Pure Muslim
27-05-2002, 03:55 PM
مفكرة الإسلام: يعتقد المسؤولون الفلسطينيون والباحثون من منظمات حقوق الإنسان أن مدينة نابلس كانت الأكثر تعرضًا للدمار خلال الحملة الإسرائيلية الأخيرة التي أطلق عليها السور الواقي، وقال ناطق عسكري إسرائيلي أن الجيش عثر خلال العملية على 18 ورشة لصنع القنابل و10 أحزمة ناسفة ومعدات لعمليات استشهادية وسبعة صواريخ محلية الصنع.
وتقول صحيفة هيرالد تربيون الأمريكية: لقد كانت معركة شرسة وستحتاج إلى أسابيع لمعرفة مدى الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وتنقل عن إبراهيم مصلح الذي يدير فرع وزارة الأشغال العامة التابعة للسلطة الفلسطينية: يبدو أن أحدًا لم يعرف بما كان يجري هنا. قال ذلك وهو يحاول البدء بإعادة الإعمار.
وتضيف الصحيفة: خلال احتدام المعركة في نابلس كانت الأنظار تتجه نحو معركة مخيم جنين إلى الشمال من نابلس وإلى محاصرة كنيسة المهد في بيت لحم إلى الجنوب. ولم تدعم التحريات المستقلة التقديرات الفلسطينية المبدئية بأن المئات ماتوا في جنين. ووفقا لتقديرات مجموعات لحقوق الإنسان فلسطينية وأجنبية الآن فإن عدد القتلى الفلسطينيين يتراوح بين 52 و54 بمن في ذلك 22 مدنيًا. وكنيسة المهد خرجت من الحصار بقليل من الدمار مما سمح لمبعوث من قبل البابا يوحنا بولس الثاني أن يقود صلاة هناك بعد الانسحاب الإسرائيلي. وكانت التقديرات الفلسطينية للقتلى في نابلس أكثر. وخلص تقرير قامت به مجموعة فلسطينية لحقوق الإنسان إلى أن 75 فلسطينيًا بينهم 50 مدنيًا قتلوا في نابلس خلال هجمات بواسطة مروحيات أباتشي ودبابات وقوات مشاة إسرائيلية على مقاتلين فلسطينيين شبان مسلحين ببنادق آلية.
وقدر مصلح عدد القتلى الفلسطينيين بنحو 79 بمن في ذلك عدة أشخاص قتلوا في مخيمات لاجئين قريبة.
وتذكر الهيرالد تربيون: وقد منيت المدينة ومحيطها بأضرار تقدر بنحو 114 مليون دولار وهو ما يشكل الجزء الأكبر من الأضرار التي لحقت بالضفة الغربية كلها وتقدر بنحو 361 مليون دولار خلال الحملة التي استغرقت شهرًا وفقًا لتقرير أعدته الأمم المتحدة للدول المانحة المحتملة. وقال ممثل خضر شقيرات مدير مجموعة حقوق الإنسان المشار إليها: لقد خلصنا إلى أن ما جرى في نابلس أسوأ بكثير مما جرى في جنين، وقدر تقرير المانحين الضرر المادي في جنين ومعسكر اللاجئين المجاور لها بنحو 83 مليون دولار: أن كثيرًا من الدمار في نابلس قامت به جرافات إسرائيلية مدرعة كانت تندفع داخل المباني للوصول إلى معاقل مقاتلي الشوارع الفلسطينيين في وسط المدينة. ويقول السكان أن إحدى الجرافات قامت بجرف مبان قديمة على سفح الجبل رمت بها فوق منزل أسرة سمير الشوبي مما أدى إلى مقتله وزوجته وأولاده الثلاثة وأبيه وأخته فيما وجد عمه وعمته على قيد الحياة وسط الأنقاض بعد عدة أيام. وقدر تقرير للمانحين الدمار الذي لحق بالمدينة القديمة التاريخية بـ 5،42 مليون دولار إضافة إلى العديد من المنازل العائلية الموسعة وتدمير مسجد قديم وكنيسة أرثوذوكسية ومصانع تقليدية للصابون وكذلك حمام تركي.
وقام زياد الصفدي (55 عامًا) بإصلاح محله الذي افتتحه منذ عام 1982 بعد قضاء مدة 12 عامًا في السجون الإسرائيلية بتهمة الانتماء لمنظمة فتح برئاسة ياسر عرفات وقال: إن وزارة الأشغال العامة دفعت تكاليف الإصلاح حيث حضر السيد مصلح ومعه النقود ودفعها لنا وباشرنا العمل. وقد توقف عرفات الذي يترأس السلطة الفلسطينية التي تسيطر على المدن الفلسطينية إسميًا وفقًا لاتفاق أوسلو ليتحدث مع الصفدي وقال عنه: إنه من الأبطال الذين قاوموا الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات عديدة. ولكن الصفدي قال لعرفات ربما أكون من الأبطال ولكني أريد أن آكل.
واستطرد قائلاً: لديّ عائلة وأولاد أريد أن أطعمهم وأعلمهم. ولكن الترميمات لم تبدأ بعد في البيت الذي يقع في الزقاق المقابل لمحل الصفدي الذي دمر بصاروخ أطلقته مروحية أباتشي وأحالته إلى كومة من الأنقاض والأسمنت أثناء المعركة وفقًا لما رواه الصفدي، ولما سئل عن سبب استهداف محله والمنازل المجاورة في الزقاق قال: كان هنالك العديد من الشباب. والشباب هنا اصطلاح للمقاتلين الشباب من حركة حماس والجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى والتي تصف نفسها بجناح فتح العسكري حيث نفذ المسلحون من هذه المنظمات المقاومة الرئيسية الواسعة ضد الهجمة العسكرية الإسرائيلية التي أطلقها شارون يوم 29 مارس ضد الضفة الغربية بعد سلسلة من العمليات الاستشهادية ضد المدنيين الإسرائيليين. وقد استعرت المقاومة في الأزقة الضيقة بصورة خاصة في مدينة نابلس، الأمر الذي يفسر مدى الدمار الذي حصل. وقد علقت الملصقات التي تحتوي على صور الشهداء الفلسطينيين في مختلف أنحاء المدينة وعلق واحد ضخم منها على مدخل منزل الشوبي بينما كان الشباب يحملون الرشاشات الأوتوماتيكية من طراز م ــ 16 على الزوايا وقد توزع قادتهم بين الاعتقال والاستشهاد.
http://www.islammemo.com
وتقول صحيفة هيرالد تربيون الأمريكية: لقد كانت معركة شرسة وستحتاج إلى أسابيع لمعرفة مدى الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وتنقل عن إبراهيم مصلح الذي يدير فرع وزارة الأشغال العامة التابعة للسلطة الفلسطينية: يبدو أن أحدًا لم يعرف بما كان يجري هنا. قال ذلك وهو يحاول البدء بإعادة الإعمار.
وتضيف الصحيفة: خلال احتدام المعركة في نابلس كانت الأنظار تتجه نحو معركة مخيم جنين إلى الشمال من نابلس وإلى محاصرة كنيسة المهد في بيت لحم إلى الجنوب. ولم تدعم التحريات المستقلة التقديرات الفلسطينية المبدئية بأن المئات ماتوا في جنين. ووفقا لتقديرات مجموعات لحقوق الإنسان فلسطينية وأجنبية الآن فإن عدد القتلى الفلسطينيين يتراوح بين 52 و54 بمن في ذلك 22 مدنيًا. وكنيسة المهد خرجت من الحصار بقليل من الدمار مما سمح لمبعوث من قبل البابا يوحنا بولس الثاني أن يقود صلاة هناك بعد الانسحاب الإسرائيلي. وكانت التقديرات الفلسطينية للقتلى في نابلس أكثر. وخلص تقرير قامت به مجموعة فلسطينية لحقوق الإنسان إلى أن 75 فلسطينيًا بينهم 50 مدنيًا قتلوا في نابلس خلال هجمات بواسطة مروحيات أباتشي ودبابات وقوات مشاة إسرائيلية على مقاتلين فلسطينيين شبان مسلحين ببنادق آلية.
وقدر مصلح عدد القتلى الفلسطينيين بنحو 79 بمن في ذلك عدة أشخاص قتلوا في مخيمات لاجئين قريبة.
وتذكر الهيرالد تربيون: وقد منيت المدينة ومحيطها بأضرار تقدر بنحو 114 مليون دولار وهو ما يشكل الجزء الأكبر من الأضرار التي لحقت بالضفة الغربية كلها وتقدر بنحو 361 مليون دولار خلال الحملة التي استغرقت شهرًا وفقًا لتقرير أعدته الأمم المتحدة للدول المانحة المحتملة. وقال ممثل خضر شقيرات مدير مجموعة حقوق الإنسان المشار إليها: لقد خلصنا إلى أن ما جرى في نابلس أسوأ بكثير مما جرى في جنين، وقدر تقرير المانحين الضرر المادي في جنين ومعسكر اللاجئين المجاور لها بنحو 83 مليون دولار: أن كثيرًا من الدمار في نابلس قامت به جرافات إسرائيلية مدرعة كانت تندفع داخل المباني للوصول إلى معاقل مقاتلي الشوارع الفلسطينيين في وسط المدينة. ويقول السكان أن إحدى الجرافات قامت بجرف مبان قديمة على سفح الجبل رمت بها فوق منزل أسرة سمير الشوبي مما أدى إلى مقتله وزوجته وأولاده الثلاثة وأبيه وأخته فيما وجد عمه وعمته على قيد الحياة وسط الأنقاض بعد عدة أيام. وقدر تقرير للمانحين الدمار الذي لحق بالمدينة القديمة التاريخية بـ 5،42 مليون دولار إضافة إلى العديد من المنازل العائلية الموسعة وتدمير مسجد قديم وكنيسة أرثوذوكسية ومصانع تقليدية للصابون وكذلك حمام تركي.
وقام زياد الصفدي (55 عامًا) بإصلاح محله الذي افتتحه منذ عام 1982 بعد قضاء مدة 12 عامًا في السجون الإسرائيلية بتهمة الانتماء لمنظمة فتح برئاسة ياسر عرفات وقال: إن وزارة الأشغال العامة دفعت تكاليف الإصلاح حيث حضر السيد مصلح ومعه النقود ودفعها لنا وباشرنا العمل. وقد توقف عرفات الذي يترأس السلطة الفلسطينية التي تسيطر على المدن الفلسطينية إسميًا وفقًا لاتفاق أوسلو ليتحدث مع الصفدي وقال عنه: إنه من الأبطال الذين قاوموا الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات عديدة. ولكن الصفدي قال لعرفات ربما أكون من الأبطال ولكني أريد أن آكل.
واستطرد قائلاً: لديّ عائلة وأولاد أريد أن أطعمهم وأعلمهم. ولكن الترميمات لم تبدأ بعد في البيت الذي يقع في الزقاق المقابل لمحل الصفدي الذي دمر بصاروخ أطلقته مروحية أباتشي وأحالته إلى كومة من الأنقاض والأسمنت أثناء المعركة وفقًا لما رواه الصفدي، ولما سئل عن سبب استهداف محله والمنازل المجاورة في الزقاق قال: كان هنالك العديد من الشباب. والشباب هنا اصطلاح للمقاتلين الشباب من حركة حماس والجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى والتي تصف نفسها بجناح فتح العسكري حيث نفذ المسلحون من هذه المنظمات المقاومة الرئيسية الواسعة ضد الهجمة العسكرية الإسرائيلية التي أطلقها شارون يوم 29 مارس ضد الضفة الغربية بعد سلسلة من العمليات الاستشهادية ضد المدنيين الإسرائيليين. وقد استعرت المقاومة في الأزقة الضيقة بصورة خاصة في مدينة نابلس، الأمر الذي يفسر مدى الدمار الذي حصل. وقد علقت الملصقات التي تحتوي على صور الشهداء الفلسطينيين في مختلف أنحاء المدينة وعلق واحد ضخم منها على مدخل منزل الشوبي بينما كان الشباب يحملون الرشاشات الأوتوماتيكية من طراز م ــ 16 على الزوايا وقد توزع قادتهم بين الاعتقال والاستشهاد.
http://www.islammemo.com