3/1423هـ الموافق 24 مايو 2002م