شجـون
27-05-2002, 09:13 AM
أكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر فـــــــــــــــــــــــــــخـــــــــــــــــــــــــــــر (http://songs.6arab.com/rashed..akbar-fa5ar1.ram)
بسم الله الرحمن الرحيم
والدي ... صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .. عنوان كل المعاني الجليلة والغالية والسامية .. على حدّ سواء .. لك في خاطري الكثير وكٌتب في حقك الأكثر .. إلا أن لي قلباً وعقلاً طالما أحب مخاطبة شخصك بنوع خاص من الكلمات .. لأنه ببساطة وبكل إيجاز واختصار لك في القلب معاني كثيرة
إليك .. شعور من جم المشاعر .. يتغشاه وقارك .. وكرمك لمن حل دارك .. وحكمتك في شؤون ليلك ونهارك .. وفطرتك النقية في التعاطي مع أمورنا وأمورك .. من أبناءٍ .. قد عشقوا مسارك .. وشّبوا وسموك معهم تزرع وتعطي وتبارك
غالي وعالي وتستحق منا لب الفؤاد .. ووعد صادق بأن نكون معك قلباً وقلباً .. ولو كنا نستطيع لأهديناك الدنيا ومافيها .. إلا أن ابن آدم لايملك من أمره إلا ما يسره الله وأعانه عليه .. لك في القلوب دعاء دائم مادامت الحياة .. دعاء بالصحة والعافية وطول العمر .. وسداد الخطوة وخير المنقلب
والدي .. على مرافئ التاريخ لك مرسى .. رسوت عليه باسطول انجازاتك العظيمة .. اختزلت الوقت ومضيت بنية المحب لمن حوله وعقدت العزم على توفير الأمان لهم .. وكنت عند الوعد ياصاحب السمو إن وعدت وفيت وإن قلت عنيت
لك في القلب وطأة المحب .. وفي العقل سمو الحكمة .. وفي الذاكرة عطاء الخير .. وعلى مرافئ التاريخ أساطيل المجد
بو خليفة .. طفت محلقاً فوق سحاب وطني الإمارات .. فرأيتك في ابتسامة الصغار .. ووقار الكبار .. ورضا الأمهات .. ورقة انعكاس الملامح الطيبه على صفحة الماء .. ورأيتك في دفء ظلال النخيل .. وفيافي الصحاري وقت المقيل .. ورأيتك في اشراقة المستقبل لعامة الجيل .. وكأنك طيف تراءى في عجلٍ أمام ناظري .. وكلمة شكّلها الإحساس في ضامري .. لاستقي صدق الكلام .. فلك على كل شبر فضلاً .. وما كان الوصول إليه سهلا .. فأنطقت صمت الأرض جهداً .. وقدمت عمرك وحكمتك للإمارات مهراً
فأنت الذي إن أنّ مظلوم هبت بك المروءة لأنك في الرحمة إنسان .. وإن استجاد جاد من جود الزمان لم ترضى له الهوان .. لك مع الفضيلة عقد صداقة .. لك خلق الفوارس .. كالصقر الحرّ تربعت له بين حروف الكلمات عرش الأصالة .. احتفظت بالقمم .. واشتهرت بالشيم .. وكان مبدؤك الإسلام .. وقناعتك الصمود والذود والتحدي .. فعلّمت شعبك الأمانه لكونك أمينا .. وعّلمت جيرانك الإخاء وبادلوك الاحترام لكونك أصيلاً .. وعندما أردت المجد .. شرعت تبني بفعلك في قلوب وعقول من عرفوك وعاصروك أعلى مكان ... وتلك سطور يحكمها العقل ويغطيها القلب .. ويديرها الواقع الملموس
دولة الإمارات بكٍ وتحت ظل حكومتك .. أصبحت شيئاً ، لك شعباً وإخواناً وأبناءً عاهدوك على الوفاء ..والمضي قدما إلى بناء الأرض حتى تنعكس حكمتك وخططك .. فكان الوجود بعون الله أكيداً
فبين رمال الصحاري تجلى الربيع .. وعلى أطراف أرضنا الغالية علا البنيان .. وكان قبله شأن الإنسان الإماراتي .. كانت تلك الخطوات الثابتة ..وحكمتك ؟؟ اليوم نحن نجني ثمارها .. تابعها قلم التاريخ بالأمس واليوم .. وسيظل القلم والواقع يخّطون مسيرتنا إلى الغد .. والذي نحن على وعد وإياه بالنمو والتطور
بلادي الإمارات لك في القلب والروح عشق المحبوبة .. وبدمي وعد الحماية .. ولي في أحضانك الكثير ، فأنت مرتع الطفولة وعنوان الأمومة وفخار العز .. أحبك إماراتي حباً قد تملك العقل والروح .. أعشق ترابك والتقاء البحر بسحابك .. لا أرى فيك غير مواطن السحر .. وعالم الحب والأمان .. أراك عروسي التي أهوى .. وأراك أمي التي أحسن لها .. وأراك في شرايين الخافق نبض الحياة .. أرى في ليلك عشق السهارى وفي نهارك نوراً للحيارى .. أراك مجداً قد علا فوق السحاب .. أسمعك أنشودة لم تغنى .. وعالم فاق كلّ معنى .. وعطاءٌ كريم لا يفيض ولا يغني ..
بلادي .. يعتريني شوقا عظيم المدى .. كلما بعدت بي الخطا يقلبني على جمر اللظى .. حتى أعود لربوعك .. فيحتضن ناظري .. سهلك وجبالك .. بحرك وسماءك .. أهلك وديارك .. شّدتك ورخاءك .. فلاتسافر الروح إلا إليك .. ولا يحن الفؤاد إلاّ لك .. ولا يفيض الدمع إلا لفراق أرضك .. ولا ترقص قوافي الشعر إلا لك ..ولا يسيل الدم إلا لأجلك .. فحبك مذهبي .. إليك سامعي .. إليك قارئ كلماتي .. إليك متصفح خواطري .. نظرة بسيطة .. أحكم بها على الشعوب وحضاراتها .. نظرة حولي فوجدت .. إن علا شأن أمة كان الفضل في ذلك لثلاثة .. حاكم أعطى وعدل وأقام أمر الله ورحم رعيته بما شرع الرحمن .. ووطن أعطي حقه من الأهمية والغلا وتمت حماية ربوعه حتى ذكر على الملا .. واخيراً ثالث الثلاثة هو الشعب الأمين .. الذي تعاون فيما بينه بما يرضى الله ..
فلا شك تلك هي محاور البقاء .. إلا أن يشاء الله غير ذلك وتلك هي الإمارات .. الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأرض الإمارات الغاليه وأهلها البسطاء فكان لكل محور فيهم بوادر الشموخ والإباء
وتلك صدى الكلمات والمشاعر في خاطري .. كفرس جموح عجز القلم عن ترويضه .. وأبى الوقت معكم فرصه الإطالة فاعذروني .. ودونكم تحية من ابن الامارات
محمد خليفة الكعبي
بسم الله الرحمن الرحيم
والدي ... صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .. عنوان كل المعاني الجليلة والغالية والسامية .. على حدّ سواء .. لك في خاطري الكثير وكٌتب في حقك الأكثر .. إلا أن لي قلباً وعقلاً طالما أحب مخاطبة شخصك بنوع خاص من الكلمات .. لأنه ببساطة وبكل إيجاز واختصار لك في القلب معاني كثيرة
إليك .. شعور من جم المشاعر .. يتغشاه وقارك .. وكرمك لمن حل دارك .. وحكمتك في شؤون ليلك ونهارك .. وفطرتك النقية في التعاطي مع أمورنا وأمورك .. من أبناءٍ .. قد عشقوا مسارك .. وشّبوا وسموك معهم تزرع وتعطي وتبارك
غالي وعالي وتستحق منا لب الفؤاد .. ووعد صادق بأن نكون معك قلباً وقلباً .. ولو كنا نستطيع لأهديناك الدنيا ومافيها .. إلا أن ابن آدم لايملك من أمره إلا ما يسره الله وأعانه عليه .. لك في القلوب دعاء دائم مادامت الحياة .. دعاء بالصحة والعافية وطول العمر .. وسداد الخطوة وخير المنقلب
والدي .. على مرافئ التاريخ لك مرسى .. رسوت عليه باسطول انجازاتك العظيمة .. اختزلت الوقت ومضيت بنية المحب لمن حوله وعقدت العزم على توفير الأمان لهم .. وكنت عند الوعد ياصاحب السمو إن وعدت وفيت وإن قلت عنيت
لك في القلب وطأة المحب .. وفي العقل سمو الحكمة .. وفي الذاكرة عطاء الخير .. وعلى مرافئ التاريخ أساطيل المجد
بو خليفة .. طفت محلقاً فوق سحاب وطني الإمارات .. فرأيتك في ابتسامة الصغار .. ووقار الكبار .. ورضا الأمهات .. ورقة انعكاس الملامح الطيبه على صفحة الماء .. ورأيتك في دفء ظلال النخيل .. وفيافي الصحاري وقت المقيل .. ورأيتك في اشراقة المستقبل لعامة الجيل .. وكأنك طيف تراءى في عجلٍ أمام ناظري .. وكلمة شكّلها الإحساس في ضامري .. لاستقي صدق الكلام .. فلك على كل شبر فضلاً .. وما كان الوصول إليه سهلا .. فأنطقت صمت الأرض جهداً .. وقدمت عمرك وحكمتك للإمارات مهراً
فأنت الذي إن أنّ مظلوم هبت بك المروءة لأنك في الرحمة إنسان .. وإن استجاد جاد من جود الزمان لم ترضى له الهوان .. لك مع الفضيلة عقد صداقة .. لك خلق الفوارس .. كالصقر الحرّ تربعت له بين حروف الكلمات عرش الأصالة .. احتفظت بالقمم .. واشتهرت بالشيم .. وكان مبدؤك الإسلام .. وقناعتك الصمود والذود والتحدي .. فعلّمت شعبك الأمانه لكونك أمينا .. وعّلمت جيرانك الإخاء وبادلوك الاحترام لكونك أصيلاً .. وعندما أردت المجد .. شرعت تبني بفعلك في قلوب وعقول من عرفوك وعاصروك أعلى مكان ... وتلك سطور يحكمها العقل ويغطيها القلب .. ويديرها الواقع الملموس
دولة الإمارات بكٍ وتحت ظل حكومتك .. أصبحت شيئاً ، لك شعباً وإخواناً وأبناءً عاهدوك على الوفاء ..والمضي قدما إلى بناء الأرض حتى تنعكس حكمتك وخططك .. فكان الوجود بعون الله أكيداً
فبين رمال الصحاري تجلى الربيع .. وعلى أطراف أرضنا الغالية علا البنيان .. وكان قبله شأن الإنسان الإماراتي .. كانت تلك الخطوات الثابتة ..وحكمتك ؟؟ اليوم نحن نجني ثمارها .. تابعها قلم التاريخ بالأمس واليوم .. وسيظل القلم والواقع يخّطون مسيرتنا إلى الغد .. والذي نحن على وعد وإياه بالنمو والتطور
بلادي الإمارات لك في القلب والروح عشق المحبوبة .. وبدمي وعد الحماية .. ولي في أحضانك الكثير ، فأنت مرتع الطفولة وعنوان الأمومة وفخار العز .. أحبك إماراتي حباً قد تملك العقل والروح .. أعشق ترابك والتقاء البحر بسحابك .. لا أرى فيك غير مواطن السحر .. وعالم الحب والأمان .. أراك عروسي التي أهوى .. وأراك أمي التي أحسن لها .. وأراك في شرايين الخافق نبض الحياة .. أرى في ليلك عشق السهارى وفي نهارك نوراً للحيارى .. أراك مجداً قد علا فوق السحاب .. أسمعك أنشودة لم تغنى .. وعالم فاق كلّ معنى .. وعطاءٌ كريم لا يفيض ولا يغني ..
بلادي .. يعتريني شوقا عظيم المدى .. كلما بعدت بي الخطا يقلبني على جمر اللظى .. حتى أعود لربوعك .. فيحتضن ناظري .. سهلك وجبالك .. بحرك وسماءك .. أهلك وديارك .. شّدتك ورخاءك .. فلاتسافر الروح إلا إليك .. ولا يحن الفؤاد إلاّ لك .. ولا يفيض الدمع إلا لفراق أرضك .. ولا ترقص قوافي الشعر إلا لك ..ولا يسيل الدم إلا لأجلك .. فحبك مذهبي .. إليك سامعي .. إليك قارئ كلماتي .. إليك متصفح خواطري .. نظرة بسيطة .. أحكم بها على الشعوب وحضاراتها .. نظرة حولي فوجدت .. إن علا شأن أمة كان الفضل في ذلك لثلاثة .. حاكم أعطى وعدل وأقام أمر الله ورحم رعيته بما شرع الرحمن .. ووطن أعطي حقه من الأهمية والغلا وتمت حماية ربوعه حتى ذكر على الملا .. واخيراً ثالث الثلاثة هو الشعب الأمين .. الذي تعاون فيما بينه بما يرضى الله ..
فلا شك تلك هي محاور البقاء .. إلا أن يشاء الله غير ذلك وتلك هي الإمارات .. الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأرض الإمارات الغاليه وأهلها البسطاء فكان لكل محور فيهم بوادر الشموخ والإباء
وتلك صدى الكلمات والمشاعر في خاطري .. كفرس جموح عجز القلم عن ترويضه .. وأبى الوقت معكم فرصه الإطالة فاعذروني .. ودونكم تحية من ابن الامارات
محمد خليفة الكعبي