من يفسر هذا

[بلدي سابقآ]

اخواني وأخواتي:

السلام عليكم.. لا ادري كيف ابدأ..لكنه شئ عجاب قدلايصدقه البعض ولاكن المولى هوالشهيد والحسيب ..
إن ما حدث لهذا الانسان فضل من الله مَن به عليه ولولا ثقتي بصدقه ما كتبت ذلك أو اطلعت احدآ عليه .
حياته اقل من عاديه ولم يكن متدينآ أو حتى محافظآ على دينه فنحن في زمن كما قال عنه المصطفى (صلعم)..بما معناه (يأتي زمن على الناس القابض في على دينه كالقابض على الجمره ) .. كانت صلاته متقطعه هذا قوله وحديثه وفي أحد الايام بدأ إحساسه يتغير هكذا فجأة حيث كان ساهرآ في تلك الليله وصلى الفجر في المنزل وفي سجدتة الأخيره قال اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي ثلاث مرات .. قال كنت اقولها في صلاتي ولم تكن كما قلتها في تلك الليله رغم عدم إحساسي بذلك وقتها
يقول بعد يومين عدت الى المنزل صباحآ حيث لم يكن احدآ بالمنزل سواه ..يقول جلست في غرفة الجلوس فخطر لي أمرآ بل وسوس الشيطان لي ان اشاهد محطة فضائيه اباحيه فلما هممت بالنهوض إذا بشئ يجلسني ويردني وبلا شعور مني قلت انه أبليس ياربي يريد لي ذنبآ لعنك الله يقول كنت جالسآ ومعي سيجاره اثناء مايحدث وبعد قولي احسست بدمعة بدأت تقطر من عيني وكأن هناك قوة تشدني لااستطيع معها شئ سوى إطفاء السيجاره لأجد نفسي وأنا أسجد على الأرض بلاوعي وأخذت أكبر لله وأسبح بحمده وأبكي بكاءآ لم ابكه في حياتي يقول بدأت أشعر كأن هواء باردآ ونورآ يلج صدري وانا أقول أملأني يارب زدني يارب وكنت أفرك بكلتا يدي بقوة على صدري وأشعر بشئ لم أشعر بألذ ولا أطعم منه يقول كنت وقتها اغيب للحظات ثم أعود اشعر بوجودي وكنت اهلل وأكبر بطريقة أخافتني ولاكني كنت فرحآ بها وأدعوا الله ان أجلسني هنا يكفيني يارب ما أجملك وألذك وأشهاك وأطعمك .. ويقول بأن
كل ذلك يحدث وأنا تارة أسجد وأكبر وتارة ازحف حتى اجد نفسي في زاوية من زوايا الغرفه وكانت سعادتي لاتوصف وكنت أردد ادبني يارب نقني من شوائب الدنيا زدني يارب انهم لا يعرفون ما يجري لي ما أرحمك نعم ياربي عرفته انه ابليس يريدني ان اذنب ولكني خفت منك ورحمتك لي سبقة عذابك . يقول مازلت على هذا الحال مدة نصف الساعه تقريبآ بدأت اعود بعدها شيئآ فشيئآ الى ماكنت عليه ولكني منذ ذلك الوقت وقلبي ولساني يلهث بذكر الله وشكره وحمده .. يقول جلست غير مصدق لما حدث فلم يكن حلمآ بل كان حقيقة اعرف انه لن يصدقني احد ولكن الله هوالعالم وهو الشاهد على ذلك .. سبحانه إنما أمره كن فيكون
هذا إخواني ماحدث مع هذا الانسان وما أعرفه عنه يجعلني أصدقه ما أسعده من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....