Pure Muslim
28-05-2002, 06:24 PM
مفكرة الإسلام: أعلنت باكستان أنها اختبرت بنجاح صاروخًا بالستيا ثالثًا يبلغ مداه 180 كم، مشيرة إلى أنه الأخير في سلسلة اختبارات أجريت في خضم التوتر على الحدود مع الهند بشأن قضية كشمير.
وقال الجيش الباكستاني في بيان في إطار سلسلة تجارب عسكرية تجرى حاليًا نفذت باكستان اليوم اختبارًا ناجحًا بإطلاق صاروخها القصير المدى المطور محليًا أرض أرض (حتف 2) المعروف أيضًا باسم عبدلي.
وأضاف أن الصاروخ الذي يختبر لأول مرة قادر على حمل رؤوس حربية بدقة حتى مدى 180 كيلومترًا، وأكدت معلومات الطيران دقته وكل خصائصه التصميمية قد اختبرت بنجاح. وأوضح الجيش أنه بالتجربة الناجحة لإطلاق الصاروخ تختتم في الوقت الحالي سلسلة تجارب أجريت خلال الأيام القليلة الماضية.
وسبق أن أجرت باكستان تجربتين صاروخيتين السبت والأحد الماضيين في جو من التوتر المتزايد مع الهند وفي وقت حشد فيه الخصمان النوويان في آسيا الجنوبية نحو مليون جندي على حدودهما.
وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف قد وجه في خطابة الذي ألقاه مساء أمس رسالة خاصة إلى الشعب الكشميري قال فيها: إن كشمير تكمن في ضمير الشعب الباكستاني. ونحن ملتزمون بدعم الشعب الكشميري بالمال والسلاح والدعم السياسي. إننا لسنا الأمة التي تخضع لاستفزازات الحكومات الأخرى. والإسلام دين سلام ودين رخاء وسلام، ولكن إذا فرضت الحرب فلن يتخاذل أي مسلم في الزود عن بلاده وسينزل إلى ساحة الحرب ويقول الله اكبر لينال الشهادة. إن العدو يحاول تخويفنا إلا أن قواتنا المسلحة على استعداد كامل، فالكل مستعد للدفاع عن باكستان. وسأكون عند حسن ظنكم.
وناشد مشرف مواطنيه التزام الوحدة في وجه خطر الحرب مع الهند مؤكدًا أن الوضع خطير حيث يحتشد نحو مليون جندي على الحدود بين البلدين. كما أن القوات الباكستانية تقف صامدة يدعمها الشعب الباكستاني ولن يبخل أي جندي بآخر قطرة من دمه في سبيل الدفاع عن أرضه.
وشدد على أن بلادة لا تريد الحرب ولكن إذا فرضت علينا فإنها سترد بقوة وبكل ما تملك. وقال: إننا لا نريد الحرب ولكنها تفرض علينا.
وأضاف أن باكستان أقدمت على مبادرات عديدة منذ الثاني عشر من يناير، إلا أنها لم تلق الرد المناسب على هذه المبادرات. وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الهند لتطبيع العلاقات، والبدء بعملية حوار وإيقاف أي عمل من أعمال القمع بالإضافة للسماح لمنظمات حقوق الإنسان بالدخول إلى الأراضي الكشميرية ومشاهدة الفظائع التي ترتكب، هذا فضلاً عن الفظائع التي يرتكبها الهندوس المتطرفين في كشمير وجوجارات ضد المسلمين والمسيحيين والهندوس ومن يخالفهم في العقيدة.
وقال: إننا لم نتجاوز بعد خطر الحرب فالتوتر بلغ أقصى مراحله. وتساءل مشرف: كيف وصلت الأمور إلى هذا الحد؟
وأجاب على السؤال فقال: كما تعلمون فإن البرلمان الهندي قد تعرض لهجوم إرهابي في 13 ديسمبر/ كانون أول الماضي. وقد أدانت باكستان الهجوم ووصفته بالإرهاب، إلا أن القيادة الهندية تصرفت إزاء هذا الهجوم بشكل عاجل واتهمت باكستان بالتخطيط والتحريض له، وهو ما كان دليلاً واضحًا على العداوة التي تكنها القيادة الهندية لنا.
وعندما وقع هجوم على ولاية جامو وكشمير شعرنا بالأسف لأننا نؤمن أن مثل هذه الأعمال هي أعمال إرهابية وأن من يقوم بها يستهدف زعزعة الأمن الباكستاني.
وأردف مشرف: أريد من العالم أجمع أن يدرك أن هناك أعمالاً إرهابية كثيرة في باكستان كمقتل الرعايا الفرنسيين في كراتشي والهجوم على كنيسة أدس البي، إلا أننا لم نلق باللوم على الهند ولم نصعد من حدة التوتر، وأعتقد أن مثل هذه الأعمال هي أعمال إرهابية قد ترتكبها جماعات تهدف لزعزعة استقرارنا، ونحن ندين هؤلاء لكن لا نريد أن تتصاعد الأوضاع إلى الوصول لحالة الحرب.
وقال الرئيس الباكستاني: إنه على الرغم من كل الاستفزازات الهندية إلا أننا مارسنا أقصى درجات ضبط النفس وتبنينا مواقف قوية وحكيمة ولا يجب أن ينظر إلى ذلك على أنه ضعف أو خشية ولكن باكستان دولة تتحلى بروح المسئولية لذا فلا توجد حالات لاختراق لخط الهدنة.
وتعليقًا على استشهاد عبد الغني لو ـ وهو عضو هام في جماعة حرية كونفرنس وتلقي الهند باللوم على السلطات الباكستانية والمخابرات الباكستانية في مقتله ـ وجه مشرف سؤالاً للهند: كيف اختفى منفذو مثل هذه العملية وأين؟
وأجاب: إن كل هذه الاتهامات تظهر تصرفًا غير مسئول من السلطات الهندية يخلق حالة من هيستريا الحرب وهو مرفوض من جانبنا.
وبعد هذه التصريحات القوية أمس من جانب مشرف وإطلاق التجربة الثالثة على الصواريخ الباكستانية بدت تصريحات المسئولين الهنود فيما يشبه التراجع عن تهديداتهم السابقة، فقد قال وزير الدفاع الهندي جورج فيرناندس اليوم الثلاثاء أن نيودلهي لم تر أن لباكستان أسباب للحرب مما يضيق مجال الخيارات. إلا أنه في لقاء مع تلفزيون ستار نيوز أنه لن يكون من الصواب أن نقول أن جنوب آسيا على حافة الحرب.
وأضاف: يبدو أن الزعامة الباكستانية ليس لديها سبب، ومن الطبيعي فإن الخيارات ستكون أقل وأقل. والخيار الأخير شيء لا يمكنني التعليق عليه.
http://www.islammemo.com
Pure Muslim
hass4629@yahoo.com
وقال الجيش الباكستاني في بيان في إطار سلسلة تجارب عسكرية تجرى حاليًا نفذت باكستان اليوم اختبارًا ناجحًا بإطلاق صاروخها القصير المدى المطور محليًا أرض أرض (حتف 2) المعروف أيضًا باسم عبدلي.
وأضاف أن الصاروخ الذي يختبر لأول مرة قادر على حمل رؤوس حربية بدقة حتى مدى 180 كيلومترًا، وأكدت معلومات الطيران دقته وكل خصائصه التصميمية قد اختبرت بنجاح. وأوضح الجيش أنه بالتجربة الناجحة لإطلاق الصاروخ تختتم في الوقت الحالي سلسلة تجارب أجريت خلال الأيام القليلة الماضية.
وسبق أن أجرت باكستان تجربتين صاروخيتين السبت والأحد الماضيين في جو من التوتر المتزايد مع الهند وفي وقت حشد فيه الخصمان النوويان في آسيا الجنوبية نحو مليون جندي على حدودهما.
وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف قد وجه في خطابة الذي ألقاه مساء أمس رسالة خاصة إلى الشعب الكشميري قال فيها: إن كشمير تكمن في ضمير الشعب الباكستاني. ونحن ملتزمون بدعم الشعب الكشميري بالمال والسلاح والدعم السياسي. إننا لسنا الأمة التي تخضع لاستفزازات الحكومات الأخرى. والإسلام دين سلام ودين رخاء وسلام، ولكن إذا فرضت الحرب فلن يتخاذل أي مسلم في الزود عن بلاده وسينزل إلى ساحة الحرب ويقول الله اكبر لينال الشهادة. إن العدو يحاول تخويفنا إلا أن قواتنا المسلحة على استعداد كامل، فالكل مستعد للدفاع عن باكستان. وسأكون عند حسن ظنكم.
وناشد مشرف مواطنيه التزام الوحدة في وجه خطر الحرب مع الهند مؤكدًا أن الوضع خطير حيث يحتشد نحو مليون جندي على الحدود بين البلدين. كما أن القوات الباكستانية تقف صامدة يدعمها الشعب الباكستاني ولن يبخل أي جندي بآخر قطرة من دمه في سبيل الدفاع عن أرضه.
وشدد على أن بلادة لا تريد الحرب ولكن إذا فرضت علينا فإنها سترد بقوة وبكل ما تملك. وقال: إننا لا نريد الحرب ولكنها تفرض علينا.
وأضاف أن باكستان أقدمت على مبادرات عديدة منذ الثاني عشر من يناير، إلا أنها لم تلق الرد المناسب على هذه المبادرات. وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الهند لتطبيع العلاقات، والبدء بعملية حوار وإيقاف أي عمل من أعمال القمع بالإضافة للسماح لمنظمات حقوق الإنسان بالدخول إلى الأراضي الكشميرية ومشاهدة الفظائع التي ترتكب، هذا فضلاً عن الفظائع التي يرتكبها الهندوس المتطرفين في كشمير وجوجارات ضد المسلمين والمسيحيين والهندوس ومن يخالفهم في العقيدة.
وقال: إننا لم نتجاوز بعد خطر الحرب فالتوتر بلغ أقصى مراحله. وتساءل مشرف: كيف وصلت الأمور إلى هذا الحد؟
وأجاب على السؤال فقال: كما تعلمون فإن البرلمان الهندي قد تعرض لهجوم إرهابي في 13 ديسمبر/ كانون أول الماضي. وقد أدانت باكستان الهجوم ووصفته بالإرهاب، إلا أن القيادة الهندية تصرفت إزاء هذا الهجوم بشكل عاجل واتهمت باكستان بالتخطيط والتحريض له، وهو ما كان دليلاً واضحًا على العداوة التي تكنها القيادة الهندية لنا.
وعندما وقع هجوم على ولاية جامو وكشمير شعرنا بالأسف لأننا نؤمن أن مثل هذه الأعمال هي أعمال إرهابية وأن من يقوم بها يستهدف زعزعة الأمن الباكستاني.
وأردف مشرف: أريد من العالم أجمع أن يدرك أن هناك أعمالاً إرهابية كثيرة في باكستان كمقتل الرعايا الفرنسيين في كراتشي والهجوم على كنيسة أدس البي، إلا أننا لم نلق باللوم على الهند ولم نصعد من حدة التوتر، وأعتقد أن مثل هذه الأعمال هي أعمال إرهابية قد ترتكبها جماعات تهدف لزعزعة استقرارنا، ونحن ندين هؤلاء لكن لا نريد أن تتصاعد الأوضاع إلى الوصول لحالة الحرب.
وقال الرئيس الباكستاني: إنه على الرغم من كل الاستفزازات الهندية إلا أننا مارسنا أقصى درجات ضبط النفس وتبنينا مواقف قوية وحكيمة ولا يجب أن ينظر إلى ذلك على أنه ضعف أو خشية ولكن باكستان دولة تتحلى بروح المسئولية لذا فلا توجد حالات لاختراق لخط الهدنة.
وتعليقًا على استشهاد عبد الغني لو ـ وهو عضو هام في جماعة حرية كونفرنس وتلقي الهند باللوم على السلطات الباكستانية والمخابرات الباكستانية في مقتله ـ وجه مشرف سؤالاً للهند: كيف اختفى منفذو مثل هذه العملية وأين؟
وأجاب: إن كل هذه الاتهامات تظهر تصرفًا غير مسئول من السلطات الهندية يخلق حالة من هيستريا الحرب وهو مرفوض من جانبنا.
وبعد هذه التصريحات القوية أمس من جانب مشرف وإطلاق التجربة الثالثة على الصواريخ الباكستانية بدت تصريحات المسئولين الهنود فيما يشبه التراجع عن تهديداتهم السابقة، فقد قال وزير الدفاع الهندي جورج فيرناندس اليوم الثلاثاء أن نيودلهي لم تر أن لباكستان أسباب للحرب مما يضيق مجال الخيارات. إلا أنه في لقاء مع تلفزيون ستار نيوز أنه لن يكون من الصواب أن نقول أن جنوب آسيا على حافة الحرب.
وأضاف: يبدو أن الزعامة الباكستانية ليس لديها سبب، ومن الطبيعي فإن الخيارات ستكون أقل وأقل. والخيار الأخير شيء لا يمكنني التعليق عليه.
http://www.islammemo.com
Pure Muslim
hass4629@yahoo.com