Pure Muslim
25-05-2002, 09:41 AM
مفكرة الإسلام : ذكرت مصادر أميركية أمنية أن هناك شكوك لدى المحققين الأميركيين فيما إذا كان القيادي في تنظيم القاعدة يتلاعب بهم أم لا، وذلك بعد ما نقل عن استخدام معلومات أدلى بها في إصدار تحذيرات عامة ومؤكدة من احتمال تعرض البلاد لهجمات قوية، ربما تكون أشد خطرا من هجمات سبتمبر الماضي ..
وذكرت تلك المصادر أن أبو زبيدة أدلى بمعلومات بشأن تهديدات محتملة لتمثال الحرية ومبان سكنية وبنوك في الولايات الشمالية الشرقية ومتاجر كبيرة ومراكز تجارية، وقالت أن أبو زبيدة أكد للمحققين أن القاعدة تمكنت من تصنيع القنبلة القذرة، والتي تستخدم فيها نفايات نووية، لإحداث قدر كبير من التلوث الإشعاعي بمجرد انفجارها، ولكن يقول المسؤولون الأميركيون أن المعلومات لا تقدم سوى فكرة عامة غير محددة عما يمكن أن يحدث، ولذلك يبقى الأمر رهنا بالتكهنات إلى حد كبير، وقال مسؤول سابق في المخابرات : "من المرجح ان ينتظر تنظيم القاعدة الى ان يتم تخفيف الاجراءات الامنية الشديدة التي فرضها في عطلة نهاية الاسبوع المقبل ثم يشن هجومه ليفاجئ الناس " ويذكر أن أبو زبيدة فلسطيني الأصل، وعائلته تقيم في إحدى دول الخليج، وكان مسؤولا عن عمليات التجنيد في القاعدة، وربما قام بتدريب عدد من المقاتلين، وكان تنظيم القاعدة قد أكد عبر مركز الدراسات الإسلامية قريب الصلة، أن أبو زبيدة لن يفيد الأميركيين بأي معلومات لعدة أسباب، منها أنه تم إعادة تنظيم العناصر التابعة لهم، وتم تغيير العديد من الأماكن والخطط، حتى لا تؤثر أي معلومات يمكن أن يدلي بها أبو زبيدة، والثاني أن ما تردده الإدارة الأميركية عن تعاون من أبو زبيدة يحتمل الكذب، حيث لم يره أحد ولا يعرف أين مكانه، كما انه ربما يحاول تضليل الأميركيين من خلال تقديم معلومات كاذبة للمحققين لا يمكنهم التحقق من صدقها ام عدمه، كما لا يمكنهم إهمال العامل معها بصورة جدية، وكذلك فقد أكد التنظيم أن أبو زبيدة لم يكن مطلعا على خفايا التنظيم وأسراره بالصورة التي يروج لها الأميركيون، وبالتالي فهناك أسرار كثيرة للتنظيم لم يكن يدري عنها شيئا ...
http://www.islammemo.com
وذكرت تلك المصادر أن أبو زبيدة أدلى بمعلومات بشأن تهديدات محتملة لتمثال الحرية ومبان سكنية وبنوك في الولايات الشمالية الشرقية ومتاجر كبيرة ومراكز تجارية، وقالت أن أبو زبيدة أكد للمحققين أن القاعدة تمكنت من تصنيع القنبلة القذرة، والتي تستخدم فيها نفايات نووية، لإحداث قدر كبير من التلوث الإشعاعي بمجرد انفجارها، ولكن يقول المسؤولون الأميركيون أن المعلومات لا تقدم سوى فكرة عامة غير محددة عما يمكن أن يحدث، ولذلك يبقى الأمر رهنا بالتكهنات إلى حد كبير، وقال مسؤول سابق في المخابرات : "من المرجح ان ينتظر تنظيم القاعدة الى ان يتم تخفيف الاجراءات الامنية الشديدة التي فرضها في عطلة نهاية الاسبوع المقبل ثم يشن هجومه ليفاجئ الناس " ويذكر أن أبو زبيدة فلسطيني الأصل، وعائلته تقيم في إحدى دول الخليج، وكان مسؤولا عن عمليات التجنيد في القاعدة، وربما قام بتدريب عدد من المقاتلين، وكان تنظيم القاعدة قد أكد عبر مركز الدراسات الإسلامية قريب الصلة، أن أبو زبيدة لن يفيد الأميركيين بأي معلومات لعدة أسباب، منها أنه تم إعادة تنظيم العناصر التابعة لهم، وتم تغيير العديد من الأماكن والخطط، حتى لا تؤثر أي معلومات يمكن أن يدلي بها أبو زبيدة، والثاني أن ما تردده الإدارة الأميركية عن تعاون من أبو زبيدة يحتمل الكذب، حيث لم يره أحد ولا يعرف أين مكانه، كما انه ربما يحاول تضليل الأميركيين من خلال تقديم معلومات كاذبة للمحققين لا يمكنهم التحقق من صدقها ام عدمه، كما لا يمكنهم إهمال العامل معها بصورة جدية، وكذلك فقد أكد التنظيم أن أبو زبيدة لم يكن مطلعا على خفايا التنظيم وأسراره بالصورة التي يروج لها الأميركيون، وبالتالي فهناك أسرار كثيرة للتنظيم لم يكن يدري عنها شيئا ...
http://www.islammemo.com