abu_fhad
25-05-2002, 01:44 PM
تراجع مبيعات السلع الأمريكية في السعودية بنسبة 25 %
الرياض: عبد الرحمن الدعيلج
أكد تجار سعوديون في قطاع المواد الغذائية الاستهلاكية في الرياض أن مبيعاتهم من المنتجات الأمريكية تراجعت بنسبة 25% خلال الفترة الأخيرة نتيجة دعوات المقاطعة التي بدأت تأخذ ردود فعل جدية من قبل المستهلكين المحليين.
وقال صاحب مؤسسة الجحلان للتجارة والمتخصصة في بيع الحلويات ومنتجات البسكويت سالم بن جحلان إن مبيعاته من الحلويات الأمريكية انخفضت بصورة ملحوظة خلال الشهرين الماضيين.
وقال ابن جحلان الذي يدير متجرا في منطقة الديرة وسط الرياض إنه بدأ يواجه ضغوطا من قبل عملائه لإيقاف تعامله مع منتجات الحلويات الأمريكية, عدا عن تلقيه تساؤلات عديدة من قبل رواد متجره الذين يستفسرون عن جنسية المنتجات التي يعرضها لرغبتهم بتفادي شراء المنتج الأمريكي.
ويتفق ثامر العنزي وهو تاجر جملة للمواد الغذائية مع رأي ابن جحلان, إذ يقول: "في بداية الأمر كانت نسبة الزبائن الذين يسألون عن مصدر المنتج قبل شرائه بسيطة, إلا أن أعدادهم زادت بشكل كبير, وجميعهم يسعى لتفادي شراء المنتج الأمريكي".
وبين العنزي أن 30% ممن يرتادون متجره يبدون رغبتهم عدم شراء المنتج الأمريكي واستبداله بمنتجات أخرى سواء وطنية أو عربية, أو أجنبية, وأضاف: "أنا شخصياً بدأت أتجنب أي منتج أمريكي وأسعى لإحلال منتجات أخرى بدلا عنها".
أما فهد الصعنوني الذي يدير محلا لتجارة الجملة وسط الرياض فيقول طالما أن المنتجات الأمريكية تصل إلى السوق السعودية فإنني لا أرى أن من واجبي كتاجر إقصاءها وطرح بضائع أخرى بديلة أو شبيهة, بل إن المفروض أن يتم عرض جميع السلع وللمستهلك أن يختار ما يروق له سواء كان المنتج أمريكيا أو غير أمريكي, مؤكدا في الوقت نفسه أن مبيعات المنتجات الأمريكية تراجعت بشكل ملحوظ.
من جهته قال عوض محمد الشهري (أحد المتسوقين) إن موضوع المقاطعة الأمريكية أصبح قضية ساخنة, ثم تابع: "يجب مقاطعة المنتجات الأمريكية وهذا أقل تعبير فعلي يعبر عن موقفنا من القضية الفلسطينية, إذ لو تمت المقاطعة فإنها ستشكل أداة ضغط مؤثرة".
في هذه الأثناء تتداول في الأماكن العامة, والأسواق المحلية وخصوصاً أسواق المواد الغذائية والمواد الاستهلاكية في السعودية نشرات تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية, وتتضمن قائمة بأسماء ما يزيد عن 50 اسما تجاريا أمريكيا, مع بيان سلع يمكن إحلالها بديلا عنها.
وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أكبر الدول المصدرة إلى السعودية, حيث تجاوزت قيمة صادراتها خلال العام الماضي 20.7 مليار ريال بنسبة انخفاض قدرها 5% عن صادراتها للعام الأسبق 2000 والتي بلغت 21.8 مليار ريال.
الرياض: عبد الرحمن الدعيلج
أكد تجار سعوديون في قطاع المواد الغذائية الاستهلاكية في الرياض أن مبيعاتهم من المنتجات الأمريكية تراجعت بنسبة 25% خلال الفترة الأخيرة نتيجة دعوات المقاطعة التي بدأت تأخذ ردود فعل جدية من قبل المستهلكين المحليين.
وقال صاحب مؤسسة الجحلان للتجارة والمتخصصة في بيع الحلويات ومنتجات البسكويت سالم بن جحلان إن مبيعاته من الحلويات الأمريكية انخفضت بصورة ملحوظة خلال الشهرين الماضيين.
وقال ابن جحلان الذي يدير متجرا في منطقة الديرة وسط الرياض إنه بدأ يواجه ضغوطا من قبل عملائه لإيقاف تعامله مع منتجات الحلويات الأمريكية, عدا عن تلقيه تساؤلات عديدة من قبل رواد متجره الذين يستفسرون عن جنسية المنتجات التي يعرضها لرغبتهم بتفادي شراء المنتج الأمريكي.
ويتفق ثامر العنزي وهو تاجر جملة للمواد الغذائية مع رأي ابن جحلان, إذ يقول: "في بداية الأمر كانت نسبة الزبائن الذين يسألون عن مصدر المنتج قبل شرائه بسيطة, إلا أن أعدادهم زادت بشكل كبير, وجميعهم يسعى لتفادي شراء المنتج الأمريكي".
وبين العنزي أن 30% ممن يرتادون متجره يبدون رغبتهم عدم شراء المنتج الأمريكي واستبداله بمنتجات أخرى سواء وطنية أو عربية, أو أجنبية, وأضاف: "أنا شخصياً بدأت أتجنب أي منتج أمريكي وأسعى لإحلال منتجات أخرى بدلا عنها".
أما فهد الصعنوني الذي يدير محلا لتجارة الجملة وسط الرياض فيقول طالما أن المنتجات الأمريكية تصل إلى السوق السعودية فإنني لا أرى أن من واجبي كتاجر إقصاءها وطرح بضائع أخرى بديلة أو شبيهة, بل إن المفروض أن يتم عرض جميع السلع وللمستهلك أن يختار ما يروق له سواء كان المنتج أمريكيا أو غير أمريكي, مؤكدا في الوقت نفسه أن مبيعات المنتجات الأمريكية تراجعت بشكل ملحوظ.
من جهته قال عوض محمد الشهري (أحد المتسوقين) إن موضوع المقاطعة الأمريكية أصبح قضية ساخنة, ثم تابع: "يجب مقاطعة المنتجات الأمريكية وهذا أقل تعبير فعلي يعبر عن موقفنا من القضية الفلسطينية, إذ لو تمت المقاطعة فإنها ستشكل أداة ضغط مؤثرة".
في هذه الأثناء تتداول في الأماكن العامة, والأسواق المحلية وخصوصاً أسواق المواد الغذائية والمواد الاستهلاكية في السعودية نشرات تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية, وتتضمن قائمة بأسماء ما يزيد عن 50 اسما تجاريا أمريكيا, مع بيان سلع يمكن إحلالها بديلا عنها.
وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أكبر الدول المصدرة إلى السعودية, حيث تجاوزت قيمة صادراتها خلال العام الماضي 20.7 مليار ريال بنسبة انخفاض قدرها 5% عن صادراتها للعام الأسبق 2000 والتي بلغت 21.8 مليار ريال.