محروم
25-05-2002, 09:03 AM
مصدر مسؤول لـ"الوطن": شكوك حول علم شقيق القتيلة بالجناة
التحقيق في قضية الطفلة الكويتية يقود إلى فرضية الانتقام الشخصي لخلاف في تجارة المخدرات
الدمام: فارس بن حزام
تستمر التحقيقات في حادثة مقتل الطفلة آمنة الخالدي بعد أن أعلنت وزارة الداخلية الكويتية اعترافات الجناة و هم شاب كويتي و3 سعوديين بينهم فتاة وتشعبت التحقيقات حتى وصلت إلى ربط علاقة تجارة المخدرات في القضية ونشرت تفاصيلها "الوطن" في عددها الصادر أول من أمس.
وبين مصدر مسؤول في وزارة الداخلية الكويتية لـ"الوطن" أن التحقيقات التي بدأت مع سكان منطقة الصليبية فور اكتشاف الجريمة في 3 /5/2002، أي بعد مرور يومين على ارتكابها شملت معظم أصحاب السوابق في تلك المنطقة، إضافة إلى عدد من أسرة الطفلة آمنة وتوقفت عند الاستجواب الرسمي والكفالة في بعض الحالات وامتدت الاستجوابات والايقافات إلى أن بلغ عدد المستجوبين 150 كويتيا ومن فئة البدون التي تسيطر على غالبية منطقة الصليبية، مشيرا إلى أن الإيقاف تركز على معظم أسر الجناة ومازال منهم مجموعة موقوفون رهن التحقيق في ظل وجود شكوك حول تورط أشخاص آخرين مازال الجناة يخفون أسماءهم عن فريق التحقيق.
وأوضح المصدر أن فريق التحقيق يتناول حاليا فرضية وجود علاقة بين الجريمة وتجارة المخدرات وخلافات مسبقة ظهرت بين شقيق الطفلة المقتولة والجناة حول صفقة لبيع كمية منها اختلف عليها الطرفان فنتجت عنها حادثة الانتقام، وأن الانتقام لأجل الشرف الذي جاء في اعترافات الجناة لم يكن السبب الوحيد في الجريمة، كما أنه يتوقع أن يقدم شقيق الطفلة المقتولة عادل معلومات جديدة لفريق التحقيق اليوم حول فرضية تجارة المخدرات وعلاقته مع الجناة بشكل عام، خاصة بعد أن تواردت إخباريات لدى إدارة المباحث الجنائية تحتمل علم عادل مسبقا أن الجناة هم من ارتكبوا جريمة قتل شقيقته قبل أن يتم القبض عليهم وأنه التقى معهم أكثر من مرة و لم يستطع مواجهتهم بذلك.
وقال المصدر إنه ينتظر أن يدلي الجناة خلال اليومين القادمين باعترافات إضافية حول تورط آخرين في الحادث و في حال ثبت عدم وجود أطراف آخرين في الحادث فإنه سيتم إحالة ملف القضية إلى محكمة الجزاء للحكم فيها وذلك قبل يوم الأربعاء المقبل، مؤكدا على أن كل من ثبت عدم تورطه في الحادثة تم إخلاء سبيله على الفور.
و ذكر المصدر أن أحد الجناة و هو الشاب الكويتي يعمل لدى وزارة الدفاع و يعيش مع والده في شقة سكنية في حين أن والدته مسجونة في قضية لم يحددها المصدر.
وتعرف منطقة الصليبية غرب الكويت بأن نسبة عالية من سكانها هم غير محددي الجنسية، من ذوي الدخل المحدود.
المصدر الوطن العدد 603 اليوم السبت 13/3/1423هـ الموافق 25 مايو 2002م
التحقيق في قضية الطفلة الكويتية يقود إلى فرضية الانتقام الشخصي لخلاف في تجارة المخدرات
الدمام: فارس بن حزام
تستمر التحقيقات في حادثة مقتل الطفلة آمنة الخالدي بعد أن أعلنت وزارة الداخلية الكويتية اعترافات الجناة و هم شاب كويتي و3 سعوديين بينهم فتاة وتشعبت التحقيقات حتى وصلت إلى ربط علاقة تجارة المخدرات في القضية ونشرت تفاصيلها "الوطن" في عددها الصادر أول من أمس.
وبين مصدر مسؤول في وزارة الداخلية الكويتية لـ"الوطن" أن التحقيقات التي بدأت مع سكان منطقة الصليبية فور اكتشاف الجريمة في 3 /5/2002، أي بعد مرور يومين على ارتكابها شملت معظم أصحاب السوابق في تلك المنطقة، إضافة إلى عدد من أسرة الطفلة آمنة وتوقفت عند الاستجواب الرسمي والكفالة في بعض الحالات وامتدت الاستجوابات والايقافات إلى أن بلغ عدد المستجوبين 150 كويتيا ومن فئة البدون التي تسيطر على غالبية منطقة الصليبية، مشيرا إلى أن الإيقاف تركز على معظم أسر الجناة ومازال منهم مجموعة موقوفون رهن التحقيق في ظل وجود شكوك حول تورط أشخاص آخرين مازال الجناة يخفون أسماءهم عن فريق التحقيق.
وأوضح المصدر أن فريق التحقيق يتناول حاليا فرضية وجود علاقة بين الجريمة وتجارة المخدرات وخلافات مسبقة ظهرت بين شقيق الطفلة المقتولة والجناة حول صفقة لبيع كمية منها اختلف عليها الطرفان فنتجت عنها حادثة الانتقام، وأن الانتقام لأجل الشرف الذي جاء في اعترافات الجناة لم يكن السبب الوحيد في الجريمة، كما أنه يتوقع أن يقدم شقيق الطفلة المقتولة عادل معلومات جديدة لفريق التحقيق اليوم حول فرضية تجارة المخدرات وعلاقته مع الجناة بشكل عام، خاصة بعد أن تواردت إخباريات لدى إدارة المباحث الجنائية تحتمل علم عادل مسبقا أن الجناة هم من ارتكبوا جريمة قتل شقيقته قبل أن يتم القبض عليهم وأنه التقى معهم أكثر من مرة و لم يستطع مواجهتهم بذلك.
وقال المصدر إنه ينتظر أن يدلي الجناة خلال اليومين القادمين باعترافات إضافية حول تورط آخرين في الحادث و في حال ثبت عدم وجود أطراف آخرين في الحادث فإنه سيتم إحالة ملف القضية إلى محكمة الجزاء للحكم فيها وذلك قبل يوم الأربعاء المقبل، مؤكدا على أن كل من ثبت عدم تورطه في الحادثة تم إخلاء سبيله على الفور.
و ذكر المصدر أن أحد الجناة و هو الشاب الكويتي يعمل لدى وزارة الدفاع و يعيش مع والده في شقة سكنية في حين أن والدته مسجونة في قضية لم يحددها المصدر.
وتعرف منطقة الصليبية غرب الكويت بأن نسبة عالية من سكانها هم غير محددي الجنسية، من ذوي الدخل المحدود.
المصدر الوطن العدد 603 اليوم السبت 13/3/1423هـ الموافق 25 مايو 2002م