Pure Muslim
26-05-2002, 10:04 AM
مفكرة الإسلام: بعدما أعلن بوش مؤخرا تأجيل ضرباته على العراق إلى العام القادم كشفت صحيفة الديلي تلجراف البريطانية أن قادة هيئة الاركان الستة في الجيش الاميركي تمردوا في وجه الرئيس جورج بوش رافضين دعواته الى شن هجوم عسكري على العراق·
وقالت الصحيفة ان القادة العسكريين حذروا من تعرض القوات الاميركية لخسائر فادحة اذا ماحاولت الوصول الى بغداد براً تنفيذاً لمطالب بوش بالتعجيل لغزو العراق·
كما أوضحت الصحيفة أن قادة الاركان الستة أوصوا الرئيس بوش بالتخلي نهائياً عن خططه لغزو العراق أو على الاقل تأجيل هذا الغزو الى العام القادم· كما عبَّر القادة حسب الصحيفة عن مخاوفهم من لجوء العراق الى استخدام ما سموه الاسلحة الجرثومية والكيماوية اذا ما تم تضييق الخناق عليه·
وخلصت الصحيفة الى القول إن المسؤولين الاميركيين يركزون الآن على المخابرات وجماعات المعارضة لزعزعة الأمن في العراق· ويعارض العسكريون حملة قريبة لواشنطن من أجل قلب نظام الرئيس العراقي متذرعين بان الوسائل العسكرية غير كافية لكنهم في الوقت نفسه على استعداد للهجوم اذا ما قرر البيت الابيض ذلك·
لكن العسكريين الاميركيين دعوا جورج بوش للتخلي نهائياً عن فكرة توجيه ضربة للعراق أو غزو أراضيه وأبدى قسم من كبار قادة الجيوش الاميركية تردداً واضحاً بهذا الشأن في الوقت الذي دعا فيه العراق واشنطن الى تغيير سياستها تجاهه وواصلت صحف بغداد انتقاداتها لقرار مجلس الأمن الجديد 1409·.
وقد أشار العديد من الصحف الاميركية الى معارضة الجنرالات الاميركيين لشن هجوم قريب على العراق يعتقدون انه سيؤثر سلبا على القوات الاميركية التى ينتشر عديدها واسلحتها ووسائط نقلها في العالم من البلقان الى الفيليبين مروراً بأفغانستان·
ولا يبدو ان التدخل العسكري الاميركي في العراق مطروح في هذه المرحلة على الرغم من ان البيت الابيض يريد اطاحة نظام صدام حسين في اطار حملته العالمية ضد الارهاب·
وأكد ذلك الرئيس جورج بوش الخميس الماضي في برلين عندما قال ليس لدي خطط للحرب فوق مكتبي، لكن بوش كرر مجددا ان العراق بما يملكه من أسلحة دمار شامل يشكل خطرا علينا ان نتصدى له بكل ما لدينا من امكانات·
ويبدو حلفاء واشنطن من الاوروبيين متحفظين حيال اي حملة لقلب نظام الحكم في بغداد تماما كالحلفاء العرب للولايات المتحدة الذين ياخذون على واشنطن مساندتها اللامحدودة لاسرائيل في نزاعها مع الفلسطينيين، وقالت صحيفة يو اس توداي ان واشنطن تلقى صعوبة في اقامة تحالف يكون رأس جسر حول العراق خلافا لما كان عليه الحال ابان حرب الخليج 1990-·91 لكن الجنرالات يتذرعون ايضا بالموارد العسكرية التي يرون فيها مصدر القلق الحقيقي·
وتقول صحيفة واشنطن بوست ان الجنرال تومي فرانكس قائد العمليات الاميركية في افغانستان وفي الخليج يرى ان التدخل الاميركي في العراق يحتاج الى مئتي الف رجل اي اكثر مما يظن بعض الخبراء او نصف ما تم حشده من قوات لاخراج القوات العراقية من الكويت قبل احد عشر عاما· وقد حشدت واشنطن قرابة 60 الف جندي في اطار عملية الحرية الدائمة في افغانستان حيث يوجد حاليا سبعة آلاف جندي اميركي·
ورفض وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد اليوم مناقشة اي خطط تتعلق بغزو أميركي للعراق بعد التقارير التي ذكرت ان قادة عسكريين كبارا أعربوا عن معارضتهم لشن هجوم قريب· وكانت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست قد ذكرتا ان بعض القادة العسكريين نبهوا الرئيس جورج بوش ورامسفيلد بضرورة ارجاء او الغاء اي هجوم على العراق الذي اتهمه بوش بتطوير اسلحة الدمار الشامل ومساندة الارهاب·.
من جانبها، أشارت صحيفة نيويورك تايمز أمس الاول أيضا إلى أن مناورة حربية سرية كبيرة نفذتها البنتاجون كشفت إمكانية الانتصار في حالة شن هجوم على العراق، لكنها يمكن أن تشكل ضغوطاً هائلة على الجيش الاميركي، منها نقص في الاسلحة والعتاد العسكري وعمليات استدعاء ضخمة لجنود الاحتياط·
ومن جانبه أكد الجنرال البريطاني مايك روز القائد السابق للقوات الدولية في البوسنة والهرسك أن الحرب الراهنة ضد الارهاب لن تتأثر ايجابياً بأي شكل من الاشكال اذا ما تم القيام بهجوم عسكري ضد العراق والاطاحة بنظام الرئيس صدام حسين· وقال روز في مقال تحليلي بصحيفة التايمز البريطانية أن أي هجوم يشن على العراق أو ايران لن يزيد من رصيد المكاسب التي تتحقق في الحرب الراهنة ضد الارهاب·
وأعرب الجنرال البريطاني عن اعتقاده بأن الهجوم على العراق وحتى ايران سيزيد بشكل كبير للغاية من أعداد الانتحاريين المستعدين لتنفيذ هجمات ضد المصالح الغربية في أي مكان·
وشبه الجنرال روز قيام الولايات المتحدة الاميركية بغزو العراق بقيام المانيا النازية بغزو روسيا خلال الحرب العالميةالثانية مما أدى الى أفول الحقبة النازية وانهيار حكم أدولف هتلر· وطالب الدول الغربية الرئيسية بتحذير الولايات المتحدة من مغبة القيام بمثل هذا الغزو·
http://www.islammemo.com
وقالت الصحيفة ان القادة العسكريين حذروا من تعرض القوات الاميركية لخسائر فادحة اذا ماحاولت الوصول الى بغداد براً تنفيذاً لمطالب بوش بالتعجيل لغزو العراق·
كما أوضحت الصحيفة أن قادة الاركان الستة أوصوا الرئيس بوش بالتخلي نهائياً عن خططه لغزو العراق أو على الاقل تأجيل هذا الغزو الى العام القادم· كما عبَّر القادة حسب الصحيفة عن مخاوفهم من لجوء العراق الى استخدام ما سموه الاسلحة الجرثومية والكيماوية اذا ما تم تضييق الخناق عليه·
وخلصت الصحيفة الى القول إن المسؤولين الاميركيين يركزون الآن على المخابرات وجماعات المعارضة لزعزعة الأمن في العراق· ويعارض العسكريون حملة قريبة لواشنطن من أجل قلب نظام الرئيس العراقي متذرعين بان الوسائل العسكرية غير كافية لكنهم في الوقت نفسه على استعداد للهجوم اذا ما قرر البيت الابيض ذلك·
لكن العسكريين الاميركيين دعوا جورج بوش للتخلي نهائياً عن فكرة توجيه ضربة للعراق أو غزو أراضيه وأبدى قسم من كبار قادة الجيوش الاميركية تردداً واضحاً بهذا الشأن في الوقت الذي دعا فيه العراق واشنطن الى تغيير سياستها تجاهه وواصلت صحف بغداد انتقاداتها لقرار مجلس الأمن الجديد 1409·.
وقد أشار العديد من الصحف الاميركية الى معارضة الجنرالات الاميركيين لشن هجوم قريب على العراق يعتقدون انه سيؤثر سلبا على القوات الاميركية التى ينتشر عديدها واسلحتها ووسائط نقلها في العالم من البلقان الى الفيليبين مروراً بأفغانستان·
ولا يبدو ان التدخل العسكري الاميركي في العراق مطروح في هذه المرحلة على الرغم من ان البيت الابيض يريد اطاحة نظام صدام حسين في اطار حملته العالمية ضد الارهاب·
وأكد ذلك الرئيس جورج بوش الخميس الماضي في برلين عندما قال ليس لدي خطط للحرب فوق مكتبي، لكن بوش كرر مجددا ان العراق بما يملكه من أسلحة دمار شامل يشكل خطرا علينا ان نتصدى له بكل ما لدينا من امكانات·
ويبدو حلفاء واشنطن من الاوروبيين متحفظين حيال اي حملة لقلب نظام الحكم في بغداد تماما كالحلفاء العرب للولايات المتحدة الذين ياخذون على واشنطن مساندتها اللامحدودة لاسرائيل في نزاعها مع الفلسطينيين، وقالت صحيفة يو اس توداي ان واشنطن تلقى صعوبة في اقامة تحالف يكون رأس جسر حول العراق خلافا لما كان عليه الحال ابان حرب الخليج 1990-·91 لكن الجنرالات يتذرعون ايضا بالموارد العسكرية التي يرون فيها مصدر القلق الحقيقي·
وتقول صحيفة واشنطن بوست ان الجنرال تومي فرانكس قائد العمليات الاميركية في افغانستان وفي الخليج يرى ان التدخل الاميركي في العراق يحتاج الى مئتي الف رجل اي اكثر مما يظن بعض الخبراء او نصف ما تم حشده من قوات لاخراج القوات العراقية من الكويت قبل احد عشر عاما· وقد حشدت واشنطن قرابة 60 الف جندي في اطار عملية الحرية الدائمة في افغانستان حيث يوجد حاليا سبعة آلاف جندي اميركي·
ورفض وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد اليوم مناقشة اي خطط تتعلق بغزو أميركي للعراق بعد التقارير التي ذكرت ان قادة عسكريين كبارا أعربوا عن معارضتهم لشن هجوم قريب· وكانت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست قد ذكرتا ان بعض القادة العسكريين نبهوا الرئيس جورج بوش ورامسفيلد بضرورة ارجاء او الغاء اي هجوم على العراق الذي اتهمه بوش بتطوير اسلحة الدمار الشامل ومساندة الارهاب·.
من جانبها، أشارت صحيفة نيويورك تايمز أمس الاول أيضا إلى أن مناورة حربية سرية كبيرة نفذتها البنتاجون كشفت إمكانية الانتصار في حالة شن هجوم على العراق، لكنها يمكن أن تشكل ضغوطاً هائلة على الجيش الاميركي، منها نقص في الاسلحة والعتاد العسكري وعمليات استدعاء ضخمة لجنود الاحتياط·
ومن جانبه أكد الجنرال البريطاني مايك روز القائد السابق للقوات الدولية في البوسنة والهرسك أن الحرب الراهنة ضد الارهاب لن تتأثر ايجابياً بأي شكل من الاشكال اذا ما تم القيام بهجوم عسكري ضد العراق والاطاحة بنظام الرئيس صدام حسين· وقال روز في مقال تحليلي بصحيفة التايمز البريطانية أن أي هجوم يشن على العراق أو ايران لن يزيد من رصيد المكاسب التي تتحقق في الحرب الراهنة ضد الارهاب·
وأعرب الجنرال البريطاني عن اعتقاده بأن الهجوم على العراق وحتى ايران سيزيد بشكل كبير للغاية من أعداد الانتحاريين المستعدين لتنفيذ هجمات ضد المصالح الغربية في أي مكان·
وشبه الجنرال روز قيام الولايات المتحدة الاميركية بغزو العراق بقيام المانيا النازية بغزو روسيا خلال الحرب العالميةالثانية مما أدى الى أفول الحقبة النازية وانهيار حكم أدولف هتلر· وطالب الدول الغربية الرئيسية بتحذير الولايات المتحدة من مغبة القيام بمثل هذا الغزو·
http://www.islammemo.com