ahmed2003
26-05-2002, 03:17 AM
شباب أعرف أن هذا الموضوع لن يفيد و لكن قلت أضعه يمكن يشجع المراقب على وضع المنتدى الأدبي في هذا الموضوع كتبت قصة لأحد المؤلفين الأجانب ليعرف المراقب أن المنتدى الأدبي سينج بالتأكيد بدليل أقبال الناس علي القصص الذي يضعها الأعضاء مثل ملحمة محمود و إيرس
سوف أكتب القصة كما قرأتها على هيئة فصول .
أسم القصة : أبناء الغابة الجديدة
المؤلف : ر . ن . ماريات
الفصل الأول : الملك يهرب
منذ ما يقرب من ثلاثمائة عام مضت ، نهض شعب إنجلترا و حارب ضد مليكهم تشارلس الأول ، و في النهاية و بعد معركة كبيرة في ناسيبي انتصروا و سجنوا الملك ثم قاموا بتكوين حكومة جديدة .
و كان من بين أصدقاء الملك الذين ماتوا و هم يقاتلون في بسالة في ناسيبي كولونيل يدعى بيفرلي . و كان منزله يقع في أرنوود بالغابة الجديدة في جنوب إنجلترا . و عندما علمت زوجته المسكينة أن زوجها قد مات أشتد حزنها و أصابها المرض و لم تلبث أن لحقت هي الأخرى بزوجها .
كان لدى مستر بيفرلي و زوجته أربعة أولاد هم : ادوارد ، همفري ، أليس ، أديث
وكان ادوارد في الرابعة عشر من عمره بينما همفري في الثانية عشر و أليس في الحادية عشر أما أديث فكانت في الثامنة .
لم تكن إنجلترا في ذلك الحين مكاناً سعيداً لأصدقاء الملك ، فقد انتزعت منهم ثرواتهم فهاجروا و توجهوا عبر البحر إلى بلاد مجاورة ، لذا فلم يكن هناك من يرعى هؤلاء الأطفال سوى خادم عجوز يدعى جاكوب أرميتاج .
وكان جاكوب يقطن منزل يبعد عن أرنوود حوالي ميل و نصف ، و عدما توجه سيده للحرب مع الملك ،طلب منه أن يعتني بالأولاد و يذهب إلى المنزل الكبير بأرنوود . و لكن جاكوب كان قد قضى معظم حياته في الغابة و برغم حبه الشديد لسيده ، إلا إنه شعر بعدم مقدرته على الرحيل إلى الغابة الجديدة ، لذا فقد وعد سيده أن يفعل كل ما بوسعه من أجل هؤلاء الأبناء. و حافظ على وعده ، فقد كان يذهب يوماً بعد يوم إلى المنزل الكبير و يقوم بكل ما يلزم لمساعدة عائلة سيده . و لما توفيت مســـــز بيفرلي ، شعر جاكوب أنه من واجب أن يكون للأبناء بمثابة الأب و الأم معاً .و على هذا النحو أقاموا في أرنوود .
و ما أن أنتشر خبر هروب الملك حتى أرسلت فرقة في أثره لإعادته . وسرعان ما علم الجميع أنه توجه إلى الغابة الجديدة و أنه سيختفي لحين إعداد سفينة له . و على أثر ذلك توجهت فرقة صغيرة إلى الغابة لإعادته إلى سجنه.
كان جاكوب عائداً لمنزله عندما رأى بعض الجنود يجولون بين الأشجار و تبين أنهم من أعداء الملك أنه الآن في خطر . و في هدوء أختبى بين الأشجار و أخذ يراقبهم كان أحد الرجال و هو القائد يسأل :
- أيوجد من يعرف هذه الغابة جيداً؟
فأجابه رجل قائلاً :
- نعم أنا فلقد ولدت و أقوم بالعمل هنا .
نظر جاكوب إلى الرجل إذا به رجل يعيش في أحد القرى المجاورة لأرنوود .
فقال القائد :
- إذا كنت تعرف الغابة فأنت تعرف كل ممراتها
فأجاب :أني أعرف مكاناً يقع بين تلين حيث يمكن لفرقة من الرجال أن تختبئ ، إنه بالقرب من أرنوود
فأجاب القائد :
- إذن سنتوجه إلى هناك ، و لكن أليست أرنوود مسكن بيفرلي الذي قتل في ناسيبي ؟
رد الرجل قائلاً : نعم
حسناً سنتوجه إلى التلال و أن لم نجد شيئاً سنتقدم إلى أرنوود و الآن هيا إلى الجياد.
أخذ الجنود يسيرون يرشدهم إلى الطريق الرجل حتى اختفوا .
وأخذ جاكوب يحدث نفسه قائلاً :
- و هكذا فر الملك ،و قد يكون في أرنوود ، و الأولاد سيكونون في خطر ،و سيحرق الجنود المنزل ، يجب أن أسرع و أساعدهم على الهرب .
و في خلال ساعة كان قد عاد إلى أرنوود.
انتهى الجزء الأول بحمد الله
شباب أذا تبون أكمل القصة قولوا
و شكراً
سوف أكتب القصة كما قرأتها على هيئة فصول .
أسم القصة : أبناء الغابة الجديدة
المؤلف : ر . ن . ماريات
الفصل الأول : الملك يهرب
منذ ما يقرب من ثلاثمائة عام مضت ، نهض شعب إنجلترا و حارب ضد مليكهم تشارلس الأول ، و في النهاية و بعد معركة كبيرة في ناسيبي انتصروا و سجنوا الملك ثم قاموا بتكوين حكومة جديدة .
و كان من بين أصدقاء الملك الذين ماتوا و هم يقاتلون في بسالة في ناسيبي كولونيل يدعى بيفرلي . و كان منزله يقع في أرنوود بالغابة الجديدة في جنوب إنجلترا . و عندما علمت زوجته المسكينة أن زوجها قد مات أشتد حزنها و أصابها المرض و لم تلبث أن لحقت هي الأخرى بزوجها .
كان لدى مستر بيفرلي و زوجته أربعة أولاد هم : ادوارد ، همفري ، أليس ، أديث
وكان ادوارد في الرابعة عشر من عمره بينما همفري في الثانية عشر و أليس في الحادية عشر أما أديث فكانت في الثامنة .
لم تكن إنجلترا في ذلك الحين مكاناً سعيداً لأصدقاء الملك ، فقد انتزعت منهم ثرواتهم فهاجروا و توجهوا عبر البحر إلى بلاد مجاورة ، لذا فلم يكن هناك من يرعى هؤلاء الأطفال سوى خادم عجوز يدعى جاكوب أرميتاج .
وكان جاكوب يقطن منزل يبعد عن أرنوود حوالي ميل و نصف ، و عدما توجه سيده للحرب مع الملك ،طلب منه أن يعتني بالأولاد و يذهب إلى المنزل الكبير بأرنوود . و لكن جاكوب كان قد قضى معظم حياته في الغابة و برغم حبه الشديد لسيده ، إلا إنه شعر بعدم مقدرته على الرحيل إلى الغابة الجديدة ، لذا فقد وعد سيده أن يفعل كل ما بوسعه من أجل هؤلاء الأبناء. و حافظ على وعده ، فقد كان يذهب يوماً بعد يوم إلى المنزل الكبير و يقوم بكل ما يلزم لمساعدة عائلة سيده . و لما توفيت مســـــز بيفرلي ، شعر جاكوب أنه من واجب أن يكون للأبناء بمثابة الأب و الأم معاً .و على هذا النحو أقاموا في أرنوود .
و ما أن أنتشر خبر هروب الملك حتى أرسلت فرقة في أثره لإعادته . وسرعان ما علم الجميع أنه توجه إلى الغابة الجديدة و أنه سيختفي لحين إعداد سفينة له . و على أثر ذلك توجهت فرقة صغيرة إلى الغابة لإعادته إلى سجنه.
كان جاكوب عائداً لمنزله عندما رأى بعض الجنود يجولون بين الأشجار و تبين أنهم من أعداء الملك أنه الآن في خطر . و في هدوء أختبى بين الأشجار و أخذ يراقبهم كان أحد الرجال و هو القائد يسأل :
- أيوجد من يعرف هذه الغابة جيداً؟
فأجابه رجل قائلاً :
- نعم أنا فلقد ولدت و أقوم بالعمل هنا .
نظر جاكوب إلى الرجل إذا به رجل يعيش في أحد القرى المجاورة لأرنوود .
فقال القائد :
- إذا كنت تعرف الغابة فأنت تعرف كل ممراتها
فأجاب :أني أعرف مكاناً يقع بين تلين حيث يمكن لفرقة من الرجال أن تختبئ ، إنه بالقرب من أرنوود
فأجاب القائد :
- إذن سنتوجه إلى هناك ، و لكن أليست أرنوود مسكن بيفرلي الذي قتل في ناسيبي ؟
رد الرجل قائلاً : نعم
حسناً سنتوجه إلى التلال و أن لم نجد شيئاً سنتقدم إلى أرنوود و الآن هيا إلى الجياد.
أخذ الجنود يسيرون يرشدهم إلى الطريق الرجل حتى اختفوا .
وأخذ جاكوب يحدث نفسه قائلاً :
- و هكذا فر الملك ،و قد يكون في أرنوود ، و الأولاد سيكونون في خطر ،و سيحرق الجنود المنزل ، يجب أن أسرع و أساعدهم على الهرب .
و في خلال ساعة كان قد عاد إلى أرنوود.
انتهى الجزء الأول بحمد الله
شباب أذا تبون أكمل القصة قولوا
و شكراً