Black_Horse82
27-05-2002, 05:34 PM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_4882_Guantanamo-27-5-2002.jpg
منظمات حقوق الانسان وجهت انتقادا شديدا لاسلوب معاملة اسرى غوانتنامو
كويتيون معتقلون في غوانتنامو يؤكدون قيامهم باعمال خيرية في افغانستان
صحيفة صنداي تايمز البريطانية تشير الى ان عمليات استجواب اسرى غوانتنامو تحولت الى مهزلة سياسية.
واشنطن - نقلت صحيفة أميركية عن هيئة الدفاع عن المعتقلين الكويتيين في قاعدة غوانتنامو ان المعتقلين قدموا وثائق تعزز أقوالهم بأنهم كانوا يقومون بإعمال خيرية في أفغانستان.
ونسبت صحيفة واشنطن بوست الى مكتب محاماة «شيرمان اند ستيرلنغ» الذي يتولى الدفاع عن 11 كويتيا محتجزا في قاعدة غوانتنامو الاميركية في كوبا بتوكيل من عائلاتهم القول ان الوثائق التي تقدم بها المعتقلون تشير الى انهم كانوا يقومون باعمال خيرية في عدد من المناطق الافغانية أثناء اندلاع الحرب في أفغانستان وأن اعتقالهم تم بصورة عشوائية.
وأضافت أن المعتقلين الكويتيين ذكروا انه تم القاء القبض عليهم خلال الاعتقالات الجماعية التي جرت في أفغانستان عقب الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة.
وأبرزت الصحيفة رسالة المواطن الكويتي عبد الله كمال الكندري وهو أحد المعتقلين في غوانتنامو ويبلغ من العمر 28 عاما، اذ جاء فيها "سوف أعود حالما يقتنع الاميركيون بانني جئت الى أفغانستان من أجل أهداف خيرية لمساعدة الفقراء".
وأوردت صحيفة واشنطن بوست مقتطفات من رسالة معتقل كويتي اخر يدعى فؤاد محمود الربيعة يبلغ من العمر 43 عاما قال فيها "قضت ارادة الله ان يتم وضعي في هذا الموقف العجيب".
وذكرت الصحيفة أن متحدثا باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) رفض التعليق على ما قاله محامو المعتقلين الكويتيين بشأن الرسائل ولكنه أكد أن عددا من معتقلي غوانتنامو البالغ عدهم 384 شخصا سيتم اطلاق سراحهم ليعودوا الى بلدانهم اذا ثبت للمحققين أن هؤلاء المعتقلين "لم يرتكبوا أي خطأ".
من جانبه قال مصدر مقرب من المسئولين الاميركيين الذين يتولون التحقيق مع المعتقلين في غوانتنامو للصحيفة انه "يبدو أن بعض المعتقلين لم يكونوا يعملون شيئا في أفغانستان خارج نطاق الاعمال الخيرية".
وأضاف "لقد تم اقتياد عدد من الاشخاص المشتغلين في الاعمال الخيرية في غمرة الاعتقالات التي أعقبت سقوط حركة طالبان ونحن بصدد العمل على تحديد هوية هؤلاء الاشخاص، وهذا ليس سهلا لان بعض الأشخاص يتخذون العمل الخيري غطاء".
ويذكر أن مكتب "شيرمان اند ستيرلينغ" للمحاماة قام في بداية هذا الشهر بالمرافعة أمام المحكمة الفيدرالية الاميركية مطالبا بان يحصل موكلوه الكويتيون على حق الاستشارة القانونية المباشرة والحق بالزيارات العائلية أو أن تتم اعادتهم الى الكويت.
وقال أحد أعضاء فريق المحامين المدافعين عن المعتقلين الكويتيين ويدعى توماس ويلنر انه من خلال المراجعة لحيثيات القضية "سيكون من المفاجئ لنا اعتبارهم مذنبين" اذ انه من الصعب في الوقت الراهن تحديد مدى ضلوعهم في التهم المنسوبة اليهم.
ويؤكد المحامون الاميركيون انهم استقصوا عن العلاقات التي كان يقيمها المعتقلون "ووجدوا أن أيا منهم لم تكن له روابط مع تنظيم القاعدة ولم يبد أي اهتمام بهذا التنظيم".
ونقل المحامون عن المعتقلين الكويتيين تأكيدات بانهم جميعا غادروا الكويت في الصيف الماضي وتركوا عائلاتهم للسفر الى باكستان وأفغانستان للقيام باعمال اغاثة واحسان يأمر بها الدين الاسلامي مثل حفر الآبار ومساعدة المحتاجين واسكان اللاجئين
وأضاف المحامون أن بعضهم كان يعمل في أفغانستان قبل أحداث ال 11 من سبتمبر الماضي بينما جاء عدد منهم الى أفغانستان بعد ذلك. وذكرت الصحيفة أن محامي المعتقلين الكويتيين يميلون الى الاعتقاد بان هؤلاء المعتقلين قد وقعوا ضحية الاعتقالات التي قامت بها القبائل على جانبي الحدود الباكستانية الافغانية قبل ان يتم تسليمهم للقوات الاميركية التي تبحث عن مقاتلي القاعدة.
ومن ناحية أخرى قالت صحيفة بريطانية الاثنين ان عملية استجواب اسرى تنظيم القاعدة وحركة طالبان في قاعدة غوانتنامو في كوبا تحولت الى " مهزلة سياسية حقيقية" تحت وطأة الخوف من لوبي حقوق الانسان.
ونسبت صحيفة "صاندي تايمز "البريطانية في مقال نشرته في صدر صفحتها الاولى الى شخص مطلع على ما يجري في غوانتنامو القول ان الاميركيين، وفي رد منهم على الاحتجاجات على ظروف الاعتقال القاسية في غوانتنامو اقاموا نظاما متساهلا في السجن بعد ردود الفعل التي نجمت عن مشاهد السجناء وهم يتنقلون مقيدي الايدي والارجل او يظهرون في اقفاص مثل الحيوانات، اضافة الى شائعات عن مخدرات حقيقية داخل المعتقل.
واضافت الصحيفة ان المعتقلين "اصبحوا يتملصون من الاجابة على اسئلة المستجوبين ويقومون بتلاوة القرآن بصورة جماعية ويسخرون من حراس السجن ويرمون الماء في وجوههم" بينما يلتزم الحراس باوامر عدم الرد بقسوة بل انهم ينقلون المساجين في عربات نقل خاصة.
وتواجه واشنطن مشكلة مع اسرى غوانتنامو الذين يبلغ عددهم 384 اسيرا ينتمون الى 30 بلدا ومن بينهم سبعة بريطانيين على الاقل، كما ان الادارة الاميركية تخشى من ردود الفعل الدولية على ما يجري في معسكر غوانتنامو.
وفي اول خرق لسرية الاستجوابات في المعسكر قال مترجم عمل فيه ويدعى وليم تيرني ان قلة خبرة المستجوبين وصرامة التوجيهات السياسية التي عليهم الالتزام بها تعرقل الجهود المبذولة للحصول على معلومات استخباراتية عن تنظيم القاعدة.
واشارت الصاندي تايمز الى ان ضابطا من قدامى العاملين في جهاز الاستخبارات المركزية الامريكية (سي.آي.اي) يقود فريق المستجوبين بالتعاون مع ضباط من مكتب التحقيقات الفدرالية الاميركية (اف.بي.آي) ومن الاستخبارات العسكرية.
وبسبب صعوبة المهمة اضطر البنتاغون الاميركي لتجنيد مترجمين اجانب يتمتعون بخبرة ميدانية قصيرة كما قال تيرني للصحيفة مضيفا ان جنرالا في الجيش الامريكي قال خلال زيارة له الى المعتقل الكبير مخاطبا السجناء "لا نريد ان نسمع من اي واحد منكم اننا اسأنا معاملته".
ومن جانب اخر اقر المتحدث باسم فريق التحقيق الاميركي العقيد دنيس فانك بان التحقيق مع الاسرى كان طويلا جدا وبطيئا جدا " الا انه اضاف ان الامور تسير مع ذلك بصورة طيبة. (كونا)
http://www.middle-east-online.com/?id=4882
منظمات حقوق الانسان وجهت انتقادا شديدا لاسلوب معاملة اسرى غوانتنامو
كويتيون معتقلون في غوانتنامو يؤكدون قيامهم باعمال خيرية في افغانستان
صحيفة صنداي تايمز البريطانية تشير الى ان عمليات استجواب اسرى غوانتنامو تحولت الى مهزلة سياسية.
واشنطن - نقلت صحيفة أميركية عن هيئة الدفاع عن المعتقلين الكويتيين في قاعدة غوانتنامو ان المعتقلين قدموا وثائق تعزز أقوالهم بأنهم كانوا يقومون بإعمال خيرية في أفغانستان.
ونسبت صحيفة واشنطن بوست الى مكتب محاماة «شيرمان اند ستيرلنغ» الذي يتولى الدفاع عن 11 كويتيا محتجزا في قاعدة غوانتنامو الاميركية في كوبا بتوكيل من عائلاتهم القول ان الوثائق التي تقدم بها المعتقلون تشير الى انهم كانوا يقومون باعمال خيرية في عدد من المناطق الافغانية أثناء اندلاع الحرب في أفغانستان وأن اعتقالهم تم بصورة عشوائية.
وأضافت أن المعتقلين الكويتيين ذكروا انه تم القاء القبض عليهم خلال الاعتقالات الجماعية التي جرت في أفغانستان عقب الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة.
وأبرزت الصحيفة رسالة المواطن الكويتي عبد الله كمال الكندري وهو أحد المعتقلين في غوانتنامو ويبلغ من العمر 28 عاما، اذ جاء فيها "سوف أعود حالما يقتنع الاميركيون بانني جئت الى أفغانستان من أجل أهداف خيرية لمساعدة الفقراء".
وأوردت صحيفة واشنطن بوست مقتطفات من رسالة معتقل كويتي اخر يدعى فؤاد محمود الربيعة يبلغ من العمر 43 عاما قال فيها "قضت ارادة الله ان يتم وضعي في هذا الموقف العجيب".
وذكرت الصحيفة أن متحدثا باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) رفض التعليق على ما قاله محامو المعتقلين الكويتيين بشأن الرسائل ولكنه أكد أن عددا من معتقلي غوانتنامو البالغ عدهم 384 شخصا سيتم اطلاق سراحهم ليعودوا الى بلدانهم اذا ثبت للمحققين أن هؤلاء المعتقلين "لم يرتكبوا أي خطأ".
من جانبه قال مصدر مقرب من المسئولين الاميركيين الذين يتولون التحقيق مع المعتقلين في غوانتنامو للصحيفة انه "يبدو أن بعض المعتقلين لم يكونوا يعملون شيئا في أفغانستان خارج نطاق الاعمال الخيرية".
وأضاف "لقد تم اقتياد عدد من الاشخاص المشتغلين في الاعمال الخيرية في غمرة الاعتقالات التي أعقبت سقوط حركة طالبان ونحن بصدد العمل على تحديد هوية هؤلاء الاشخاص، وهذا ليس سهلا لان بعض الأشخاص يتخذون العمل الخيري غطاء".
ويذكر أن مكتب "شيرمان اند ستيرلينغ" للمحاماة قام في بداية هذا الشهر بالمرافعة أمام المحكمة الفيدرالية الاميركية مطالبا بان يحصل موكلوه الكويتيون على حق الاستشارة القانونية المباشرة والحق بالزيارات العائلية أو أن تتم اعادتهم الى الكويت.
وقال أحد أعضاء فريق المحامين المدافعين عن المعتقلين الكويتيين ويدعى توماس ويلنر انه من خلال المراجعة لحيثيات القضية "سيكون من المفاجئ لنا اعتبارهم مذنبين" اذ انه من الصعب في الوقت الراهن تحديد مدى ضلوعهم في التهم المنسوبة اليهم.
ويؤكد المحامون الاميركيون انهم استقصوا عن العلاقات التي كان يقيمها المعتقلون "ووجدوا أن أيا منهم لم تكن له روابط مع تنظيم القاعدة ولم يبد أي اهتمام بهذا التنظيم".
ونقل المحامون عن المعتقلين الكويتيين تأكيدات بانهم جميعا غادروا الكويت في الصيف الماضي وتركوا عائلاتهم للسفر الى باكستان وأفغانستان للقيام باعمال اغاثة واحسان يأمر بها الدين الاسلامي مثل حفر الآبار ومساعدة المحتاجين واسكان اللاجئين
وأضاف المحامون أن بعضهم كان يعمل في أفغانستان قبل أحداث ال 11 من سبتمبر الماضي بينما جاء عدد منهم الى أفغانستان بعد ذلك. وذكرت الصحيفة أن محامي المعتقلين الكويتيين يميلون الى الاعتقاد بان هؤلاء المعتقلين قد وقعوا ضحية الاعتقالات التي قامت بها القبائل على جانبي الحدود الباكستانية الافغانية قبل ان يتم تسليمهم للقوات الاميركية التي تبحث عن مقاتلي القاعدة.
ومن ناحية أخرى قالت صحيفة بريطانية الاثنين ان عملية استجواب اسرى تنظيم القاعدة وحركة طالبان في قاعدة غوانتنامو في كوبا تحولت الى " مهزلة سياسية حقيقية" تحت وطأة الخوف من لوبي حقوق الانسان.
ونسبت صحيفة "صاندي تايمز "البريطانية في مقال نشرته في صدر صفحتها الاولى الى شخص مطلع على ما يجري في غوانتنامو القول ان الاميركيين، وفي رد منهم على الاحتجاجات على ظروف الاعتقال القاسية في غوانتنامو اقاموا نظاما متساهلا في السجن بعد ردود الفعل التي نجمت عن مشاهد السجناء وهم يتنقلون مقيدي الايدي والارجل او يظهرون في اقفاص مثل الحيوانات، اضافة الى شائعات عن مخدرات حقيقية داخل المعتقل.
واضافت الصحيفة ان المعتقلين "اصبحوا يتملصون من الاجابة على اسئلة المستجوبين ويقومون بتلاوة القرآن بصورة جماعية ويسخرون من حراس السجن ويرمون الماء في وجوههم" بينما يلتزم الحراس باوامر عدم الرد بقسوة بل انهم ينقلون المساجين في عربات نقل خاصة.
وتواجه واشنطن مشكلة مع اسرى غوانتنامو الذين يبلغ عددهم 384 اسيرا ينتمون الى 30 بلدا ومن بينهم سبعة بريطانيين على الاقل، كما ان الادارة الاميركية تخشى من ردود الفعل الدولية على ما يجري في معسكر غوانتنامو.
وفي اول خرق لسرية الاستجوابات في المعسكر قال مترجم عمل فيه ويدعى وليم تيرني ان قلة خبرة المستجوبين وصرامة التوجيهات السياسية التي عليهم الالتزام بها تعرقل الجهود المبذولة للحصول على معلومات استخباراتية عن تنظيم القاعدة.
واشارت الصاندي تايمز الى ان ضابطا من قدامى العاملين في جهاز الاستخبارات المركزية الامريكية (سي.آي.اي) يقود فريق المستجوبين بالتعاون مع ضباط من مكتب التحقيقات الفدرالية الاميركية (اف.بي.آي) ومن الاستخبارات العسكرية.
وبسبب صعوبة المهمة اضطر البنتاغون الاميركي لتجنيد مترجمين اجانب يتمتعون بخبرة ميدانية قصيرة كما قال تيرني للصحيفة مضيفا ان جنرالا في الجيش الامريكي قال خلال زيارة له الى المعتقل الكبير مخاطبا السجناء "لا نريد ان نسمع من اي واحد منكم اننا اسأنا معاملته".
ومن جانب اخر اقر المتحدث باسم فريق التحقيق الاميركي العقيد دنيس فانك بان التحقيق مع الاسرى كان طويلا جدا وبطيئا جدا " الا انه اضاف ان الامور تسير مع ذلك بصورة طيبة. (كونا)
http://www.middle-east-online.com/?id=4882