المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاضره اثرت فيني



روعة إحساس
25-05-2002, 08:57 AM
السلام عليكم

أمس كنت حاضره محاضره دينيه في بيت الشيخ حميد النعيمي

كانت المحاظره تتكلم عن الصحابي الجلليل أبو الدرداء

ولأول مره أرتاح للي تحاظر و الحق يقال إسلوبها مشوق و رائع أطال الله في عمرها و جعلها الله في ميزان حسناتها

المهم شد إنتباهي قصه أحزنتني على حالنا و حال شبابنا الله يهدينا و يهديهم

مابطول عليكم خلنا نسرد القصه الي هيه واقعيه

القصه وقعت أحداثها في الشام ، في حواري دمشق.

فتاة يانعه في مقتبل العمر تذهب كل يوم إلى الجامعه لتنهل من العلوم و تستزيد من الآداب ووالدها رئيس شعبه في هذه الجامعهز

في يوم من الأيام كانت الدنيا برد و السماء ملبده بالغيوم

وماأن أتا المسا حتى أرعدت السما و بدا المطر في الإنهمار والبرد ذو الحبات الكبيره التي تكاد تخرق رؤوس الناس و هم يجرون للإحتماتحت أي ظل.

خرجت الفتاة من الكليه و هي تجري علها تجد ملاذ من هذه العاصفه الهوجاء

كانت مبتله و ترتجف ولا تدري أين المفر.

وعندما زاد نزول البرد طرقت باب بيت شعبي في أحد الأزقه .... وإذا بشاب يستقبلها ويرحب بإستضافتها في بيته لحين أن تهدأ العاصفه

لم يتعارفا بالأسماء مجرد أنه طالب في نفس الجامعه و أعزب يعيش لوحد في غرفه و ليوان خارجي مغطا و حمام منفصل عن الغرفه.


طلب الشاب منها أن ترتاح في الغرف لحين هدوء العاصفه

وأدخل عليها المدفئه وطلب منها أن ترتاح وأنه سيخرج المدفئه بعد فتره.

بعد مضي فتره من الزمن وهي جالسه ترتجف على السرير غلبها النعاس فألقت بنفسها مستلقية على السرير.

دخل الشاب وإذا به يراها و هي نائمه أميره من حور الجنه

أخرج المدفئه و لكن الشيطان قام يداخله في شغاف قلبه و يغرر له بصوره الفتاة المستلقاه في الغرفه بجانبه.

أنتبهت الفتاة وإذا بها ترى نفسها مرميه على السرير لا تعلم ماذا جرى

فركضت نحو الباب فترى الشاب مرمي في الخرج مغماعليه

أخذت تجري ولا تلتفت خلفها حتى وصلت لبتها ورمت بنفسها في حظن أبيها الذي كان طوال الليل يبحث عنها في كل مكانز

سردت له كل الأحداث التي مرت عليها وأقسمت له أنها لا تعلم ماجرى .

فما كان من الأب إلا أنه ذهب للجامعه و أبلغ عن الشباب المتغيب في هذا اليوم

فإذا بهم شابان إتضح أن أحدهم مسافر خارج البلاد والإخر في المستشفى

ذهب الأب ليرا ذلك الشاب في المستشفى ليروي غليله و ينتقم منه

فإذا به يرآ شاب قد لفت يداه باللفافات البيضاء فسأل الطبيب عن ما جرى

أخبره الطبيب أنه أتى إليهم محترق الأصابع

نعم أصابعه محترقه

فقال الأب للشاب : بالله عليك مالذي جرى من غير أن يخبره أنه والد الفتاه

قال لقد إلتجات لدي فتاة بالأمس طلبا للحمايه من المطر

فأويتها في الغرفه لكن الشيطان أخذ يراودني عن نفسي في الفتاه

فدخلت لآخذ المدفئه وقمت كلما ضعفت نفسي أحرقت إصبعا من أصابعي لأتذكر نار جهنم و عذابها حتى إحترقت أصابعي فأغمى علي و لم أدري إلا وأنا في المستشفى فصرخ الأب وقال أشهدوا يا ناس فإني زوجته إبنتي



يالله أنا كتب هاي القصه و شعر يمبي واقف

كيف إحنى نستهون الحرام وغيرنا يحرق صبوعه عشان يتذكر نار جهنم

الله يحرم و جوهنا عليه يارب و يهدينا و يهدي أمه محمد أجمعين

اللهم آمين



والمعذره على الأسلوب حاولت أقلد كتاب الرواه ولكني فشلت ...أهم شي إني وصلت المغزا من القصة


منقــــــول

الســــــــاهـر
26-05-2002, 10:58 AM
مشكورة علىلقصة ..

rbg
26-05-2002, 11:10 AM
مشكووووور,,,ولو انها على شكل ثاني القصة;)

mr_alenizi
26-05-2002, 11:32 AM
مشكور على هذي القصة الحلوة:0)

alsahr
26-05-2002, 12:17 PM
الله يحفضك

قول آمين




كل قصصك حركت قلبي من مكانه:":

محمد العنزي
26-05-2002, 01:06 PM
والله خوووووش قصة:" :" :" :" :"

روعة إحساس
27-05-2002, 09:13 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة alsahr
الله يحفضك

قول آمين




كل قصصك حركت قلبي من مكانه:":




امييييييييييييييييين ويحفظ الجميع ان شاااااااااء الله


والعفو لكل الي ردوا على الموضوع واقول ان الموضوع صار حلو بردودكم